|
هل أنت مع مقولة ... السلام عليكم : هل أنتم مع مقولة : إذا خفت من فقدان شيء فافقده و استرح ..؟؟ أو قريب من تلك العبارة شكري لكم مسبقا |
رد: هل أنت مع مقولة ... السلام عليكم الخوف هو نوع من الاحتراز والحيطة والحذر وفقدان الشيئ هونتيجة تهاوننا في الدود عن حرمته والفقد قد يكون هين إذا لم يؤثر على المكتسب... أما إذا كان الشيئ يمس مكتسب روحي عاطفي ومصيري فلن تتركه بسهولة ,وإذا قدر الله وضاع فستتحسر عليه ولن تستريح إلا باستعادته.... هذا رأيي ولكم واسع النظر. |
رد: هل أنت مع مقولة ... الغالية كوردية ...اشتقت حقا لمواضيعك ذات الإختيارات الصائبة والدقيقة في نفس الوقت . طبعا الحياة دوما تأتينا بالمفاجآت والمفارقات ،وكثيرة هي الحالات التي نحس بالضغط ونخشى ضياع أشياء من بين أيدينا ...ولا عجب إن قلت لك أن تركيبة الإنسان دائما تحب التملك ولا تحب الخسارة ولذا من الصعب خسارة الشيء وفقدانه بالتأكيد ذلك سيحسس الإنسان بمرارة الهزيمة مصحوبة بمرارة الفقد. هذاعن طبع الإنسان عموما ...لكن الحياة اليوم علمتنا أمورا جديدة لابد من مراعاة قوانينها حتى نعيش حياتنا بأقل الخسارات الممكنة . إذ ومع كثرة المسؤوليات والإلتزامات والضغوطات أصبح علماء التنمية البشرية يطالبون الناس بعدم الإهتمام ،بالتجاهل ،باللامبالاة ...laisse tomber لكثير من الأمور في حياتنا . صاروا ينادون بتقليص برنامج اليوم حتى لا يتعب الإنسان ويُنهك وتخور قواه ... من هنا تعلمتُ قليلا من هذه الحكمة ،وصرت أمارسها في حياتي ،وبالفعل وصلت إلى مرحلة أن أتجاهل أشياء وأتركها تسقط من حياتي لأستريح من الضغط هي والله علاج للكثير من الضغوطات التي نعيشها ،صرت أبحث عن الأولويات فقط وأترك ما دونها بغير أن أندم على ما تركت يمضي ويسقط من برامج في حياتي ... لربما عصر السرعة خنقنا ونحن لسنا من زمانه ،لربما خلقنا لزمن غير هذا ،ولذا علينا كي نعيشه بهدوء وسكينة أن نقلص أنشطتنا وعلاقاتنا وبرامجنا بما نستطيع ،ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها . |
رد: هل أنت مع مقولة ... أما على مستوى العلاقات ... فالشخص الذي أخاف أن أفقده يوما سيجعلني أعيش مرارة الفقد ألف مرة ،اللهم أهيئ نفسي وأجعله يسقط من اهتماماتي ومن حياتي مرة واحدة ...ذلك أفضل لربما سأتألم ولكن سأنسى ...وفي النسيان حكمة . ولعلني من الأشخاص الذين لا ينحنون على شيء يلتقطونه إن سقط مني يوما . |
رد: هل أنت مع مقولة ... اقتباس:
اقتباس:
متفق معك تماما ' بيد ان هناك أشياءا ' الحفاظ عليها يعتمد على طرفين وليس طرفا واحدا . وعند تهاون اي طرف سيشعر الطرف الآخر بالخذلان وللأسف احيانا يلعب دور المتفرج او المنتظر ( بكسر الظا ) وحسب ! لأنه ليس العامل الوحيد في المعادلة ... ولكن أشرت في نهاية كلامك الى استعادته ''' وانا تخيلتها أكيد حينها سيببكى القلب فرحا .. اخي احمد شكرا وجزاك الله للمداخلة القيمة .. دمت سيد المواقف ' . |
| الساعة الآن 13:37 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd