2018-11-06, 23:07
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوردية
(أنين الذاكرة)....
في أقصى الذاكرة '
هناك نجمة غابرة
على وشّك الأفول
' ستنفجر يوما
و تشظّيني
و أنا في
أقصى حنيني
و سمائي
في ذاك الحين '
تغدو كجنديٍ مجهول
في مواجهة أسطول ...!
و أنا زورقي من ورق ...
و مجاذيف الجندول '
تدفعني لوراء الأفق...
لو كان البحر مفتوحا أمامي
لو كنت ملكت زمامي '
لألقيت فيه كاهل أيامي ...
و لرميت الثقل
كل الثقل..
ليمضي العمر
بسلاسة و يسر
و يزدهر '
حلمي المندثر
حينا من الدهر...
يا أمير البحر !
تعرف جيدا
تلك الحرب الباردة
بين قلبي و قلبي ....
بين دربك و دربي ...
وذاك النزاع الضّال
الذي ليس له زوال
...
أيها الحبيب العدو :
كيف أعدو ..؟
و عُدّتك المحشوة
بتكتيكات الهجر '
تبعثر الحرف المسطّر '
في لمح البصر...
كيف أمُرْ ...؟
و أسلحتي من إصدارٍ قديم '
لا تقيني من الخطر
و أنا العالقة بين أسلحة و دروع
و بضع دموع
..
لو كنت أعلم أن الحياة '
تتاجر بقلوب الأمنيات !
لو تكهّنت أن ظلك
يتمتع بخاصية التخفّي !
و أن الشظايا تمّر على حوافي ..
لو كنت أعلم بتلك النهايات
و أن نتاج الحروب دوما '
خراب و خيبات !
لبدّلتُ قلبي
الجالي في الغابات
ككائن برّي '
بقلب فاخر الجودة
والذي لا يتحول لفتات
لتهشّمه بصخر الذكريات...
لو كنت أعلم أن ظلّك
يتمتع بخاصية التخفّي ''
و أنك في البعد احترافيّ !
لو كنت !
لنقلت العراك الأزلي
لساحة أكثر ملائمة
لأرض أكثر مقاومة ...
لكني لم أفعل..
والآن
كيف أنجو و أنا لا أرجّح
حدوث المعجزات ؟..
كيف أستلم بضاعة تنتظرني
في آخر نقطة من بحر المسافات ؟
و غلاء الرسومات ...!
كيف أبسط النفوذ لقلبي
و أًّّزلزل كيان التهديدات ؟
يا أنت..
يا أنا...
دونك أعلنت عدمي
يا آخر نقطة في دمي ..!
بقلم كوردية
ما اروعه قلم و ما اطرب انين ذكريات
رسمت اعذب الاحاسيس بابلغ و ابدع الكلم ...تبدعين
بخيال يلهمني ، يعلمني تذوق المعاني و الكلمات ..يثير
هاجس جمالية التشگيل بالكلمة ..حيث ارى ما ترسمين و استشعره ، عذرا ساسافر من جديد على زورقك رغم كونه من ورق ..لاعود غدا باذن الله اتمم انطباعي حول هذا العمل الابداعي الجميل ..
كل التقدير و الاحترام للشاعرة و الاديبة كوردية . | |
| |