2010-02-23, 00:39
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الأنشطة التعليمية التربوية | أنواع الأنشطة التعليمية /التربوية : صنفت الأنشطة التعليمية/ التربوية وفقاً لمعايير عديدة ، منها طبيعة الخبرة المكتسبة من الأنشطة ، سواء أكانت خبرة حسية أم خبرة مجردة ، والمكان الذي تتم فيه ، وعدد المشاركين في النشاط ، والحواس المستخدمة فيه ، والأهداف التي تسعى الأنشطة إلى تحقيقها … إلخ ، وعلى الرغم من تعدد مجالات التصنيف فإن هناك تداخلاً بين جميع أنواع الأنشطة ، لدرجةٍ يصعب معها الفصل بين كل منها إلا لغرض الدراسة فقط ، ومن هذه الأنواع : أنشطة واقعية : الخبرات التي يكتسبها الدارس من خلال هذه الأنشطة خبرات حسية تتيح من اختلاط الدارس بالواقع اختلاطاً مباشراً ، ومن أمثلة تلك الأنشطة : الخبرات المباشرة الهادفة ، والخبرات المعدلة (نماذج ثابتة ومتحركة) ، والخبرات الدرامية ، والعروض العملية ، والرحلات الميدانية . أنشطة مجردة : الخبرات التي يكتسبها الدارس من خلال هذه الأنشطة خبرات مجردة تنتج من قدرة الدارس على التخيل والإدراك والتصور ، ومن أمثلة تلك الأنشطة : المعارض ، والتلفاز ، والأفلام المتحركة ، والصور الثابتة ، والتسجيلات ، والإذاعة ، والرموز البصرية ، والرموز اللفظية . أنشطة فردية : حيث يقوم بها فرد واحد ، مثل : إجراء بحث مستقل ، وصنع نموذج لشيء ما ، وتأليف قصة أو شعر … الخ . أنشطة جماعية حرة : حيث تقوم بها مجموعة كبيرة أو صغيرة من الأفراد ، مثل مشاهدة فيلم ، أو عرض عملي ، والمناقشات ، وعمل مشروع ، أو عقد ندوة والمشاركة بالنقاش فيها ، أو مؤتمر ، أو نشاط الصحافة ، والتمثيل ، والأنشطة الرياضية والفنية الجماعية … إلخ . أنشطة سمعية : مثل الاستماع إلى تسجيل موسيقى أو تقارير أعدها آخرون … الخ . أنشطة بصرية : مثل مشاهدة عرض لفيلم أو صور أو معرض فني … الخ . أنشطة صوتية : مثل الاشتراك في الغناء أو الخطابة أو ندوة … الخ . أنشطة بدنية : مثل الاشتراك في المباريات الحركية ، وإجراء التجارب … الخ . أنشطة معرفية : مثل قراءة الكتب والمراجع ، أو الاستماع إلى المحاضرات أو الندوات ، أو إجراء مقابلات شخصية ، والتعامل مع مصادر المعلومات … إلخ . أنشطة مهارية : مثل صنع نماذج مصغرة أو مكبرة ، أو إعداد أشكال أو رسوم … إلخ . أنشطة وجدانية : مثل قراءة شعر للمتعة والتذوق ، أو قصة ، أو الإسهام في عمل درامي ، أو فريق موسيقى … إلخ . أهمية تنوع الأنشطة التعليمية/التربوية في المنهج : للأنشطة دور مهم في العملية التعليمية ، وهي تتكامل بعضها مع بعض لتحقيق الأهداف التربوية ، ولهذا فإنه يتحتم استخدام عدد متنوع من الأنشطة التعليمية في المنهج، وترجع أهمية ذلك إلى سببين رئيسيين : السبب الأول يتعلق بانتباه الدارسين، فإذا اعتبرنا انتباه الدارسين شرطاً ضرورياً للاستفادة من محتوى المنهج ، وجب علينا أن ننوع من الأنشطة التعليمية/التربوية التي نستخدمها في المنهج ، لأن الدارسين – وخاصة صغار السن منهم – لا يستطيعون متابعة نشاط معين ، مهما كانت أهميته ، إلا لفترة محدودة . أما السبب الثاني فيتعلق بما بين التلاميذ من فروق فردية ، فالدارسين يختلفون فيما بينهم من حيث درجة تفضيلهم لأنواع النشاط المختلفة ، ولهذا ينبغي استخدام أنواع متعددة من الأنشطة التعليمية/التربوية ، حتى يجد كل دارسٍ فرصته في استخدام النشاط أو الأنشطة التي تمكنه من فهم ما يدرسه . معايير اختيار أنشطة المنهج : نظراً لتعدد وتنوع الأنشطة ، فقد تعددت الآراء حول المعايير التي يمكن في ضوئها اختيار أنشطة المنهج ، وعلى الرغم من تعدد الآراء إلا أنها تتفق على أن يتم الاختيار وفق المعايير التالية : &nbp; أ - مراعاة تحقيق أهداف المنهج : أي يمكن اختيار الأنشطة وفقاً للأهداف الموضوعة للمنهج ، فإذا كان من بين هذه الأهداف ما يدعو إلى تنمية مهارات الدارسين في حل المشكلات ، فينبغي توفير نشاطات تسهم في تحقيق ذلك الهدف ، كما ينبغي أن تكون هناك نشاطات تعمل على تحقيق جميع الأهداف ، ويمكن التأكد من ذلك بأن تسجل الأهداف ، ثم تسجل الأنشطة المقترحة ، ويوصل كل نشاط بالهدف الذي يخدمه ، فإذا ظهر أن هدفاً ما ليس له نشاط يخدمه ، فيمكن اقتراح أنشطة أخرى لذلك الهدف . ب- مناسبة الأنشطة لمستوى نضج الدارسين: يمكن أن يتضمن النشاط بعض التحدي لقدرات الدارسين ، ولكن ينبغي أن يكونوا قادرين على القيام به ، ويقودهم إلى تعلم جديد ، أو يتيح الفرص لهم لتطبيق بعض ما سبق أن تعلموه . جـ- ارتباط النشاط باستعدادات الدارسين واهتماماتهم وحاجاتهم : فالتعلم يكون أكثر فعالية حينما يكون الدارس مستعداُ له وظيفياً ، ونفسياً ، واجتماعياًّ . د – أن يحقق النشاط المختار مع الأنشطة الأخرى التنوع : وذلك كي يسهم في تحقيق النمو الشامل للدارس ، والوصول بالدارس إلى أقصى درجة ممكنة، مع مراعاة التوازن في تنمية جوانب شخصية الدارس ، هذا إلى جانب مراعاة الفروق الفردية بين الدارسين. هـ- أن يفيد النشاطُ الدارسين: فينبغي أن يفيد النشاطُ الدارسين إفادة تتناسب مع ما يبذل فيه من جهد ووقت وإنفاق . و – إمكانية تنفيذه : أي يمكن تنفيذه في حدود الإمكانات المادية والبشرية المتاحة في المؤسسة التربوية والمجتمع . ز – مدى تحقيقه للتوازن : والتوازن المقصود هنا هو التوازن بين احتياجات نمو الفرد ومتطلبات المجتمع . حـ – مدى ارتباطه بالحياة : وهذا يعني اختيار الأنشطة التي تبرز صلة الدارس بالحياة وبالعيش فيها على منهج الله عز وجل . من المنهج التربوي | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=79479 التوقيع | " أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي '' محمد الحيحي | |
| |