الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى الامتحانات المهنية : نماذج وطرق


منتدى الامتحانات المهنية : نماذج وطرق هنا نجمع نماذج امتحانات مهنية ومنهجيات الاستعداد لها وطرق التعامل معها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2018-01-26, 11:41 رقم المشاركة : 11
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: إدارة الفصل الدراسي


مثال:
كيف تستثير تعلم مهارة القراءة لدى التلميذ؟
دوافع الفرد:
داخلية: تحرك سلوك الفرد نحو التعلم

مصدرها: داخل الفرد , انجذاب الفرد المتعلم نحو التعلم... حب الاستطلاع

خارجية: قوة محركة (بواعث، مثير، دافع Incentive)

بسبب: مكافآت: مادية، درجات، منح مرتبة شرف، مديح....................

التقدم الدراسي: يتعلم كي يحصل على شهادة

التنافس: منافسة الآخرين والتفوق عليهم

دافع الحاجة إلى الإنجاز (التحصيل): يتعلم الفرد من أجل الوصول إلى مستوى معين من النجاح والتميز في إنجاز الأعمال، قد يكون فيها التحدي (الدافعية للإنجاز)

هناك علاقة أو ارتباط بين دافعية الفرد لتعلم موضوع، وبين إدراكه وشعوره بإمكانية نجاحه في هذا التعلم، أي يتوقع النجاح بعد التعلم

كيف تستثير الدافعية للتعلم؟
إقناع التلميذ بأهمية التعلم
توفير بيئة صفية: ضوء، حرارة، تهوية، وسائل..................
توفير مناخ اجتماعي، إنساني: تسامح، تفاهم، تشجيع، مساواة، تعاون، تفاعل، مرح، دعابة، تحمل مسئولية........
توفير مواقف تعليمية: يستثير الشعور بالدهشة، الشك، الحيرة،.......... التنافس حافز للتعلم

تنمية الدوافع في عملية التعلم:
وضع أهداف أمام المتعلم كي يحققها
تزويده بالطاقة كي يزيد في نشاطه
تحديد أوجه النشاط المطلوبة كي يتعلم
توضيح أهداف التعلم للتلاميذ
كشف المعلم للتلاميذ ما يتوقعه منهم بعد أدائهم من أجل رفع طموحاتهم، تقدير الذات لديهم
شعور التلاميذ بالنجاح يزيدهم رغبة في إنجاز العمل
شعور التلاميذ وجود مشكلة حقيقية تواجههم وتتحدى قدراتهم
الإحساس بأهمية الموضوع وأن له معنى وفائدة لهم
عدم وجود السأم والملل أثناء التعلم
ممارسة أنشطة جماعية، تنافسية........
تشجيع التلاميذ ومنحهم مكافأة............

أكمل:
.................................................. .....................................
.................................................. .....................................

ماذا يعني غياب الدافعية؟
هناك أسباب وعوامل عدم وجود الدافعية في مدارسنا:
اختلاف مستويات التلاميذ في الصف الواحد من حيث التعلم وسرعة الفهم ومستوى الذكاء أو درجته
ازدياد وكثافة عدد التلاميذ في الصف الواحد
فرض الدافعية الخارجية على التلاميذ من قبل أولياء الأمور على حساب الدافعية الداخلية
عدم تقبل الأفكار الجديدة بسبب هيمنة الخبرات السابقة
سلب الاستقلالية من التلاميذ في اختيار الأنشطة
تقيد حركة التلاميذ داخل حجرة الدراسة
عدم تنمية استعداد التعلم في التلاميذ
غياب التفاعل وإدارة الفصل
غياب أسلوب التغذية الراجعة
غياب أساليب تنمية التفكير الناقد والإبداع وتفريد التعلم وحل المشكلات
الانتقال من إدارة التعليم إلى إرادة التعلم:
هذا يعني تغير مفهوم التعليم والتدريس، من أجل تكامل المنظومة التعليمية، وتتحقق إرادة التعلم من خلال:
زيادة فرص توظيف التعلم إلى مواقف حياتية واقعية
استغلال أساليب الاستكشاف وحل المشكلات في التعلم
توفير جو التعاون والمودة والاحترام المتبادل بين الطلبة
إدراك الطلبة أهمية النجاح والتفوق
تقليل من فرص تشتت الانتباه الصفي
زيادة فرص التعزيز الفوري عند ظهور الإجابات الصحيحة
إدراك الطلبة أهمية الإنجاز أو إتمام العمل والمهمة
مهارة تنمية روح الإبداع:
من مهام المعلم كشف وتنمية الإبداع والموهبة لدى التلاميذ
قراءات خارجية للبحوث التي تهتم بالتفوق العقلي، والتدريب على القدرات العقلية المتميزة

طريقة تعليم المبدعين:
هناك طرائق عديدة من أجل كشف وتعليم الموهوبين والمبدعين، خاصة وهناك شريحة أو فئة من المتفوقين لا يخلو أي صف منها:

طريقة التحدي من خلال وضع موقف أو مشكلة تجعل التلاميذ يفكرون فيها، والإحساس أن ليس من وظيفة الكبار فقط، بل على التلاميذ عامة والمتفوقين والموهوبين خاصة أن يكون من عملهم البحث عن التحديات وتذليلها.

طريقة التعلم الذاتي: من خلال فتح المجال للموهوب للتعلم الانفرادي لإشباع ميوله وتجديد طاقاته، هناك بعض الأنواع من هذا التعلم: التعليم المبرمج والتعليم بالفيديو، والتعليم بالحاسوب

طريقة حل المشكلات: وذلك من خلال طرح المشكلة ثم جمع المعلومات عنها وتحليل هذه المعلومات واختيار الفروض والحلول وأخيراً اختيار أنسب الحلول

طريقة العصف الذهني: لحل مشكلة يتناقش التلاميذ في حلقات نقاشية في عرض الأفكار وتدوينها وغربلتها واختيار الحل المناسب.

كيف تنمي روح الإبداع وتشجها في التلاميذ؟
الاستماع إلى أسئلة التلاميذ
احترام خيال التلميذ
إدراك قيمة الأفكار التي يطرحها التلاميذ
تشجيع التلاميذ على طرح الأفكار والتعبير عن الآراء بحرية
.................................................. .....................................
.................................................. .....................................
تدريس مقرر التفكير:
التفكير مهارة معقدة أو مجموعة من المهارات، وله أهمية كالمحتوى الذي يدرس في المدارس، بسبب أن التلاميذ ينبغي عليهم أن يتعلموا التفكير، وهذا يعني التأثير في جميع أنواع التعلم الأخرى ويقال أن التفكير سمة إنسانية وتميز بني آدم عن بقية المخلوقات إذا استبعدنا الملائكة والجن، لذا التفكير مهارة يجب أن يتعلمها الإنسان، كي يزيد في نموه العقلي.

حل المشكلات أسلوب من أساليب تدريس التفكير، وقد قدم جون ديوي عام 1933م خطوات البحث العلمي عند مواجهة المشكلات:
الإحساس بالمشكلة، تحليل المشكلة، تقديم حلول لها، اختبار الحلول، اختيار الحل الأنسب.

نموذج التدريب على الاستقصاء أو التحقيق والاستعلام: Inquiry Training Model الذي وضعه سجمان Suchmaفي الستينات، يعد من الطرق المشهورة في تدريس حل المشكلة، واستعرض طريقة حل المشكلات التي اتبعها العلماء في تعاملهم مع هذه المشكلات، ووضع خطوات تدريس حل المشكلات:
1- عرض المشكلة: يعرض المعلم على تلاميذه مشكلة مثل فيلم ليس له نهاية أو عرض صور أو قصص
2- جمع بيانات والتحقق من صحتها: يساعد المعلم التلاميذ من التحقق من طبيعة المشكلة بالإجابة عن الأسئلة حول بعض المعلومات أو الموضوعات
3- تجريب البيانات (معالجة البيانات): يشجع المعلم التلاميذ على فصل متغيرات معينة والبحث عن علاقات في المشكلة
4- صياغة الفروض: يبدأ التلاميذ بوضع الفروض أو الحلول للمشكلة
5- تقويم الفرض: ينبه المعلم التلاميذ إلى الفروض غير الصادقة، ويحثهم على تقويم تفكيرهم
6- تحليل عملية حل المشكلة: يساعد العلم التلاميذ على تحليل ما عملوه لحل المشكلة، لكي يفهموا عملية حل المشكلة، ليصبحوا مهرة في طريقة حل المشكلات
تنمية المفاهيم:
أسلوب من أساليب تدريس التفكير، حيث يتطلب الأمر إلى تصنيف الأشياء إلى عناصرها، وهذا الأسلوب يعتمد على العمليات المعرفية، وهذا التصنيف يساعد الناس على فهم الأشياء من حولهم ويقوم الناس بثلاث عمليات:
• ملاحظة الفروق بين الأشياء أو المعلومات التي يتلقوها عن طريق الحواس.
• استخراج خصائص العناصر لتكون هناك خصائص مشتركة تجمع بين عناصر مختلفة
• إطلاق عنوان على هذه المجموعات من العناصر

مثال: استعملت هيلدا تابا مع زملائها من مركز تطوير المنهج التعليمي في كاليفورنيا طرق تدريس مهارة تنمية المفاهيم في الستينات:
وهذا الأسلوب يتطلب سلسلة من أسئلة التي تستثير تفكير التلميذ ومناقشته:
قبل المناقشة يحدد المعلم نشاطاً يحصل التلاميذ من خلاله على معلومات ثم يناقشهم:
ما بعض الموضوعات التي قرأت عنها في القصة أو رأيتها في الفيلم؟
يسجل المعلم أجوبة التلاميذ، ثم يسألهم:
أي هذه العناصر يمكن وضعها معا ً في مجموعة لأنها تتشابه؟
ما العنوان الذي يمكن أن نطلقه على المجموعة؟
التفكير ما بعد المعرفة (الميتامعرفة):
وهذا أسلوب آخر من أساليب تدريس التفكير، أنه يركز على عملية التفكير كموضوع يدرس، بالإضافة إلى تعلم التفكير والتدريب عليه، فإن التلاميذ يدرسون مقرر " التفكير " على أساس حل المشكلات ومواجهة الصعاب، ويدخل ضمن " الميتامعرفة" قدرة الفرد على مراقبة وتنظيم عمليات التفكير، وأظهرت البحوث أن الفهم القرائي ومهارات الدرس والاستذكار أظهرت أن القراء الجيدين يستخدمون استراتيجيات ميتامعرفية ومهارات متنوعة وكثيرة، مثل:
تكيف سلوك الفرد مع موقف معين
التنبؤ بالأفكار الرئيسة وتمييزها وتحديدها

تنظيم المكان أو البيئة الفيزيقية (حجرة الدراسة):
لم يعد الفصل الدراسي مجرد طاولات وكراسي وسبورة أو لوحة فقط، بل النظرة الحديثة تنظر إلى مكان التعلم أو الفصل الدراسي أنه عبارة عن مكان لأنشطة وممارسات يمارسها التلاميذ في ظل مفاهيم جديدة مثل التعلم بالاكتشاف والتعلم الذاتي والتعليم التفريدي والتعليم بالعمل والتعلم باستخدام الرزم التعليمية وآلات التعليم، حيث أن هذه الأنشطة تحتاج إلى سعة مكان وخزائن فيها أرفف وأدراج لحفظ حاجيات وإنتاج التلاميذ، والاهتمام بتنظيم جدران الفصل لعرض المصورات والبطاقات المرتبطة بالخبرات أو الموضوعات التي يتعلمها التلاميذ، مع توفر الإضاءة والحرارة الكافية، وتقسيم حجرة الدراسة إلى أركان وزوايا أو مراكز مع توفر أدوات ومواد وخامات وأدبيات تعالج المنهج المدرسي، ويحتاج تنظيم الفصل إلى معرفة التلاميذ أهداف وجود هذه المراكز أو الأركان، لكي يتشجع التلاميذ على التعلم ويثير دافعيتهم، ولا بد من توفر بعض الشروط أو العوامل عند تقسيم الفصل إلى أركان ومراكز:
وجود توصيلات كهربائية عند استخدام أجهزة كهربائية مثل ركن الاستماع أو ركن عرض الأفلام
وجود مغسلة لغسل اليدين عند استخدام الألوان والأصباغ
وجود ممرات كافية لتحرك التلاميذ داخل الفصل دون إزعاج بقية التلاميذ وهم يمارسون نشاطهم
(استراتيجيات التغيير وتطوير منظمات الأعمال العربية، سعيد يس عامر، القاهرة، 1993)

أنواع الإدارات التي قد تكون لها علاقة بإدارة الفصل، وعلى المعلم أن يطلع عليها ويطبقها إذا دعت الضرورة إلى ذلك:
الإدارة بالأهداف:
أنها أسلوب إداري اخترع في أوائل الخمسينات من القرن العشرين وبالتحديد على يد "بيتر دروكر Peter Drucker " عام 1954م في كتاب له " مزاولة الإدارة " وركز على ضرورة العمل الجماعي وروح الفريق والمشاركة الفعالة الإيجابية بين الرئيس والمرؤوس وتنمية الرقابة الذاتية من أجل تحقيق الأهداف، هذا فقد تأثر " دروكر " بالنموذج الياباني في الإدارة الذي يوفر الوظيفة مدى الحياة للفرد من خلال التدريب الأسبوعي المستمر، ثم طور هذا الأسلوب على يد " جورج أوديورن George Odiorne في الولايات المتحدة، وعلى يد همبل البريطاني.

وتعرف الإدارة بالأهداف على أنها أسلوب إداري حديث يهدف إلى تركيز الجهود في المنظمة او المؤسسة الإدارية من أجل البلوغ الأهداف المطلوبة.

ويقال أن الإدارة بالأهداف عبارة عن نظام ديناميكي بين حاجة الشركة لتحقيق أهدافها الخاصة بالإنتاج والربحية وحاجات الإداري إلى المشاركة وتطوير نفسه ذاتياً.

ترتكز الإدارة بالأهداف على وضوح الأهداف الإدارية وتحديدها بحيث تقاس بمقياس أي قياس إنجاز وتطبيق الأهداف للتعرف إلى مدى تحقيقها، أي وجود تغذية راجعة مستمرة وتكون قابلة للتطبيق

وظهر اختلاف بين الأمريكان والبريطانيين في مفهوم الإدارة بالأهداف، يقولـ"أوربورن " على الإداري الرئيس والإداري المرؤوس أن يضعا الأهداف ويحددا المهام والمسئوليات لكل فرد، بينما يقول "همبل" البريطاني فقد ركز على التخطيط التعاوني يبين الإداريين حيث قال: الإدارة بالأهداف هي النظام الديناميكي الذي يوحد بين حاجات المؤسسة لبلوغ أهدافها في الإنتاج والنمو، وحاجات الإداري في المشاركة وتطوير نفسه (الإدارة والإشراف التربوي، يعقوب نشوان)

وقد يعود السبب إلى ظهور هذا النوع من الإدارة بالقول أن نظرية الإدارة العلمية قد أهملت الجانب الإنساني نتيجة التركيز على الإنتاج فقط، وبعد ظهور المدرسة السلوكية في علم النفس الاجتماعي وأكدت على الكفاية الإنتاجية والتي نادت بها المدرسة الكلاسيكيية، وأكدت أيضا على العلاقات الإنسانية في محيط العمل، التي أخذتها من مدرسة العلاقات الإنسانية، لذا تهتم المدرسة السلوكية في الإدارة بديناميكيات الجماعة وتفاعلها، والتعرف على حاجات العاملين وإشباعها، وتحقيق التوازن بين أهداف العاملين وأهداف المنظمة.

الإدارة بالمشاركة: وتقول أن الأفراد مشاركين في المؤسسة وأنهم قادرون أن يشتركوا في إدارتها، وتركز هذه الإدارة على تحديد الأهداف وعلى التدريب والترقيات، فيجعل العامل يشعر بالمسئولية، والتحفيز على إجادة العمل والتعاون والانسجام مع المدير.

الإدارة بالتفويض: حيث يفوض المدير بعض مسئولياته إلى أحد المرؤوسين، فيتخذ القرارات بدلاً عن المدير، وهذا الإجراء أو التفويض بالسلطة ينمي قدرات العامل.

الإدارة بالاتصالات: وتتميز هذه الإدارة على وجود قنوات قوية ومتينة ومستمرة للاتصالات تسير في اتجاه هابط أي من الرؤساء إلى المرؤوسين، وفي اتجاه صاعد أي من الأفراد وإلى الإدارة، ويتم تبادل المعلومات والمعاني والأفكار، وتتعرف الإدارة على وجهات نظر الأفراد بشأن الأهداف والخطط والأساليب، وتزود الإدارة الأفراد بالمعلومات والإرشادات، ومن أساليب الاتصال اللجان والتقارير واللقاءات والاجتماعات، وهي وسائل وأساليب للقضاء أو لعلاج مشكلات العمل.

الإدارة بالمعلومات: تعد المعلومات العنصر المهم في اتخاذ القرارات، ويساعد في حال توفرها بالكم والنوع على اكتشاف الحلول البديلة، ويوجد نظام للمعلومات يقوم بمعالجة البيانات المتوفرة وتسجيلها وتلخيصها واسترجاعها وحفظها، للاستفادة منها وقت الحاجة.
(المجلة التربوية، العدد 66، مارس 2003م)

إدارة الأفراد:
ارتبط علم إدارة الأفراد بعصر الصناعة والتكنولوجيا وما يتطلب ذلك من وضع قواعد ولوائح للعمل وتحقيق الإنتاج وتنظيم العلاقة بين المدراء والعاملين، ويعد علم إدارة الأفراد فرعاً من علم العلاقات الإنسانية الذي نشأ مع بدايات نشوء الإنسان وعلاقته بأخيه الإنسان التي من المفترض أن تسود هذه العلاقة المحبة والإخاء والمساواة.

في القرن (19) الماضي دعت الحاجة بعد ظهور منصب وزير البلاط في إنجلترا وبعد قيام الخلاف بين حقوق البلاط وحقوق الشعب والتأكيد بمقولة " أن على الفرد أن يفعل مع الآخرين كما يفعل الآخرون معه"، فقد قام في " إنجلترا " وعي اجتماعي كان مصدره الإحساس بالبؤس والتعاسة الذي يعاني منه العمال، وظهر من ينادي بتحسين ظروف العمل والعمال، وظهرت الثقافة العمالية وأدخلت هذه الثقافة في مناهج تعليم الكبار، وبعد صدور حكم أن الهيئات والمؤسسات لها شخصيات معنوية واعتبارية ولها حقوق ومسئوليات كما للأفراد , كما في الولايات المتحدة الأمريكية، كل هذه العوامل ساعدت على ظهور مفهوم " العلاقات العامة، وعلم العلاقات الإنسانية"، هذا وقد ترسخ علم العلاقات العامة أبان الحرب العالمية الأولى، وحاجة الحكومات إلى تعاطف ووقوف الشعوب إلى جانبها أثناء هذه الحرب، وأصدرت الحكومة الأمريكية بعد الحرب حكماً بإنشاء مجلس العلاقات العامة مهمته تحليل سوء التكيف في العلاقات العامة، ودراسة أسبابه وتقديم المشورة والنصح للأفراد كما أنشئت منظمة العمل الدولية وأكدت على العدالة الاجتماعية والاهتمام بشئون العمل والعمال، وفي هذه الأثناء وضع " أدوارد برنز " قواعد وأسس علم العلاقات العامة:
أهمية الرأي العام في ظل النظم الديمقراطية
التعرف على ماهية الرأي العام
التعرف على عملية إعداد الرأي العام
استخدام الجوانب الفنية التي تثمر في قيادة الرأي العام
إدراك أهمية قيام رأي عام مستنير في المجتمعات

وأثرت نتائج الحرب العالمية الثانية على العلاقات الإنسانية بعد الدمار والقتل الذريع في صفوف الأطراف المتحاربة، وقامت هيئة الأمم المتحدة وكان من أهدافها نشر السلام ونبذ العنف وتقديم المعونات للمجتمعات التي تتعرض إلى الكوارث والحروب.

من أسباب نشأة العلاقات العامة الحاجة إلى التعرف على أساليب الوصول إلى قوة العمل والاهتمام بحياة العامل، ووقايته من حوادث العمل، والتأكيد على العلاقات الإنسانية داخل المجتمع، وتعد إدارة الأفراد نوعاً من أنواع العلاقات الإنسانية، وهذه العلاقة تنضوي تحت مظلة العلاقات العامة، وقد ظهرت أهمية غدارة الأفراد في عصر التقدم الصناعي وتطور مفاهيم الإدارة والعلاقات في المصانع والمؤسسات الأخرى، وأكد مفهوم إدارة الأفراد أن وظيفة كل رئيس لوحدة من وحدات العمل داخل المؤسسة، فهو مسئول عن الأفراد ويراعي ظروفهم ويشبع رغباتهم ويرفع كفاءة أدائهم من أجل زيادة الإنتاج.

أهداف إدارة الأفراد:
زيادة النشاط والحيوية للعامل
زيادة إنتاجه كماً وكيفاً
تحسين ظروفه الخاصة وتوفير وسائل التعليم لهو لأبنائه وزيادة حبه للعمل ورفع معنوياته.

مهام إدارة الأفراد: وعلى مستوى المدرسة يمكن القول:
اختيار التلميذ بمعنى وضعه في المكان المناسب حسب قدراته وميوله ومراعاة ظروفه الصحية والاجتماعية والنفسية، والمحافظة على رغبته وحبه للدراسة
أن يلقي التشجيع منذ بداية دخوله الفصل، ويقدر أي فعل حسن يصدر منه
معاملته كإنسان ويرفع عنه أسلوب التهديد، وإزالة أي خوف عنه

إدارة الأزمات: وتسمى الإدارة بردود الأفعال أو الإدارة المبادرة

ظهر نظرية الأزمات Crisis Theory في منتصف الستينات من خلال الدراسات التي قدمتها جامعة هارفرد (Harvard) عن ماهية الأزمة وكيفية مواجهتها، لم يعترف بها كنظرية مرت من خلال عملية الفروض والتعرف على صدق أو عدم صدق الفروض، وبعض يطلق عليها مدخل الأزمة أو إطار العمل مع الأزمة، هذه النظرية مرتبطة بنظريات مثل: نظرية صنع القرار ونظرية الأدوار الاجتماعية، نظرية سيكولوجية الذات والإرادة، وتمثل هذه النظرية مجموعة المعارف التي تدور حول الضغوط التي قد يعاني منها الفرد أو الجماعة أو الإدارة في المواقف والأحداث غير متوقعة.

إدارة الأزمات: هي أسلوب إداري يطبق في حالة وقوع الأزمة ومواجهتها بشكل إيجابي

أسباب وراء الأزمة:
أسباب خارج إرادة الإنسان
أسباب من صنع الإنسان

يمر الإنسان بإدارة الأزمات بخمس مراحل:
اكتشاف الإشارة: قد ترسل الأزمة إشارات الإنذار المبكر، قليل من يرصد هذه الإشارات وقد توجد إشارات كثيرة يكون من الصعب معرفة الإشارات الحقيقية.

الاستعداد والوقاية: هنا تأتي أهمية الإنذار المبكر، والهدف من الوقاية هو كشف نقاط الضعف ومعالجتها قبل أن يستفحل أمر الأزمة، قل من الناس من يتصرف بهدوء عند وقوع الأزمة، ويتمثل الاستعداد أن يعرف كل فرد دوره ويتصرف وفق الهدف المرسوم

احتواء الأضرار والحد منها: إعداد وسائل للحد من الأضرار ومنعها من الانتشار

استعادة النشاط: وتشمل هذه المرحلة إعداد برامج قصيرة أو طويلة الأجل، محاولة استعادة الأصول الملموسة والمعنوية التي فقدت، وقد تتضافر جهود داخلية وخارجية، محلية ودولية لامتصاص شدة الأزمة كما بالنسبة للكوارث الطبيعية.

التعليم: أي إعادة التقييم لتحسين ما تم إنجازه، وقد تترك الأزمة ذكريات مؤلمة تبقى، لكن لكي يتعلم المرء يجب عليه أن يكون على استعداد لتقبل القلق دون الاستسلام للفزع، وأن استخلاص دروس وعبر من الكارثة رهن توافر حس مرهف لدى الإنسان يجعله يقدر معاناة الغير، ويجعله يتصور نفسه أو أحب الناس إليه يمرون بتجربة الغير، والتعلم لا يعني تبادل الاتهامات أو اللقاء اللوم على الغير وتحميله المسئولية أو البحث عن كبش الفداء أو ادعاء بطولات كاذبة (استراتيجيات التغيير وتطوير منظمات الأعمال العربية، سعيد يس عامر، القاهرة، 1993)

الخاتمة:
لقد حاولت أن اطرح بعض الأفكار لموضوع "إدارة الفصل" حيث اطلعت على دراسات كثيرة منها أجنبية وعربية، إلى جانب عقد دورة للمعلمين لـ"إدارة الفصل" وقد يجد القارئ تمارين تهيؤه في تطوير عمله التدريسي وكيفية إدارة سلوكيات طلابه في الفصل، مع تمنياتي الصادقة لفئة المعلمين.











    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:37 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd