|
رد: عن الانتماء من خلال السطورالتي كتبتيها عن الإنتماء يا كوردية دعيني أسجل أنه من حق الأكراد أن يعتبروا تراب الوطن "كوردستان" القاسم المشترك الموحد لهم... الأكراد لهم الحق بإقامة كيان خاص بهم، فهم قوم أصحاب ثقافة ولغة مميزتين، كما شعوب الأرض الأخرى، لهم الحق لتأكيد أنفسهم، وتنظيم شؤونهم، والتمتع بكامل الحقوق التي تتمتع بها الشعوب والأمم الأخرى. والمفروض منا جميعا وخصوصا نحن المغاربة أن نتضامن معهم ونتعامل معهم بأخلاق الإسلام القائمة على المحبة والوئام والتسامح انطلاقا من مبدأ عالمية الإسلام ومبدأ وحدة الخلق ،قوله تعالى من سورة الحجرات "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) وهي دعوة جميلة لأعرب لأختنا كوردية عن خالص محبتنا لها ولكل الشعب الكردي المظلوم الذي يعاني بشدة من الاضطهاد والملاحقة والقتل والتدمير في مختلف الأراضي الكردية. فلا أحد ينكر أن الانتماء يعتبر من الاحتياجات الهامة التي تشعر الفرد بالرابط المشترك الذي يربطه بأرضه وبأبناء وطنه، وهذا الشعور يؤدي حتما إلى صقل توجهاته بحيث تتحول إلى توجهات تهدف إلى خدمة الوطن والمجتمع والتفاني والتضحية من أجله، والمشاركة في إعماره التي ستشعره بقيمته الحياتيّة التي ستنمو مع الأيام والسنين... ومن القيم المهمة للانتماء للوطن والتي يجب العمل بها وعدم التغاضي عنها إبراز قيمة الوحدة الوطنية، وتحويلها لهدف يعمل الجميع على تحقيقها على أرض الواقع والمحافظة على استمراريتها، فالوحدة الوطنية تعتبر من المسلمات في كل الأوطان والتي من شأنها العمل على تقوية المجتمعات والمحافظة على أمنها ورخائها... من هنا أفهم جيدا مرارة حروفك وأنت تكتبين عن الإنتماء لأنها قضية وجود ... غاليتي ...قلوبنا معك وأهل كوردستان وما ارتباطكم بكوردستان إلا ارتباط بالهوية والأرض فلتدومي وفية لأرضك وهويتك ونبضك ،وليبق الأمل يزهر في قلوبكم ويرسم لكم مستقبلا زاهيا بحول الله. تقديري |
رد: عن الانتماء اقتباس:
شكرا لردك ولكل ما قلته .. أعتذر لأني لم أر الموضوع في وقته، لكن كما نقول: وقتاش ما جا الخير ينفع، وأسأل كوردية هل هناك عبارة مقابلة لهذه في كردستان هه؟ أما عن الترجمة للعبارة ههه فأعذرني فأنا تعاملاتي كلها بالفصحى وتركت ترجمة الدارجة لرجالاتها ههههه الموضوع ذو بعد سياسي ثقافي اجتماعي، نجحت في عرضه. من جهة أخرى، أرى أن الأكراد من الشعوب التي هضمت حقوقها كثيرا، إذ كيف يعقل أن شعبا يتفرق كيانه بين بلدان صنعت خرائطها الجغرافية السياسية؟ أخيرا، أود أن اسألك أختي: هل كانت هناك فترات تاريخية كان فيها الأكراد في أوجهم، من ناحية حقوقهم ووجودهم، مثلا أثناء الخلافة العباسية أو غير ذلك؟ نعم ..صحيح ..الكورد هو أكبر كيان دون دولة لحد الإن ..و سلبت حقوقها كثيرا و ارتكبت مجازر في حقها . و في العصر العباسي ظهرت امارات كوردية بمثابة دولة في العصر الحديث , كون العباسيين كان حكمهم أشبه باللامركزية و في عصرهم وصل الأيوبيون لأوج قوتهم .... |
رد: عن الانتماء اقتباس:
لا عليك . أنا أيضا ( قبل عدة شهور ) دخلت المنتدى لأرى توقيعا يتبع ردودي هههه دون إذن مني ..طبعا عرفت الفاعل بحاستي السادسة ..( وربما نفسه الفاعل الذي زود ملفك بصورة شخصية ) ههه .. أما أنا فلم افعل شيئا غير اني أزحت التوقيع عن طريقي سكيتي و دون شوشرة ويس ههه |
رد: عن الانتماء لا عليك ' اختي صانعة النهضة... ساشفع لك ردك المتأخر ' رغم ردي المتأخر ههه لكن شريطة رجوعك للمنتدى! لا ''' بجد اختي ' أين غيابك ؟ اشتقنا لك حقا ... ان مشكلة النظام الطائفي ' انه لا يقيم للكفاءة وزنا ولا مقاما .. فيخسر المجتمع كفاءات قادرة على النهوض بالوطن ' فيا حبذا لو توقفت النزعات الطائفية..فتبا للطائفية اذا تعالت على الاوطان ... فالمفروض على الفروق الطائفية ان تكون بمثابة قوة للبلد ' ولكن مع هذا الإرهاب و الضغط المستخدمين في الترحيل و بالتالي تغيير ديمۆگرافية البلد ' يجب انهاءه فورا ' لأنه يؤدي إلى اعوجاج في التاريخ و المزيد من الفتن... اما قضية الدستور فمشكلته ' هي ان الكل يفسره او يطبقه على هواه ' ولا يوجد إجماع على تفسير ولا نص فيه ...! نعم كل كيان يحق له ان ينتمي لأرض ما ' بل هو كذلك فعلا.. يقول الإمام علي ( عليه السلام ) : ليس لبلد على بلد فضل خير ' فالبلد ما حملك و وفر لك الأمن والقوت والرعاية. فالوطن هو المكان الذي نعيش فيه آمنا مستقرا مستريحا ... لذلك كان هناك مفردات تستخدم في البادية شديدة الدلالة والمعنى ' كقوله للزائر : توطن في جلوسك! ... ولعل لهذه الأسباب بالذات لم يعد الأوطان محض خرائط في أذهاننا ' حتى صرنا نبحث عن الوطن في الغربة! شكرا صانعة النهضة لقلبك الذي يصلح ان يكون وطنا. ! * اقتباس:
|
رد: عن الانتماء اقتباس:
لا يجدر بالانتماء ان يكون مرتبطا فقط بفكرة الانتماء للوطن او الأحزاب السياسية ' ولكن الانتماء لكل شئ في الحياة... اما اللانتماء فنحن نمارسه يوميا دون ان نشعر ! فعندما نستنكر ما يحدث حولنا من أمور لا تروق لنا او عندما نبدي لامبالاتنا المفرطة تجاه موقف معين ' كالانتخاب مثلا ' اليس هذا وجه من وجوه نقيض الانتماء ؟ ولكن المهم في الأمر ' ان لا يؤدي بنا عدم الانتماء لطريق مسدود او مرض روحي او شيئا من ذاك القبيل ' و المهم ان نتأقلم مع ما نشعر به للمواصلة و تحقيق التوازن المطلوب... في الحقيقة وحسب منظوري ' الكتابة عن اللاانتماء أصعب بكثير من الكتابة عن الانتماء... لأنك في اللاانتماء يجب ان تؤدي بتفكيرك الى خارج نطاق الزمان و المكان و ان تتفادى الخضوع لهما ... و أخيرا من المهم ان يكون للقيم الانسانية ' أولوية في حياتنا ' وان كان هذا النوع من الانتماء يصيرنا كيانا مائعا ' مع تأكيدي ان هناك موضوعات و أشياء كثيرة تحيلنا الى الانتماء ببعده الانساني... شكرا لشهامة ردك اختي الحاضرة في قلوبنا صانعة النهضة... |
| الساعة الآن 00:16 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd