منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   أيها الآباء والأمهات :لعبة الحوت الأزرق تترصد بأبنائكم فاحذروا ... (https://www.profvb.com/vb/t180029.html)

صانعة النهضة 2018-02-09 14:50

أيها الآباء والأمهات :لعبة الحوت الأزرق تترصد بأبنائكم فاحذروا ...
 
أيها الآباء ...أيتها الأمهات :
لعبة الحوت الأزرق تترصد بأبنائكم فاحذروا ...
!
الخبر منقول عن جريدة اليوم 24 :
===========


ضحية "الحوت الأزرق" في المغرب صار يعاني اضطرابات نفسية

أمال أبو العلاء نشر في ^vd$, اليوم 24 يوم 09 - 02 - 2018


كادت لعبة الحوت الأزرق أن تودي بحياة طفل من ابن جرير، حيث اكتشف والده الأمر، في آخر اللحظات، وعمل على إخبار السلطات بذلك.

الطفل البالغ من العمر 12 سنة والذي يدرس في المستوى الأولى الإعدادي، تمكن من تحميل اللعبة على هاتفه، رغم منعها في المغرب وشرع في تنفيذ عدد من التحديات، إلى أن اكتشف والده، بداية الأسبوع، صدفة الأمر، حيث توجه إلى باشا إقليم بنجرير، وأخبره بالواقعة.

الباشا أخبر السلطات، حيث تم عقد اجتماع عاجل في عمالة ابن جرير، بحضور العامل والباشا، وممثلون عن الأمن وعن وزارة الصحة، التي اقترحت أن يتم نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاج.

وقضى الطفل ابراهيم يومين في مستشفى ابن نفيس في مراكش، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء، قسم الطب العقلي والنفسي، حيث عرض على مدير القسم، الذي أحاله إلى مستشفى الأطفال الهاروشي قسم الطب النفسي.

وحمل الطفل منذ شهر تطبيق الحوت الأزرق، وشرع في تنفيذ التحديات التي تطلب منه، وأول تحدي نفذه، هو رسم حوت الأزرق بشفرة على ذراعه.

وينتظر الأمن أن تتحسن الحالة النفسية للطفل من أجل الاستماع إليه لمعرفة كيف حمل التطبيق الممنوع في المغرب، وأيضا طبيعة وعدد التحديات التي نفذها.

صانعة النهضة 2018-02-09 14:56

رد: أيها الآباء والأمهات :لعبة الحوت الأزرق تترصد بأبنائكم فاحذروا ...
 
إخوتي ...أخواتي


لم يكد العالم ينتهي من تأثير لعبة بوكيمون غو الشهيرة وإدمانها من كثيرين، حتى ظهرت لعبة جديدة يبدو انها تخطو خطى الأخيرة بدفع اللاعبين نحو الهلاك، ولكن هذه المرة المستهدفين هم الأطفال والمراهقون أساساً!


في الأيام القليلة الماضية ضجّ العالم العربي بخبر انتحار طفلين في الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة "الحوت الأزرق"، هذا الحيوان الذي من المفترض أن يكون حيواناً لطيفاً، تحول بفضل هذه اللعبة المحرّضة الى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحاراً.


وقبل هذه الحادثة في الجزائر تسببت هذه اللعبة كذلك بانتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عاماً، من الطبقة الرابعة عشرة بروسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عاماً، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.



وتبعاً لذلك، سارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بحملات افتراضية، من أجل تحذير الأولياء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت.



فأين نحن من هذه التحذيرات ؟
هل بالفعل نتابع أبناءنا على الأنترنيت ؟


ثم ماذا نعرف عنهذه اللعبة ؟ كآباء وكمربين ؟

وكيف تأسست ؟ولماذا تدفع الأطفال والمراهقين نحو الانتحار؟!


أنتظر تفاعلكم ...
تقديري






صانعة النهضة 2018-02-09 14:59

رد: أيها الآباء والأمهات :لعبة الحوت الأزرق تترصد بأبنائكم فاحذروا ...
 


لعبة الحوت الأزرق هي تطبيق يحمل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.


بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً مثلاً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.


وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.


ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .
كيف تأسست؟


في مقال نشره موقع "الدايلي ميل" البريطاني، فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين (21 عاماً). وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.


وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع من " النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقاً". وأضاف أن "جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت".


وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب.


يُكلف من تبقى منهم مهمات أصعب وأقسى كالوقوف على حافة سطح المنزل أو التسبب بجروح في الجسد. والقلة القليلة التي تتبع كل ما أملي عليها بشكل أعمى هي التي تستمر.


تكون هذه المجموعة الصغيرة على استعداد لفعل المستحيل للبقاء ضمن السرب، ويعمل الإداريون على التأكد من جعل الأطفال يمضون قدماً في اللعبة. وكان بوديكين يستهدف من لديهم مشاكل عائلية أو اجتماعية .


ويقبع حالياً بوديكين في السجن، كما ان المجموعات الخاصة بهذه اللعبة في صفحات التواصل الإجتماعي والتي تميز نفسها برمز F57 قد تم إغلاقها من قبل إدارة الموقع، وفقاً لـ "الدايلي ميل".


لعل عامل الجذب الرئيسي نحو هذه اللعبة من الأطفال هي انها تؤمن لهم مكاناً إفتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه، لا سيما لأولئك الأطفال غير المندمجين مع محيطهم، وبعد أن تشعرهم هذه اللعبة بالانتماء وبأنهم أشخاص مهمون وذوو سلطة، تنقض عليهم نحو الهاوية.


التوعية هنا والمراقبة من الأهل هي الحل الأمثل والوحيد حالياً لمنع الأطفال والمراهقين من الدخول في هذا العالم بانتظار منع هذه اللعبة والألعاب التي تشابهها نهائياً من التحميل.



صانعة النهضة 2018-02-09 21:10

رد: أيها الآباء والأمهات :لعبة الحوت الأزرق تترصد بأبنائكم فاحذروا ...
 
إخوتي...أخواتي
لا مهرب من الواقع الذي علينا أن نستوعبه ونتوافق معه، بمميزاته وعيوبه، دون أن ننحي أو نتجاهل أهم معطيات العصر وندفن رؤوسنا في الرمال إلى أن يلتهمنا الخطر.

ومن أهم المخاطر التي تتربص بنا وبأطفالنا، وتفرض حداً فاعلاً من الحماية ـ تلك التأثيرات السلبية التي تكتنف تعامل الأطفال الصغار مع عالم “الإنترنت”، في ظل غياب الوعي المجتمعي لتأثيراته وتداعياته على سيكولوجية وشخصية الطفل، في ظل تراجع تأثير الأسرة بشكل عام وانحسار دورها في عملية التنشئة الاجتماعية أمام العوامل الأكثر تأثيراً، وأبرزها وأخطرها الفضائيات المفتوحة و”الإنترنت”.

إن “حماية الطفل” باعتبارها مسؤولية أسرية ومجتمعية، لم تعد قاصرة على مجرد توفير المأكل والملبس والمسكن، أو تقديم خدمات صحية ومادية له، أو مجرد منع الضرر والإيذاء الجسدي، بل هي عملية وقائية، وتحصين نفسي ومعنوي وأخلاقي وإنساني في المقام الأول، بعد أن أصبحت شكوى عالمية تؤرق المجتمع الإنساني بأسره، وأصبحت من أخطر القضايا الشائكة التي تحتاج إلى استراتيجية وثقافة مجتمعية لإنجاحها رغم تأكيد دراسات عديدة في كثير من البلدان ـ حتى المتقدمة منها ـ أن الآباء والأمهات أنفسهم لا يزالون غير مدركين تماماً المخاطر التي يتعرض لها أطفالهم من عالم “الإنترنت”.


فهل الأسر المغربية واعية بهذه المخاطر؟



صانعة النهضة 2018-02-12 18:02

رد: أيها الآباء والأمهات :لعبة الحوت الأزرق تترصد بأبنائكم فاحذروا ...
 
طفل ضحية "الحوت الأزرق" يروي تفاصيل تجربته مع اللعبة القاتلة

https://t1.hespress.com/files/2018/0..._616554694.jpg
هسبريس - أمال كنين
السبت 10 فبراير 2018 - 10:00




ما زالت لعبة "الحوت الأزرق" تثير الرعب في أوساط آباء وأولياء الأطفال والمراهقين في عدد من المناطق، بعد أن تم أخيرا إنقاذ طفل ضواحي مدينة مراكش من الانتحار بسببها.


"إبراهيم.ب"، الطفل البالغ من العمر 12 سنة، يروي لهسبريس تفاصيل تجربته مع لعبة "الحوت الأزرق"، وكيف بدأت تستولي عليه شيئا فشيئا دون أن يحس بعواقبها إلا وهي تطلب منه القيام بتحديات صعبة وصلت حد محاولة شنق نفسه.


الطفل الذي يدرس في سنة أولى إعدادي بمدينة بنكرير قال لهسبريس: "حينما بدأت ألعب هذه اللعبة كان يطلب مني كل مرة أن أجتاز أحد التحديات، وكل مرة يزداد التحدي صعوبة، إلى أن يطلب منك أن تقوم بشنق نفسك أو ترتكب شيئا سيئا إزاء نفسك".


وتابع الطفل: "في البداية كنت أعتقد أن الأمر يتعلق بلعبة سهلة، إلى أن بدأت أحس كما لو أنها تشوش علي".


ويؤكد والد إبراهيم أن الأخير واظب على اللعبة لمدة ثلاثة أشهر دون أن تعلم عائلته، إلى حين اكتشاف الأمر على يد مختصة في الترويض، كان يزورها الطفل مرارا لتلقي علاج خاص به.


ويقول الأب في حديث مع هسبريس: "الابن كان عاديا، ومختصة الترويض التي كان يعالج لديها هي من كشفت لنا الخلل..حين اكتشاف الأمر قمنا بنقله إلى المشفى للعلاج، وهو اليوم لازال يعالج بمستشفى بمراكش حتى تهدأ نفسيته".


وينصح إبراهيم الأطفال بعدم الإقبال على اللعبة، قائلا إنهم "في حال ما إذا قاموا بذلك فسيكون من الصعب عليهم الخروج منها، فهي لعبة خطيرة جدا"، حسب وصفه.


يذكر أن والد إبراهيم حين اكتشاف أمر اللعبة عمد إلى إشعار باشوية بنكرير بالواقعة، التي تعد الأولى من نوعها بالمغرب؛ وهو ما فرض اللجوء إلى تدابير استعجالية، منها عرض الطفل على أطباء مختصين لتحديد مدى تأثره باللعبة.


يتبع بفيديو




الساعة الآن 22:33

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd