|
من سنن التغيير من سنن التغيير من أصعب الحالات اليوم في حياتنا ، عدم الحرص على نيل مرضاة ربنا . ولن نستطيع أن نصل إلى مرضاة الله عز وجل والنجاة يوم القيامة إلا بعد تهذيب النفس والسيطرة عليها، قال تعالى : " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" وقال تعالى : " يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً" . فكم هي خطيرة تلك النفس لأن نتيجة صلاحها وفسادها لا يؤثر على حياة الفرد ومصيره فحسب، بل يؤثر على المسلمين عامة قال تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وهذا ما نلمسه في واقعنا ، فما وصل حال الأمة إلى ما نرى من التدني والتأخر إلا لما تغيرت النفوس وتمردت على شرع ربها .. إلا من رحم الله . محمد الطيب |
رد: من سنن التغيير لقد شدني العنوان ! هناك أشخاص يتعاملون مع التغيير و كأنه ( فوبيا ) ! يخافون كل ما يعكر صفو امزجتهم و يحاكي افكارهم البالية... لماذا ؟؟ هل لأنهم يركنون إلى الراحة ؟ او لأنهم وصلوا للحقيقة المطلقة خلاص ' و آن وقت راحتهم ؟ او لأنهم لا يريدون فقد ما تعودوا عليه و الفوا الأفكار الروتينية ؟ او لأنهم استنفذوا طاقتهم و ينتظرون الآخرين للابتكار و التجديد ؟ او لأنه أزمة الوقت و عصر السرعة حتمت علينا الركود ' بما ان الجديد يحتاج للتجريب ' للتأكد من مدى صلاحيته ؟ او لأننا نحب التشابه و نكره فكرة الخروج من الفوج ؟ إن المجتمع بشكل عام فئات متفاوتة ' و الهوة كبيرة بين تلك الفئات. فالاشياء التي هي من المسلمات عند البعض تراها عند فئة أخرى موضع شك و ريبة ! وقد تكون هذه الاشياء في أعمق قضايا الدين و أولوياته '( مثلا وجود الإله ) كيف لا ونحن في مواجهة القيم المادية التي نشاتها من الغرب والثقافة الملحدة السائدة . إذا ما لم يستقم الفكر على منهج رباني صحيح ' لن يقوم العقل بفرز الفكرة الصائبة من الضالة .. وعندها نقلد الموجود و الغالب ' و يتوقف الفكر ' وما كان ذلك ليحدث لو لم يكن هشا او مبنيا على أركان سليمة . شكرا أخي محمد |
رد: من سنن التغيير الفاضلة كوردية ممتن لاهتمامك وتتبعك مقدر لقراءتك وارتساماتك أشاطرك الرأي حول ما ينخر جسد الأمة ويعيب معتقد وفكر أفرادها . لك بالغ شكري وكامل تبجيلي . |
رد: من سنن التغيير التغيير سنة ثابتة من السنن الإلهية تفرض نـــفسها على حيــاة الإنسان بحيث لا يمكن أن يخترق هذا القانون الإلهي ويقاومه ويختار الجمود والبقاء على نفس حالته وقد قال تعالى في كتابه الحكيم:(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ، فالأمم لا تستطيع أن تغير واقعها إلاّ بعد أن تغير من ذاتها وتجاري القانون الفطري الإلهي. إذن لا بد من فهم سنة التغيير في الحياة وامتلاك القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يقع حتى يمكن استباق الأحداث للسيطرة عليها ومن ثم التحكم السليم في إدارة الحياة. شكراعلى الموضوع |
رد: من سنن التغيير الفاضلة فسحة أمل ممتن لاهتمامك وتتبعك مقدر لقراءتك وارتساماتك لك بالغ شكري وكامل تبجيلي . |
| الساعة الآن 18:19 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd