2018-01-29, 14:24
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: حين تلاشى السراب | سيدي... الظاهر أنك عجزت عن تلميع هذيانك الجميل وشحذه، فتراك تنثر بيننا كسرة حزن تتلقفها ليس عيوننا بل أرواحنا ... وكأنك تكبت بكاءك في جريان الزمن سيدي...
لا تغتل يقظتك في مهد حروفك التي جعلت السراب متلاشيا ، فلربما غدا سينهمر الحرف من الحناجر ويسيل النقاء والخير قد يتعرى ذلك السراب وترى البركة صافية نقية تنتظر سبحات النور لتغوص ونغوص معك في أعماقها . ولا تنس سيدي ...أترك لك تفاحة ...أو يقطين من يقين
كيقطين صاحب الحوت المنبوذ في العراء . لا تقل يا لهذا القدر ...يتعفن الوقت فيه ، بل الزهرة اليانعة تراها تنتظر ربيعا آخر يعقبه صيف مزدان بالوبل والأبر ... أبدعت فأحسنت الإبداع أيها المبدع تقديري... | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |