/ أهداف الدورة التدريبية

2/ مقدمة
إن إعداد النشء الصالح القادر على تحمل المسؤولية وإمامة الأمة وامتلاك ناصية الأدوات المعرفية والعلمية والأدائية المساهمة في تطوير البلاد وتربية العباد،من أبرز ما تطمح إليه الشريعة الإسلامية أولا والجماعة ثانيا.
وهذا لا يتأتى إلا بالنهوض بمجالي التربية والتعليم من داخل الأسرة والمحضن والمدرسة.
ومن أهم السبل لتطوير أدائنا التربوي والتعليمي لمحاضننا التربوية الخاصة بالطفولة، وفصول الدراسة التي لاتزال تعتمد الأساليب والطرائق التقليدية المملة، هو التنشيط التربوي .
فما هو التنشيط وما مشروعيته؟ وما أهدافه؟ وما وظائفه؟ ومن يقوم به؟ وما هي تقنياته؟

3/ مفهوم التنشيط

l 1 - التنشيط في القرآن والسنة:

قال الله تعالى( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )) قال ابن عباس: هي نفس المؤمن تنشط للخروج عند الموت، لما يرى من الكرامة لأنه تعرض عليه الجنة قبل أن يموت. تفسير البغوي
عن أنسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا عدوى، ولا طيرة، ويعجبني الفأل)).
الفأل كل ما ينشط الإنسان على شيء محمود، من قول، أو فعل مرئي أو مسموع.
وعند ابن أبي شيبة عن زيد بن أرقم قال: سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل ٌ من اليهود قال: فاشتكى لذلك أياماً قال: فأتاه جبريل فقال: إن رجلاً من اليهود سحرك وعقد لك عقداً، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً فاستخرجها فجاء بها، فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال. سنن النسائي
‏
l عن ‏ ‏أنس بن مالك: ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دخل المسجد فرأى حبلا ممدودا بين ‏ ‏ساريتين ‏ ‏فقال: ما هذا الحبل؟
فقالوا :‏ ‏لزينب ‏ ‏تصلي فإذا ‏ ‏فترت ‏ ‏تعلقت به. فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ ‏حلوه ‏ ‏ليصل أحدكم نشاطه فإذا ‏ ‏فتر ‏‏فليقعد. سنن النسائي
l ‏عن ‏ ‏سلمة بن الأكوع ‏ ‏قال: ‏
‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏خيبر ‏ ‏فتسيرنا ‏ ‏ليلا فقال رجل من القوم ‏ ‏لعامر بن الأكوع ‏ ‏ألا تسمعنا من ‏ ‏هنيهاتك ‏ ‏وكان ‏ ‏عامر ‏ ‏رجلا شاعرا فنزل ‏ ‏يحدو بالقوم يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا ‏
فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من هذا السائق قالوا ‏ ‏عامر ‏ ‏قال يرحمه الله فقال رجل من القوم وجبت يا رسول الله لولا ‏ ‏أمتعتنا ‏ ‏به ...
قوله : ( فنزل يحدو بالقوم ) ‏
فيه : استحباب الحداء في الأسفار , لتنشيط النفوس والدواب على قطع الطريق واشتغالها بسماعه عن الإحساس بألم السير . صحيح مسلم بشرح النووي
l ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال: ‏
إن للقلوب نشاطا وإقبالا وإن لها تولية وإدبارا فحدثوا الناس ما أقبلوا عليكم. سنن الدارمي
l عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع و الطاعة في المنشط والمكره...

2 - التنشيط في اللغة:

نشِط الرجل ينشَط نشاطاً طابت نفسه للعمل وغيره. وفي عمله خف وأسرع فهو ناشط ونشيط.

3 - التنشيط التربوي:

مجموعة من العمليات و الأنشطة التي يراد منها تحريك جماعة معينة وإضفاء الحيوية والدينامية عليها وإشراكها في مزاولة نشاطها سواء أكان تربويا أو ثقافيا أو اجتماعيا أو رياضيا قصد تحقيق أهداف تربوية (معرفية/وجدانية/سلوكية).

4/ أهداف التنشيط

فبالإضافة إلى دورها ووظيفتها الترويحية والترفيهية البارزة ، فإنها تحقق للمتعلمين أهدافا ثقافية وتكوينية وعلائقية عظيمة تلتقي جملة عند هدف مركزي هو نشدان استكمال بناء شخصية المتعلم منسجمة متوافقة مع المحيط ومع ثقافة أمته ووطنه.
ومن أبرز الأهداف التي تتوجه إليها الأنشطة التربوية وخدمتها بعناية مايلي:
- تنمية حب العمل والتعاون مع الغير.
- التربية على تحمل المسؤولية وتقديرها.
- التربية على ضبط نوازع النفس.
- التمكن من التعبير على خوالج النفس.
- التربية على التحكم في الاندفاعية كلما التزم مع غيره في العمل أو من خلال التحاور أو التواصل أو نسج علاقات
إيجابية مع الغير.
- التربية على حب العمل وتقديره بواقعية دون مبالغة أو تضخيم.
- القدرة على التخطيط والانضباط مع التزامات العمل.
- التربية على الاستثمار الفاعل للوقت وحسن تدبيره وترشيده.
- تجنب الجنوح ودعم شخصيته لتكون سوية إيجابية.
- احترام القواعد والضوابط التي تسنها الجماعة، تمهيدا لاحترام قوانين المجتمع وضوابطه المختلفة تيسيرا للاندماج
فيه والتعلق به.
وهي إجمالا أهداف لا يمكن استقصاؤها ، تبرز مظاهرها من خلال الاندماج وبداية اكتساب العلاقات والمعارف وتطوير الشخصية وتنمية الميولات وغير ذلك كثير... مما هو إيجابي.

5/ وظائف التنشيط

l وظيفة الاندماج والتكيف الاجتماعي.
l وظيفة التقويم والعلاج.
l وظيفة تواصلية: ربط العلاقات/تكسير الحواجز/الاصغاء والحوار/اكتساب الشجاعة والجرأة والثقة في النفس..
l وظيفة ترفيهية
l وظيفة معرفية وتثقيفية.
l ترسيخ مجموعة من القيم والمبادئ.
l إشاعة روح التعاون والعمل الجماعي.
l اكتشاف المواهب وصقلها.
l الانفتاح على الآخر.

أهداف التنشيط
فبالإضافة إلى دورها ووظيفتها الترويحية والترفيهية البارزة ، فإنها تحقق للمتعلمين أهدافا ثقافية وتكوينية وعلائقية عظيمة تلتقي جملة عند هدف مركزي هو نشدان استكمال بناء شخصية المتعلم منسجمة متوافقة مع المحيط ومع ثقافة أمته ووطنه.
ومن أبرز الأهداف التي تتوجه إليها الأنشطة التربوية وخدمتها بعناية مايلي:
- تنمية حب العمل والتعاون مع الغير.
- التربية على تحمل المسؤولية وتقديرها.
- التربية على ضبط نوازع النفس.
- التمكن من التعبير على خوالج النفس.
- التربية على التحكم في الاندفاعية كلما التزم مع غيره في العمل أو من خلال التحاور أو التواصل أو نسج علاقات
إيجابية مع الغير.
- التربية على حب العمل وتقديره بواقعية دون مبالغة أو تضخيم.
- القدرة على التخطيط والانضباط مع التزامات العمل.
- التربية على الاستثمار الفاعل للوقت وحسن تدبيره وترشيده.
- تجنب الجنوح ودعم شخصيته لتكون سوية إيجابية.
- احترام القواعد والضوابط التي تسنها الجماعة، تمهيدا لاحترام قوانين المجتمع وضوابطه المختلفة تيسيرا للاندماج
فيه والتعلق به.
وهي إجمالا أهداف لا يمكن استقصاؤها ، تبرز مظاهرها من خلال الاندماج وبداية اكتساب العلاقات والمعارف وتطوير الشخصية وتنمية الميولات وغير ذلك كثير... مما هو إيجابي.