أسرع من سرعة الضوء أسرع من سرعة الضوء https://ktaab.com/wp-content/uploads...05-263x400.jpg تأليف: جواو ماكيويجو الأقسام: علوم, مترجم عدد الصفحات: 334 دار النشر: شركة الحوار الثقافي سنة النشر: 2002 الرقم الدولي للكتاب: 9780738205250 كتاب "أسرع من سرعة الضوء" هو من أكثر الكتب المثيرة للجدل ، فهو يروي قصة فكرة مثيرة تخالف القوانين المألوفة ، أطلقها فيزيائي شاب لا مع، قد تزيح أينشتاين عن عرش ملكه، وتغير - جذرياً وإلى الأبد - أسلوب نظرتنا إلى الكون. حسبك أن تنطق بكلمة "ضوء" في سياق فيزيائي، ليردد الناس معظم المبدأ الراسخ: أن لا شيء أبداً أسرع من سرعة الضوء. وهذا حق، فما من شيء أسرع منها البتة. غير أن للضوء خصيصة أخرى مذهلة أحاطها أينشتاين بهالة مصونة في نظريته النسبية الخاصة، مفادها أن الضوء ينتقل بسرعة واحدة فقط، لا تتغير ولا تتبدل، وذلك من ثوابت الطبيعة التي تعد مقدسة، ومن أسس الفيزياء الحديثة المسلم بصحتها. لكن ماذا لو قيل إنها خاطئة؟ في هذا الكتاب "أسرع من سرعة الضوء" يقدم "جواو ماكيويجو" افتراضاً استثنائياً يقول: إن الضوء قد انتقل فيما مضى بسرعة أكبر من سرعته المعروفة لنا اليوم، ذلك في البدايات المبكرة من نشأة الكون الفتي. يبين "ماكيويجو" في كتابه الطريف الرائد هذا أن التفاوت الذي يفترضه في سرعة الضوء يحل عدداً من المشكلات المستعصية في علم الكون ، ففي حين أن من الحقائق المقررة المقبولة أن الكون قد بدأ بـ"انفجار عظيم"، ما زالت ثمة جوانب من الكون مستغلقة على التفسير وهي مفارقات مذهلة حيرت عقول العلماء لعقود من الزمان، ومع ذلك فإنها سرعان ما تحل جميعاً بنقله بارعة واحدة باعتماد فكرة التفاوت في سرعة الضوء. كذلك قد يكون لهذه الفكرة آثارها المدهشة حقاً فيما يتصل بارتياد الفضاء والثقوب السوداء وتمدد الزمن ونظرية الأوتار. ومن عجب أن فكرة السرعة المتفاوتة للضوء قد تساعد في الكشف عن النظرية الموحدة الكبرى التي فات أينشتاين نفسه التنبه إليها. -*****************************************- https://ktaab.com/wp-content/plugins...lay_button.png https://ktaab.com/wp-content/plugins...ris_button.png |
الساعة الآن 18:47 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd