أعلن التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلا، عن إتخاذ خطوات نضالية لم ترق الشغيلة التعليمية حيث عبرت الشغيلة التعليمية عن استيائها من عدم التصعيد و الالتحاق بالإحتجاجات الحاشدة التي تعرفها المنظومة التعليمية بالمغرب في الأشهر الأخيرة.


وقال التنسيق النقابي، في بلاغ : “على إثر القرار اللامسؤول والمتأخر للحكومة وزارة التربية الوطنية القاضي بتعليق الإجتماع الذي كان مقررا عقده يوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري مع النقابات وممثلين عن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، سينظم التنسيق النقابي إحتجاجات إقليمية يوم الجمعة 26 أبريل الجاري أمام المقرات المديريات الإقليمية لوزراة التربية الوطنية.

وأضاف المصدر أنه سينفذ إعتصاما مركزيا للمسؤولين الوطنيين والجهويين للنقابات التعليمية الخمس أمام مقر الوزارة يوم 3 ماي المقبل، متبوعا بعقد ندوة صحافية للإعلان عن باقي مضامين البرنلمج النضالي الإحتجاجي، مجددا دعمه لإحتجاجات الأساتذة المتعاقدين وأساتذة الزنزانة 9 والأساتذة حاملي الشهادات العليا.

وحملت النقابات الأكثر تمثيلا وزارة التربية الوطنية والحكومة المسؤولية الكاملة جراء تداعيات الإحتقان المتنامي في قطاع التربية والتكوين، داعية إلى فتح حوار قطاعي جاد ومسؤول لإيجاد الحلول الناجعة لملف المتعاقدين وباقي الفئات التعليمية”، مطالبة “بإسترجاع الأموال المقتطعة من أجور المضربين ووقف عميلة الإقتطاعات”.