2010-04-09, 15:14
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | بين خميسين | ملحوظة:وقع في مكان ما وفي زمان ما ولعله كان حلما أو وهما. أعترف بملء إرادتي ودونما إكراه أن عقلي تاه.أما أصل الحكاية, وأقولها دون نكاية قد بدأت ذات خميس.حضر المؤطر المشهور وكشف المستور.منذ ذاك الخميس حمي الوطيس.فأرغدوا وأزبدوا ونددوا وهددوا وتوعدوا.أوقفوا الدراسة نكاية في السيارة الحمراء وفي اللحية بل النقطة السوداء.فصار قول نعم أمانة ولفظ لا خيانة. اجتمع القوم ودبروا وقرروا وحرروا بيانات وندا آت للوقوف صباحا أو مساء, صيفا أو شتاء.ما هم الوقت فيشاء الجميع إن الزعيم شاء.
سكتت شهرزاد لبعض الوقت بأمر من شهريار. ولما لاح الصباح صرحت بالكلام المباح وبدون تدليس فقد حل يوم الخميس.خميس هذا العام, وبينما الناس نيام جاء المؤطر الزعيم إلى مؤسسة عبد الكريم . استقبلوه استقبال العريس ومن كان ينعته بإبليس أو بوليس غدا له خير جليس. دام اللقاء حتى أوشك أن ينطفئ النهار وأن توقد الأنوار.لا عجب.فالحب عاد من جديد ومن قاطع كان بليد.
نعم بقي الفرسان الثلاثة, إثنين لهما قضية والثالث ضحية . ثلاثته حتما ستعود كما كانت لكن همته ما هانت.أما رفاق الأمس فيسرون بالهمس أنه لا يعرف مصلحته.ستعود المياه إلى مجاريها ,وهذا ما نتمناه,لكن لتسكت بعض الأفواه.
أما بعض الهيآت فقد اعتقلت كل اللآت .من أجل الترقية تجوز التقية مالنا وما للآخرين.نحن نهوى السلالم وتعز لدينا المغانم, ومن تكلم بعد اليوم عن مظالم هو الظالم.كانوا في البداية أربعة .صاروا في النهاية يمشون مثنى مثنى .وكل ما نتمنى أن يعرف الأقصى والأدنى أنا ها هنا هنا وسبب البلاء الإخوة الأعداء. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=107023 آخر تعديل عبد الحفيظ كورجيت يوم 2010-04-09 في 22:46. |
| |