2018-01-29, 12:57
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: شاركنا رأيك : التنازلات بين الزوجين ضعف أم ديبلوماسية؟ | إخوتي...لا أحد ينكر أن التنازلات بين الزوجين صمام الأمان الذي ينقذ العلاقة من الاندحار.
إذ تلعب التنازلات دورا كبيرا في نجاح واستمرار الحياة الزوجية، بل هي صمام الأمان الذي ينقذ العلاقة من الفشل . لكن في مجتمعنا المغربي نجد دائما أن التنازلات تكون من طرف واحد غالبا ما يكون الحلقة الأضعف ألا وهي المرأة، التي تشعر بأنها أمام خيارين أحدهما مر، إما أن تتنازل و "تصبر"، وإما أن تصبح في عداد المطلقات اللواتي ينظر لهن المجتمع بأنهن قد انتهت مدة صلاحيتهن ولم يعد ينفعن حتى للذكرى، ومنهن من تعري الأولوية لحماية الأسرة من الشتات وضم الأبناء على حساب كرامتها فتفضل الصبر والتنازل لإبقاء شمل الأسرة . هل تتفقون معي في هذه النقطة يا إخوتي؟ طبعا هنالك نماذج وزيجات مغربية تجاوزت هذه الإشكالية بسبب تطور بنية المجتمع ـ ولكن مع ذلك فما زال الرجل المغربي في كثيرمن الأحيان - يعتبر نفسه "سي السيد"، الذي ينتظر من المرأة تنازلا دائما وأبدا. بل وهناك من الرجال من يشعر بأن المرأة لم تخلق لشيء إلا لطاعته، هذا التصور الرجولي تقبله الزوجات وخصوصا اللواتي لا يتمتعن بعمل - يعني استقلالية مادية - فهن يفضلن الخضوع والتنازل حتى لو كان مهينا لها ،وقل أحيانا مضرا لها ولكرامتها ... بينما نجد عند بعض الزيجات التي تعرف استقلال المرأة المادي ومستواها الثقافي يجعلها ترفض تقديم تنازلات بصفة مستمرة وترى نفسها قادرة على وضع حد للعلاقة إن مست كرامتها. - فهل تتفقون معي في هذا الوصف المجتمعي ؟ - هل للتنازلات علاقة بين استقلالية المرأة المادي والثقافي ،أم نجد رغم ارتقائها واستقلاليتها ما تزال تفضل التنازل كخيار سلمي للحفاظ على شمل أسرتها خصوصا بوجود الأبناء ؟؟؟ أنتظر بصماتكم وكلي أمل أن تتفاعلوا مع الموضوع لأنه يهمنا بصورة أو بأخرى | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |