الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل


منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل مواضيع ومراجع في التنمية البشرية و التطوير الذاتي و التدريب و الإرتقاء بالكفاءات ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2018-02-07, 10:43 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 ملف عن (الأهداف) من أجل تطوير الذات



ملف عن (الأهداف) من أجل تطوير الذات









الطريق بين حلمك وتحقيقه طويل، وفي الغالب تحديدك للحلم لا يكفي. ستحتاج لرسم ملامح وخارطة للطريق من خلال وضع أهداف ومحطات.



عملية وضع الأهداف هذه، أو التخطيط المستقبلي ضرورية لعدة أسباب، لعل أهمها:


- معرفة ما يجب عليك عمله تحديداً لبلوغ الحلم.


- ملاحظة تقدمك ومدى قربك أو بعدك من تحقيق الحلم.



- تسهيل عملية إيجاد طريق بديل للحلم، في حالة عدم تحقق أحد الأهداف.



- ملاحظة الأهداف ونوعيتها سيساعدك على تحقيق النجاح المتوازن، من خلال ملاحظة ما سيحققه لكل كل هدف.



- هذه الأهداف ستشكل أحجار زاوية تسجل فيها إنجازاتك، هذه الإنجازات يمكن الإستفادة منها في تحقيق أحلام بديلة أو إضافية.



- معرفة كمية العمل المطلوبة منك، ومتى يتوجب منك إنجاز الأعمال.



- إيجاد الطرق المشتركة، والتي من خلالها تتمكن من تحقيق أكثر من هدف.


في هذاالملف نتعرف بحول الله على بعض الإستراتيجيات التي تساعدك على التخطيط لحلمك، ووضع أهدافك، وهي:


الأهداف الذكية

الأهداف الذكية هي الأهداف التي تتصف بالصفات التالية:



محددة، يمكن قياسها، قابلة للتحقيق، مهمة لك، وضمن إطار زمني. الهدف حين يتصف بهذه الصفات يسهل العمل عليه وتحقيقه.




الأهداف المحفزة


بالإضافة لإتصاف الهدف بصفة الذكاء، يمكن أن يكون أيضاً محفزاً.

الهدف المحفز هو الهدف الذي يشعر بالتحفز للعمل عليه وإنجازه، وهو يتصف بالصفات التالية:
أن يكون الهدف واضحاً، أن يحتوي على تحدي لنفسك وقدراتها، أن تلتزم بالقيام به، أن تحرص على الحصول على التغذية الراجعة، وتحليل التعقيات المتعلقة بالهدف.





التخطيط المعكوس

استراتيجية رائعة لتحليل حلمك وتقسيمه إلى أهداف واضحة المعالم.
الفكرة الرئيسية للتخطيط المعكوس، أنك تبدأ من النهاية، بالطبع أن تعرف حلمك، ثم تضع المتطلب السابق لبلوغ الحلم مع الفترة الزمنية الواجب فيها تحقيق هذا المتطلب، ثم تنظر في هذا المتطلب، وتحدد ما هو المتطلب السابق له وتحدد الفترة الزمنية لهذا، وهكذا، حتى تصل إلى ما يتوجب عليك عمله اليوم.




التحدي السنوي


العمل على أهدافك وبلوغها أحياناً يتطلب منك تغيير بعض عاداتك، وأحد الإستراتيجيات الممتازة لتغيير العادات هي عملية التحدي السنوي. التحدي السنوي يقصد به التحدي أو الإلتزام الذي يقره الشخص مع نفسه لتغيير عادة أو صفة، إبتداءً بتاريخ ولفترة معينة.



هناك عدد من الأخطاء الشائعة والتي تؤدي إلى فشل الشخص في تحديه، وسنشرح أهم القواعد المساعدة لتحقيق التحدي.



احتفظ بأهدافك لنفسك

هذا المقال يزعم بأن عدم الإفصاح ونشر الأهداف يساعدك في تحقيقها. يستعرض المقال دراسة نفسية اجريت على عدد من الناس وتبين أن الذين لم يتحدثوا عن أهدافهم كان أكثر قابلية لتحقيق أهدافهم. أيضاً يذكر بعض التعليلات التي من الممكن أنها تتسبب في إخفاق الشخص عن بلوغ الهدف عن يفصح عنه.



أخطاء شائعة تمنع تحقق الأهداف

سيستعرض هذا المقال عددا من الأخطاء التي تتسبب في عدم القدرة على تحقيق الهدف.




يتبع








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=956535
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-02-07, 10:49 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن (الأهداف) من أجل تطوير الذات




الأهداف الذكية أو SMART



هي جملة مركبة من حروف لتسهيل عملية تذكر صفات الهدف الصحيح.
أول من استخدم هذه المصطلح هو الدكتور جورج دوران في مقال له في إحدى المجلات الأكاديمية.
يستخدم هذا المصطلح في وضع الأهداف سواء على مستوى الشركات، المشاريع، وحتى الأفراد.


كلمة SMART مركبة من الحروف الأولى للكلمات: Specific, Measurable, Attainable, Relevant, Timely.

وفي هذا المقال سنتعرف على معنى كل كلمة من هذه الكلمات، وكيفية وضع الأهداف التي تنطبق عليها شروط الأهداف الذكية.



الكلمة الأولى: SPECIFIC أو محدد

أي أنك تمتلك التصور الواضح للهدف من جميع جوانبه. وقد يساعدك في ذلك إستخدام الأسئلة التالية:


ما هو الشيء الذي ترغب بتحقيقه؟


لماذا ترغب بتحقيقه؟


كيف ستتمكن من تحقيقه؟


من سيساعدك على تحقيقه؟


أين ستعمل على تحقيق الهدف؟






الكلمة الثانية: MEASURABLE أو يمكن قياسه

وهنا يقصد قياس الهدف ذاته، أو قياس درجة الإنجاز، أي أن هدفك يمكن قياسه بكمية. فعلى سبيل المثال عندما تحصل على تقييم ممتاز في الجامعة أو في العمل، هذا إنجاز يمكن قياسه بنسبة 90 إلى 100% مثلاً.



وكذلك لو كان هدفك إنهاء قراءة كتاب من 100 صفحة، حين تصل للصفحة رقم 50 أنت تعرف بأنك قطعت نصف المشوار.






الكلمة الثالثة: ATTAINABLE أو يمكن تحقيقه



هناك أهداف مستحيلة التحقق، فمنها ما هو مستحيل إطلاقاً لتعارضه مع القواعد الفيزيائية الطبيعية، ومنها ما هو مستحيل بسبب المعطيات الموجودة لديك. فعلى سبيل المثال، لو قال شخص بأنه سيقفز من أعلى برج في المدنية، وسيرفرف بيديه ليطير، فإنك تستطيع القول بأن هذا الأمر مستحيل إطلاقاً.



وكذلك لو قال شخص بأن هدفه هو الوصول إلى مدينة الرياض من مدينة الدمام (المسافة بينهما تقارب 400 كيلو متر) في خلال ساعة بالسيارة، فأيضاً هذا مستحيل.



ولكن لو قال نفس الشخص بأنه سيذهب إلى المطار في هذه اللحظة ليحجز مقعد ويسافر بالطائرة خلال ساعة، فهذا مستحيل بسبب المعطيات المتوفرة لديه.

قد يذهب فيجد مقعداً شاغراً ويتمكن من الوصول ولكن هذا الأمر لن يحدث إلا نادراً.


لذلك عندما تضع هدفاً يجب أن يكون من الأهداف المنطقية الممكن تحقيقها عموماً، وأيضاً، يجب أن تكون معطياتك أو قدراتك الخاصة متوافقة مع ذلك الهدف.



الكلمة الرابعة: RELEVANT أو أن الهدف مهم لك

هناك أهداف قد تضعها للتسلية أو لإثبات شيء للآخرين.

هذه الأهداف إن لم تكن على علاقة بهدفك الرئيسي أو أحد الأهداف المؤدية له فإنها ليست أهدافاً ذكية، ووضعك لها واشغال نفسك بها مضيعة للوقت والجهد.



الكلمة الخامسة: TIMELY أو ضمن إطار زمني

الإطار الزمني يعني أن تضع لنفسك وقتاً تبدأ فيه العمل على الهدف، ووقتاً تنهي فيه عملك عليه. هذه النقطة مهمة، فهي تجبرك على معرفة الوقت اللازم لإنهاء العمل على الهدف.



حين تبدأ بملاحظة الأوقات التي تحتاجها مشروعاتك، ستدرك قيمة الوقت وحينها لن تدخل في جدول أعمالك، إلا الأعمال التي تستحق أن تكون فيه.



مثال على هدف غير ذكي وهدف ذكي:

عندما تقول لنفسك: “سأخفف وزني” هذا هدف غير ذكي، ولكن عندما تقول: “هدفي أن أحافظ على الرياضة لأنقص وزني بمقدار 15 كيلو قبل نهاية الشهرين القادمين” هذا هدف ذكي يحتوي على جميع العناصر الخمسة السابقة.


يتبع بالأهداف المحفزة








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-02-07, 10:52 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن (الأهداف) من أجل تطوير الذات


التخطيط المعكوس



هناك علاقة قوية بين وضع الأهداف وتحفيز الذات على العمل لبلوغ تلك الأهداف.

أي أنك فقط بوضوع تلك الأهداف أنت توجد المحفز لنفسك على العمل.
سبق لنا التحدث عن موضوع الأهداف الذكية (SMART) سابقا، ولكن هل وضع الأهداف الذكية يكفي، أم أنك تستطيع تطوير صياغتك لأهدافك.



الدكتور إدوين لوك اجرى عدة دراسات، واستنتج منها أن هناك علاقة قوية بين مدى وضوح وصعوبة الهدف، ودرجة أداء الأشخاص عليه. أي الهدف كلما كان أصعب وفي الوقت ذاته واضحاً، فإن أداء من يعمل عليه يكون أكفأ.

بعد نشر الدكتور لوك لبحثه بسنوات، قام هو بالتعاون مع عدد من الباحثين بتطوير نظرية (وضع الأهداف وأداء المهام).



أساسيات نظرية وضع الأهداف وأداء المهام

ليكون الهدف محفزاً، يجب أن يحمل الخواص الخمس التالية:
- الوضوح.
- التحدي.
- الإلتزام.
- التغذية الراجعة (Feedback).
- التعقيد.




أولاً الوضوح:

الهدف الواضح هو عكس الهدف الغامض أو الغير محدد. وهنا يمكنك مراجعة ما تحدثنا عنه في الأهداف الذكية، حيث ذكرنا بأن الهدف يمكن تحديده من خلال اكتشاف ما نرغب بتحقيقه، ولماذا نرغب بتحقيقه، وكيف سنعمل على تحقيقه، ومن سيساعدنا، وأين سنعمل على تحقيقه.

وأيضاً لا تنس أن تحاول إيجاد آلية لقياس الإنجاز، وكذلك تحديد وقت للبدء والإنتهاء من الهدف.



ثانياً التحدي:

الناس بطبيعتهم يحبون التحدي، وحينما يكون هدفك صعباً، وربما في عين الآخرين مستحيلاً. أنت توقد في نفسك شعلة الحماس للعمل، ومحاولة إثبات أنك قادر على إنجاز مع عجز معظم الناس عنه. لا تنسى أن الحد الفاصل بين التحدي والمستحيل صعب ملاحظته، وكما أن الهدف الذي يتحداك يحفزك، فإن عدم إنجاز الهدف المستحيل سيتسبب بإحباطك عن العمل.



ثالثا الإلتزام:

سواء أكان هذا الإلتزام بين المدير والموظف، أو إلتزام بينك وبين نفسك، ليكون هدفاً محفزاً يجب أن يكون هناك إلتزام تجاه القيام بالواجبات المطلوبة منه.

الإلتزام بينك وبين طرف آخر، يعني بأنك ستشرك الطرف الآخر في تحديد الهدف، وخطوات إنجازه وموعد تسليمه.
وحينما تكون القنوات مفتوحة والمجال للمفاوضة والأخذ والرد متاحاً، فإن الهدف لن يكون واضحاً للطرف الآخر، بل هو يعلم في قرارة نفسه بأنه ملتزم بإنجاز ما وعد وما اتفق معك عليه.



رابعاً التغذية الراجعة:

العمل على الأهدف عملية متواصلة لحين تحقيقه، ولذلك فإن المراجعه، التقييم، والتصحيح عمليات يجب عدم إغفالها. وهنا أيضاً الأمر سيان سواء أكنت تعمل على الهدف لوحدك. أو أنك تعمل عليه مع طرف آخر.
ستحتاج للتغذية الراجعة لمراجعة التوقعات، تصحيح صعوبة الهدف والوقت اللازم للعمل عليه.



خامساً التعقيد:

ملاحظة درجة تعقيد المهمة أو الواجبات المطلوبة لبلوغ الهدف، أمر مهم وعلى علاقة مباشرة بصعوبة الهدف. لكن لا ينبغي أن تترك الأمور المعقدة دون دراسة وتحليل، أو على أقل تقدير إعطاء نفسك أو من تعمل معه وقتاً إضافياً لتفكيك المهمة واستيعاب تفاصيلها قبل البدء عليها.



هذا الأمر يجب أن يتم بشكل مبكر، وفي المراحل الأولى من استلام المهمة، كون غموض وتعقيد المهمة في حالات كثيرة، يتسبب في تأجيل البدء على العمل، إلى اللحظة التي يصبح فيها تسليم العمل في الوقت المحدد أمراً مستحيلاً.




يتبع بالتخطيط المعكوس









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-02-11, 15:36 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن (الأهداف) من أجل تطوير الذات


التحدي السنوي



يفضل الكثير من الناس تحديد بداية السنة كموعد لبدء قرارات التغيير الشخصية (New Year’s resolution)، أو لنسميها التحدي السنوي.

- يتم استخدام هذ التحدي في العادة لإكتساب عادة حسنة كالتصرف بلطف أكثر مع الآخرين، أو التصدق بمبلغ مقطوع بشكل أسبوع.

- كما وتستخدم في التخلص من عادة سيئة كالتوقف عن أكل الوجبات السريعة.

- أيضاً تستخدم هذه في البدء بمشروع جديد كالبدء في بيع حلويات من المنزل، أو الإشتراك في نادي صحي لإنقاص الوزن.


يرجح أن أصول هذه العادة دينية، ونحن كمسلمين لدينا شهر رمضان، الذي نبدء معه تغيير جوهري في نظام الحياة.

تشير بعض الدراسة أن نسبة النجاح في التحدي السنوي منخفضة جداً، حوالي 88% ممن يبدأ التحدي السنوي لا يتمكن من بلوغ هدفه.

هذه النسبة يؤثر عليها بشكل كبير عامل عدم الجدية كون ذات الدراسة تشير إلى أن 55% من العينة كانوا جادين ومصرين على تحقيق هدفهم السنوي.


هذا المقال سيجيب على تساؤلك كيف تضع التحدي السنوي وكيف تنجح في تحقيقه.
على ماذا يتحدى الناس أنفسهم:



1. تحسين الصحة العامة:



التخسيس، ممارسة الرياضة، الأكل الصحي، أو التوقف عن التدخين.


2. تحسين الوضع المالي:



تصفية الديون، أو تخصيص مبلغ للتوفير.




3. تحسين الوضع المهني:



الحصول على وظيفة أفضل.




4. زيادة المعرفة:



الحصول على شهادة دراسية أو مهنية، تعلم شيء جديد، زيادة القراءة والإطلاع.




5. تطوير الذات:





6. التطوع ومساعدة الآخرين:



العمل التطوعي، والصدقة.


تلاحظون أن هذه النقاط الست شبيهة بالرغبات الست التي تحدثنا عنها في موضوع النجاح المتوازن.

ولذلك فإن معظم الأشخاص الذين يتحدون أنفسهم، هم في الواقع يحاولون إعادة التوازن، أو تصحيح المعادلة لتحقيق التوزان الذي لم يكونون قد حققوه سابقاً.



الأخطاء الشائعة في التحدي السنوي:

لنبدأ من معرفة أكثر خطأين يقع فيهما الأشخاص الذي يتحدون أنفسهم، وبالتالي يفشلون في بلوغ الهدف.



-الخطأ الأول الذي يرتكبه معظم من يتحدى نفسه، أنه يبحث عمّا “يتوجب” عليه القيام به، عوضاً عن البحث عمّا يرغب بفعله. مثلاً، ينظر أحدهم إلى عادة الإكثار من أكل الطعام المشبع بالكوليسترول، ويعلم أنها ضارة بصحته وأنه إن أراد الإستمتاع بصحته وحياته فـ “يتوجب” عليه التوقف عن أكل المقالي واللحوم الحمراء. لكن في الواقع، هو يحب المقالي واللحوم الحمراء، وفي قرارة نفسه لا وجود لفكرة الإقلاع أو التخفيف من الأكل. هنا قد يتحمس صاحبنا في البداية، ولكن حماسه سرعان ما يفتر، ويخسر أمام التحدي.




- الخطأ الآخر، هو أن البعض يبحث عن الأمور التي يتوجب عليه الإقلاع عنها، عوضاً عن الأمور التي يرغب بتحقيقها.

ينظر للأمور السلبية في شخصيته ويحارب من أجل التخلص منها، بدل النظر في فرص التطوير والتنمية في شخصيته ليعمل على استثمارها.

بمعنى أنه قد يفكر في التوقف عن الأكل الضار، ولكنه لا يفكر في الأكل المفيد.

قد يقرر التوقف عن الكسل بكثرة الجلوس أمام التلفاز، ولكنه يتجاهل خيار حبه للمشي، لينمي هذا الحب ويجعله عادة رياضية للذهاب والعودة من المسجد ماشياً.



القواعد السبع للنجاح في التحدي السنوي:



كما لاحظت فإن التحدي السنوي محفوف بالكثير من الصعوبات، وهناك فرصة أن لا تحقق هدفك. ولكن أي تغيير ممكن، وما يعينك على تحقيقه التخطيط واتباع القواعد السبع التالية سيساعدك على مواجهة تلك الصعوبات والتغلب عليها والأهم من ذلك تحقيق هدفك.



القاعدة الأولى: الإلتزام بتحديك

النجاح يبدأ من الإلتزام بتحقيق التغيير. لتنجح يجب أولاً أن تؤمن بأنك قادر على الإنجاز وتحقيق ما تطمح له. ولمساعدتك:



- اختر تحدياً ترغب فعلاً في تحقيقه، واجعل تفكيرك حوله إيجابياً.



- قد يكون من المفيد الإستفادة من الآخرين في مراقبتك ومحاسبتك، افصح لهم عن رغبتك واطلب منهم مساعدتك على تحقيق هدفك. وتذكر أنك حين تخبرهم بهدفك أنت لا تحتفل معهم بإنجازك مبكراً، ولكنك تضعهم في الصورة لمراقبتك ومتابعة انجازك.



- لا تؤجل عملية اتخاذ القرار بالبدء بالتحدي للحظة الأخيرة. ابدء مبكراً فكر وخطط قبل أن تقرر بدء تحديك.



- أعط نفسك بعض الوقت لتفكر فيما إذا كانت فكرة التحدي هي فكرتك فعلاً، أو أنك واقع تحت تأثير أو ضغوط شخص آخر أثر عليك لتقوم بالتغيير. وأيضاً لا تنسى ملاحظة ما إذا كان التغيير يتناسب مع نظام حياتك وأهدافك الشخصية الأخرى.



- تذكر أن تحدي السنة، لا يجب أن يستغرق كامل السنة لتحققه، فقد تستطيع تحقيق هدفك من اليوم الأول.



القاعدة الثانية: كن واقعياً

السر في تحقيق هدفك هو التحفيز المستمر. عندما تضع هدفاً صعباً جداً أو مستحيلاً، أنت ترفع مع سقف توقعاتك فرص فشلك. تكرار الفشل في الغالب يؤدي إلى الإحباط.


أن تضع لنفسك هدفاً معقولاً وبسيطاً مع بعض التحدي، ثم تحققه في نهاية السنة، أفضل من وضع هدف صعب لا تنجزه. وتذكر بأن القليل المستمر خير من الكثير المنقطع.



الجانب الآخر هنا، أن لا تضع لنفسك عدد كبير من الأهداف، أو أهداف تتعارض مع وقتك الذي خصصته لإلتزاماتك قبل أن تضيف عليها تحديك السنوي. فتجد نفسك مزدحماً بالأعمال والواجبات ولا تدري من أين تبدأ.



القاعدة الثالثة: أكتب تحديك على ورقة

عندما تكتب تحديك أو هدفك على ورقة، أنت في الواقع تصيغ عقداً مع نفسك. حينها ستفكر ألف مرة قبل أن تستلم وتتوقف عن سعيك للهدف. هذه الورقة علقها في مكان واضح كي تراه وتذكر نفسك، أو توقفها قبل خرقك لتحديك.



القاعدة الرابعة: ضع خطة عمل

اتخاذ قرار حيال قيامك بشيء هو أمر، وكيفية عملك له هو أمر آخر. ينسى الكثير من الناس الفرق، وبالتالي يتخذون القرار، وحين يبدأ التنفيذ لا يعرفون من أين يبدأون وكيف يتصرفون. قد يفيدك هنا القيام بالتخطيط المعكوس. حين تبدأ بالهدف النهائي وتقسمه إلى أهداف فرعية، وفرعية حتى تصل للمهام اليومية.
وضعك لهذه الخطة لا يعني أن تكون صارماً، وحازماً بالإلتزام بتفاصيل الخطة. بل على العكس، حاول أن تضع لنفسك فسحة وقابلية للتعديل والتصحيح. فالتخطيط عملية استقراء للمستقبل، ولا أحد يعلم المستقبل إلا الله سبحانه وتعالى. أيضاً، تذكر بأن تحديك قد يتغير مع تغير المعطيات التي بدأت السنة معها، التغيير هنا بالتأكيد أفضل من العناد والإصرار المؤدي للفشل.



القاعدة الخامسة: ذكر نفسك

إدخال أمر جديد في حياتك أو إلغاء عادة أمر يسهل نسيانه، خصوصاً في الأيام الأولى. لذلك ضع لنفسك آلية تمكنك من تذكير نفسك بالهدف والمهام الواجب عليك إنجازها.



القاعدة السادسة: لاحظ تقدمك

لن تتمكن من ملاحظة تقدمك ما لم تضع لنفسك نظام لتتبع المهام والإنجازات التي قمت بتحقيقها خلال العام. السعادة التي تشعر بها عند تحقيقك لهدف مهما كان صغيراً، سيحفزك للعمل وإنجاز المزيد.
القاعدة السابعة: كافئ نفسك

على الرغم من أن لا مكافأة تعدل السعادة التي ستشعر بها عند بلوغ هدفك، إلا أنه لا مانع من الاحتفالات البسيطة حتى لو كانت على مستوى نفسك فقط. عندما تضع خطتك، لاحظ المعالم الرئيسية في الطريق إلى هدفك، وحين تبلغها نبه نفسك، وقد يكون من الجيد حينها أن تكافئ نفسك على ما حققته.






احتفظ بأهدافك لنفسك!

يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-02-19, 14:48 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن (الأهداف) من أجل تطوير الذات


احتفظ بأهدافك لنفسك!

لماذا لا نخبر الآخرين؟ يقول ديرك، بشكل رئيسي لأن عقلك يحصل على الرضى، الشبيه بتحقيق الإنجاز بدون أن يقوم بأي عمل، أي أن القول يحل محل العمل. طبعاً، إخبار الآخرين بالأهداف، هي أحد التوصيات التي يذكرها الكثير من مدربي تطوير الذات، وما ذكر في الكلمة يتعارض معهم.



أورد ديرك، عدد من البحوث والدراسات التي تدعم وجهة نظره، ومنها أربعة دراسات منفصلة قام بها الدكتور بيتر قولاويتزر، على 163 متطوعاً، حيث طلب منهم الدكتور كتابة هدف يطمحون لبلوغه، وسمح لنصف المجموعة بالإعلان عن أهدافها، والنصف الآخر طلب منهم الاحتفاظ بالأهداف لأنفسهم.


بعد ذلك أعطوا 45 دقيقة للعمل على مشاريعهم. وبعد انتهاء الوقت، المجموعة التي لم تعلن عن أهدافها، عملت على الهدف لمدة 45 دقيقة وعند سؤالهم عن مدى رضاهم حيال الجهد الذي بذلوه، قالوا بأنهم يشعرون بأن الطريق أمامهم لايزال طويلاً وشاقاً، وهناك الكثير من العمل لينجز.



على النقيض، أولئك الذين أعلنوا عن أهدافهم، عملوا في المعدل لمدة 33 دقيقة فقط، وعند سؤالهم، ذكروا بأنهم يشعرون بأنهم شارفوا على بلوغ الهدف، وبالتالي لا حاجة لهم للعمل 45 دقيقة.
أنا، أهدافي، والناس!

عندما أراجع نفسي، وتعاملي مع بعض الأهداف، أجد بأن ذلك حقيقي. وعندما أفكر في الأهداف التي أضعها لنفسي، سواءاً تلك التي أعرضها في المدونة، أو الشخصية خارج الانترنت، أجد بأني في بعض الأحيان، أميل في عرضي للهدف إلى أحد الطرفين:
- المبالغة في تزيين الهدف عند عرضه بغرض تسويقه:

عندما احتاج لمساعدة أشخاص، فإني أحاول المبالغة في مدح الفكرة وتزيينها، وهذه المبالغة تزيد ومعها يتضخم المشروع فيتحول من مشروع شخصي بسيط، إلى مشروع عملاق يحتاج تفرغ وإدارة وإشراف. ولعلي أقول، بأني قمت بطبخ ما لا أستطيع أكله. والطبيعي هنا، أن أقوم بتأجيل المشروع، لعدم قدرتي أو عدم توفر الوقت الكافي للعمل على الهدف.
- إجحاف الهدف ومحاولة عدم رفع سقف الاحتمالات:

في بعض الحالات، يكون هدفي غير واضح أو لا أكون متأكد من نجاح الفكرة وتميزها، ولذلك ولخوفي من الإخفاق، فإني أقلص الفكرة وأخفض من سقف الاحتمالات عندما أعرضها على شخص. ولاحقاً، بعد الانتهاء من العرض، أراجع نفسي، وأجد بأن الفكرة سخيفة، والإنجاز المتوقع تحقيقه بسيط، ولذلك هذا الهدف لا يستحق العمل عليه، فأتركه وابحث عن غيره.
وبعد الإنتهاء من عرض الفكرة فإن أقابل بأحد الشخصيات التالية:


المشجع:

هذا النوع يحاول رفع معنوياتك، ويحفزك على المضي في هدفك، وأنك شخص قادر على الانجاز وبلوغ الهدف. كلماته تلك تعطيك شعوراً رائعاً.. وهذا هو الشعور بالإنجاز، الذي تحدث عنه ديرك والدكتور بيتر. أي أن الأمر اشبه بإعطاء طفل حلوى كمكافأة على عمل لم يبدأ به بعد، والسماح له بأكلها، بعد أن ينتهي في الغالب، لن يقوم ذلك الطفل بالعمل المطلوب!


المحبط:

هذا النوع إما أنه محبط بطبيعته، أو أنه يحاول تحديك، بغرض تحفيزك على العمل والإنجاز. قد تنجح حيلة المحبط في حالات، ولكن في أحيان عديدة، تكون رسالته، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجهك في طريقك لتحقيق الهدف، سبباً في اتخاذ القرار بالتوقف عن العمل، وربما عدم التحدث مع المحبط مرة أخرى.


الغير مهتم:

أخيراً الغير مهتم، قد لا يهتم بهدفك، أو أنه مشغول ولا يريد الدخول معك في مفاوضات ونقاشات. هذا النوع يشعرك بأن هدفك غير مهم، وربما اشعرك بالاحباط وجعلك تفكر في تغيير أهدافك.
وماذا لو كنت مُصراً على التحدث؟!

كما تلاحظون فإن إخبار الآخرين بالأهداف، في الغالب يأتي بنتائج سلبية، ولذلك ذكر ديرك في نهاية حديثه عدد من النصائح عندما تشعر بأنك ترغب بالتحدث عن أهدافك مع شخص آخر، فيقول:


- حاول مقاومة الإغراء بكتابة هدفك على ورقة، دون مشاركة الآخرين!


- حاول أن لا تتحمس أو تشعر بالفخر بهدفك، عندما يمدحه أو يمدحك الآخرون.


- تذكر أن التحدث حول هدفك، لا يعوض العمل عليه.


- عندما تتحدث عن هدفك، قم بعرضه بطريقة سلبيه، لا تعطي المستمع فرصة لتحميسك أو مدح هدفك. مثلاً، لا تقل: “لقد دخلت النادي الصحي كي اتمرن لأخسر عشرة كيلو من وزني خلال شهرين، وإلى اليوم خسرت 4 كيلو”. ولكن قل: “لقد دفعت مبلغاً طائلاً للإشتراك في النادي، وإن لم أتمرن لمدة ساعة يومياً فإني سأعاقب نفسي”.


في الختام أذكركم بأن الأحلام والأهداف شيئين مختلفين، أحدهما أفكار والآخر عمل. ولا تنسوا (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود)، على قائلها أفضل الصلاة وأتم التسليم!



أخطاء شائعة تمنع تحقق الأهداف

يتبع








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:34 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd