الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2020-03-06, 18:43 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي صوص أدبية للقراءة : مجموعة مختارة من أروع ما يكون !



صوص أدبية للقراءة :

مجموعة مختارة من أروع ما يكون !


بناء على طلبكم ، اخترنا لكم في موضوع اليوم ” نصوص أدبية للقراءة ” ، مجموعة رائعة من أجمل النصوص الأدبية في النثر والشعر لتستمتعوا بقراءتها ، وتذوق جمال اللغة العربية بين فقراتها وكلماتها وحروفها .

نصوص أدبية للقراءة : عقلية القطيع


كل شيء نسبي في الحياة ، ومهما ساءت الأمور فليست شرا كلها ، ولن تجد الناس جميعا يجمعون على أمر واحد ، خاصة إذا تعلق الأمر بالفنون التعبيرية ودورها في تثقيف الإنسان والتعبير عن قضاياه ، ومن هذه الفنون الأدب والسينما . فما العلاقة بينهما ؟ وكيف يؤثران في شخصية الإنسان ؟
هذا ما يناقشه الكاتب فؤاد دوارة في النص الآتي :
السينما أحدث الفنون جميعا ، فعمرها يكاد لا يتجاوز السبعين عاما في حين أن الأدب من أقدم الفنون ، إن لم يكن أقدمها جميعا ، فلدينا نصوص أدبية يزيد عمرها على الأربعين قرنا ، فضلا عن المحاولات الشفاهية التي سبقتها ولم تصل إلينا . لذلك كانت للأدب تقاليده الفنية الراسخة ، ومقاييسه الجمالية المصطلح عليها ، في حين أن السينما ما زالت تفتقر إلى مثل هذه التقاليد والمقاييس .
ولعل غلبة العنصر الصناعي على السينما وما يترتب عليه من قيم تجارية سوقية هو السبب الرئيسي لتخلفها الفني والفكري ، ونفور عدد غير قليل من كبار الأدباء والمفكرين عنها ، فالمنتج الذي يملك وسائل الإنتاج السينمائي ويقوم بتمويله ، لا يستهدف عادة غير الربح ، ومن ثم يضع في اعتباره أولا وقبل كل شيء متطلبات السوق ، ورغبات الجماهير الضخمة ومستوى فهمها ، الذي اصطلح على أنه لا يزيد على مستوى صبي مراهق في الرابعة عشرة من عمره !
عقلية القطيع ( 2 )

ومن هنا كان نفور معظم منتجي السينما على كل ما يتصل بالثقافة والفن الأصيل ، وحرصهم على حشد أفلامهم بكل أنواع التسليات والمثيرات ، على نحو ما نرى في أفلام رعاة البقر ، والمغامرات البوليسية ، واللقطات الخليعة ، التي ترضي فضول الجماهير العريضة في كل أنحاء العالم ، وتحرك غرائزها ولا تتطلب منها جهدا فكريا من أي نوع ، بل على العكس تخدرها وتقتل فيها عادة التفكير الحر الأصيل ، وتلهيها عن مشاكل حياتها الواقعية ، مما نلمسه آثاره المدمرة في حياة كثير من الشعوب ، والمتخلفة منها بصفة أخص ، وبين الشباب بصورة أوضح .
ولذلك لا نندهش حين نرى طائفة من كبار المفكرين لا يكتفون بالإعراض عن السينما ، بل يوجهون إليها أقسى النقد ، ويحذرون من أخطارها على الثقافة والحضارة بعد أن لاحظوا عزوف الجماهير عن القراءة الجادة النافعة ، وإقبالها الشديد على مشاهدة السينما والتلفاز والاستماع إلى المذياع ، وكلها لا تتطلب جهدا كبيرا في متابعتها ، وقلّ أن تقدم زادا ثقافيا حقيقيا .
ويرى هؤلاء المفكرون أن البشرية مهددة بكارثة كبرى تتمثل في إعراض الجماهير عن الكتاب بعد أن أخذت تشبع حاجتها إلى المعرفة والتسلية عن طريق السينما والمذياع والتلفاز .
ويرون أن الرجل المتوسط لم يعد يجد متسعا من الوقت ، ولا مالا كافيا بل ولا عزما مثابرا ليرضي حاجاته الروحية ، فقدرته على الانتباه والاستطلاع والفراغ تستغرقها اليوم آلات قوية الأثر هي التلفاز والمذياع والسينما ، حيث تختلط الأخبار بالمعارف والتسلية بالعلم ، فتسهم في تكوين شخصية الإنسان المعاصر في نفس الوقت الذي تسليه فيه . وعندهم أن هذه الآلات لا يمكن أن تقدم ثقافة خصبة لسببين :
عقلية القطيع ( 3 )

أولهما : أن كل ثقافة حقيقية هي ” اختيار ” و ” مجهود ” ، وأنت لا تختار ما تسمعه في المذياع ولا ما تراه في السينما أو التلفاز ، كما أنك لا تستطيع أن تتثقف ثقافة حقيقية ما لم تبذل مجهودا فتصبر على قراءة الكتّاب العميقين وهؤلاء عادة لا تسلم الصفحة من كتاباتهم كل ما بها عند القراءة الأولى ، فلا بد لك من معاودة قراءتها لتكتشف معانيها الدفينة ، وتفكر فيها ، فتستوحي منها آراء جديدة تخصب نفسك وتوسع آفاق المعرفة أمامك ، وكل هذا مستحيل وأنت تستمع إلى المذياع الذي يتدفق كالسيل حاملا إليك أخلاطا من كل شيء أو أنت تشاهد فيلما سينمائيا أو تلفزيونيا بصوره الخاطفة المتلاحقة التي لا تتوقف أبدا .
أما ثاني الأسباب : فهو أن هذه الوسائل الآلية العامة ستنتهي إلى قتل الروح الفردية في البشر ، لأن كل الناس يسمعون نفس الأحاديث بالمذياع ويشاهدون نفس الأفلام ، فينتهي بهم الأمر إلى أن يصبحوا نسخا متشابهة لا أصالة فيها ، حتى لتصبح عقليتهم أقرب لعقلية القطيع الذي يسهل قياده .
ونظام الثقافة الذي يستحيل فيه التفكير والاختيار ، ويذوي الرأي الشخصي تقويض لكل ما نعتبره ثقافة .
تعليق : تخيل لو عاش هذا الكاتب في زمننا الحاضر ومواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ، لكانت مقالته دسمة بشكل لا تتخيله !
نصوص أدبية نثرية : الربيع


وها هو الكاتب أحمد أمين يعبر عن فرحته بقدوم الربيع بكلمات تنبع من قلب رقيق ، فيقول :
ها أنت – أيها الربيع – .
أقبلت ، فأقبلت معك الحياة بجميع صنوفها وألوانها : فالنبات ينبت ، والأشجار تورق وتزهر ، والهرة تموء ، والقمري يسجع ، والغنم يثغو ، والبقر يخور ، وكل أليف يدعو أليفه . كل شيء يشعر بالحياة وينسي هموم الحياة ، ولا يذكر إلا سعادة الحياة ، فإن كان الزمان جسدا فأنت روحه ، وإن كان عمرا فأنت شبابه .
ها أنت بسحرك العجيب ، استطعت أن تجعل من الشمس حائكا نساجا يحوك أجمل الروض ويوشِّيه ، ويُبدع في النقش والألوان والتصوير ، فإذا الدنيا كلها جمال ألوان ، وجمال تصوير ، يقلده أكبر فنان فيفشل ، ويُحاكيه أكبر مصور فيعجز ، جعلت الدنيا ملء العيون بما أبدعت من ألوان وما مايلت من أغصان وما حِكت من وشي وما صُغت من جمال : فأبيض ناصع ، في أخضر ناضر ، وتعاريج سوداء ، في زهرة صفراء أو بيضاء ، وأشكال مهندسة تأخذ باللب .
الربيع ( 2 )

وكما جعلت الدنيا ملء العين ، جعلتها ملء السمع ، فرأت الأطيار ما وشَّيْتَه في أرضك ، فحرك أشجانها ، وأطلق أصواتها ، وجعلت منها موسيقى مختلفة النغمات ، متعددة الأصوات : هذا البلبل يُغني ضاحكا ، وهذا الحمام يُغني باكيا .
كانت عجماء فأفصحت في أيامك ، وكانت خرساء فأنطقها جمالك ، فوقفت على السرو والدَّوح من خطبائك ، فلما غنت حركت أشجان الإنسان ، وأوحت إليه بالمعاني الحسان ، فأفاض الشعراء في وصفها ، وبكوا لبكائها ، وتغنوا من غنائها .
ثم ها أنت ملأت الجو عطرًا بأزهارك الطيبة ، وثمارك العطرة ، فأنعشت النفوس ، وبعثت الأمل ، فلما خاف الناس من غيبتك ، وانقطاع شذاك ، أمعنوا الفكر في الاحتفاظ برائحتك ، فاستخرجوا الروائح من أزهارك ، وتحايلوا للانتفاع بها في غيابك .
لقد اعتدلت في حرارتك فلم تغلُ في بردك غلو الشتاء ، ولا في حَرِّك غلو الصيف ، فكنت جميلا في جوّك ، كما كنت جميلا في كل شيء من آثارك فليت الزمان كان ربيعا كله .

نصوص أدبية شعرية : ولدي


إن أجمل مرحلة يعيشها الإنسان هي مرحلة الطفولة ، فهي تتميز بالبراءة ، والإنسياق مع الحلم ، وبتوهج الروح ، فتقبل على الحياة إقبال الطير على التحليق لتنهل من معين جمالها وفيض سحرها .
لكن الآباء دائما يعتقدون أن هذه المرحلة هي قبل كل شيء للإعداد ، ولتهييء الإنسان الصغير للمستقبل الذي ينتظره ، ليسهم في بناء الحضارة وتقدم المجتمع . فكيف ينظر الشاعر ( علال ابن الهاشمي ) في قصيدته إلى هذه المرحلة ؟
طلعت مع الفجر يا ( خالدي ) * لتغمرني بالسنا والضياء
ستحمل اسمي .. تجددني * كأنك جئت لعمري ابتداء
تمثلني يوم كنت صغيرا * تهدهد . أمي .. طيوف الرجاء
لأول يوم أحب الحياة * لأجلك ؛ يصبح عمري عطاء
أبوك الذي جئته شاعر * يغني مجيئك أحلى غناء
يرفّ صلاة تناجي الإله * ويضرع في خشية ودعاء
لئن جئتني في ربيع حياتي * وما في يدي ثروة أو غناء
فإني وهبتك مجد الحياة * ضميرا سليما .. وعز أباء
وعشا من الفن .. رطب الظلال * يشع عليه صباح الصفاء
أتيت الحياة على موعد * لماذا تحريت عصر الفضاء .. ؟
إذا المركبات ترود الفضاء * فعما قريب سيبدو الخفاء
سيبلغ عصرك ما لم نصله * وكل ارتقاء يليه ارتقاء
ولكن ستعلم زور الحياة * وما ابتكرت من صنوف الرياء
يباع الضمير ، ويهدر حق * ويسفك ظلما دم الأبرياء
فأوصيك ( يا خالدي ) أن تكون * مع الحق في شدة ورخاء
يداك وفكرك سر غناك * حذار الخنوع .. ومص الدماء






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=970252
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:07 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd