2017-09-30, 17:58
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: أنت مع أو ضد : نظرية المؤامرة ... |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود
اللجوء إلى تفسير الأشياء بالمؤامرة ناجم عن العجز عن فهم الذي يحدث، لكن تفسير كل الشيء طبقا للنظرية فيه مبالغة.
التآمر موجود، والأطراف المتآمرة موجودة في عالم السياسة والحروب والإعلام والعلاقات بين الشعوب والحكام، لكن ليس في كل شيء.
أحيانا يتم تفسير التقصير أو الأخطاء بأنها نتيجة تآمر، في محاولة لتبرئة النفس، والأولى البحث ونقد الذات.
في إحدى المرات كنت أشارك في نقاش على الفايسبوك فقال أحدهم أن العري مؤامرة يهودية، فقلت له أن العري موجود قبل اليهود، وقد يكون اتفق أن اليهود يدعمونه، لكن ما الذي يجبر المرأة أن تتعرى، فلو أرادت التستر لتسترت؟
في مرة أخرى، كنت أناقش مع أحدهم، فتحدث كثيرا عن المؤامرة على المسلمين، فقلت له أن بعض المشاكل التي يعانيها المسلمون هي من سوء تدبيرهم لقضاياهم وليست ناتجة عن مؤامرة، وهو يرى أن كل ما يحدث مؤامرة فقلت له: هل الغرب ليس له هم سوانا؟ هل لا يفكر إلى فينا؟ هل هوليوود وصناعتها السينمائية، والمؤسسات السينمائية الكبيرة ومؤسسات المال والبورصة والمختبرات... أنشأت نكاية فينا؟
دون أن أطيل (زعما ما زال ما طولتش هههه)، التآمر موجود لكن بنسبة ما، وإرجاع كل شيء إلى المؤامرة يشبه تسجيل قضية ضد مجهول. هههه طول كما تشاء يا روبن هود فالمداد بلا ثمن هنا في المنتدى ههههه بالتأكيد أخي توجد مؤامرة ، فبوصلة الأحداث تشير إلى ذلك
لماذا العالم لا يهدأ وحياته كلها حروب في حروب وقتل واقتصاد دول ينهار ؟؟ لماذا أغلب المقتولين هم من المسلمين ؟؟ قد أتفهم أن العربي انشغل بقوميته الساذجة مما أدى إلى تخلفه ونسيانه تعاليم دينه
لكن ,, المسلم الآخر الإندونيسي والهندي والماليزي ,, لماذا التركيز عليهم ؟؟ ...
توجد مؤامرات تحاك ، وبالتحديد على المسلمين ، لكن هذا لا يعفينا من الخنوع والخضوع والذل والاستسلام لتلك المؤامرات . وإن أردنا المواجهة ، فأول خطوة هي العودة إلى الله ومنهج دينه والإقتداء برسوله ثم فتح قنوات التواصل مع بعضنا البعض
ورأب الصدع الفظيع الذي نخربه قطيع اليهود والنصارى في بلادنا من ليبراليين وعلمانيين ...
هذا إن أردنا العودة ,, أما تحجيم الإسلام وحشرِه ليتناسب مع ما يملى علينا فهذا وهن وضعف يستدعي العار علينا كمسلمين ألا ترى معي ذلك؟؟ جزيل الشكر على التفاعل الطيب | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |