فكرة جميلة للصباح الرابعة من فجر الصيف والحب لايزال في الرقاد .. فجرٌ .. يبخّر تحت الأجمات رائحة المساء المبتهج. . لكن في الساحة الواسعة هناك نحو شمس اِسبريد * للتو يتحرك النجارون بأذرع قمصانهم في صحراء الزبد .. بهدوء ... يحضرون التلبيسة الفاخرة للجدران؛ ثروةُ المدينة التي ستضحك تحت سموات مزيفة. . واحسرتاه لأولئك العمال الفرسان رعاة ملك بابل!... . عشتار.. ياراعية الرعاة!.. دعي العشاق قليلاً تغمرهم الروح حاملةً الى العمال ماء الحياة ليكونوا على أهبة الاستحمام في البحر ساعة الظهيرة.. __________ * اِسبِريد / فتيات الاطلس وهو نجم في الثريا تقول الاسطورة أنهن استولين على حديقة بتفاح من الذهب.. * ترجمة: نضال نجار للشاعر آرثر رامبو |
الساعة الآن 02:55 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd