في عالم البحار ' الأسماك الكبيرة تأكل الأسماك الصغيرة . وفي عالم الأحزاب أيضا ' الأحزاب الكبيرة تضطهد الأحزاب الصغيرة ' مع أنها لا تنطبق عليها الأوصاف الأصيلة للأحزاب .. فهم ربما شوية تجار او بائعي النفط او عشائر 'لذلك تراهم غافلين عن الدولة وما تجري في حياة الناس اما أحزاب الاوپوزيسيون فشغلها الشاغل ان تجعل من المجتمع مجرد قطيع!
هم يساهمون في تشكيل الأصوات الغير راضية و من ثم كتمها فور خروجها...

“أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.”
''كنفاني،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لا اكراه في الانتماء...

لقد كتبت بلغة بعيدة كل البعد عن لغة الإعلام و السياسيين. لغتي هذه استمدت خصوصيتها من وجداني... لقد تبعت جذور إنسانيتي و طفولتي.. أشياء طبيعية حدثت لكنها فرضت بذاكرتها علي..
الأمور في عالم السياسة تجري هكذا... الساسة يطرحون المشاكل والشعب يعيشها والعالم يتفرج عليها..
الأول كنت مترددة في إدراج هذا المقال ' لأني كنت اعيب عليه الجانب الشخصي فيه.. لكن من يعلم؟ فربما يقول المقال ما لا تكشفه عشرات التغطيات الإخبارية أو تقارير صحفية' وهذا لأنه ببساطة مكتوب في قلب الحدث...