أهواك ِعندما تصمتين ؟ : بابلوا نيرودا. ترجمة :نوف مفرج الجري أهواك ِ عندما تصمُتين فأنا أغيب ُ في هذا الصمت ... وأسمعُك ِ من بعيد وصوتي لم يلامسك ِبعد ... بدت لي تلك َ العيون ُتًحلق ... وبدت لي تلكَ الابتسامة الواضحة ... ووجداني أصبح يكسو كل الأشياء ... وحَلقت فراشة في أحلامي لامست روحي ... فبقيتِ رفيقا ً لروحي ... في مجرد كلمات حزينة ... أهواك ِ من بعيد وأهوى صمتُك ِ مع هديل ذاك َالطائر ... وأسمعُك ِ من بعيد وصوتي لم يلامِسك بعد ... فدعيني أصمُت مع صمتك ِ.. ودعيني أخاطب ُ صمتك ِ... مع ضوء ذاك القنديل ... فأنت ِ الليل بسكونه وكواكبه ... فصمتُك ِهو ذاك النجم البعيد الهادئ ... أهواك ِ عندما تصُمتين لأني أغيب ُ في ذاكَ الصمت .... فأنت ِ بعيدة ومؤلمة مثل الموت ... كلمة منك ِ أو حتى بسمة تكفي .... لأكون سعيداُ ...ولكن تِلك السعادة لن تأتي . من كتاب "مراكب العشق " . |
الساعة الآن 20:16 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd