الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > المنتدى العام للتكوين المستمر


المنتدى العام للتكوين المستمر فضاء عام يساعدكم على حسن الإستعداد للامتحانات المهنية كما يمدكم بمختلف مراجع التكوين المستمر ...

شجرة الشكر1الشكر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-02-26, 23:33 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


new1 نحـــو تعلــــــم جيد لابنائـــــــــــــــنا الجزء الاول



نحـــو تعلــــــم جيد لابنائـــــــــــــــنا الجزء الاول 27/02/2010






من اعداد وترجمة وتصرف : محمد الزهوري
اطار في التوجيه التربوي – مكناس –
الفصول 1و3و4و8و9 من كتاب :
« Aidez votre enfant a mieux apprendre » . mieux vivre les devoirs a la maison.
Bruno Hourst ( illustré par Jileme )
مدخل :
ما من شك في أن كل أب يرغب في مساعدة ابنه على تخطي صعوبات التعلم. وما من شك أن كل أب يريد أن ابنه على نتائج جيدة, لكن هل هذه المهمة في متناول الآباء أو هي من اختصاصات المدرسين وحدهم؟
حتى وان كان الأب مثقفا فانه يجد نفسه أمام طريقته في إنجاز تمرين ما و الطريقة المقترحة من طرف المدرس, وربما يتلقى الأب أمرا من المدرس بالابتعاد عن طرقه في إنجاز الواجبات, مما يدفع بالأسرة غالبا بالاكتفاء بدور المراقب أو المراقب.
و إننا نرى أن للأب أو الأخ أدوارا مهمة في الحياة المدرسية المستمرة داخل البيت, ليس كاختصاصين في مادة كذا و كذا,بل كمساعدين ومدعمين و مصاحبين لأبنائهم لتصبح ساعة الواجبات المنزلية و تهيئ الدروس وإنجاز التمارين,اوقاتا غنية,متشبعة بالأفكار التربوية و الاقتراحات,ليسر كما تكون عند البعض أوقات توتر و تشجع و خصام
وانه لمن الضروري أن على الآباء الذين يتحملون هذه المسؤولية أن يتوفر على أدوات مهمة,و ممتعة في نفس الوقت اقرها الباحثون و المختصون,وعلى نظريات و سبل في مجال التعليم و التعلم و الاستيعاب و الحفظ و المذاكرة.
فتور الاستعداد للتعلم :
إن التعلم من ضروريات الحياة ، وهو ملكة طبيعية يمتلكها الإنسان منذ صغره ، فمؤهلات الصبي تتضمن :
- استعدادا كبيرا للتركيز والاسترخاء .
- ثقة كبيرة في النفس .
- إبداعا غير محدود .
- قدرة جيدة على الحركة .
- متعة نحو تعلم الأشياء واكتشاف الجديد .
- قدرة على تخزين المعلومات وتنظيمها .
والسؤال المطروح هو :
« لماذا ، قبل ولوج المدرسة ، يستطيع الطفل استيعاب عدة معلومات ومعارف ومهارات في ظروف وجيزة كلغة الأم مثلا ، وحركات المشي أو الرقص أو تقطيب الوجه لتقليد أشخاص أو التعامل مع الآخرين ... فهو لا يكف عن وضع الأسئلة والاستفسارات ويعيد وقائع أو يذكرنا بأحداث لم نعر لها أي اهتمام ... فهل بعد هذا كله ، وبمجرد دخوله إلى المدرسة يتغير ويفقد هذه القدرة وهذه المؤهلات الكبيرة ؟ ‼ »
انه من الطبيعي أن يحافظ الطفل على هذه الملكة طوال حياته ، ويستمر في مسيرته التعليمية في كل الأنشطة التي ذكرناها .
وما هي الأسباب؟ وكيف يمكن توفير الاستقلالية للطفل وإرجاع الثقة إلى نفسه ، ليستمتع من جديد بالتعلم كما كان قبل ولوجه المدرسة ؟
مبادئ التعلم الجيد :
1. قدرات الإنسان في التعلم اكبر مما نتوقع .
2. التعلم سيرورة ينمي جميع جوانب شخصية الفرد : الشعور – اللا شعور – البدن – الأحاسيس .
3. وسط التعلم : ( الاجتماعي – العاطفي – الذهني أو الفكري ..) يلعب دورا كبيرا في جودة التعلم
4. ليس هناك ذكاء مطلق للكائن البشري .
5. كل شخص له طريقة مفضلة للتعلم ، يجب علينا احترامها وأخذها بغين الاعتبار .
6. نتعلم بشكل أفضل عند التركيز المريح .
7. نتعلم جيدا عندما نتعلم ما له معنى ، وعندما نستمتع بالتعلم .
8. الفنون المتنوعة هي موجهات في عملية التعلم ، واستعمالها يغني الفكر والعقل .
9. الحركة تساعد ( الحركيين ) في التعلم .
10. الأحاسيس والمشاعر مفيدة في التعلم ، فهي منبع الطاقة والحماس وترسيخ النعارف
11. العمل الجماعي التعاوني يسهل ويغني التعلمات .
12. الإلمام بوظائف الدماغ والجهاز العصبي ، يساهم في جودة التعلم .
Ш – التعلم بشكله الحالي يخلق توترات عديدة :
1 – سرير بروكوست : le lit de PROCUST
إن الأنشطة المدرسية مؤسسة على مبدأ التساوي في قدرات التلاميذ ، ( وحتى بين المدرسين ، وهذا موضوع آخر ) ، فكل تلميذ مجبر ان يتعلم بنفس الوسائل والطرق وهو جالس في مقعد يستمع ويكتب . فإذا استوعب فذلك والا فماله العقاب ‼ وبروكوست هذا هو شخصية في الأسطورة الاغريقية. كان مجرما وقاطع طريق . فالذي يسلم من قبضته هو الذي تكون قامته مناسبة لطول سريره . فالشخص القصير مساره الهلاك بعد تمديد أطرافه حتى حدود السرير . وإذا كان الشخص طويلا فان بروكوست يعمد إلى بتر ما تدلى من الأطراف خارج السرير .
وهذا يعني عدم مراعاة الفروق الفردية والمؤهلات الخاصة لمختلف التلاميذ .
2 – انتقادات للنظام المدرسي :
يوجه Bruno Hourst انتقادات للنظام التعليمي منها :
v انه يعتمد على إجبار التلاميذ على أشياء لا يرغبونها :
¨ إجبار طفل صغير على الجلوس على مقعد خشبي لساعات طوال .
¨ إجباره على التركيز وعدم التحرك . حتى الراشد لا يستطيع التركيز أكثر من عشرين دقيقة .
¨ إجبار المدرسين على تعليم مقررات كبيرة الحجم وغنية المعارف .
v انه لا يراعي القدرات والظروف الخاصة للمتعلمين .
♦ تعلم شيء بعد شيء ، دون مراعاة راحة الدماغ .
♦ تصنيف التلاميذ وتوجيههم رغم ظروف التقويم الغير العلمية .
♦ التنويه بطريقة محددة ، وعدم قبول الطرق الصحيحة الأخرى .
♦ إنزال العقاب بالطالب اذا حصل على نتيجة ناقصة .
v الرفض والملل : le refus et l’ennui
إن هذه الانتقادات هي التي تقود الطفل في النهاية الى رفض التعلم . فجدار الرفض يحيله إلى دوامة من الصدمات والفشل المستمر . ورفض التعلم هو رفض ربط العلاقة سواء مع مادة ما أو مع مدرس ما أو مع المدرسة كلها .
ΙV – رعاية الرغبة في التعلم :
- 1- احترام الطفل
عندما تطلب من الطالب أن يبذل مجهودات في تعلمه فكأننا نقول له أن يعاني و يتوتر و يكد من اجل معلومات لا يرغب فيها,أو لا يستطيع استيعابها, او نرغمه على الرضوخ لطريقة تدريس لا تلائمه,أو الاصطبار على وضعيات اجتماعية و أسرية,لا يستطيع العيش فيها, و هذا يتنافى مع احترام الطفل الذي يقتضي
- حب الخير للمتعلم .
- احترام عمل
- احترام طريقة عمله.
- احترام مؤهلاته البدنية.
- احترام هواياته.
- احترام شخصيته و هي في طريقة التكوين,مع احترام استقلاليتها واختلافها مع شخصية الأب و المدرس.
يجب علينا في الحقيقة أن ننمي لدى أطفالنا الرغبة في تعلم معارف بسيطة في مواضيع متنوعة ومختلفة . ومع الزمن والمداومة ستأخذ المعلومات الأخرى طريقها نحو الترسخ في الأذهان .
إن الرغبة في التعلم تقع بين مهارات المتعلم وقدراته من جهة ومستواه التحصيلي من جهة أخرى .
فلا يمكن أن يكون التعلم خطيا linéaire ، فقد ترتفع الرغبة وتنخفض حسب الزمان والمكان والظروف الأخرى .
لهذا على المدرس والأب أن يعملا كشريكين في العملية لان كلاهما يعاني من نفور المتعلمين وقلة رغبتهم في التعلم . وعلى المدرس أن يقبل تدخلات الآباء وحتى انتقاداتهم وملاحظاتهم ويأخذها محمل الجد ، وعلى الآباء تقوية التواصل مع المدرسين لتبادل المعلومات والآراء .
2 – الفضول la curiosité :
الفضول محرك قوي لإذكاء رغبة التعلم وتنميتها . وبالفضول نتعلم بطريقة طبيعية سهلة مسهلة ، وتلعب الأسرة دورا أساسيا في تربية أبنائها على الفضول العلمي وتنميته
والفضول هو حلة فيزيولوجية خاصة ، تحمل تعديلات في وضعيتنا ومواقفنا وحتى حركات عيوننا ، مما يثير تفاعلات كيميائية تساعد على الانتباه والتعلم والترسيخ mémorisation
3 – إعطاء معنى للتعلم sens de l’apprentissage
البحث عن المعنى هو من صميم عملية التعلم ، والبحث عن معنى لأعمالنا اليومية هو العنصر الأساسي للكائن البشري . وكل عمل بدون معنى يكون غير مرغوبا فيه ومرفوضا ومملا . وهكذا فان التلميذ حتى في المراحل التاهيلية يتساءل عن الفائدة من هذا الدرس أو ذاك ، لكن الجواب يكون غير مقنع ( ستفهم استقبالا – أو للحصول على نقط جيدة – أو لتفادي البطالة ....)
لهذا يجب أن نهيئ الطالب لتلقي المعلومات حسب مراحل ثلاث
♦ ما قبل التعلم : حيث تكون حاجة الطالب إلى تهييء مسبق وإخباره بأنه سيتعلم كذا وكذا ، حتى يتمكن من بناء تمثلاته حول الموضوع .
♦ أثناء التعلم : وذلك بشرح درس أو موضوع ، والمساعدة على بناء أفكاره وفكره
وتوفير المراجع له ومساعدته في تنظيم وقته ، وإيجاد طرق مختلفة للاستيعاب .
♦ بعد التعلم : على الأب تذكير ابنه بالمعلومات السابقة حتى على مائدة الطعام وفي أي مكان أخر بطرق شيقة وجذابة تجعل المعلومة ملازمة للطفل في حياته .
4 – استعمال الأسئلة ضروري لكل تعلم :
يقول فريني Freinet .c:
« التعليم هو فن إبراز الأسئلة وإنشائها وتتبع التلاميذ في بحثهم عن الأجوبة »
إن الدماغ يكون أكثر تأثرا بالأسئلة من الأجوبة . وبطرح الأسئلة ننتظر المزيد . وعند الجواب يأتي الحسم . فالأسئلة هي بمثابة تمفصلات في نسيج المعلومات .
لكن الأسئلة لا تحتل مكانها المناسب . وغالبا ما يتدخل الاستاذ لتعديل سؤال الطالب أو إهماله . كما يتدخل المدرس دائما في تعديل الجواب . فالسؤال الجيد والجواب الجيد دائما يأتي من عند المدرس ‼
لابد إذن من تعويد الابناء على اعتماد لوائح الأسئلة مهما بدت تفاهتها ، وذلك في كل درس ، ثم إنجاز مخططات topogramme لتسهيل الاستيعاب وتنويع طرقه.
5 – فريني والرغبة Célestin Freinet :
يقول فريني : « كيف يمكن أن نسقي فرسا ليست له رغبة في الشرب ؟ ‼»
إن فريني مقتنع بان للأطفال رغبة كبيرة في التعلم والتفكير والاشتغال . وإذا لاحظنا طاقات أطفالنا في ألعابهم ولهوهم فإننا نتساءل عن عدم استمرار هذه الشحنة خلال الدراسة .
إن قلق التلاميذ l’ ennui في المدرسة ، ليس نتيجة العمل المدرسي ، ولكن السبب هو اننا لم نستطع أن نجعلهم يعملون حقيقيا ... فلنعطي معنى لتعلم أبنائنا ولنكلفهم بمهام تناسبهم حتى يقبلوا على منابع العلم والعرفان .
6 – تسهيل التعلم :
التدرج أساسي في التعلم ، والبدء بالأيسر ثم الذي يليه من أهم المحفزات . فعلى المدرس والأب تعليم الطالب استيعاب الكلمات المفاتيح والأفكار المفاتيح في كل الدروس والابتعاد عن كل توتر ، فالذاكرة تحتاج إلى هدوء واستقرار العقل والبدن ، والى إدماج المشاعر الجياشة في التعلم والى تخصيص فترات للراحة والسكون .. وعلى الجميع ابتكار وسائل متنوعة للتحصيل كاستعمال لعب الأوراق ، والخطاطات ، والحركات ، والإيقاعات الموسيقية ، والرسوم المعبرة ....والألغاز .
V – كيف يتعلم أبناؤنا:
لا جدال في أن لكل فرد منهجيته وطريقته في التعلم والإنجاز . والاختلاف ناتج عن عدد من العناصر والمتغيرات منها :
A. وسط التعلم ( الوسط الطبيعي والاجتماعي والعاطفي والفكري ).
وفيه المنزل وهيئته وشساعته او ضيقه ونظافته ولون جدرانه وأثاثه وهدوئه أو كثرة الضجيج فيه ...واجتماعيا مع الآخرين أو وحيدا ، هل هناك مناقشة أو لا ...وانفعاليا حيث التأثر بالظروف العائلية : قلق ، ثقة في النفس..قيمة للطفل . وفكريا أي أن هناك من يفضل عنصر المفاجأة في الفروض مثلا أو يرغب في اكتشاف عدة أشياء دفعة واحدة ، وهناك من يفضل المقاربة الخطية والترتيب ( انظر نظرية Roger Sperry ) ، وهناك من يفضل الانتقال من الجزء إلى الكل أو العكس ..
B. إجراءات التعلم :Modalités d’acquisition
حفظ الدروس يأتي بعد الحصول على المعلومات ، ويقوم المخ بتحليل هذه المعلومات ، وكل يشتغل بطريقته وإمكانياته .
1) – الاعتماد على الحواس Modalités sensorielles
السمعيون les auditifs يفضلون المحاضرات والاستماع الى الشروح وسماع القصص مثلا عوض قراءتها .
البصريون les visuels يفضلون المطالعة والنظر الى الصور والرسوم والخرائط والجداول ...
الحس- حركيون les kinesthesiques يتعلمون بالحركة بالكتابة مثلا فيحفظون أفضل بكتاب ملخص عدة مرات ، وبالمشي او اللمس . وهنا يأتي الدور المهم للعب في التعلم .
فالجلوس إذن في مقعد خشبي او حديدي وفرض الصمت وعدم الحركة سيحد من إمكانيات التلاميذ الذين يعتمدون على الحركة في إنجازاتهم . وان عدم استعمال الألوان والمخططات والرسوم سيؤثر سلبيا على مردودية البصريين ‼
2) العمليات الذهنية Modalités mentales
إن عمل الدماغ واليات التفكير في درجة كبيرة من التعقيد ، ولكن هذا لا يمنع من ادراج بعض النظريات والأبحاث في هذا المجال ، ومنها مثلا نظرية Roger Sperry و نظرية Paul Maclen
1. نظرية النصف الأيمن والشطر الأيسر من الدماغles deux hémisphères .او نظرية Roger Sperry
وهي تشير إلى أن استيعاب المعلومات يتم من خلال أنشطة ذهنية حسب نموذجين :
Ø نموذج المخ الأيسر :
هؤلاء لهم طاقات في استعمال الشطر الأيسر من الدماغ . فهم يفضلون :
- السيرورة الخطية Processus linéaire
- الوضوح والتنظيم .
- لهم قدرات لغوية ولفظية كبيرة وقدرات في الرياضيات والمنطق والتحليل . ( وهذا ما تركز عليه المدرسة . ومن ليست له هذه الموهبة لن يتلاءم مع الوسط المدرسي إلا إذا عرف كيف يتدارك هذا النقص ...)
Ø نموذج المخ الأيمن :
هؤلاء يهتمون أكثر بالصور والرسوم وبما هو بصري ولهم قدرات موسيقية وقدرات في تنسيق الألوان والتعامل معها وينظرون إلى الأشياء في شموليتها . وهم يجدون مشاكل في التنظيم والترتيب حتى في ترتيب الأفكار . وان استعمال الوسائل التي تلائمهم سيجعلهم يحتلون المراتب الأولى بعدما كانوا في المراتب المتأخرة....
إن هذين الشطرين من الدماغ وحسب هذه النظرية يعطيان نظرتين مختلفتين عن العالم ، ولكنهما تتساكنان معا في دماغنا . ولنعط مثلا لشخصين في غابة : فان " صاحب الدماغ الأيسر" يركز على الشجرة ، بينما " صاحب الدماغ الأيمن " يركز على الغابة بشموليتها.
وان القطيعة النفسية بين شطري الدماغ يمكن أن يؤدي إلى مشاكل العنف ، بل إلى الجنون أحيانا .
لذا يجب على الآباء والمدرسين والمربين أن يعملوا على تنظيم العلاقة بين الشطرين باستعمال أنشطة متنوعة ذهنية ، حركية للربط بينهما . ( إنجاز تمارين رياضية متعاكسة ولمس اليد اليمنى مثلا بالرجل اليسرى ، او ، استعمال خطاطات أو الاستماع إلى ألحان وأناشيد شجية ...)
Ø الشطران والتعلم :
لقد وجهت انتقادات للتعليم التقليدي ( حسب برونو هورست ) لإهماله أنشطة الدماغ الأيمن بما فيها من أنشطة فنية وإيقاعية . وهو نفسه التعليم الذي لا يزال قائما في العديد من المؤسسات . فقد نظن أن المعلومات والأفكار تظل مرتبة في الدماغ كشكل مكتبة أنيقة ، وهذا هو إهمال الشطر الأيمن الغير المختص في التنظيم والترتيب . وان الشطر الأيسر المستعمل بكثرة في المدارس ، لا يفي بالمطلوب في التخزين الجيد للمعلومات ، بل يكتفي بالتخزين عن طريق التكرار والإعادة .
ان" بطل " الاحتفاظ بالمعلومات هو الشطر الأيمن من الدماغ الذي يربط بين المشاعر والمناطق الحساسة ، فيتم التذكر دائما بما يتعلق بالعواطف والمشاعر .
2. نظرية الأدمغة الثلاث ( بول ماكلين)Cerveau «trine» de Paul Maclen
وهي نظرية تعتمد على تكوين دماغ الإنسان عبر العصور .
Ø الدماغ القديم في عصر الزواحف Archaique reptilien
وهو مصدر التصرفات العدوانية والعنيفة ...
Ø Système limbique
ويتحكم في توازن التغذية والشرب والنوم والمشي وحرارة الجسم والهرمونات والسكريات ونبضات القلب ، وكذا المتع واللذات والآلام والحوافز ويلعب هذا الشطر دور التخزين للمعلومات فهو المصفاة وهو المتحكم فيها .
Ø Le néocortex
وهو الجزء الجديد من دماغنا والأكثر تعقيدا . وهو المسئول عن مراقبة الحركات وحل المشاكل ، ومعرفة الأشكال المختلفة ، وإنتاج الرموز في الكتابة والحساب . انه مكان التعلمات الذهنية بامتياز .
3. حاجيات الدماغ :
إن الأبحاث الحالية حول نمط وكيفية اشتغال الدماغ تشير إلى أن أغلبية أوساط التعلم لا تسمح باشتغال طبيعي وفعال للدماغ بشطريه .
ان الدماغ يمل من التراتبية والتكرار ومن البنيات المفروضة ، ويمل عند انعدام الدعابة والانفتاح والاهتمام . والدماغ لا يحب أن يكون المتعلم مهددا menacé أو مرهقا stressé أو قلقا مكتئبا anxieux . ولا يحب النمطية والقولبة ومنه عدم الثقة ( لن افهم أبدا ...) ...لذا لابد من توفير حاجيات لتيسير التعلم الجيد ومن هذه الحاجيات :
Ø حاجيات مادية – بيولوجية : ( تغذية سليمة مع التركيز على شرب الماء العذب وتفادي الإكثار من النشويات والسكريات – اخذ فترات الراحة والاسترخاء – استنشاق الهواء العليل – المحافظة على سلامة الجسم من الأمراض والأوساخ ) .
Ø حاجيات نفسية عاطفية psycho- émotionnelles : ( يجب تجنب التهديدات المدرسية ، كالفروض المباغتة والتهديد بالصفر والاهانات والعقوبات ....) – خلق جو يعتمد على المرح والدعابة التربوية – الاستماع إلى تدخلات الطلاب – تلبية الحاجيات الفنية والجمالية ...
Ø حاجيات عقلية Besoins mentaux : وذلك بخلق جو للتعلم يعتمد على الخطأ . والإلمام ببيداغوجية الخطأ . - تغيير جو التعلم عند درس صعب مثلا ...إدخال تمرين سهل او نشاط مدعم ...- اكتشاف مقاربات فكرية جديدة – الاحاطة بشمولية ما نتعلمه ....( يتبع...)

نحو تعلم جيد لابنائنا ( الجزء الثاني )
محمد الزهــوري – مفتش في التوجيه – مكناس
ترجمة واقتباس من كتاب برونو هورست :« ساعد ابنك على تعلم افضل »

تنمية الحافزية والدافعية عند الطفل :
المساعدة على التحفيز في العمل المنزلي :
ان العمل المنزلي وانجاز الواجبات المدرسية ، من الانشغالات التي تؤرق التلاميذ ، حيث بجدون انفسهم – يوميا – امام كم هائل من التحضيرات
والمراجعات والتمارين في مختلف المواد . وهذا ما يستدعي اقحام الاباء في مختلف العمليات ولو كانوا دون الكفاءة المطلوبة والمساعدة المنتظرة .
فهناك اختلاف في طرق التدريس واختلاف في المقررات وربما في لغة التدريس .
يحدث هذا والمدرسون بشتكون من اهمال الاباء لابنائهم ، والاباء يشتكون من عدم تفهم المدرسين لظروف التلاميذ وتنوع المواد وكثرة الواجبات
، خصوصا عندما يتعلق الامر باجراء عدة اختبارات متزامنة ...
كما يشتكي الاباء ولا يجرؤون على انتقاد المدرسين وطرقهم خشية الانتقام من الابناء او تهميشهم .
ضرورة العمل المنزلي :
لا احد يجادل في كون العمل المنزلي ضرورة لا يمكن التقليل من اهميته ، لان ما نتلقاه يوميا من دروس لا يمكن ان يستوعب نهائيا بمجرد
الانتهاء من الدرس . بل لابد من المذاكرة والمراجعة واعادة التلخيص ، بشتى الطرق والوسائل .
انه من الافضل ان يتم انجازمختلف الانشطة المخصصة للاستيعاب ، في المدرسة بمعية المدرس ، حتى يكتسب الطالب الخبرة في الانجاز
والتحكم في المعلومات ، لكن التلميذ يجد نفسه في المنزل ، امام كم هائل من الانجازات التي لايعرف كيف يبدا انجازها ، مكتفيا بالقدر الضئيل الذي اعطي له في القسم بطريقة او باخرى ، وفي ظروف غير ملائمة في كثير من الاحيان !
تجاوزات العمل المنزلي :
من الصعب فعلا ان يقضي التلميذ يومه في مقاعد المدرسة ، ليجد نفسه مساء امام واجبات اخرى كثيرة ومتنوعة . فكما يقول المثل الصيني :
« ان محاولة تمديد ساق نبتة القمح لاسراع نموها ، لا يمكن الا ان يقطعها »
اننا لا نترك للطفل او الطالب مجالا للتعبير الحر وممارسة الهوايات الشخصية والابداعات ، بل ، كمدرسين نزيد من تعب الاباء ، ومن حرمان
الطفل من حرية الاختيار ، وهذا ما يؤدي الى النفور والاستسلام .
- فلماذا تختلف معاملاتنا لابنائنا عند ولوجهم المدرسة ؟
- وكيف نحول طفلا في اوج الرغبة في تعلم كل شيء ن باسئلته وسرعة بديهيته واستيعابه ، الى تلميذ خامل غير مبال ، متكاسل ؟
- ولماذا نكابد ونشقى من اجل التعلم ، الذي هو اصلا هبة طبيعية ؟
ان هناك امران خطيران في تربيتنا :
- اما ان نفرط في التوجيه والاوامر والتحذيرات والاملاءات ، وهذا ما يؤدي الى التبعية وفقدان الارادة والاتكال .
- واما ان نهمل الناشيء دعما لاستقلالية مزيفة وغير موضوعية ، وهذا ما يؤدي الى الفشل الذريع .
ولقد اسست مارية مانتيسوري ( 1870 بايطاليا ) بيداغوجية الاستقلال تحت شعار « ساعدني لانجز وحدي » متحدية ما كان معمولا به في تلك القرون ( ق 19 ) على ان الطفل هو رجل صغير . وقد دعت مانتيسوري الى اعطاء الطفل الامان التام ، ليتعلم في جو من الهدوء والطمانينة ، بعيدا عن التوتر والانفعال ، كما دعت الى مساعدة الطفل على ان يركز على افكاره التي ينتجها بتدرج واستمرار ، أي مساعدته لينجز بنفسه ما يقرره بنفسه .
اهمية التحفيز في عملية التعلم :
لابد من النظر بعيدا في كل ما يعيق تعلم الابناء ، وان نعلج الامور بواقعية وشمولية ، ملتمسين الاحاطة بكل الجوانب الخاصة بالعملية .
ومطلعين على استعدادات ابنائنا ومواهبهم .
وقد اهمل عنصر التحفيز في طفولتنا بشكل كبير مما سبب لنا صعابا ومشاق كثيرة في تعلمنا . لهذا ارى - حسب برونو – لهذا يجب العمل على
تحفيز الابناء ، رغم ما يقال ان التحفيز يجعل الطفل رهيف الحس هشا ، وان السلطة القوية التي تخضع الطفل للتعلم شرط اساسي للتعلم الجيد ،
وبالسلطة يتعلم الابناء واقع الحياة الصعب . كما قال احدهم : « والدي ، بضرباته الموجعة ، استطاع ان يجعل مني انسانا امينا » .
واني ارى – حسب برونو – ان للفشل الدراسي دورة خطيرة سببها الاساسي هو عدم او قلة التحفيز عند المتعلمين . فمن الاجبار على الحصول على
نتائج جيدة الى الضغوطات النفسية ، وصعوبة المراقبة الى الحصول على نتائج ضعيفة وفقدان الثقة بالنفس وفقدان رغبة النجاح والتفوق ،
ثم ترك الاجتهاد والاهمال ، ثم التعرض للتهميش من طرف المدرس ، وتازم وضعية النتائج اكثر فاكثر الى الطرد من المؤسسة التعليمية .
كيفية التعرف على درجة التحفيز عند المتعلم ؟
ان التلميذ المحفز ، يكون في علاقة جيدة مع مدرسته ومدرسيه ، فنجده يتحدث باعجاب عن دروسه وتعلماته ، ويساير بسهولة في القيام بالاعمال ،
حتى انه يحدد اهدافه المدرسية ويبحث عن تعميق معارفه ، في انتظام كبير مع مختلف الاستحقاقات ، ومتقبلا هفواته واخطاءه ، مستفيدا
ومعتبرا منها .
بينما نجد التلميذ الغير المتحفز ينفر من كل ما يتعلق بالتعلم والمدرسة ، قلقا ، وفي صعوبة كبيرة مع التركيز والفهم وترسيخ المعارف . حتى انه
يخلط بين المعارف والاقوال ، وتنقصه تلك الطاقة المنبعثة من الاعماق كأن به ضيقا او هما لايطيقه . وربما يسلك طرقا واساليب عدائية حتى مع
اقرانه المسايرين...
المحفزات والمثبطات في عملية التعلم :
- تحمل المسؤولية :
تنمية روح المسؤولية عند الطالب منذ صغره يساهم بدون شك في تسهيل اندماجه في المدرسة وانخراطه في دواليبها ، وهذا ما يجعله متحمسا في :
المشاركة في عملية التعلم : ♦
على الاب استشارة ابنه في طرق التعلم والمذاكرة ، حتى يكون له نصيب في المساهمة في اختيار الطريقة المناسبة له . وهذا ما سيدعم استقلاليته
وادراكه التام بان الخطا والصواب من صميم عملية التعلم . فالاوامر تجعل المتعلم دائما في حالة انتظار ...
من جهة اخرى ، يعاب على النظام المدرسي انه لا يترك مجال تحمل المسؤولية للطفل ، بل لا تعجبه اختيارات التلميذ واقتراحاته ....
فالدماغ يعمل بطريقة افضل عندما نتيح له فرص الاختيار ...وحتى على المستوى البيولوجي ، فان كيمياء الدماغ تتغير عندما تكون في وضعية اختيار
او امام امر مفروض . وذلك بافراز مادتي الدوبامين والسيروتينين المرتبطتين بحالة الثقة ونزول مستوى التاثر . ..وعلى العكس عند غياب الاختيار ،
وعند الامر المفروض يتم افراز مادة النوريبينيفرين التي تؤثر سلبا على المزاج وتجعل عملية التعلم دون المستوى وتجعل الحافزية في الحضيض .
والمقصود هو اختيار الطريقة الشخصية والخاصة المناسبة للتعلم .
الحوافز الداخلية اقوى من الحوافز الخارجية :
عندما يريد التلميذ او الطالب ان يتعلم عن طواعية وليس « لانهم يريدون مني ان اتعلم » ، وعندما يشعر بالاستقلالية والربح عند تعلمه ولا يرغب في مكافات خارجية ، وعندما يتعلم دون ان يفرض عليه الامر ، فتلك محفزات داخلية مهمة .
والنظام المدرسي بشكله الحالي لا يستعمل الا العصا والجزرة . والنقط الجيدة هي خياره الوحيد ، والمهم في تربية البيت ازالة السلوكات الغير
المرغوب فيها ( الخاطئة ) وليس تشجيع السلوكات السوية والصحيحة . فاهمال التشجيع يضر بمصلحة المتعلم !
الهدف الواضح عند المتعلم :
يجب ان تكون للاهداف المحددة اهمية عند المتعلم وملائمة لمستواه ، واعطاء الاهمية للتعلم عوض التفوق ، ويجب ان تكون طموحة وواقعية وقابلة للقياس وحاملة للمنفعة ، كما يجب ان تكون موافقة بين انشطة المدرسة والبيت . كما يجب الغاء الظروف الشبه عسكرية في المدرسة ( اوامر ، فروض في غير مكانها ، عقوبات ...) . واعطاء المفهوم الزمني معناه المناسب للطفل . فالزمن عند الطفل ليس هو بزمن الراشد .
اعطاء معنى للتعلم
المقصود هو ان يتعلم الطالب اشياء تعنيه ، وان يربط ما تعلمه بحياته اليومية ، وان يقبل الراشدون السؤال « ما فائدة هذا ؟ » . وليجيبوا عليه
بطريقة مقنعة .
ضبط المعارف :
من المفيد ان يتعرض عمل الطالب لتقييم خارجي من طرف المدرسين والاباء ، شريطة ان يكون هذا التقييم موضوعيا وعلميا ، لكنه كذلك من
الافيد ان يتعلم الطفل تقييم نفسه .
لهذا علينا اتاحة الفرصة للتعرف على الاخطاء وتصحيحها ، وما فهمه وما لم يفهمه ، وما هي الوسائل التي تمكنه من تحسين ادائه . فمن الخطا
يتعلم الانسان ، لكن الطالب قلما يجد فرصة تصحيح اخطائه او الاطلاع عليها ، اضف الى ذلك قلة الاختبارات وعدم تنوعها .
الوقت الكافي :
ان استعمال الزمن المدرسي يعوق دون استعمال التلميذ لمهاراته الاخرى ، ولا تترك له الحرية اللازمة في تدبير بعض وقته ، والعيش في عالم
الحلم والخيال والابداع ، ومعرفة الثانوي من الاساسي والمستعجل من المؤجل ... فكما سبق القول ان الدماغ يحتاج الى وقت يعمل فيه حسب هواه
دون امر او زجر .
التعرف على الذات :
التعرف على القدرات الشخصية ونقط الضعف والقوة من شانه تمكين الطالب من رفع مختلف التحديات التي تواجهه . وذلك ب :
التحكم في الخطاب الداخلي :
من الاشياء التي نهملها كثيرا ، تذكير الطفل بمنجزاته الايجابية ، وذكرياته حول النجاح ، والاستفادة من الفشل قصد النجاح ، واعتبار الخطا
عاديا
في عملية التعلم ، فالتشجيع ينمي القدرات والمواهب باستمرار . ومن الخطا اجترار الاخطاء التي يكررها الكبار للطفل ، وتكوين الطفل لصورة
سلبية عن ذاته . فلا بد من الوعي بالقدرات الشخصية والذكاءات المتعددة .
تنمية التدبير الجيد للارهاق
يجب اعادة النظر في كل تربية مرهقة . وتخفيف الاعباء ما امكن على الطفل ، وتدريبه على انواع من الرياضات الاسترخائية كاليوكا ،
والاستعانة بالاخصائيين في هذا المجال ، وتفادي كل تسلط من جهة الاب او المدرس .
الوعي بالاحساسات الداخلية: ◘
الاحساسات الداخلية للانسان هي بمثابة احوال الطقس المتغيرة .لذا على المدرس مراعاة الحالة الشخصية للتلميذ وخلق جو مناسب يوفر الراحة
والهناء للتعبير عن الاحاسيس ، ويسمح بتغيير الاجواء المشحونة الى حلة السكون والارتياح . مع العلم ان بعض الحالات تلازم المراهقين ،
وتستدعي تدخل الاخصائيين في التربية وعلم النفس .
العيش والعمل في وسط جيد :
لاوساط التعلم اثر في التربية والتعلم لذا يجب توفير ظروف التغذية الملائمة والتهوية والنوم المريح .
وعلى المتعلم الاحتكاك بالآخرين لاشعار الطفل بالانتماء الى مجموعة ، وتشجيعه للعمل مع الآخرين وإرساء علاقات جيدة معهم ، واستدعاء
أصدقاء الطفل الى البيت ، ودفعه للقدرة على شرح الدروس للاخرين ، فالتهميش او الاقصاء من مجموعة له اثر سلبي رهيب على نفسية الفرد .
اعطاء اهمية للمشاعر :
تلعب المشاعر كذلك دورا اساسيا في عملية التعلم ، فهي منبع الطاقة والحيوية والحافزية ، وفي اختزان المعلومات لمدد طويلة .
إن الأمن يحفظ من الاخطار ويحفظ الشخصية من الخطر ، ويجعل الثقة متبادلة بين الطفل والاب ، ويشجع على هذا ادخال انواع من الدعابة
والفكاهة من حين لاخر .
الوسط الفكري :
لا ينمو الدماغ الا في استعماله الجيد ، والتعلم الجيد هو الذي يوافق طريقة عمل الدماغ ! فلكل تعلم عمليات ذهنية خاصة ، ولكل طالب طرقه
المناسبة في المذاكرة والمراجعة . فعلينا تبصير الطلبة بتعلماتهم وتشويقهم واعطائهم فرص اكتشاف الجديد ، واعطائهم تصاميم الدروس مسبقا مع الانصات الجيد لهم .
الاكراهات الخارجية :
منها اعطاء الوقت الكافي للتلميذ واعتبار ظروفه والاستشارة معه . فالمدرس المتوازن يحاول ان يكون قلب المتعلم وجسمه وعقله حاضرين وراغبين في العلم والتعلم . C » les trois « cerveau corps coeur
تكوين علاقات جيدة مع الراشدين :
- الاحســـــــاس بالدعــــــم والتشجيـــــــــع :
◊ تجارب الكبار لها اهمية كبرى ومفيدة في تنمية القدرات الفكرية للصغار ، فلا يجب ان تطغى شخصية الكبير حتى يصبح متسلطا ، ولا يجب ان تهمل حتى تهمل التربية . لذا يجب علينا مشاركة ابنائنا في افراحهم الدراسية واقراحهم ولندعمهم في نجاحهم وفشلهم على السواء .ولنتفادى كل ما يضر بتحفيزهم كارجاع كل فشل او تاخر الى تهاونهم وكسلهم فقط ....او انتقاد مستمر لعالمهم .
◊ القدرة على تلقي المساعدة عند الفشل :
الدعم ليس بالامر الهين كما يتصور وكما يجرى احيانا في مؤسساتنا ، فهو يحتاج الى مدعمين اكفاء ملمين بالمستجدات ومدركين لعمق التقدم او التاخر ، فاهمين للسوكات البشرية المختلفين ، متفادين للعقوبة التفهة ، اذ بسبب العقوبة الاولى ، يتخيل المتعلم المبتديء ان التعلم والتعليم كله عقوبات متوالية ، ولو عن عدم الاستحقاق ....ففي لعب الاطفال مثلا ، وعند الرغبة في تقليد المعلم ، يلجاون اولا الى توفير عتاد التعلم بامتياز : العصا .!
يقول تولستوي Tolstoi :
« يجب ان تلعب المدرسة دورا جديدا ، ليس دور نقل المعلومات ،بطريقة جافة ، ولكن بادخال اللذة في التعلم ، وتهيئة بناء تفكير نقدي ، يسمح بترتيب المعلومات ، والتمكن من فرز المهم منها او الاقل اهمية ، انه تعليم الحـــــريــــــة »
خاتمة :
في هذا الخضم الهائل من الارشادات والتنبيهات الى ما يجب اخذه بعين الاعتبار ، وما يجب تنميته من قدرات ومؤهلات لدى الطفل والمتعلم ، فانه من الضروري مراعاة جميع الظروف المحيطة بالمتعلم واعطائه المسؤولية والحرية في مسيرته الدراسية الطويلة ، واشعاره بالاستقلالية الايجابية لتزيد رغبته ودافعيته للمساهمة في تلقي العلم والمعرفة .
وحسب كاردنر فان التعرف على الذكاءات المتعددة وتنميتها عند الطفل والمتعلم ، سيساعد على الاقبال على التعلم ، والرفع من وثيرته وجودته.
عن كتاب
« Aidez votre enfant à mieux apprendre »
mieux vivre les devoirs à la maison
Bruno Hourst
Illustré par Jilième


محمد الزهوري
www.oujdacity.net






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=81603
    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-11, 23:02 رقم المشاركة : 2
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: نحـــو تعلــــــم جيد لابنائـــــــــــــــنا الجزء الاول


[IMG]http://abeermahmoud07.******.com/874-perfect-AbeerMahmoud.gif[/IMG]





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس
قديم 2018-01-31, 14:53 رقم المشاركة : 3
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: نحـــو تعلــــــم جيد لابنائـــــــــــــــنا الجزء الاول


-****************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..
-*********************************-






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 21:28 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd