منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.profvb.com/vb/f25.html)
-   -   حب الله ورسوله بالطاعة والاتباع‏ (https://www.profvb.com/vb/t19723.html)

بلابل السلام 2010-02-26 11:12

رد: حب الله ورسوله بالطاعة والاتباع‏
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalid_agadir (المشاركة 80988)
صدق المحبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم يكون باتباع الأمر واجتناب النهي
وإلا فادعاء المحبة سهل جدا ولا يحتاج أكثر من حروف يطلقها الإنسان

لكن المحبة الحقيقية هي:

الاتباع والطاعة.

قال الله تعالى:

قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم

قال أبو سليمان الدارني رحمه الله:

لما ادعت القلوب محبة الله عز وجل أنزل الله هذه الآية محنة

قال ابن القيم رحمه الله:

فإذا لم تحصل المتابعة فليست المحبة بحاصلة

وقال أيضا:

وعلى ذلك فإنه لا تنال محبة الله عز وجل إلا باتباع الحبيب صلى الله عليه وسلم.


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى !! قالوا يا رسول الله : ومن يأبى؟
قال:
من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » [رواه البخاري]


فالجنة لمن أطاع واتبع ويأبى الجنة من عصى وأدبر!!

فهل من الطاعة سماع الأمر بغض البصر ثم نطلق سهام ابصارنا فيما حرم الله؟!

وهل من الطاعة سماع الأمر بترك الغيبة ثم نسلط السنتنا على إخواننا المسلمين؟!

وهل من الطاعة سماع الأمر ببر الوالدين ثم نتفنن ونبتكر طرقاَ للعقوق؟!



والكثير الكثير من الأوامر والنواهي التي تطرق أسماعنا

فما هو نصيبنا من الامتثال والطاعة والاتباع؟؟

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
(كان عمر رضي الله عنه يهم بالأمر ويعزم عليه فإذا قيل له: لم يفعله رسول الله انتهى)

ونحن وللأسف نتسابق في معصية الله والرسول.. فكيف نريد أن نكون من أهل السنة ونحن لم نفعل شيئاً منها؟ كيف نريد الابتعاد عن أهل الضلال ونحن سائرون في ركبهم؟

وقال ابن عباس في قوله تعالى:

يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

فأما الذين ابيضت وجوههم فأهل السنة والجماعة وأولوا العلم وأما الذين اسودت وجوههم فأهل البدع والضلالة.

نسال الله العظيم ان يجعلنا جميعا من اهل السنة والجماعة وان يرزقنا محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

وجزاكم الله خيرا اختي الكريمة وبارك الرحمن فيكم وكثر الله من الناصحات الصالحات مثلكم واسأل الله ان يثبتكم ويعينكم ويفوقكم للخيرات اقوالكم واعمالكم ويجعل الجنة مثواكم

أكرمك الله أخي الفاضل وجزاك خير الجزاء على الإضافة القيمة
بارك الله فيكم

بلابل السلام 2010-02-26 11:17

رد: حب الله ورسوله بالطاعة والاتباع‏
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba said (المشاركة 80990)
اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك وحب عمل يقرب الى حبك

شكرا موضوع قييم

اللهم آمين
بوركت أختي الكريمة هبة

aboukhaoula 2010-02-26 16:17

رد: حب الله ورسوله بالطاعة والاتباع‏
 
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة ؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ". قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".
بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فتشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبداً.

قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ". قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".


رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الشاعر:

الحزن يحرقـه والليـل يقلقه**** والصبر يسكتـه والحـب ينطقه
ويستر الحال عمن ليس *******يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه

بارك الله فيك أختي بلابل السلام و أحسن إليك .


ابو العز 2010-02-26 16:30

رد: حب الله ورسوله بالطاعة والاتباع‏
 
http://www.majdah.com/vb/images/user..._1147064713jpg

بلابل السلام 2010-02-27 19:36

رد: حب الله ورسوله بالطاعة والاتباع‏
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboukhaoula (المشاركة 81430)
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة ؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ". قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".

بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فتشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبداً.

قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ". قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".


رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الشاعر:

الحزن يحرقـه والليـل يقلقه**** والصبر يسكتـه والحـب ينطقه
ويستر الحال عمن ليس *******يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه

بارك الله فيك أختي بلابل السلام و أحسن إليك .

إضافة قيمة جدا أخي الفاضل أبو خولة
ثبتنا الله على حبه وحب نبيه الكريم حتى نلقاه وهو راض عنا
فوالله ما في الدنيا شئ يبهج القلب غير حب الله وحب رسوله صلى الله عيه وسلم
جزاك الله خيرالجزاء


الساعة الآن 12:02

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd