رغم جبروت الرياح المدمنة على الاجتثاث بعد الزرع ...علينا الايمان أن مصير البذرة الشموخ و العلو , لتعلم الرياح العاتية دروس الصمود و التحدي و عقيدة الاصرار ...

قصة قصيرة جميلة مثيرة ...و لو أنها انتظرت قليلا حتى يشتد عزم الشجرة و تمتد جذورها في الافاق و بين الصخور ..لكانت النهاية أروع ...
فأنا أعشق النهايات السعيدة للأحداث و لو أن للحياة منطق آخر ..

على البذرة ان تقاوم ...إنها مسألة وجود و رهان بقاء ...حتى نستمتع بالجديد ....


تحياتي

ل

ماذا أصبح العالم يروج للنظرة السوداوية للأمور..؟
لدرجة ان المتفائل أصبح شخصا غريباً..! ولو تمهلنا قليلاً لوعينا بأن لكل انفراجة توقيت ما...
فليكن عندك أمل أيها المتشائم..
حتى لو كان ضعيفا.. فالأمل الضعيف أفضل من اليأس... وذلك أضعف الإيمان...!!

... الحياة كالتضاريس , فلولا وجود العقبات ما كانت هناك منحدرات ...و لولا اشتداد الحر و المطر ما رزقنا ألد الفواكه و الثمار ...علينا ان ننظر ــ كما يقال ــ الى الجانب الممتلئ من الكأس و نجد لتحقيق الافضل ...

الابتسامة كنز المتفائلين الذي لا يفنى يهب النفس الطمئنينة ..تكون نتيجة تكييف و ممارسة الواقعية كاسلوب للاانتقاء ما نريد ..

اللجظة ثمينة علينا تقديرها بتجديد الاهداف و الايمان بأن ما اصابنا ما كان ليخظئنا و سننال أجره جنان ..

تحياتي