بُشرى للوجديين بُشرى للوجديين. أخيرا حقّقت المهرجانات الغنائية ما أخفقت فيه مخططات التنمية و اتضح بالملموس أن الأرداف و باقي تضاريس الجسد تساعد في بلوغ الأهداف القصيرة و حتى طويلة الأمد . أو ليس بفضل إيقاعات العالم أشرق نور المساواة بين الأقاليم و تقدمنا و لم نعد في قاع العالم . لن يشعر سكان الحواشي بعد اليوم بالتهميش: إن كانت العاصمة الإدارية قد نالت شرف احتضان موازينها ذائع الصيت فها هي عاصمة الشرق تنصب لرايِها المنصات. مهرجان هذا العام يعدّ إضافة لتألق وجدة عاصمة الثقافة . و من قال أن الرباط كانت السباقة إلى النشاط و سهر الليالي، لا ينسى أنّ "التالي زهرو عالي". دامت لكم الرقصات و المنصات و لا عاش من انتقد أو أشاع جوّ النكد. تشهد الصناديق السوداء أن المسؤولين يريدون إسعادكم في الليالي البيضاء فلا تلتفتوا إلى المشوشين و الغوغاء. لا تنصتوا إلى الذين يتحدثون عن الأولويات. من أجل تدبير "تنشيطكم" تصغر كل الميزانيات و إنما يكون التبذير بالنيات. |
الساعة الآن 09:45 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd