|
نوبل للآداب لما ألف الكاتب الفرنسي رجاء غارودي كتب "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"، تعرض للكثير من الترهيب من طرف التيارات الصهيوينة، خصوصا اليهودية منها، كما تعرضت دار النشر الفرنسية التي نشرت الكتاب إلى اعتداء ظالم. والتهمة أن الكاتب ينكر المحرقة اليهودية. هذه السنة فاز الكاتب النمساوي Peter Handke بجائزة نوبل للآداب لسنة 2019، وهو الذي وقع في مواقف لا تختلف عن مواقف غارودي، لكن في سياق مختلف. في سنة 2006 شارك هاندكه في تأبين مجرم الحرب الصربي ميلوسوفيتش، فاتهمته مجلة فرنسية بأنه، بتأييده لميلوزفيتش، يؤيد أو ينكر مجزرة سربرينتشا. بسرعة فائقة، حكمت إحدى محاكم باريس على المجلة الفرنسية بتهمة القذف في حق الكاتب النمساوي، ليكون إنكار جريمة الصرب مباحا وإنكار محرقة اليهود ممنوعا. هذه أزمة الثقافة باختصار. بقلم: روبن هود |
رد: نوبل للآداب صدقت أستاذي روبن هود ...نحن في عالم يمجّد فيه الظالم ويحتقر فيه المظلوم المسالم ... تعطى الجائزة حسب أهواء اللجان المكلفة بمنحها شكرا لك تحيتي |
رد: نوبل للآداب معادلة غريبة...! عندما تنجرف الثقافة إلى مستنقع الهوى.. عندما لا تحفظ القيمة الحقيقية للقيم عندما تحتفي بما يأتي على أهوائهم عندما يخفت صوت الحق.. عندما لا ينال كل ذي حق حقه.. عندما توزع أوسمـة هنا وهناك دون مبرر أو منطق... عندما تكون شبيه ببيع المخدرات.. عندما تكون هشة و باطلة... فإلى أين بخطواتها المتعثرة؟! تقديري الكبير و أشواقي لحروفك... |
رد: نوبل للآداب شـكــرا جـزيــلا لـك..بـارك اللــه فــيــك.. ===~~~.---**/////\\\\\**---.~~~=== |
| الساعة الآن 18:41 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd