جزع السؤال...
 

( جزعُ السؤال ) .!
أَحُبي مقدس؟
أم إنه كطائرِ النورس؟
من الطيران سرعان
ما ييأس ...!
أو إنه كأسطورةِ الطائرِ ققنَس
كلما مات ' صحا رماداً
و اختفى خلف
أغشية القلب و تكَنَّس...!
وعاد جمرهُ لليلٍ
كالجواري الكُنَّسْ...
بقلم :كوردية

رد: جزع السؤال...
 

.... أي كلما احترق صحا رمادا ...


.............
و اختفى خلف
أغشية القلب و تكَنَّس...!
وعاد جمرهُ لليلٍ
كالجواري الكُنَّسْ...


الشاعرة المتألقة الأستاذة كردية .

همس الغسق بجبال كورك الساحرة .. رفعت نظري الى السماء ... انه بريق نجمة أصرت على السطوع و التألق ...

وقت الذهاب الى العمل حان .... شعر كوردية بأبعاد جمالية و شاعرية تفرض العودة و التأمل من جديد ....

ساعود ان شاء الله في مشاركة ثانية ...



تحياتي و تقديري

رد: جزع السؤال...
 

يا ثرى هل هو سؤال ام تسائل ..الاشارة الى عالم الطيور قد ترمز الى حرية الحركة و العلو .. لكن النورس و القفنس خلافا لطبيعة الطيور , يعكسان حالة الموضوع , إذ يتنافيان مع ما يجب ان يكونا عليه ..
في اعتقادي .. القصيدة عبارة عن صرخة في جه القريب البعيد , لأنه يختفي خلف اغشية القلب ... عرش المحبوب , ثم اتى وصف كالجواري الكنس ...السفن يمحو معالمها البعد بين السماء و البحر ...

.. و عاد كجمر الليل ...الجمر يبدو ذا أهمية قصوى من حيث التدفئة و توهج في الفضاء القاتم ,الليل


.. و اختفى خلف
أغشية القلب و تكَنَّس...!
وعاد جمرهُ لليلٍ
.............

الشاعرة كوردية .

الذي اختفى خلف اغشية القلب عاد كجمر الليل ...نور ونار ...توظيف الجمر هنا في اعتقادي في اتجاهين معاكسين ...سهر و سمر ..

هاته قراءتي المتواضعة لهذا الرواق , رغم ان الشاعرة كوردية , تبقى من يعرف دلالات هاته اللوحات المعبرة ...شكرا جزيلا لتقاسم معنا هاته الحروف الوازنة ...


تحياتي

رد: جزع السؤال...
 

رهيبة قراءتك حين تقبض على الجمال و الجنون في النص بشكل متوازي ' لدرجة أنها تحدث خلخلة في النص فينطلق القارئ من نقدك الرصين إلى ذات النص.. فيرجع ليترنح بينه وبين النص.. كيف أنت كذلك..؟ كأنك تنحت روحك تمثالا على شاكلة الحروف..
شكرا وأنت تلملم معي كلماتي الشاردة...
..