عبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) عن إدانته لما سماه بـ”القمع الذي استهدف أساتذة السلم التاسع لفض إفطارهم الجماعي في أول أيام رمضان موازاة مع شكلهم الاحتجاجي السلمي الممركز بالرباط”.

وأكدت النقابة الوطنية للتعليم على أن أساتذة الزنزانة 9 كانوا “يمارسون حقا أساسيا تعترف به المواثيق الدولية، وتنص عليه القوانين الوطنية، وهو حق الاحتجاج السلمي”، مشيرة إلى “استمرار، ما أسمته) بالمقاربات القمعية والضبطية التي تنهجها الدولة في تعاطيها مع مختلف الاحتجاجات بالمغرب، والتي كان آخرها التدخل القمعي الهمجي الذي استهدف أساتذة السلم التاسع (الزنزانة 9)”، حسب تعبير البلاغ.

وتضامنت النقابة في بلاغ لها مع احتجاجات هذه الفئة، التي طالها التهميش والإقصاء”، مطالبة بـ”الاستجابة الفورية لمطلب ترقية أساتذة السلم التاسع إلى السلم العاشر، ترقية استثنائية بأثر مادي وإداري منذ 2012/2013″، معتبرة أن “تنامي الاحتجاجات الفئوية بقطاع التعليم، هو نتيجة حتمية لاختيارات الدولة في هذا القطاع، ومحصلة لتدمير الحوار القطاعي”.

ودعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، الدولة، ومعها الوزارة الوصية،إلى ”معالجة كل الملفات العالقة، عبر حوار قطاعي منتج يستجيب لانتظارات مختلف الفئات التعليمية، بعيدا عن المقاربات الأمنية البائدة”، وفق تعبير البلاغ.