2009-05-25, 22:19
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  آخر تصريح لعبو وزير تحديث القطاعات العامة حول التعويضات عن المناطق النائية و الصعبة
|  |
حوار مع وزير تحديث القطاعات العامة السيد محمد عبو حول
التعويضات عن المناطق النائية و الصعبة.
عبو: إذا تم تعميم التعويض على الجميع فإنه سيفقد أهميته..و كثير من المدرسين و المدرسات و الممرضين و الممرضات لا يفتحون حقائبهم بهذه المناطق بل ينتظرون فقط مغادرتها و العودة إلى مقار سكناهم.
§ محمد دريسي ( ميسور)
خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه حزبه بمدينة ميسور يوم الأحد 17ماي 2009 تحدث وزير تحديث القطاعات العامة السيد محمد عبو في كلمة ألقاها عن التعويضات عن المناطق النائية و الصعبة دون أن يشير إلى معايير تحديد هذه المناطق ولا الجهات المسؤولة عن تحديدها، وعلى هامش هذا اللقاء طرحنا مجموعة من الأسئلة على الوزير محاولين إلقاء الضوء على جوانب لاتزال مجهولة في هذا الموضوع، وفي جوابه قال عبو :" الكثير من المدرسين و المدرسات، و الممرضين و الممرضات لا يفتحون حقائبهم بل ينتظرون فقط مغادرة هذه المناطق و العودة إلى مقار سكناهم..." و أن العمل بالتقسيم القديم للمناطق لم يعد صالحا و أنهم بصدد إعداد تقسيم جديد، فكان لنا معه الحوار التالي:
3بخصوص التعويضات عن المناطق النائية و الصعبة لفائدة نساء و رجال التعليم و الصحة ، و قد ذكرتم في كلمتكم أن إقليم بولمان يدخل في دائرة المناطق الصعبة، هل هذا يعني أن موظفي القطاعين المذكورين بهذا الإقليم سيستفيدون؟ و بأي نسبة؟
7فيما يتعلق بالتعويض الذي تحدثت عنه قبل قليل بالنسبة للعاملين بالمناطق النائية و الصعبة بالعالم القروي فإنه يشمل كل منطقة قروية، خاصة فيما يتعلق بنساء و رجال التعليم و الصحة، و كذا القطاعات الأخرى التي تشتغل بهذه المناطق، لأنه لا يعقل أن يتقاضى موظف يشتغل في قطاع ما تعويضا و لا يتقاضاه موظف يشتغل في قطاع آخر بنفس المنطقة، سيكون تعميم التعويض الذي يهم كل المناطق النائية باستثناء المراكز، أقول المراكز، مراكز الجماعات و البلديات التي تم استثناؤها من هذا المرسوم الذي يوجد الآن في مرحلته الأخيرة ، و هو يتناغم مع مجموعة من مطالب المركزيات النقابية، و سيتم العمل بهذا الإجراء بأثر رجعي ابتداء من فاتح يناير 2009، و الميزانية المخصصة لهذا التعويض مبرمجة في القانون المالي ل 2009 و تبلغ قيمتها 350مليون درهم، و عدد المستفيدين بالنسبة لقطاع التعليم و قطاع الصحة حوالي50000 موظف و عون.
3 إذا سمحتم باستيضاح، ذكرتم استثناء المراكز من الاستفادة من هذا التعويض، هل يدخل في ذلك المراكز القروية كذلك؟
7نعم، حتى مراكز الجماعات القروية les chefs lieux لأن المستهدف من هذه التعويضات هي المناطق النائية و الصعبة، لأن سكان المراكز يستفيدون من الطرق و المؤسسات و الخدمات الاجتماعية المتوفرة بجانب المراكز، و إذا تم تعميم التعويض على الجميع فإنه سيفقد أهميته، لأن ما يهمنا نحن هم أولئك الذين يشتغلون في الجبال و المناطق النائية و الصعبة حيث يظلون محاصرين، أنا أنتمي لمنطقة قروية نائية و أعرف بالنسبة للتعليم و الصحة أن الكثير من المدرسين و المدرسات و الممرضين و الممرضات لا يفتحون حقائبهم (ما كيفتحوش بَّالْزْهُمْ و اسمح لي باستعمال هذه الكلمة الدارجة و كينتظروا غير يرجعوا فحالهم) .
3هل لتحديد هذه المناطق ارتباط بالتقسيم القديم للمناطق إلى منطقة (أ) و منطقة (ب) و منطق(ج) ؟
7 التقسيم القديم للمناطق لم يعد قائما و نحن بصدد إعادة التقسيم بصفة عامة.
3 ما هي المعايير المعتمدة لتحديد هذه المناطق النائية و الصعبة ؟ هل المسافة التي تفصلها عن المراكز أم افتقارها إلى البنيات التحتية و التجهيزات الضرورية؟
7 المناطق النائية و الصعبة هي المناطق القروية صعبة الولوج، التي لا تتوفر على طريق معبدة ، بعيدة عن الإعدادية و بعيدة عن الثانوية و بعيدة عن دور الطالب و دور الشباب...
3ما هي الجهات المسؤولة عن تحديد لوائح المناطق المستفيدة؟
7أولا تم تحديد القوائم من طرف الوزارتين المعنيتين و هما وزارتا التعليم والصحة، ثم أحلنا تلك القوائم على وزارة الداخلية،ٍ لأن وزارة الداخلية لديها عين في كل مكان، ففي دوار مثلا يتوفر على مدرسة و مستوصف، يمكن ان يقترح قطاع التعليم التعويض للعاملين بهذه المدرسة دون أن يقترح قطاع الصحة التعويض لموظفي المستوصف التابع له بهذا الدوار و هذا سيكون حيفا. لذا ذهبنا أبعد من ذلك فجميع القطاعات الحكومية التي لديها موظفون بهذه المناطق كالمياه و الغابات و عمال حواجز الثلج و حتى أعوان بعض الجماعات في بعض المناطق رغم قلة عددهم، وبعد إنجاز مسح لأغلب المناطق لدينا نظرة حول عدد هولاء و يقارب 5000 خارج الصحة و التعليم.
|
: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=2458 |
|
|  |
فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ :
مسابقة استوقفتني آية
|
ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج
