خلص المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) إلى أن “تنامي الاحتجاجات الفئوية بقطاع التعليم، هو نتيجة حتمية لاختيارات الدولة في هذا القطاع، ومحصلة لتدمير الحوار القطاعي”.

جاء ذلك، في بيان أصدره المكتب الوطني للنقابة، وصل موقع “لكم”، نظير منه.

ودعت النقابة الدولة، ومعها الوزارة الوصية، لـ”معالجة كل الملفات العالقة، عبر حوار قطاعي منتج يستجيب لانتظارات مختلف الفئات التعليمية، بعيدا عن المقاربات الأمنية البائدة”، وفق لغة البيان النقابي نفسه.

وأدان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) ما أسماه ” القمع الهمجي الذي استهدف أساتذة السلم التاسع لفض إفطارهم الجماعي في أول أيام رمضان موازاة مع شكلهم الاحتجاجي السلمي الممركز بالرباط”.

وتوقف المكتب الوطني للنقابة على ما أسماه “استمرار المقاربات القمعية والضبطية التي تنهجها الدولة في تعاطيها مع مختلف الاحتجاجات بالمغرب، وآخرها التدخل القمعي الهمجي الذي استهدف أساتذة السلم التاسع (الزنزانة 9)”.

وأكد البيان النقابي أن أساتذة الزنزانة 9 كانوا “يمارسون حقا أساسيا تعترف به المواثيق الدولية، وتنص عليه القوانين الوطنية، وهو حق الاحتجاج السلمي”.

وبينما جددت النقابة ” تضامنها اللامشروط مع احتجاجات هذه الفئة، التي طالها التهميش والإقصاء”، طالبت بـ”الاستجابة الفورية لمطلب ترقية أساتذة السلم التاسع إلى السلم العاشر، ترقية استثنائية بأثر مادي وإداري منذ 2012/2013″.