منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.profvb.com/vb/f25.html)
-   -   اقوال أئمة السنة في الروافض والشيعة (https://www.profvb.com/vb/t17971.html)

خالد السوسي 2010-02-12 20:30

اقوال أئمة السنة في الروافض والشيعة
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الروافض جماعة من غلاة الشيعة دخلوا في الإسلام ليفسدوا عقائد المسلمين ويزلزلوا الإيمان في نفوسهم ويدخلوا الشك في حقائق الدين
سموا بهذا الاسم لرفضهم زيد بن علي زين العابدين رحمه الله حينما توجه لقتال هشام بن عبد الملك فقال أصحابه: تبرأ من الشيخين حتى نكون معك.
فقال: لا بل أتولاهم. وأتبرأ ممن تبرأ منهما.
فقالوا: إذن نرفضك. فسميت الرافضة.

وحقيقتهم أنهم رفضوا الإسلام من أصله.



قال عبدالله بن أحمد:

قلت لأبي: من الرافضة؟ قال: الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر.

[المصدر : السنة للخلال].



قال طلحة بن مصرف رحمه الله [المتوفى سنة 112هـ]:

"الرافضةلا تُنكح نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم؛ لأنهم أهل ردة"

[الشرح ابن بطة].




وقال ابن شهاب الزهري رحمه الله [المتوفى 124هـ]:

"مارأيت قوما أشبه بالنصارى من السبئية". قال أحمد بن يونس رحمه الله: "هم الرافضة"

[الشريعة للآجري].




قال سليمان بن قرم الضبي:

كنت عند عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رحمه الله [المتوفى 145هـ] فقال رجل: أصلحك الله، مِنْ أهل قبلتنا أحد ينبغي أن نشهد عليه بشرك؟ قال: نعم، الرافضة أشهد أنهم لمشركون، وكيف لا يكونون مشركين ولو سألتم أذنب النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ لقالوا نعم ولقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولو قلت لهم: أذنب علي؟ لقالوا: لا. ومن قال ذلك فقد كفر.

[الشرح والإبانة لابن بطة].




قال عبد الله بن مصعب:

قال لي أمير المؤمنين المهدي: يا أبا بكر، ما تقول فيمن ينتقص أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: قلت زنادقة. قال: ما سمعت أحداً قال هذا قبلك؟ قال: قلت: هم أرادوا رسول الله بنقص، فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك، فتنقصوا هؤلاء عند أبناء هؤلاء، وهؤلاء عند أبناء هؤلاء فكأنهم قالوا: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصحبه صحابة السوء وما أقبح بالرجل أن يصحبه صحابة السوء! فقال: ما أراه إلا كما قلت.

[تاريخ بغداد للخطيب].




قال الأوزاعيُّ رحمه الله [المتوفى سنة 157]:

"من شتم أبا بكرالصديق رضي الله عنه فقد ارتدَّ عن دينه وأباح دمه".

[الشرح والإبانة لابن بطة] .




قال مالك بن أنس رحمه الله [المتوفى سنة 179هـ]:

"الذي يشتم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليس له سهم أو قال نصيب في الإسلام".

[السنة للخلال].




وفي رواية عنه أنه انتزع من قوله تعالى: {محمد رسول الله ..إلى قوله .. ليغيظ بهم الكفار} تكفير الروفض لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة فهو كافر.


قال الإمام القرطبي رحمه الله:

"لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن نقص واحدًا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين".

[تفسير القرطبي]




قال سفيان بن عيينة رحمه الله [المتوفى 198هـ]:

لا يغل قلب أحد على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان قلبه على المسلمين أغل"

[الشرح لابن بطة].




قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله [المتوفى 198هـ]:

ما فتشت رافضيا إلا وجدته زنديقا.
ونقل عنه البخاري أنه قال: "هما ملتان الجهمية والرافضية".

قال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله [المتوفى 211هـ]:

"الرافضي كافر".

[السّير 14/ 178].




قال محمد بن يوسف الفريابي رحمه الله [المتوفى سنة 212هـ]:

"ما أرى الرافضة والجهمية إلا زنادقة". اللالكائي. وسأله رجل عمن شتم أبا بكر؟ قال: كافر. قال: فيصلى عليه؟ قال: لا.

[السنة للخلال] .




وكان الإمام أبو حنيفة [المتوفى 150هـ]رحمه الله إذا ذكر الروافض عنده دائما يردد:

"من شك في كفر هؤلاء فهو كافر مثلهم".

وعن إبراهيم بن المغيرة قال سألت سفيان الثوري:

يُصلى خلف من يسب أبا بكر وعمر قال: لا.

قال علقمة بن فيس النخعي:

"لقد غلت هذه الشيعة في علي رضي الله عنه كما غلت النصارى في عيسى بن مريم".

[السنة لعبد الله بن أحمد].




قال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله [المتوفى 224هـ]:

"لا حظ للرافضي في الفيء والغنيمة لقول الله: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا ..} الآية.

قال أبو عبيد:

"إنَّ الرافضة سابة ولا حق لهم في الفئ لأنهم على غير الإسلام".

[السنة للخلال]




قال أحمد بن يونس رحمه الله [المتوفى 227]:

"لو أن يهوديًّا ذبح شاة، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي، لأنه مرتد عن الإسلام".

[أصول الاعتقاد اللالكائي].




قال بشر بن الحارث رحمه الله:

من شتم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين.

[الشرح لابن بطّة].




قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله [المتوفى 241]:

سألت أبي عن رجل شتم رجلا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: "ما أراه على الإسلام".

[السنة للخلال].




قال أبوبكر المروذي –رحمه الله-:

سألت أبا عبدالله أحمد بن حنبل رحمه الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال: ما أراه على الإسلام.

[السنَّة للخلال].




قال أحمد بن حنبل رحمه الله:

"من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض". ثم قال: "من شتم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لا نأمن أن يكون مرق عن الدين" .السنه للخلال. وسئل رحمه الله عن رجل له رافضي يسلم عليه؟ قال: لا. وإذا سلم عليه لا يرد عليه.

[السنة للخلال].




قال أبو محمد عبد الرحمن بن حاتم رحمه الله:

سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازًا وعراقًا وشامًا ويمنًا فكان مذهبهم: أن الرافضة رفضوا الإسلام.

[أصول الاعتقاد اللالكائي].




قال أبو زرعة الرازي -رحمه الله-:

"إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول -صلى الله عليه وسلم-عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة".

[الكفاية للخطيب]




قال الإمام البخاري [المتوفى 256هـ] رحمه الله:

"لا أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهودي والنصراني، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون، ولا تؤكل ذبائحهم".

[خلق أفعال العباد]




قال محمد بن الحسين الآجري رحمه الله في الشريعة:

"لقد خاب وخسر من سبَّ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأنه خالف الله ورسوله ولحقته اللعنة من الله عزوجل ومن رسوله ومن الملائكة ومن جميع المؤمنين، ولا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً، لا فريضةً ولا تطوعًا، وهو ذليل في الدنيا وضيع القدر، كثَّر الله بهم القبور وأخلىمنهم الدور".

[الشريعة]




قال ابن حزم الظاهري رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه:

"وأما قولهم (يعني النصارى) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر.

[الفصل لابن حزم].




وقال رحمه الله:

"ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا".

[الإحكام]




يتبع....

رضا كريمي 2010-02-12 20:34

رد: اقوال أئمة السنة في الروافض والشيعة
 
جزاك الله خيرا وبارك فيك

أبو عبد الفتاح 2010-02-12 20:43

رد: اقوال أئمة السنة في الروافض والشيعة
 
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي خالد ،و جعل هذا العمل في ميزان حسناتك .

أحمد أمين المغربي 2010-02-12 20:45

رد: اقوال أئمة السنة في الروافض والشيعة
 
ماأروع ماعبر عنه ابن شهاب الزهري رحمه الله تعالى عن أولئك السبئية..




بارك الله فيك أخي خالد



[IMG]http://i39.****pic.com/333in8h.jpg[/IMG]

عبد اللطيف57 2010-02-12 20:55

رد: اقوال أئمة السنة في الروافض والشيعة
 
جزاك الله خيرا على ما قدمت

ولعن الله الرافضة إلى يوم الدين


الساعة الآن 02:31

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd