الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-03-29, 12:23 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 ملف عن الفلورا الطبيعية (بكتيريا صديقة للإنسان )



ملف عن الفلورا الطبيعية (بكتيريا صديقة للإنسان )










لله في الآفـــاق آيــــــــات ... لعل أقلها هو ما إليه هداك
ولعل ما في النفس من آياته ... عجب عجاب لو ترى عيناك
والكون مشحون بأسـرار إذا ... ما حاولت تفسيرا لها أعياك











قال تعالى : { وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ.. } (آل عمران:191)

من العبادات التي غفل عنها الكثير من الناس، عبادة التفكر في آيات الله تعالى الكونية والتي تعتبر من الاسباب المعينة على زيادة الإيمان في القلب وتقوية وترسخ اليقين ، وتجلب الخشية لله تعالى وتعظيمه .

**
وقد دعا الله عز وجل عباده للتفكر في هذه الآيات التي أودعها كونه الواسع:{ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ}(الروم:8) .


{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }(الأعراف:185).

ونحو ذلك من الآيات القرآنية التي تحث العباد على التفكر في آيات الله تعالى ومخلوقاته.

قال الغزالي رحمه الله تعالى : "كثر الحث في كتاب الله تعالى على التدبر والاعتبار والنظر والافتكار ، ولا يخفى أن الفكر هو مفتاح الأنوار ومبدأ الاستبصار ، وهو شبكة العلوم ومصيدة المعارف والفهوم ، وأكثر الناس قد عرفوا فضله ورتبته ولكن جهلوا حقيقته وثمرته ومصدره".


قال تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }(النور:45)

لقد خلق الله الكائنات على اختلاف طبائعها ووظائفها وتصنيفها وبيئتها سواء كانت كائنات دقيقة لا ترى بالعين أو ظاهرة أو بحرية أو بريه أو برمائية وسواء كانت أحادية الخلق أم مركبة. وهذا باب كبير التفكر فيه لا ينقضي ولا يحيط بعلمه مخلوق !

ولقد وقع اختيارنا على تلك المخلوقات الخفية التي لا تدركها الأبصار، ولكن تدركها العقول، والتي تَمكَّن العلم بتقدّمه وتطورّه من الكشف عن ماهيتها وعن أسرارها. لنتفكر في خلقها وإبداع صنعها !

وسوف نضعها تحت المجهر في هذا الملف حتى تتّضح الرؤية أكثر ونتعرف على هذا العالم بشكل أدق وأعمق !





البكتريا Bacteria (أو الجراثيم كما تسميها بعض المراجع):

هي كائنات حية مجهرية ، تعيش في البيئة من حولنا ، بأعداد كبيرة جداً، تجعلها أكثر المخلوقات الحية تعداداً ، إذ توجد في كلّ مكان ، وتشاهد في الماء والهواء وخلال ذرات التربة ، وبإمكانها أن تغزو أجسام الكائنات الحية المختلفة ، بما في ذلك جسم الإنسان .


أنواعها :


وللبكتريا أنواع كثيرة، وبعضها لا يسبّب أي مرض ، وقد كشف العلم الحديث عن بعض آخر منها، قد يلحق الأذى بأجسام الكائنات الحية التي تستعمرها.









فوائدها :
وخلافاً لما قد نعتقد، فإنّ للبكتريا فوائد عديدة، إذ تعيش أنواع منها في جهازنا الهضمي، وتساعد في هضم ما نتناوله من الطعام، كما أنها تتغذى على غيرها من الأحياء الدقيقة الضارة، التي تعيش داخل المعدة والأمعاء، وتسهم البكتريا من جانب آخر، في صناعة بعض الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين (ك) و فيتامين(ب).


وللبكتريا خارج أجسامنا فوائد أخرى، فبكتريا التربة تحول المواد الميتة كأوراق الشجر والأغصان وبقايا الطعام، إلى مخلفات تحمل عناصر غنية ومفيدة لنمو النبات، كما تحوّل بكتريا الهواء غاز النيتروجين إلى مواد مغذية، تصل إلى التربة، وتفيد هي الأخرى في عملية نمو النباتات.










حجمها :
ولخلية البكتريا حجم صغير، يتعذر معه رؤيتها بالعين المجردة، إذ يقلّ قطرها عن خمسة ميكرومترات، علماً بأنّ الميكرومتر الواحد هو جزء من مليون من المتر، وتتكاثر البكتريا بما يعرف بالانشطار الثنائي، إذ تنقسم الخلية البكتيرية إلى خليتين جديدتين، تستقلّ كلّ منهما بحياتها الخاصة، وتعطي الخلية الجديدة التي نشأتْ عن ذاك الانقسام، خليتين أخريين، وتستمر دورة الانقسام الفريدة هذه، حتى تمتلئ ساحة الأنسجة بملايين الخلايا البكتيرية، التي تغزو أجهزة الجسم المختلفة.











مميزاتها :


ومما يتجلّى من مظاهر رحمة الله بنا، أنّ أعداد البكتريا تقلّ كثيراً نتيجة قيام هذه الكائنات بأكل بعضها، وبالتالي ينخفض عددها بصورة ملحوظة، ولولا ذلك، لغزتْ البكتريا كوكب الأرض، ولأكلتْ الأخضر واليابس، فسبحان من أحسن كلّ شيء خلقه.

وتمتلك بعض البكتريا أعضاء خاصة تسمى بالسياط Flagella، التي تسمح لها بحرية الحركة والتنقل بين خلايا الجسم المختلفة، مما يعني المزيد من التكاثر وغزو الأنسجة، وللبكتريا أيضاً أشكال متعددة، ويمكن تصنيفها بذلك إلى ثلاث مجموعات رئيسة، هي: المكوّرات Cocci و العصياتBacilli و الملتويات Spirochetes.

تشبه بكتريا المكوّرات الكرة تحت عدسة المجهر، ولها أشكال مختلفة، إذ ثمة مكوّرات عنقودية Staphylococci تتجمع في صورة عناقيد العنب، وثمة مكوّرات مزدوجة Diplococci تظهر مثنى، وهناك مكوّرات عِـقدية Streptococci تمتاز بتجمعها في شكل العِـقـد.





**



**




**
ولبكتريا العصيات التي تظهر في صورة العصا أشكال مختلفة، فهناك مثلاً عصيات مغزلية، وأخرى ملتوية، وغيرها، ويَـصف كلّ اسم منها، الشكل الذي تظهر به تلك الأحياء، تحت عدسة المجهر




**


وتلتوي أجسام بعض أنواع البكتريا، مما يكسبها اسم الملتويات، وقد يكون التواؤها هذا خفيفاً تارة، وشديداً تارة أخرى، ويكتسب كلّ نوع منهما، شكلاً يميزه عن الآخر تحت عدسة المجهر المكبرة.














أضرارها :


تنمو البكتريا التي تعيش في جسم الإنسان دون أن تسبّب له أي ضرر، فوق سطح الجلد، وداخل تجويفي الأنف والفم، وفي الأمعاء الغليظة، وقد تسبب المرض، في حال انخفاض مناعة الجسم، إذ تتكاثر حينها في الأنسجة، وتهاجم أجهزة الجسم المختلفة، ويبدأ بعدها إفراز ما تصنعه من سموم ضارة، ينتج عنها ظهور تدريجي لأعراض المرض.

وتعيش البكتريا العنقودية ضمن خلايا جلد الإنسان، وقد يحدث أن تتكاثر بأعداد ضخمة، فتصل إلى ما تحت الجلد من أنسجة وطبقات، مما يسبّب التهاباً موضعياً يستدعي تقديم العلاج اللازم.






البكتيريا والإعجاز العلمي



يتبع






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=827856
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-09-29 في 11:15.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-26, 11:34 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 ملف عن الفلورا الطبيعية(بكتيريا صديقة الإنسان )


البكتيريا والإعجاز العلمي في القرآن والسنة


وبين أيدينا الآن يبدو لنا نموذج ساطع ، يكشف جانباً من صدق ما جاءت به رسالة الإسلام ، من حقائق علمية أثبتتْـها تقنيات العلم الحديث ، وسنعمد إلى دراسة الأمر عن كثب ، وفق نظرة علمية تحليلية ، تكشف جانباً منأسرار مشكاة النبوة الطاهرة ، وما حوته من درر ونفائس .

...**







**
قال تعالى : { فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ،وَمَا لَا تُبْصِرُونَ،إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ }(الحاقة: 38 ـ39)

في الآية الأولى يقسم الله سبحانه وتعالى بما نبصره به من أرض وسماء وشمس وكواكب وكائنات حية ، وجماد وكل ما يقع عليه بصر البشر ويدركه وهذا معلوم لنا جميعاً .
ثم يقسم العليم الخبير في الآية التاليةبما لا نبصر، ويندرج تحت هذا القسم كل ما لا نراه بأعيننا المجردة وهذا سبق قرآني عظيم ، لأن ما لا نبصره من موجودات ومخلوقات أكثر بكثير ما نبصره بأعيننا المجردة . فهناك الموجات الصوتية والكهربية والمجالات المغنطيسية والأشعة غير المرئية وغيرها من المفاهيم الفيزيائية والكيميائية وكذلك الكائنات الحية الدقيقة التي تندرج ضمنها البكتيريا.

فكما خلق الله تعالى كائنات حية نراها بعيننا المجردة ، وهي تعيش من حولنا في عالمنا الفسيح ، فقد خلق جلّ وعلا أيضاً أحياء أخرى ، كشفتْها لنا حديثاً عدسات المجهر ،فعرّفتنا على عالَم رحب ، تأخذ الحياة فيه مسارها ، وأعيننا في غفلة تامة عنها .


سبحان الله!
**








قال تعالى :{ له مافي السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى} (طه: 5)


فماذا تحت الثرى حتى يقسم الله العلي العظيم به ، ويفرد له قسماً خاصاً بقوله "وما تحت الثرى" ،ويقرنه بما في السموات والأرض وما بينهما ؟


هذه الآية من آيات الاعجاز العلمي في القرآن الكريم التي يجب على كل متخصص يتصل تخصصه بها أن يدرسها ويبين أوجه الاعجاز فيها .

ففي مجال علميْ النبات والكائنات الحية الدقيقة فحياة الانسان والكائنات الحية الأرضية تتوقف على ما تحت الثرى .


فماذا نرى تحت الثرى ؟




نرى تحت الثرى الملايين من البكتيريا التي تقوم بإتمام دورات الحياة المرتبطة بالتربة ، وملايين الفطريات المفتته للصخور والمحلله للبقايا الحيوانية والنباتية ، وملايين الاكتينوميسيتات المخصبة للتربة والمنظمة لمحتواها الميكروبي .

وبالدراسة والبحث والعد العلمي وجد أن (69.8%) من الكائنات الحية الدقيقة في التربةبكتيريا هوائية (Aerobic bacteria) و(13%) فطريات (Fungi) و(13%) اكتينوميسيتات (Actinomycetes) والباقي (0.2%) كائنات حية أخرى مثل الطحالب ، والطلائعيات (Protesta) والفيروسات .


تحتوي التربة على أعداد كبيرة من البكتيريا المستوطنه Indigenous autochthonou وغير المستوطنه أو الدخيله Invadders allochthonous وتعيش البكتيريا المستوطنه بصفة طبيعية ودائمة في التربة ، حيث تنمو وتتكاثر وتموت بانتظام وفق منحنى نمو البكتيريا المعروف ، وتساهم بفاعلية كبيرة في الأنشطة الكيموحيوية في التربة وما يرتبط بها من عمليات فوق الثرى وتحت الثرى .

أما البكتيريا غير المستوطنة أو الدخيلة فهي تصل إلى التربة مع الأمطار والمجاري الصحية ، ومخلفات الانسان والحيوان والنبات ، وهي لا تشارك بطريقة فاعلة ودائمة ومنظمة في العمليات الكيموحيوية في التربة ، بل قد تعيق العمليات الحيوية والكيماوية في التربة .

ويصل وزن الخلايا البكتيرية الحية الطازجة والنشطة من (300) إلى (400) كيلوجرام في الهكتار الواحد ، وهي بذلك تمثل ( من 1-40% ) من وزن التربة الحية .

وإذا أردنا تحويل هذا الوزن إلى أعداد للأجناس البكتيرية لتعذر الأمر علينا تماماً لضخامة العدد ، من هنا كان قسم الله سبحانه وتعالى بما تحت الثرى من المعجزات العلمية والحقائق الخفية في التربة .



فسبحان الذي جعل تحت الثرى حياة أخرى لا تدركها الأبصار ولا تشعر لحركتها وسكونها الخلائق !
**








الإعجاز العلمي في سنن الفطرة:

لقد أعلى الإسلام في مقامات كثيرة من شأن الطهارة ، وقد جاء الأمر بالتزام الطهارة صريحاً في أحاديث عدة .

وما كان في مكنتنا قبل اختراع عدسات المجهر ، أن ندرك الكثير منأسرار الحقائق الغائبة ، التي أشار إليها القرآن والسنّة ، وأثبتتْها بحوثُ العلماء المعاصرين .

فقد تمّ اكتشاف ما يسبّبه عالَم الأحياء المجهريّة الدقيقة ، من الأمراض المختلفة ، وظهرتْ بذلك لنا حقائق وحِكم صحيّة ، حملتْها توجيهات الإسلام ، فوضعتْ بها حجر الأساس لعملية بناء الطبّ الوقائيّ الحديث ، الذي يُعنى بمنع انتشار الأمراض ، وتعزيز صحّة الفرد والجماعة ، وإغلاق منافذ الداء .
وقد ورد في سنن الفطرة ، أحاديث تعدّدتْ رواياتها وألفاظها ، إلا أنّها اتفقتْ على ذكر طائفة من الخصال الحميدة . فجاء في الحديث: (عشرة من السنّة: السواك ، وقصّ الشارب ، والمضمضة، ، والاستنشاق ، وتوفير اللحية ، وقصّ الأظفار ، ونتف الإبط ، والختان ، وحلق العانة ، وغسل الدبُر) [رواه النسائي] .
ولأهمّية سنن الفطرة تلك ، فإنّه لا بدّ من سبر أغوارها ، ودراسة كلّ سنّة منها على حِدة ، من جوانب طبية صرفة ، لمعرفة ما حوته من فوائد أثبتتْها تقارير العلم الحديث .











قصّ الشارب
وقد ورد في الحثّ على قصّ الشارب وتعهّده بالعناية ، أحاديث عديدة ، منها قوله صلّى الله عليه وسلّم: (مِن الفطرة قصّ الشارب)[رواه البخاري]

تبدو لنا بدراسة سنة قصّ الشارب ، العديدُ من الجوانب الصحية التي تُظهر ما لها من مزايا وحسنات ، إذتستقر أعداد كبيرة من البكتريا وغيرها من الأحياء الدقيقة المتطفلة ، في خلايا شعر الشارب الطويل ، الذي يحيط بفتحة الفم ، وهذا يعني بالضرورة أنّ تلك الكائنات ،ستدخل الفم مع ما يدخله من جُزَيئات الطعام والشراب ، التي تؤمّن بقاياها ضمن نسيج الشارب ، بيئة مناسبة تتكاثر خلالها الأحياء المجهريّة ، مسببّة الكثير من الأمراض الالتهابيّة .

من جهة أخرى ، فإنّ وجود شعر الشارب إلى الأسفل من الأنف ، يجعله عرضة لما يخرج منه من سوائل ومفرزات ، ويزيد من رطوبة ذلك الوسط أيضاً ، ما يصله من رذاذ اللعاب المتطاير ، وهي عوامل تزيد من الأجواء والظروف المناسبة ،لنموّ الأحياء الدقيقة وتكاثرها .
وبناء عليه ، سيصبح شعر الشارب الطويل بؤرة فاسدة ،ترتع فيها المخلوقات الحيّة المجهريّة وتتكاثر .








السواك

وقد ورد في سنة السواك أحاديث كريمة ، حثتْ على التزامه ، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتُهم بالسّواك مع كلّ صلاة)[ رواه البخاري ] .
وفي استعمال السواك المتكرّر ، ولا سيّما عند كلّ صلاة ، وقاية حاسمة من تسوّس الأسنان ، وتنظيف مستمرّ ، وإبادة باكرة للمستعمرات البكتيريّة ، التي تنمو بسرعة مذهلة ضمن اللثة ، وبين ثنايا الأسنان ،ويقضي السواك على الكثير من تلك الأحياء المسببّة للعديد من الأمراض الالتهابيّة، ويرجع ذلك إلى وجود مضادّات حيويّة تشبه البنسلين، ضمن مكوّنات نسيج هذا العود المبارك.
ويعدّ القَلَح Tartar أحد أهمّ مظاهر إهمال نظافة الأسنان، وهو تصبّغ ينتج عن تراكم ترسّبات بعض المواد العضويّة والمعادن وبقايا الطعام والبكتريا في سطح الأسنان.

وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلّم، إلى علاج مثل هذه الحالة بقوله في الحديث: (مالي أراكم تأتوني قلحاً؟ استاكوا) [ رواه أحمد ] .

ويحرّض استعمالُ السواك المنتظم أيضاً، عملية إفراز اللعاب من قِبل الغدد اللعابيّة في الفم، وينشّط أداءها، وهذا عامل هامّ يسهم في صيانة صحّة تجويف الفم، والتخفيف من حدّة ما يَظهر فيه من الأمراض المختلفة.








المضمضة

وجاء في الحديث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (دعا بوَضوء فمضمض، واستنشق، ونثر بيده اليسرى، ففعل ذلك ثلاثاً ثم قال: هذا طهور نبيّ الله)[رواه النسائي ].

يعدّ تجويف الفم، بيئة مثـالية لنموّ الكائنات الحيّة الدقيقة، فهو وسط تتوافر فيه عوامل الرطوبة الدائمة، ودرجة الحرارة المناسبة، بالإضافة إلى وجود بقايا الطعام والشراب بين الأسنان، وفي ثنايا اللثّة، ممّا يؤمّن الغذاء اللازم، لتبني الأحياء الدقيقة مستعمراتها، بأعداد كبيرة، إذ تنمو عشرات الأنواع من البكتريا المختلفة والطفيليات والفطريات والفيروسات في سائل اللعاب، وتجول الملايين منها في تجويف الفم.

تضمن عملية المواظبة على المضمضة إنقاصاً واضحاً، لما يتجمّع من الأعداد الكبيرة من الكائنات المجهريّة التي تسكن تجويف الفم، وتسهم في الوقاية مما ينتج عنها من أمراض التهابية عديدة، وبخاصّة إنْ تكرّر هذا الفعل ثلاث مرّات، مع كلّ وضوء في أوقات الصلوات الخمس، ويزداد ذلك الأثر المرجوّ باستخدام عود السواك لتنظيف الأسنان، ودلك اللثة بأصابع اليد النظيفة، لإتمام عمليتَي التنظيف والتطهير المطلوبتَين.








استنشاق الماء

وممّا ذكر من أحاديث في هذا الباب، قوله عليه الصلاة والسلام: (إذا توضّأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء، ثمّ ليستنثر)[رواه النسائي]، ولأهمّية هذه السنّة، نرى الرسولَ الكريم يأمر بالمبالغة في أدائها.

يمكن لنا تشبيه الأنف بمصفاة دقيقة، تعمل في تنقية الهواء الذي يدخل إلى الصدر عبر عملية الشهيق، إذ تعلق الشوائب وذرات الغبار التي يحملها الهواء، بما ينبت في الأنف من الشعر، وتتكوّن بطانة الأنف الداخليّة من نسيج مخاطيّ رطب ولزج، وهو فخّ قويّ تلتصق به الأحياء المجهرية التي تؤذي الجسم إنْ هي دخلتْ فيه، كالبكتيريات وغيرها.

ويعدّ المخاط وما شابهه من مفرَزات وسوائل تتراكم في نسيج الأنف الداخليّ، وسطاً نموذجياً لنموّ البكتريا والأحياء المجهرية الأخرى، ولعمليّتي الاستنشاق والاستنثار، دور هام في تخفيف تراكم تلك السوائل، إذ تقومان بإزالة ما تجمّع منها في تجويف الأنف أوّلاً بأوّل، وفي ذلك إخلاء للكائنات المجهريّة المسبّبة للكثير من الأمراض، كالتهاب الجيوب الأنفية Sinusitis، والتهاب البلعوم والحنجرة Pharyngitis وذات الرئة Pneumonia والسلّ Tuberculosis والأنفلونزا الموسمية Flu، والمرض الجديد الذي عُرف باسم أنفلونزا الخنازير Swine Flu.

لقد وجد باحثو العديد من الدراسات، أنّه بعد الفراغ من الاستنشاق للمرّة الثالثة، يصبح جوف الأنف خالياً من الكائنات المجهرية، وستتراكم تلك الأحياء في الأنف بعد الاستنشاق بساعات، إلا أنّ الوضوء التالي سيزيحها ثانية عن أمكنتها، طالما التزمنا بتعليمات الرسول الكريم، حين نادى بتكرار ذلك خمس مرات على الأقل في اليوم والليلة.








قصّ الأظافر

يزداد تكاثر الجراثيم وغيرها من الأحياء الدقيقة، على ما يطول من الأظافر، وهو تناسب طرديّ، فكلّما زاد طولُ الظفر، ازدهر نموّ تلك الكائنات، وزاد تراكمها ضمن نسيجه وخلاياه.

وتحمل الأظافرُ الطويلة الجراثيمَ والفطور، باتجاه الفم أثناء عمليّة الأكل، وهذا يعني دخولها إلى تجويف الفم، ووصولها منه إلى الجهاز الهضميّ، ممّا يحمل بين طيّاته خطر ظهور العديد من الأمراض الالتهابية.

كما تنقل الأظافرُ الطويلة الكثيرَ من الأمراض أثناء مصافحة صاحبها للآخرين، وهذا ممّا يرفضه الشارع جملة وتفصيلاً، فلا مكان لضرر ولا لضرار في الإسلام.









نتف الإبط

يترافق نمو شعر الإبط، مع زيادة نشاط الغدد العرَقية، التي تنتج موادّ ذات رائحة مميّزة ومنفّرة، تمتزج مع سائل العرق المفرَز، وبخاصّة إذا تراكمتْ في المنطقة ذرّات الأوساخ والغبار.

وفي إزالة شَعر الإبط وقاية من نموّ للبكتيريات، ومَـنْعٌ لتكاثرها فيه، إذ تفضّل تلك الأحياء الاستقرارَ في بيئة غنيّة بالشعر الكثيف.

وقد أثبتتْ الدراسات الحديثة، أنّ كلّ سنتيمتر مربّع من الجلد الطبيعيّ المكشوف، تنمو فيه أكثر من مليون جرثومة، وترتفع هذه النسبة وتتضاعف مرات عديدة في جلد الإبط، حيث تتكاثر الأحياء المجهرية في ثنايا الجلد هناك وتحت جذور الشعر، ولذلك فإنّ الحرص على نظافة الإبط، وإزالة ما ينمو فيه من شَعر، يعدّ الخطوة الرئيسة لمكافحة نموّ الجراثيم والكائنات المجهرية الأخرى.







حلق العانة

من المعلوم تشريحياً، أنّ العانة منطقة قريبة ممّا يخرج من السبيلَين، ولذلك يسهل تلوّث ما ينبت فيها من الشعر، ببول الإنسان وغائطه، وهي منطقة غزيرة التعرّق، وغنيّة بالمفرزات الدهنيّة.

وتعيش في السنتيمتر المربّع الواحد من منطقة العانة ملايين الجراثيم، ويقود إهمال إزالة شعرها، إلى تزايد أعداد تلك الكائنات الحيّة، وتجمّعها في مستعمرات ضخمة، تتراكم مع مفرَزات العرَق والدهون بصورة مستمرّة وتدريجيّة، وليس ثمة حل ناجع كحلق العانة لإزالة تلك الأدران.







الختان

أثبت الطبّ الحديث، ما للختان من فوائد جليلة، إذ يؤدي العزوف عنه إلى بقاء جِلد القلفة فوق رأس القضيب، وهو مكان قذر يزدهر فيه نمو البكتريا والفطور، ويزيد في ذلك مرور سائل البول، وتظهر حينها ترسبات تظهر في صورة مادة بيضاء، تمتزج خلالها الكائنات الحية الدقيقة، مع المفرزات الدهنية والعَرقية، وما يتساقط من خلايا وأنسجة بصورة دائمة.

وكثيراً ما يحدث أن تدخل تلك المواد المؤذية عبر فتحة الإحليل، وتنتشر نحو المثانة والكلى مسبّبة الالتهابات البولية، وقد تصل إلى غدّة البروستات والخصية والبربخ، وربّما سبّب ذلك الالتهابات الجنسيّة، التي تنتهي بالإصابة بالعقم وغيره من المضاعفات.

وتنتشر الأمراض الجنسيّة بصورة أوضح، بين صفوف غير المختونين، مثل داء الهربس Herpes والزهري Syphilis والالتهابات الفطريّة والسيلان Gonorrhea والثؤلول الجنسي Warts وداء نقص المناعة المعروف بالإيدز AIDS، وقد جاءت نتائج أكثر من ستين دراسة علميّة لتثبت صحة ذلك.









إنّ شواهد الكتاب والسنّة، لا تزيدها العلوم والمكتشَفات الحديثة إلا قوة وثباتاً، ويوماً بعد يوم تسطع شمسُها فوق رؤوس الأشهاد، وتصليهم قوارعَ التحدي أن يأتوا بمثلها، وأن يحشدوا لذلك كلَّ مواهبهم، وليستنصروا بمن شاءوا في ذلك، ويبقى التحدي للإنسان قائماً إلى يوم القيامة، ويبقى عجزه عن محاكاة ذلك واضحاً لا غبار عليه.

فهيا بنا نستعمل بعض الوسائل الحديثة وننظر بعمق أكبر في حقائق هذه الكائنات الدقيقة ونتعرف عليها عن كثب.





أما البكتريا العِقدية، فتسبّب في العادة التهابات أقوى، إذ تغزو سائل الدم، الذي ينقلها بين خلايا الجسم وأنسجته المختلفة، وممّا تسبّبه هذه الجراثيم من أمراض: التهاب الحلق، و التهاب الكلىGlomerulonephritis و الحمى القرمزية Scarlet fever
وتسبّب البكتريا العصوية أمراضاً أخرى عديدة، كالدفتريا Diphteria و الجذامLeprosyوالسل و حمى التيفوئيد Typhoid fever.
ومما تسبّبه البكتريا أيضاً من الأمراض، نذكر الإسهالات، و الكزاز Tetanus، و السعال الديكي
Whooping cough، و التسمم الغذائي Botulism، و الجمرة Anthrax، و الكوليرا Cholera، و الالتهابات الرئوية.






يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-09-29 في 11:18.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-26, 11:42 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن الفلورا الطبيعية(بكتيريا صديقة الإنسان )


يربط الكثيرون البكتيريا بالمرض فقط ..
ويظن أن معناها وفائدتها محصور بإحداث الضرر
وما علم أن هناك
بكتيريا صديقة تدافع عنه وتحميه ولو اختفت
لأختفى عنه معنى الصحة
!







البكتيريا موجودة في كل مكان من حولنا
في الهواء
و الماء و النباتات و الحيوانات
حتى أنه بدونها الحياة على سطح الأرض تنعدم وتتوقف
!!
وذلك نتيجة أنها تشارك في العديد من العمليات الحيوية من حولنا .




سننطرق في رحلتنا المجهرية الى التعرف على هذه البكتيريا
سنبدأ بالمفيدة منها !!





الكلمة اللاتينية ” بروبيوتيك ” مكونة من مقطعين “برو” وتعني “لأجل ” والمقطع الثاني ” بيوتك ” وتعني ” الحياة” .
تم اكتشاف تلك البكتيريا والدور الايجابي الذي تقوم به للمرة الاولى من قبل العالم الروسي والحائز على جائزة نوبل “ايلي ميتشنيكوف” في بداية القرن العشرين واقترح أنه من الممكن تعديل البكتيريا الضارة في امعائنا الى بكتيريا مفيدة.


والبروبيوتيك حسب التعريف المعتمد حالياً من منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية هي (كائنات حية دقيقة والتي عند تناولها بكميات مناسبة تعطي فائدة صحية للمضيف).







فوائد البروبيوتيك “Probiotics” للجسم


يمكنك إضافة البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي عن طريق المكملات الغذائية أو الأطعمة مثل اللبن والحليب، والعصائر ،وبعض مشروبات الصويا. المخللات، صلصة الصويا، والتي تحتوي على lactobacillus لاكتوباسيلاس





وتساعد البروبيوتيك الجسم على:


1- علاج الاسهال، وخاصة في حالات العلاج باستخدام المضادات الحيوية والتي قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي(المضادات الحيوية تقتل البكتيريا الضارة والنافعة).
2- معالجة ومنع العدوى بالخمائر في المهبل ومجرى البول.
3- معالجة متلازمة القولون العصبي.
4- الوقاية من سرطان القولون والمثانة ومنع نمو المواد التي تسبب السرطان.
5- المعالجة السريعة لبعض انواع العدوى المعوية.
6- معالجة ومنع الاكزيما عند الاطفال.
7- منع او تخفيف شدة اعراض الرشح والانفلونزا.
8- المحافظة على التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الجهاز الهضمي
9- تساعد على التخلص من الغازات والفضلات المتحللة
10- استعمال البروبيوتيك مفيد للاشخاص الذين يستعملون المضادات لفترة طويلة
11- تساعد على تنشيط الجهاز المناعي وبالتالي تقليل الاصابة بالعدوى
12- تحسن هضم اللاكتوز ويساعد على تحمل اللاكتوز وتحسن عملية الهضم خاصة هضم الدهون والكربوهيدرات والبروتينات

13- يخفض الكوليسترول وضغط الدم في جسم الانسان
14- تحسين امتصاص المعادن والمواد الغذائية ويقلل من الالتهابات
15- يتحكم بنمو البكتيريا الضارة في حالات وظروف التوتر
16- تلعب دورا في توازن الهرمونات الجنسية وتحسن الخصوبة
17- تقلل من احتمال الاصابة بحالات مثل قدم الرياضي والكانديدا الناتجة عن الخمائر والفطريات
18- التخلص من السموم وانتاج الاجسام المضادة.











ويرى بعض الباحثين ان البروبيوتيك قد يحسن الصحة العامة. ففي دراسة سويدية صغيرة ، اعطيت مجموعة من الموظفين بروبيوتيك لاكتوباسيللوس وكانت النتيجة ان تغيب عدد اقل منهم عن العمل بسبب أمراض الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي من الموظفين الذين لم يعطوا البروبيوتيك.
ويمكن اضافة الأطعمة التي تحتوي على بروبيوتيك لاتباع نظام غذائي صحي. او الحصول عليها عن طريق المكملات الغذائية، بعد استشارة الطبيب.
ويفضل اعطاء المريض (خاصة الأطفال), الذي يتناول المضادات الحيوية البروبيوتيك بفرق 4 ساعات عن موعد تناول المضاد الحيوي للحصول على أفضل النتائج















أين يعيش ؟؟
يسكن في الامعاء والرحم والفم ويقوم ، بمنع الفطريات من تكوين مستعمرات وذلك بالتنافس معها
من اجل مواقع الالتصاق والمواد المغذيه .



تعريفه :

الاسيدوفيلس نوع من بكتيريا توجد في اللبن والزبادي وبعض الأجبان ، وهى محبة للأحماض وهي نافعة للإنسان وصديقة وعملها المساعدة على عملية هضم البروتينات ، والتي ينتج من خلالها حمض اللاكتيك وهيدروجين بيروكسايد وانزيمات وفيتامينات (ب) المركب ، وكذلك مواد مضادة للجراثيم تثبط أو تقتل الكائنات المجهرية الدقيقة الضارة بالإنسان (تدمير البكتيريا الغازيه). كما أن لهذا الحمض خصائص تضاد الفطريات ، كما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم ويساعد على عملية الهضم وينشط امتصاص المواد الغذائية . ومن المعروف أن البكتيريا الطبيعية التي تعيش بصفة مستمرة في القولون السليم تتكون عادة من حوالي 85&# 1642; من بكتيريا اللاكتوباسيلس (اسيدوفيلس)، 15٪ من بكتيريا القولون.








وعند حصول أي خلل في القولون كما يحدث مع كثرة وتنوعات الأغذية ، وسوء الهضم وسوء الامتصاص ، التي تؤدي إلى تراكم الغازات والتطبل والتسمم المعوي والجسماني بشكل عام والامساك ، فيحدث زيادة في نمو وتكاثر فطر الكانديدا الضار (الكانديدا نوع من الفطريات الطفيلية الشبيهة بالخميرة التي تسكن الامعاء والفم والقناة التناسلية والمريء والحلق ويعيش هذا الفطر عادة في توازن مع البكتيريا والخميرة الأخرى الموجودة في الجسم، مع ذلك فهناك عوامل معينة قد تدفعها للتكاثر فتضعف الجهاز المناعي وتسبب عدوى تدعى الكانديدا) وتناول مكمل من الاسيدوفيلس يساعد على مكافحة جميع تلك المشكلات، وذلك عن طريق إعادة الكائنات الطبيعية بالامعاء إلى توازنها السليم.
كما تعمل على تحسين هضم سكر اللبن وذلك بانتاج انزيم خميرة سكر اللبن.













بكتريا لاكتو باسيلاس بيفيدس بالقولون



وهى توجد في الامعاء وتوجد بشكل مكثف في الامعاء الدقيقه ، وتوجد ايضا في الرحم وفي الاطفال والرضع وتنخفض اعدادها تدريجيا كلما كبرنا ومن اهم ما تقوم به:

المساعدة على إزالة السموم من الكبد .
يساعد على تشييد فيتامين (ب) المركب، وكذلك فيتامين (ك) عن طريق تهيئة البيئة الطبيعية لتكاثر الكائنات المعوية السليمة .
منع مواد مثل النيترات من ان تتحول الى نيتريت سام .
المساعده في الحفاظ على مستوى الحمضيه في القنوات الهضميه لتسمح بالهضم الجيد.
منع الفطريات من استعمار المناطق التي تسكنها .





وعند تناول الشخص المضادات الحيوية ، فإن البكتيريا النافعة في القناة الهضمية تهلك مع غيرها من البكتيريا الضارة ، ولذلك لا بد للشخص من تناول مكملات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس إلى طعامه ، حيث يساعد على الاحتفاظ بسلامة الكائنات المعوية المفيدة التي تتغلب أيضاً على الكائنات المعوية الضارة ، والتي إذا تركت وشأنها فإنها تتكاثر وتؤدي حينئذ إلى اطلاق كميات كبيرة غير طبيعية من الأمونيا من الأطعمة البروتينية المهضومة ، وهذا الكم الكبير من الامونيا يهيج بطبيعة الحال الأغشية المخاطية المعوية .


والأمونيا تمتص إلى مجرى الدم مما يوجب إزالة سميته بواسطة الكبد ، وإلا فإنه سيسبب الشعور بالغثيان وضعف الشهية والقيء وخلاف ذلك من التفاعلات السمية ، وعن طريق تنشيط الهضم الصحي للأطعمة فإن البكتيريا النافعة تساعد أيضاً على منع الاضطرابات الهضمية مثل الامساك وتراكم الغازات ، بالإضافة إلى فرط الحساسية للأطعمة . وإذا كان هناك عسر للهضم ، فإن تأثير البكتيريا المعوية على الطعام غير المهضوم قد يؤدي إلى زيادة في إنتاج الهيستامين في الجسم مما يؤدي إلى حدوث أعراض الحساسية.

وقد لوحظ أن حالات العدوى المهبلية بفطريات الخميرة تستجيب بشكل واضح ، لاستخدام دش مهبلي من مستحضرات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس فهذه الكائنات الدقيقة النافعة ، تقضي على الكائنات الضارة .













تعريفها :
هي أحياء دقيقة لاترى بالعين بل بالمكبرات ، تعيش في التربة تحت ظروف تناسبها من رطوبة وحرارة وهواء وغذاء وفي وسط متعادل أو قلوي أو حامضي.



يزداد عددها في التربة ويزداد نشاطها إذا توفرت فيها الخصوبة ، ويكون أكبر انتشار للبكتريا في فصلي الخريف والربيع لمناسبة الرطوبة ودرجة الحرارة .



أهميتها:





المساهمة في تثبيت بناء التربة وتحسينه .
هي المحلل الرئيسي في التربة إضافة إلى الفطريات .
أكسدة الكبريت الجوي .
تثبيت النيتروجين الجوي .
إذابة الفوسفات .










عمل البكتيريا في التربة:







تقوم البكتيرات وغيرها من الكائنات الحية في التربة ، في دورة تدفق الطاقة ( Energy flow) بتحليل بقايا الكائنات الحية في التربة ، وتحرير ثاني اكسيد الكربون المحتبس فيها ، وإطلاقه في الهواء الجوي لتغذية دورة الكربون وعمليات البناء الضوئي ، وتثبيته مرة أخرى في المركبات العضوية الكربونية الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية ، المحملة بالطاقة الكيميائية الناتجة من تثبيت الطاقة الشمسية بواسطة:اليخضور (Chlorophyll) والبناء الضوئي (Photosynthesis ) .

أما في دورة النيتروجين فتقوم البكتيرات بدور رئيسي وفعال في تشغيل الدورة وإمدادها بالنيتروحين وتثبيته وتحريره .
فالبكتيرات تقوم بتحليل المكونات البروتينية الحيوانية والنباتية والبشرية وغيرها في التربة لانتاج الأمونيا ( NH3 Amonia)وتحريرها في الجو.
وتقوم بكتيرات (Nitrifing bacteria) بعمليات من شأنها أنتاج النيتريتNitrates) NO3) في التربة .

كما تقوم بكتيرات نزع النيتروجين ( Denitrifing bacteria) بتحرير النيتروجين ونزعه من مركباته ليصعد في الغلاف الجوي .
وتقوم البكتيرات المثبته للنيتروجين ( Nitrogen fixing bacteria) بتثبيت النيتروجين الجوي في العقد البكتيرية (Bacterial nodes) في جذور بعض النباتات خاصة البقولية منها.
وإذا غاب هذا الدور الحيوي للخلايا البكتيريه في تفعيل وتشغيل دورات النيتروجين توقفت الحياة تماماً ، وماتت التربة ، واحتبست العناصر النيتروجينية في مركباتها ونفذت من الحياة.




فوائد لازالت تحت الدراسة والبحث :



فوائد لازالت تحت الدراسة والبحث :






توصلت دراسة علمية بريطانية هولندية الى أن نوعا من بكتيريا التربة أظهر أملا قويا في استخدامها لعلاج بعض انواع السرطانات ، عن طريق حقن الاورام السرطانية بالبكتريا .


ويقول العلماء إن البكتريا، وهي من نوع جرثومة كلوسترديوم سبوروجينز ، يمكنها العيش داخل الورم السرطاني بسبب انعدام الاوكسجين هناك .


ويقول نيل باري ، مسؤول الاعلام في جمعية بحوث السرطان في المملكة المتحدة ، كانسر ريسيرتش،"إن الدراسة تبشر بخير، غير أن "الصعوبة تكمن في أن كل نوع من أنواع السرطانات يختلف عن بقية الانواع. وهذه الطريقة لم يتم اختبارها على مرضى حتى الان. وعليه سيطول انتظار جني فوائد ملموسة."
يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-09-29 في 11:30.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-26, 11:51 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن الفلورا الطبيعية(بكتيريا صديقة الإنسان )


ملف عن الفلورا الطبيعية(بكتيريا صديقة الإنسان )

















يحتوي جسم الإنسان على أعداد لا حصر لها من الكائنات الدقيقة Microbiota، وليس الأمر عبثاً على الإطلاق؛ بل تلعب هذه الكائنات دوراً محدداً يجعل الألسنة تلهج بذكر الله -تعالى- القائل:
"إنّا كُلَّ شيءٍ خلقناه بقدر"،

فتعالَ معي -صديقي القارئ- لنطوف في هذا العالم قليلاً.


يحتوي الفم على سبيل الذكر على ما يزيد عن 700 نوع من الكائنات الدقيقة،
والقناة الهضمية تحتوي على ما بين 500 و1000 نوع من الكائنات الدقيقة،

ويحتوي المهبل على عدد كبير من الكائنات الدقيقة

وسطح الجلد بيئة مناسبة لأنواع كثيرة جداً من هذه الكائنات،



فما أنواع هذه الكائنات؟

وما الحكمة من وجودها على الجلد وداخل أجهزة الجسم المختلفة؟


بدايةً يتعين علينا الإشارة للخطوط العريضة لتقسيم هذه الكائنات داخل الجسم، فهي تنقسم من حيث تأثيرها على الإنسان إلى:


1- كائنات صديقة للإنسان وتدعى علمياً الفلورا الطبيعية Normal Flora.


2- كائنات ممرضة Pathogenic Microorganisms.


3- كائنات انتهازية Opportunistic Microorganisms.


النوع الأول يتوافر بشكل يضمن أداء بعض أجهزة الجسم المختلفة بشكلٍ يسهم في صحة جيدة للإنسان (العائل Host)،



والنوع الثاني قد كشف عن نواياه، فأصبح الاحتراس منه في حيز التأكيد، فقد أقبل على الجسم شاهراً سلاحه،



في حين أن النوع الثالث أشد هذه الأنواع خطراً، فهو يعيش داخل الجسم إلا أنه يتحين الفرصة ليخاتل الجسم ويثور ضده، ويقوم بإثارة الفوضى والشغب، لا يحترم الأعراف والقوانين داخل الجسم؛ بل يحاول متى واتته الفرصة أن يفتك بصاحبه، تراه كالمنافقين لا يبدون ما يختلج في صدورهم، فإن تمكنوا أفسدوا وطعنوا من الظهر طعنةً نجلاءَ لا يُرجى لها بُرْء.


الفلورا الطبيعية



أبرمت معاهدة سلام دائمة مع الجسم البشري والتزمت بها، وتقضي هذه المعاهدة بالتزام الجسم البشري بتوفير البيئة الموائمة والغذاء المناسب للفلورا الطبيعية، على أن تتعهد الفلورا الطبيعية بمساعدة الجسم على امتصاص الغذاء والماء، وإنتاج فيتامين K وفيتامين كوبالامين B12، وامتصاص الحديد والكالسيوم والماغنسيوم، وكذلك إفراز إنزيمات تساعد على امتصاص الكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة يستفيد منها الجسم.


الكائنات الانتهازية تعيش في الجسم وتخضع مجبرة لقوات حفظ الأمن داخل الجسم التي تمثله (درجة الأس الهيدروجيني PH)، فإذا ما اختلت درجة الأس الهيدروجيني لسبب أو لآخر مثل تناول المضادات الحيوية، والحمية الغذائية والقاسية، والإسهال، والملوثات البيئية، والعوامل الوراثية، والعلاج الكيماوي، والأكل غير الصحي وغيرها؛ فإن الكائنات الانتهازية تستغل هذه الفرصة وتقوم بنشاط غير طبيعي لإنهاك الجسم وإضعافه وربما أجهزت عليه.


من بين الكائنات الانتهازية بكتيريا Helicobacter pylori التي تعيش في المعدة وخاضعة لقوانين المعدة وسيادتها في الظروف العادية، فإن اختل الأس الهيدروجيني لأي سبب مما سبق ذكره، فإن H. pylori تعمل على إنتاج الأمونيا وبهذا يُحدِث تغييراً في بيئة المعدة يترتب عليه الإصابة بقرحة المعدة.


كذلك فإن فطر الكانديدا Candida albicans الذي يعيش في بيئة المهبل وفي ظل درجة الأس الهيدروجيني الحمضية، إلا أنه في الظروف المواتية يتحول من فطر مستكين ومنطوٍ إلى فطر مشاغب يعيث في المكان فساداً وينجم عن ذلك إفرازات غير مقبولة، ورائحة كريهة تشبه رائحة البيض الفاسد، مع الإحساس بالحكة والوخز وقد يؤدي للعقم إن أُهمِل علاجه.


لعل من المفيد أن نذكر هذه التجربة الفريدة، التي أجريت للوقوف على أهمية وجود الكائنات الدقيقة داخل الجسم، فنظراً لما تقوم به الكائنات الانتهازية من مهاجمة للجسم، فقد ارتأى العلماء ضرورة دراسة الأجسام الخالية من الكائنات الدقيقة، فقاموا بإجراء عمليات ولادة قيصرية للأرانب، وقاموا بحفظ الحيوانات الجديدة في بيئات خالية تماماً من الكائنات الدقيقة وأطلق على هذه الحيوانات Germ-Free animals. لاحظ العلماء نتيجة مذهلة مفادها:-


أولاً: كانت فترة حياة الأجيال الخالية من الكائنات الدقيقة ضعف فترة حياة الأجيال الطبيعية.


ثانياً: سبب وفاة الحيوانات الجديدة اختلف عن نظائرها من الحيوانات العادية في أمرين؛ العدوى هي السبب الرئيسي في وفاة الحيوانات العادية، في حين أن سبب وفاة الحيوانات الخالية من الكائنات الدقيقة كان يرجع بصفة أساسية إلى ضعف قدرة عضلات الأمعاء Intestinal atonia على الحركة.


لاحظت الدراسة كذلك أن الحيوانات الخالية من الكائنات الدقيقة تختلف في بعض الأمور التشريحية والوظائفية والمناعية عن الحيوانات العادية.


فعلى سبيل المثال الحيوانات الخالية من الكائنات الانتهازية كانت تعاني من تناقص مساحة alimentary lamina propria مع غياب immunoglobulin بالإضافة لضعف حركة الأمعاء Intestinal motility.



كذلك فإن معدل تجدد الخلايا الطلائية بأمعاء الحيوانات الخالية من الكائنات الدقيقة كان يعادل نصف معدل تجدد نفس الخلايا في الحيوانات العادية.


هناك العديد من السبل التي يمكن الاستعانة بها من أجل استرداد الفلورا الطبيعية في حال إذا ما نقص معدلها لأي سببٍ كان.



من بين هذه الطرق تناول منتجات الألبان لا سيما الزبادي، وخصوصاً المحتوي على البكتيريا الطبيعية والمعروفة باسم Probiotic فهي تؤدي لزيادة الفلورا الطبيعية، مما يترتب عليه سرعة استرجاع الظروف المثلى التي تحول دون نمو الميكروبات المزعجة.


تحتوي Probiotics على بكتيريا صديقة للجسم مثل بكتيريا لاكتوباسيلس Lactobacillus spp وبيفيدوباكتيريم Bifidobacterium spp وهي أنواع تعمل على توفير البيئة غير المناسبة لنمو الميكروبات الممرضة والانتهازية.


أيضاً فإن Prebiotics مهمة جداً وهي تختلف عن Probiotics إذ إن Prebiotics عبارة عن كربوهيدرات يتم تناولها في صورة كبسولات لتصل للمعدة والأمعاء فتتغذى عليها الفلورا الطبيعية بشكل مباشر مما يرفع من نشاطها.


أيضاً تناول بعض الأطعمة والفواكه يساعد على كبح جماح البكتريا المزعجة، ومن ذلك أن بكتيريا العقدية الطافرة S. mutans -الموجودة بمعدل ما بين 30 و60% داخل الفم والمسؤولة عن إنتاج حمض اللاكتيك، الذي بدوره يهاجم طبقة الإناميل ويساعد على تسوس الأسنان- يمكن السيطرة عليها بتناول الأطعمة القلوية التي تمنع توافر البيئة الموائمة لنشاط بكتيريا تسوس الأسنان.


الأطعمة القلوية منها السبانخ والبروكلي والخيار والبصل والفاصوليا الخضراء، ومن الفواكه العنب والمانجو والأفوكادو، والفواكه الحمضية.


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-09-29 في 11:33.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-27, 10:37 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن الفلورا الطبيعية(بكتيريا صديقة الإنسان )





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:11 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd