أول هيئة تجمعية تلمُّ أطر التربية والتكوين بتيزنيت





اختتمت، صباح اليوم الأحد، أشغال الجمع العام التأسيسي للهيئة التجمعية للتربية والتكوين
بالمصادقة على قانونها الأساسي وشعارها.



وقد أسفرت أشغال الجمع العام عن انتخاب عبدالله نونوس رئيسا للمجلس التنفيذي للهيئة التي تجمع نساء ورجال التربية والتكوين بالإقليم فيما انتخب علي توعدي منسقا للمجلس الإداري.



وتعد الهيئة بإقليم تيزنيت أول (تنظيم من نوعه) موازٍ لحزب التجمع الوطني للأحرار على المستوى الوطني والذي يضم نساء ورجال التربية والتكوين.



عبد الله نونوس، رئيس المجلس التنفيذي للهيئة، قال في تصريح لموقع تيزنيت 37 بأن تأسيس هذه الهيئة يأتي “إيمانا منا بأهمية المرحلة في تقوية الحزب في المشهد السياسي على المستوى المحلي و الجهوي و الوطني و تماشيا مع التوجهات الرسمية للتجمع الوطني للأحرار الرامية لإرساء ميكانيزمات الحزب المؤسسة و استكمالا لتقعيد الهيكلة التنظيمية للحزب”.



وأضاف المتحدث بأن الهيئة، التي تأسست بتاريخ 03 دجنبر 2017، تمثل مختلف الهيئات العاملة بقطاع التربية حسب منطوق النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية و كذا المكونين و المكونات بمراكز و معاهد التكوين المهني.



وزاد “الهيئة تنظيم مواز يعمل على تحقيق الأهداف التالية :
 المساهمة في التكوين و التأطير في جميع مجالات التربية و التكوين
 الترافع و تقديم الاستشارة حول كل القضايا المرتبطة بمجال التربية و التكوين
 تشجيع روح المبادرة و الابداع و التميز في صفوف نساء و رجال التربية و التكوين
 تأطير و تقوية القدرات لمختلف منتسبي الحزب بمختلف مواقعهم .
وختم نونوس”الهيئة منفتحة على جميع مكونات المشهد السياسي و الثقافي و تعتبر الفقر و الهشاشة و التهميش و الجهل خصومها الأساسيين”.