2017-11-07, 21:27
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: الأم مدرسة ...هل انتهى دورها في هذا التردي الأخلاقي ؟ | الظاهرأن للتنشئة الإجتماعية علاقة قوية في صناعة مشاعر الناشئة إذ كلما كانت الروابط الاجتماعية سليمة صارت مصدرا للسلام النفسي، والاستقرار الاجتماعي ، وكلما انحرفت -كما هو في واقعنا- تحول إلى بؤرة للشر والضرر. لذا فإن الأب والأم مطالبان اليوم بالنهل من المعرفة خصوصا الدينية ، وممارسة المطالعة المستمرة، ودراسة الإنسان وطباعه، وهما مطالبان بقراءة تجارب الآخرين في التربية، واستشارة أطباء علم النفس، خاصة فيما يخص كيفية معالجة المشاكل التي تظهر على الطفل وهو صغير. فلا تربية بلا علم ولا مشاعر صحية دون تربية صحيحة، خصوصا وأن الطفل أغلى ما يملكه الأبوان لذلك وجب عليهما الإعتناء به العناية التامة، حتى لا يكون ضحية لجهلهما وعدم تحمل مسؤوليتهما وخيانة أمانتهما تجاه تربية أبنائهما كما هو الشأن اليوم. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |