الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى المواضيع العامة


منتدى المواضيع العامة خاص بالمواضيع غير المصنفة والتي يتعذر إيجاد قسم خاص بها...

شجرة الشكر1الشكر
  • 1 Post By Abderrahman1

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-12-22, 14:05 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b7 الإستراتيجية الأمريكية: ضد الإرهاب أم ضد الإسلام..؟




الإستراتيجية الأمريكية: ضد الإرهاب أم ضد الإسلام..؟






-1-
بعد تسعينيات القرن الماضي (العشرين) اتخذ الإرهاب، كما لمسنا ذلك في الأحداث المتتالية خلال العقود الأخيرة، أبعادا إقليمية ودولية رهيبة، تجاوز حدوده المحلية، وتجاوز استهدافاته المحدودة، وأصبح ظاهرة دولية بلا حدود تستقطب السياسة والاقتصاد والدين والثقافة، إلى درجة أصبح من الصعب على الأنظمة والحكومات والهيئات القانونية تحديد مفهومها أو ماهيتها.


ولكن مع ذلك هناك تصور / تصورات لمكافحة هذه الظاهرة المحيرة يستمد بعضها مرجعيته من القوانين والاتفاقيات الدولية التي استهدفت وضع أسس لمكافحة الإرهاب، ويستمد بعضها الآخر مرجعيته من واقع الإرهاب نفسه، إلا أن التصور الأمريكي الذي أملته أحداث 11 شتنبر 2001 قد ألغى كل ما قبله، وجعل العالم مكرها على الأخذ بتصوره الوحيد.


فبعد هذه الأحداث لم تتجه أمريكا إلى تحديد الإرهاب الذي ضربها في العمق، كما لم تأخذ بالدعاوى التي صدرت عن أطراف مختلفة لعقد مؤتمر دولي، على ضوء الاتفاقيات والقرارات الدولية لمكافحة الإرهاب، ولم تصغ إلى صوت العقل، وتعمل على حل الصراعات والنزاعات التي يعمل فيها الإرهاب بالقانون الدولي، مفضلة العمل بشكل انفرادي في مواجهة معضلة الإرهاب التي أخذت أحجاما لا يتصورها العقل.


وفي إطار خطتها الانفرادية، رفعت الإدارة الأمريكية، ليلة "الثلاثاء الأسود" الشهير، مبدأ (من ليس مع أمريكا في خطتها ضد الإرهاب فهو ضدها) وأظهرت الوجه الخفي لدبلوماسية القوة، التي تؤكد رغبة واشنطن في الهيمنة على الساحة الدولية التي هزتها انفجارات 11 شتنبر، بما يلزم من القوة والإرادة.


وفي نطاق هذه الخطة، أعلنت واشنطن "إستراتيجية" لمحاربة الإرهاب (تكلف بإدارتها مكتب الأمن الداخلي الذي أحدثه الرئيس بوش الابن مباشرة بعد أحداث "الثلاثاء الأسود"، وهي خليط من الإجراءات، منها ما هو عسكري، ومنها ما هو اقتصادي وأمني وقانوني وسياسي، ومنها ما ستكلف بتنفيذه حلفاءها ضد الإرهاب.


ويمكن إيجاز هذه الإستراتيجية في أربع نقاط كبرى:
في ما يتعلق بتنظيم القاعدة وزعيمها، القضاء بشكل نهائي على معسكراتها واعتقال زعيمها ومحاكمته عسكريا، واعتقال ومحاكمة كل أعضاء هذا التنظيم.


وبعد هذا "الإجراء" متابعة الحرب لهزم وتوقيف كل مجموعة إرهابية قادرة على توجيه ضربة في أي مكان من العالم.
مطاردة الدول التي تساعد الإرهاب أو تؤويه، وفرض الشعار الذي رفعه الرئيس بوش (الابن): "إما أن تكونوا معنا أو مع الإرهاب" على كل دول العالم.
وعمليات هذه الحرب تتضمن ضربات ضخمة ينقلها التلفزيون وعمليات ستبقى سرية حتى في حالة نجاحها.




-2-
هكذا يمكننا أن نلاحظ بجلاء أن الإستراتيجية الأمريكية المعلنة ضد الإرهاب، يتنازعها مفهومان متباعدان وواسعان للإرهاب.


1)- مفهوم يدعو إلى اعتبار المرحلة الراهنة بيئة صالحة لـ"توازن المصالح" والحلول السلمية للصراعات والمنافسة الاقتصادية الحرة، وتحقيق الديمقراطية والسلم الأهلي، واحترام حقوق الإنسان والشعوب، وليس جواز التدخلات الإنسانية فحسب بل ضرورتها. ويكاد يعتنق هذا المفهوم الغرب عامة وقوى المجتمع المدني وحكومات عديدة في أنحاء العالم.




2)- ومفهوم آخر تعبر عنه الجهات المتضررة من انتهاء الحرب الباردة، والمعادية للسلام والتطور، والعاجزة عن رؤية الحقائق الجديدة على الأرض، وقوى التصنيع العسكري وكارتيلات الإنتاج الحربي – في الغرب والشرق – والحركات الأصولية، وبقايا الحركات النازية والفاشية، ومخلفات أجهزة الحرب الباردة في بعض البلدان – الشرقية- والمؤسسات الأمنية، والمتاجرة بالسلاح بما فيه أسلحة الدمار الشامل التي خلفتها مخازن ومصانع السلاح في بعض تلك البلدان.


بذلك تنزع هذه الإستراتيجية إلى اختيار حرب غير محدودة بالزمان أو المكان والأهداف، بعيدة عن قيم وقوانين وقرارات هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن أو أي محكمة دولية، تجنبا للضوابط القانونية والأخلاقية والعسكرية؛ ما يجعل منها – في نظر العديد من المراقبين- إرهابا معولما بامتياز، إذ تسمح لأمريكا بممارسة القوة المنفلتة وغير المتوازنة مع الهدف والخصم، ومع كل من لا يذعن لخططها ومطالبها الأمنية في العالم.




-3-


القراءات السياسية والعلمية لإستراتيجية أمريكا ضد الإرهاب تؤكد بوضوح وشفافية أنها اتجهت إلى الحرب ضده دون البحث في الأسباب التي أدت إليه أو التوقف عندها.
ففي نظر العديد من الباحثين أن أحداث 11 شتنبر 2001، التي أدت بأمريكا إلى ابتداع هذه الإستراتيجية، لا تزيد عن كونها رد فعل قوي ضد ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية في العديد من الدول، إما مباشرة أو عن طريق عملائها من الأشخاص أو الأنظمة.


كما أن المسؤول الأول والأخير عن أحداث واشنطن / نيويورك / 11 شتنبر 2001 هو سياستها الخارجية التي وضعت العالم كله ضدها، بعدما تقوقعت على مصالحها؛ وبعدما رفضت الحوار والتداول في شؤون العالم الجديد، وبالأحرى في شؤون المجتمعات التي تلفها الأزمات الداخلية والخارجية من كل جانب. فهذه السياسة / الأمريكية سمحت لنفسها بخلاف كل المعايير،



واتخاذ مواقف التأييد غير المشروط لإسرائيل في حربها العدوانية ضد العرب لاستكمال احتلال الأراضي الفلسطينية، وهي المسؤولة عن عدم اتخاذ أي إجراء يمنع حليفتها الصهيونية من الاستمرار في سياسة العنف والقتل والإرهاب والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وعن احتلال العراق وتجويع شعبه وتمزيق وحدته ونظامه؛ وهي المسؤولة أيضا عن الغطرسة والاستفراد بالرأي والقرار واتباع سياسات غير متوازنة، تهدد مصالح المجتمع الدولي.


في نظر العديد من المحللين السياسيين أنه كان على الولايات المتحدة الأمريكية، قبل إعلان إستراتيجيتها لمكافحة الإرهاب، مراجعة شاملة وعميقة لسياساتها ومواقفها تجاه المجتمعات العربية والإسلامية؛ ذلك لأن إعادة النظر في هذه السياسات والمواقف هي أهم الخطوات المطلوبة، وأكثرها نجاعة وأقربها لتحقيق الهدف، إذ كان ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية أن تسحب دعمها للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأن تطالب بوضع نهاية له بعد أن ندد به المجتمع الدولي واعتبره عملا غير قانوني.



وكان على الولايات المتحدة أن تقبل بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة خاصة بهم عاصمتها القدس، وهي المدينة المقدسة في نظر جميع المسلمين. وإذا ما بدا مثل هذا الإجراء مستحيلا في السياسة الأمريكية، نعود فنقول إن المستحيل قد صار ممكنا، وإنه آن الأوان لأن يقوم كل من موقعه بإجراء محاسبة ذاتية والسعي إلى تصويب ما هو خطأ.


ويرى العديد من الباحثين أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتأمل بترو في ما تتحمله من مسؤولية تجاه مشاركتها في خلق "الإرهاب" الذي أصابها الآن في عقرها.


أفلا ينبغي على الولايات المتحدة أن تجيبنا عن دورها في دعم "الإرهاب"، سواء من خلال تكوين مثل هذه الشبكات لتحقيق حاجات في نفسها أو من خلال دعمها لأنظمة الحكم السلطوية التي ترعب شعوبها؟



هل سيكون هناك نقد جاد للأسلوب الذي انتهجته الولايات المتحدة، حالها في ذلك حال أنظمة عربية عديدة، في استخدام المتطرفين لأغراضها الخاصة والتخلي عنهم لاحقا؟



وكيف صنعت الولايات المتحدة أسامة بن لادن وكلفته بمهمة تمويل وتنسيق تحرير أفغانستان من استعمار الاتحاد السوفييتي، فكان من ثمار ذلك ظهور"الثوار الأفغان" الذين يشكلون العمود الفقري للعديد من الشبكات الإرهابية؟ ها نحن الآن نشهد المفارقة المضحكة حينما تطلب الولايات المتحدة من روسيا الانضمام إليها في حملتها لاستئصال القوات نفسها التي كانت قد أوجدتها قبل عشرين عاما لمحاربة الروس. أفلا يشير ذلك إلى حاجة الولايات المتحدة إلى بعض التأمل والمراجعة الذاتية قبل أن ترتدي زي الصليبيين معلنة الحرب ضد الإرهاب؟.




-4-
مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت هذه الإستراتيجية المؤلمة هي الباب الكبير الذي تدخل منه أمريكا لمواجهة الإسلام والمسلمين، باسم مكافحة الإرهاب والإرهابيين، وهي الباب نفسها التي سيخرج منها "أبو جهل" بعد حين.


أفلا تنظرون...؟





محمد أديب السلاوي








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=954027
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-23, 13:08 رقم المشاركة : 2
Abderrahman1
مراقب عام
 
الصورة الرمزية Abderrahman1

 

إحصائية العضو







Abderrahman1 غير متواجد حالياً


وسام 3 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك

افتراضي رد: الإستراتيجية الأمريكية: ضد الإرهاب أم ضد الإسلام..؟


الغطرسة مع مصالحها لتخلد الآمر الناهي و تثبت هيمنتها ..لان سياستها الاقتصادية اساسها صناعة الحرب ..فالحرب و الصراع و القتل و التدمير و توازن الرعب هو المنتوج ...انها و حلفائها مصاصي دماء الشعوب المستضعفة بانظمة عميلة مستبدة و انانية لحد استعباد الاخر ..

الاكيد ان نهاية الاسطورة بدأت معالمها ...فالغرور و النرجيسية و الاستخفاف باشباه دول تكون له عواقب صادمة و كل عوامل الانفجار الداخلي قائمة ...فالتطرف في الحياة المادية و الانغماس في زرع الفتن و ابتزاز الشعوب و انتهاز وضعياتها سيتحول الى رصيد من رد فعل يتحين الفرصة لينتقل قطب العالم كالعادة الى القوى الصاعدة المنافسة ..

سلوك ترمب يبرهن شيخوخة هاته المنظومة و استنفادها كل عناصر الاستمرارية في توجيه العالم بمزاجية اصبحت تنذر باول فصول التساقط كصورة لحضارة مهيمنة مسيطرة الى حضارة تنعزل و تنكمش لتنصهر و هاته من سنن الله في الكون ...






    رد مع اقتباس
قديم 2018-01-29, 15:28 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الإستراتيجية الأمريكية: ضد الإرهاب أم ضد الإسلام..؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abderrahman1 مشاهدة المشاركة
الغطرسة مع مصالحها لتخلد الآمر الناهي و تثبت هيمنتها ..لان سياستها الاقتصادية اساسها صناعة الحرب ..فالحرب و الصراع و القتل و التدمير و توازن الرعب هو المنتوج ...انها و حلفائها مصاصي دماء الشعوب المستضعفة بانظمة عميلة مستبدة و انانية لحد استعباد الاخر ..

الاكيد ان نهاية الاسطورة بدأت معالمها ...فالغرور و النرجيسية و الاستخفاف باشباه دول تكون له عواقب صادمة و كل عوامل الانفجار الداخلي قائمة ...فالتطرف في الحياة المادية و الانغماس في زرع الفتن و ابتزاز الشعوب و انتهاز وضعياتها سيتحول الى رصيد من رد فعل يتحين الفرصة لينتقل قطب العالم كالعادة الى القوى الصاعدة المنافسة ..

سلوك ترمب يبرهن شيخوخة هاته المنظومة و استنفادها كل عناصر الاستمرارية في توجيه العالم بمزاجية اصبحت تنذر باول فصول التساقط كصورة لحضارة مهيمنة مسيطرة الى حضارة تنعزل و تنكمش لتنصهر و هاته من سنن الله في الكون ...



أخي عبدالرحمان

تحليل رزين وثاقب كعادة تحليلاتك الوازنة
ولكن أين أنت؟
اشتقنا لحروفك المخملية










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:06 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd