الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة > منتدى الطفل



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-12-26, 20:01 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية بالإستعانة


إذًا أول سؤال ما معنى التربية؟


هو تحويل الشَّيء من حال النقص إلى حال التمام،

تأتي النقطة الثانية في نفس الموضوع:


ما هو الكمال و ما هو النقص لهذا الشخص؟

يعني أنا عندي مثلا أربع أطفال الكمال في حق الأول ليس هو نفسه الكمال في حق الثاني وليس هو نفسه الكمال في حق الثالث وليس هو نفسه الكمال في حق الرابع ،
ولا تتصوري أن المساواة في مثل هذا مطلوبة بل العدل هو المطلوب

بمعنى أن كل واحد من أبنائي لابد أن يأخذ الكمال الذي يناسبه،
فأنت تعرف أن واحد من أبنائك مبتلى بالشُّح -بخيل- خرج واحد من مجموعة كلهم كرماء!،
هذا البخيل لابد أن أؤكد عليه دائمًا مفهوم الكرَم،
لكن ما علاقة الثلاثة الإخوة الباقين حيث أنهم طوال الوقت يسمعون هذا الكلام ويأتيهم ما يؤذيهم؟!




مثال: أحد الأبناء بخيل، أكره بُخله وهو جالس مع إخوانه، فأتكلم أمام الجميع:
أنتم بخلاء وليس فيكم كرم والمفترض تكونوا كذا وكذا ...!
هم كرماء وليس لهم علاقة، فلماذا يسمعو هذا الكلام؟!
لماذا تقول (أنتم)؟!
إذا أردت أن تتكلم عن الكرم على وجه العموم،
تكلم بهدوء من أجل أن يتعزّز عند الذي عنده الكرم،
وذاك تستجلب منه الكرم،
أمَّا أنَّك تجمعهم كُلَّهم وتوصفهم كلهم بالنَّقص مع أن فيهم كمال! لماذا الظلم!؟
المفترض أن تتعامل بالعدل،
فإذا أردت أن تُعزز قيمة فهذا يختلف عن كونك تريد أن تهاجم صاحب القيمة الناقصة،
يعني حتى النقص والكمال هذا ليس قانونًا عامًّا، بل يختلف، فأنت فيك نقائص تختلف عن الثاني، من أجل هذا نحن لابد أن نتخيل دورنا،
فمع قوة احتكاكنا بأبنائنا، نكتشف نفسياتهم ونكتشف النقائص، لكن متى؟ما يُعيننا ولا يُبَصر بصائرنا ولا يُري أعيننا النقائص إلا ربهم خالقهم ، مالكهم
لمّا نعرف قانون النقص والكمال أصلاً، ما الذي يُعيننا على الاكتشاف؟




فعلى ذلك عملية التربية من أًصلِها التي هي تحويل الشيء من حال الَّنقص إلى حال التمام، لا أملك إدراكه على وجه العموم إلا بأن يُعلمني الله، وعلى وجه الخصوص بالنسبة لأبنائي إلا أن يكشف الله لي أن هذا ينقصه كذا وهذا ينقصه كذا وهذا علاجه بكذا وهذا علاجه بكذا..

نأتي إلى السؤال الثالث:

ماذا تعتقد في أبنائك؟





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-28, 13:46 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية بالإستعانة


نأتي إلى السؤال الثالث:
3) ماذا تعتقد في أبنائك؟


يقول الله –عزّ وجلّ- {وَاعْلَمُوا} هذا تنبيه يعني يجب عليكم أن تعلموا ** أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}
لماذا خُتمت الآية بـ{وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}[3]؟
لأنها تناسب فتنة، يعني فتنة في الدنيا، وفي الآخرة عند الله أجر عظيم.
معناها لابد أن تُغالب هواك في معاملتهم -نحن نسأل الله أن يغفر لنا- من قوة معاملتنا بالهوى لهم، ففي كثير من الأحيان يكون في نفوسنا ملل،أيْ مشاعر فيها كراهية للمعاملة معهم، ومن أجل أن أنتهي منهم ومن زنِّهم أُلَبّي لهم ما هو على هواهم،

فأجمع على نفسي أمرين: عدم العناية بالأمانة، مع استجابتي لهم في ما يُهلكهم؛
لأنه في الغالب هذه الأشياء التي أعطيها على هواهم، يكون فيها نوع إهلاك، خصوصًا لو كان إهلاك في دينهم.
يقول الشيخ السعدي في تفسيره هذه الآية:
"ولما كان العبد ممتحنا بأمواله وأولاده، فربما حمله محبة ذلك على تقديم هوى نفسهعلى أداء أمانته، أخبر اللّه تعالى أن الأموال والأولاد فتنة يبتلي اللّه بهماعباده،وأنها عارية ستؤدى لمن أعطاها، وترد لمن استودعها‏{‏وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ‏}[4]‏"





إذاً عندنا مفهومين في الأبناء:

1- أنهم فتنة: أي أنَّ الله يختبرك ماذا تعمل
2-
وأنهم عارية: أي أنهم ليسوا مِلْكَك تفعل بهم ما شئت، بل سَتُحاسب عن كل تصرف تصرفت معهموستقِف بينَ يدي الله تُسْأل عنهم، فإذا تصورت هذه المسألة،

علمتَ أنهم أمانة عُلِّقَت في عُنقِك ستحاسَب عنها بالتَّفصيل!

نحن فقط نتوسل إلى الله أن يغفر لنا ما مضى من أفعالنا وأن يُسددنا في ما هو آتي، فهم علينا بلاء،(يكفينا رسوب في الاختبار، وكوننا طوال الوقت في انفعالات وعدم اتزان، يكفينا أن يكونوا سبب لفشلنا!)
لأننا في الغالب نشعر أنهم مُلكُنا فشعورك أنهم ملكك، يجعلك تفعل بهم ما شئت.



شخص عنده عبد، وآخر عنده أولاد،
يكون مالك لأيِّهم أكثر: العبد أم الأولاد؟
العبد يستطيع أن يبيعه ويشتريه، يعني أنت أملك للعبد من مُلْكَك لأبنائك!

والحديث الذي نعرفه: عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: كُنْتُ أَضْرِبُ غُلَامًا لِي، فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِي صَوْتًا: ((اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ!)) فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ، فَقَالَ: ((أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ أَوْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ!))[5]يعني إن لم تعتقه، مستك النار، تصوّري وهو يَملِك عبده! وملكه لعبدهِ أملَك من ملكه لولدهِ!

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-28, 20:55 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية بالإستعانة


ارجع إلى الوراء وانظر كم من المرات ضربت أبناءك من غير ما يكون على وجهة التأديب إنما ضرب تَشَفَّي؟!
اسمع هذا النص بوضوح ((أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ!))
يعني الآن إن لم تَتُب، لمستك النار،هناك نوع من الضرب الذي هو (الضرب الـتأديبـي)
لكن الضرب التأديبي هذا يجمع بين اعتقاد في القلب وبين عمل في السلوك،
أما اعتقاد في القلب فأنت لا تريد إلا مصلحته،وأيضًا لا تريد أنَّ تمس هذه الآلة -التي تضرب بها- بدنه،إنما كل الذي تريده أنه يخاف، هذا بالنسبة من جهة اعتقادك.
ومن الجهة الأخرى أن استعمالك لأداة لا تكون أداة تَشَفّي، ولمَّا تقع عليه لابد أن يقع في قلبك رحمته، وأن كل الذي تريده تأديبه.


لكن ضرب التَّشفي هو ((لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ))، فكم من المرات جمعنا لنفسنا مثل هذا ؟!
كونك تعتقد أنهم (فتنة) يختبرك الله ماذا تفعل،
وكونك تعتقد أنهم (عارية) يُفهمك أنك لا تملكهم وإنما سيُردوا إلى مالكِهم فتُحاسب عن فِعلِكَ معهم.





لازلنا تحت سؤال ماذا تعتقد في أبنائك ؟
خرجنا بنتيجتين:
1- نعتقد أنهم فتنة.
2- وأنهم عارية.

نأتي إلى الدليل الذي في سورة التغابن ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ثم تأتي الآية التي بعدها {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}[6]


النفس مجبولة على محبه الأبناء و الأزواج لكن في نفس الوقت يجب أن تتصور أنهم عدو



قال الشيخ السعدي: "هذا تحذير من الله للمؤمنين، من الاغترار بالأزواج والأولاد، فإن بعضهم عدو لكم،والعدو هو الذي يريد لك الشر، ووظيفتك الحذر ممن هذه وصفه والنفس مجبولة على محبةالأزواج والأولاد".





انظري الآية هذه خُتمت بماذا ؟{وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
قال السعدي: "ولما كان النهي عن طاعة الأزواج والأولاد، فيما هو ضرر على العبد، والتحذير من ذلك،قد يوهم الغلظة عليهم وعقابهم، أمر تعالى بالحذر منهم، والصفح عنهم والعفو، فإن في ذلك، من المصالح ما لا يمكن حصره"

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ} فهمت أنهم أعداؤك، من جهة ماذا؟ من جهة أنهم يُضعفونَ إيمانك، يأتوا بك إلى الهوى،هل تتصور مادام أنهم عدو لك أي أنك ستعاملهم على أنهم عدوا وستحاربهم ؟؟
قيل لك في الآية {فَاحْذَرُوهُمْ}
ومع حذركم {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}ما معنى هذا؟
يعني مع اعتقادك أنهم أعداء لكن يَبْقَ أن تعاملهم بالعفو والصفح عن فعلهم بك وعن إهلاكهم لك



إذن: ماذا تعتقد في أبنائك ؟؟ أنهم فتنة، وأنهم عَارية، وأنهم عدو
· الفتنة : يعني أن الله – عز وجل – يختبرك بهم ماذا تفعل.
· العارية: معناها أنهم ليسوا مِلكك.
· وكونهم أعداء: هذا يدخل في كونهم فتنة، يعني قد يفتنوك فَيُخرِجوك عن إيمانك عن طاعتك وعن استقامتك.
أهم مفهوم في هذا كله أنهم فتنة واختبار لك، يعني الله –عز وجل– اختبرك في الأبناء ماذا تفعل، فيأتي هنا سؤال:

ما هي الأدوات المعينة على هذا البلاء والاختبار


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-01-06, 16:05 رقم المشاركة : 9
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية بالإستعانة


ما هي الأدوات المعينة على هذا البلاء والاختبار؟هي ثلاث أدوات:




1- الرحمة،


أعطاك الله الرحمة في قلبك.

ومن أدلة الرحمة:

ما ورد في صحيح البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَتْ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ، فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ((مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ))

المقصود أن أول أداة هذه موجودة معك لتربية أبنائك ولتحمل هذا البلاء؛
لأن الله –عزّ وجلّ– لمَّا يبتليك بالبلاء لابُد أن يعطيك أدوات تُعينك لتَحمل هذا البلاء
وتُعينك من أجل أن تَنجح في البلاء،
هذه الرحمة التي في قلوبناتُساعدنا على الصَّبر عليهم،





لكن هل هذه الرحمة موجودة أم ذهبت؟


وإذا ذهبت إلى أين ذهبت؟
اعلم أن قوة الرَّحمة متفاوتة بين الناس، لكن أعظم الناس رحمة هم أعلمهم بالله،
والرحمة إشارة إلى قوة الإيمان،
يعني كلما زادَت الرَّحمة، فهذه إشارة على قوة الإيمان.
لا تتصور أن الرحمة أن تُوافق هواهم،
بل الرحمة هي أن تطلب لهم المصلحة،
فتكون حازمًا في موطن الحزم،
وتكون جادًّا في موقف الجِدّ،
وتكون مازحًا في موقف المِزاح،
وتكون حنونًا مُعطيًا في مواقف العطاء..




الرحمة أن تكون كما يُناسب في كل موقف، لستَ قاسيًا،بل يُمكن التفاهم معك،
يمكن أن يكلموك وليس بينك وينهم حواجز،

فهذا أول عامل.

من أين تُستجلب الرحمة؟ من أين تُوَفَّق أن تكون حازمًا في موطن الحزم؟


بالاستعانة بالله.

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-01-06, 16:07 رقم المشاركة : 10
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية بالإستعانة



2- الأداة الثانية:

الحبل الموصول الذي لا ينقطع





يعني أنت لست بحاجة لا إلى انتظار ليلة القدر ولا إلى الساعة المستجابة يوم الجمعة ولا إلى ما بين الأذان والإقامة، بل طوال الوقت دعاؤك مستجاب.

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-‏‏‏قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ))[8].ليس المقصود (عَلَى وَلَدِهِ) بمعنى للسوء، إنما المقصود أنه مستجاب الدعاء، والنصوص كثيرة متابعات على هذا الحديث، المقصود به أنه مستجاب الدعاء في أبنائه.
وكلمة (
الوالِد) هنا تشمل الأب والأم.








يعني لَمّا كُلِّفت بهذا العمل الصَّعب وهو أن تُربي نفوس،وأنت لا تستطيع إصلاح نفسك فكيف تُصلِح غيرك؟!لكن لمَّا ابتلاك الله –عزّ وجلّ– بغيرك، ما تركك تتصرف فيه وأنت عاجز عنه،بل ابتلاك وأعطاك هذه الأداة العظيمة الذي هو الدعاء.

هذا الحبل الموصول الذي لا ينقطع، الحبل المُهمَل، الحبل الذي لا نُعامل الله فيه بأدب! يُقال لك أن دعواتك مستجابة، ثم لمَّا يدعي العبد فلا يُستجاب له مباشرة،يترك باب الله مُسْتَبْطِئًا عطاء الله، إلى أن يقع في قلبه اليأس من رَوح الله،كأنه لا يتصور أنه لابد أن يتأدب مع الله ويعلم أن الله –عزّ وجلّ– فعّال لما يُريدوأن عطاءه يُوافق الحكمة، لكن المهم لا تترك هذا الحبل الموصول فسيأتي أثره ولو بعد حين.



والبعض -للأسف- يستعمل هذا الحبل الموصول في سخط الله!
بالدعاء على الأبناء.


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:10 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd