من عضو اللجنة التحضيرية و اللجنة المنبثقة عن الجمع العام التأسيسي لجمعية الإدارة التربوية
ليوم 10 يناير الى المكتب الجهوي للجمعية

الموضوع : طعـــــن


وبعد : أحيط أخوتكم أننا انتخبنا خلال الجمع العام بانزكان آيت ملول يوم 10 يناير 2010 بشكل ديمقراطي مبني على التراضي ’ إلا أنه وبمدينة تيزنيت وخلال الجمع العام الأول بتاريخ 23 ينايروالدي حضره 50 إطارا ظهر للعديد من الحاضرين أن الأمور قد أخدت منحا آخر يطبعه الإقصاء الممنهج لبعض الأساتذة الدين أبدوا حسن النية واستبشروا خيرا بوجود هدا الإطار الجمعوي وأعلنوا تحفظهم بتأسيس الإطار الجديد في غياب إخواننا بسيدي افني وباعتبار أن نيابة وعمالة سيدي افني وتنغير أصبحت واقعا ينتظر فقط تعيينا ملكيا فكان لابد من أخد هدا المعطى بعين الاعتباروادا كنتم قد أخذتموه بالاعتبار في ما يخص تنغير فإن إصرار البعض بتيزنيت على التأسيس يوم 31 يناير 2010 بحضور 23 فرد جعلنا نبدي حسن النية خاصة وأن البعض من أعضاء اللجنة التحضيرية لم يبدوا رغبة في الترشح وهم ينتمون إلى التقسيم الترابي لعمالة ونيابة سيدي افني فقد تركنا الأمر موكولا للجمع العام الذي وللتذكير قد قاطعه عدد من الأطر وخلال مجريات الانتخاب حضر عدد من السادة الأساتذة التابعين للنيابة المذكورة آنفا مما يجعل الجمع العام ونتائجه لاغية قانونيا خاصة بعدما أصبح يمثل نيابة تيزنيت بالمكتب الجهوي أستاذ يعمل بدائرة النفوذ الترابي لعمالة ونيابة افني لدا نرجو من أخوتكم اتخاذ مايلزم من إجراءات حتى نكون متناغمين مع التوصية المرفوعة للمجلس الإداري للجمعية المنعقد يوم 6 فبراير 2010 والتي تنص على تمثيلية سيدي افني بالمكتب المسير للجمعية وللمجلس الاداري .
والسلام .

توقيع ادريس البويوسفي


الرسالة كما توصلت بها من المعني بالأمر

مشكلة الرفيق كاتب الرسالة أنه مهووس بالانتماء الى أي تشكيلة مكتب .. لهذا لا يكف عن الزعيق كلما أقصي من منصب ما.

الاستاذ البويوسفي المناضل الكنفدرالي ترشح لعضوية مكتب الجمعية عن فئة مديري الثانوي التأهيلي فلم يحصل سوى على صوتين(02 )،الان بعد هزيمته عبر الاقتراع يطعن في شرعية المكتب المنتخب.
أسأل المناضل الحقوقي: لو فاز في الاقتراع هل سيكتب ما كتبه الان؟

ان جمعية الادارة التربوية اطار جديد في حاجة الى دماء جديدة وادا كانت توصية اللجنة التحضيرية بأكادير والمجلس الاداري والمكتب الجهوي قد رفعوا جميعهم توصية بتأسيس مكتب لسيدي افني وتنغير فعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم . ان الاخوة بتيزنيت قد أسسوا الا أن من يمثلهم ينتمي للتقسيم الترابي لسيدي افني لدا على الأطر العاملة بتراب نيابة تيزنيت أن يعيدوا تشكيل مكتبهم لضمان تمثيليتهم ومباشرة العمل النضالي الدي ينتظرهم ...وتحية لكل المناضلين