|
لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش https://scontent-cdt1-1.xx.fbcdn.net...57&oe=5A249429 |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش العقل كالعضلة فالعضلة التي تعمل و تتريض ، تقوى و تنشط و تبقى في حالة جيدة عند الكبر و التي تسكن و تخمل ، تهن و تفتر قبل الشيخوخة بكثير... العقل كذلك ، و رياضته القراءة و التدبر و الابتعاد عن المحرم |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش بوركت أخي الوجدي على البصمة الوازنة ،حقا فكرة تصفح كتاب ، تجعل الإنسان يدرك كم من الجمال والترفيه يكمنان في تلك الكنوز الورقية التي بدأت تعرف الهجر والنكران . لا أحد يجهل دور القراءة إذ أنها تفتح الذهن وتعمل على توسعة الأفق بما توفره من مجال خصب للتخيل والتأمل والاستنتاج في ظل الهدوء والخلوة اللتين تتطلبهما ، فضلا عن أنها قراءة لا تستوجب السرعة والعجلة ، ما يمنح القارئ مجالا ليفكر ويحلل ويتوصل الى قناعات ونتائج معينة... وفي هذا وربي رياضة لتلك العضلة التي ميزنا الله تعالى بها عن سائر المخلوقات. |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش القراءة تفتح بوابة لعالم واسع الجمال ، ليكون جزءاً منه وليس ضيفاً فيه. ففي هذا العالم القرائي ، نتاجات عقول وقلوب تزخر بما تشاء الفتاة من مواد تجميل ولكن للعقل والروح ، وهي بذلك مواد لا تحمل المعنى الحرفي للماكياج ، وإن كنت أعتقد بأن الماكياج ليس لتجميل القبح وإنما إبراز الجمال وزيادة إشراقته فكذلك التجميل الذي تقدمه الكتب يتجاوز الجمال المادي الى الروحي الذي هو أشمل وأغزر بتأثيره وأكثر خلودالأنه لا يفنى إلا مع فناء صاحبه . فجمال الروح والعقل لا تهدده التجاعيد التي تغزو الوجوه للرجال والنساء على حد سواء لذلك لا يشيخ العقل ولا القلب ولا الفكر ولا العواطف لمن بقرؤون . |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش فثمة كتب تسعدك وأنت تقرأها ، ولا تود أن تتركها بل تعود لقراءتها مجدداً . أما إن كنت صاحب مخيلة فإنك ستحول الكلمات التي تقرأها الى صور فنية ومشاهد سينمائية في ذهنك ، وذلك يشعرك بأنك تشاهد لوحة فنية أو فيلما جميلا . كل هذا يضفي على القارئ السعادة والهدوء والجمال ...فكيف سيشيخ عقل الإنسان وفكره ووجدانه؟ا؟ |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش مع الكتب والقراءة لا وجود للضجر ، فأنت مع كل عبارة تقرأها في كتاب ، وبتنقلك من كتاب الى آخر ، تجد أفكارا جديدة تنساب الى رأسك ، وصورا متجددة تتشكل في ذهنك ، و مشاعر متنوعة تنثال على قلبك ... وهذا يناقض الجمود والروتين ، وبذلك يمتلئ وقتك وذهنك بما لايسمح للملل بالمكوث عندك . فبالقراءة لن يكون يومك مثل أمسك ، ولاغدك مثل يومك . مع هذه الرحلات المستمرة والمحطات غير المتكررة والقطارات المختلفة الكثيرة التي تستقلها في سفراتك القرائية الى أعماق الجمال الذي لايشيخ . |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش إلا أن الإشكال يطرح مع هذا الجيل الجديد ، الذي معظمه لا يقرأ الكتب خارج المناهج الدراسية ، وإن قرأ فمصادر قراءاته شبكات التواصل الاجتماعي ، والأمور التي يقرأها ، لا ندعي بأنها لاتنفع ، وإنما أحيانا كثيرة هي عبارة عن أفكار سريعة ، تتعلق بأمور سطحية أومكررة أو خاطئة ...، ولغتها غير دقيقة ومليئة بالأخطاء ، ولاتدعو للتأمل والتفكير كما الحال بالنسبة لمن يقرأ الكتب . |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش كثيرات هن الفتيات كل هَمهِن أن يَكُن ملكات جمال فتغدو حياتهن سطحية لا يفكرن إلا في القشور بدل الجوهر وهذا في حد ذاته شيخوخة للفكر والحياة ، ولكن ما أن تتغير الواحدة منهن وبعد أن تشق طريقها في القراءة تكتشف جماليات الحياة التي تحملها بين أغلفتها وتثقف نفسها وتني عقلها بالأفكار العميقة ، آنذاك لن تعود مهتمة بأن تكون أجمل الجميلات في العالم بل ستتحرر من التسطيح وستنظر للحياة بطريقة جديدة وذلك مكمن الشباب والحيوية ... |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش نحن امة اقرا ام هم !!! غيرنا فهم مفهوم كلمة اقرا وطبقه لان مفهومها الحقيقي لن تهزم وامة اقرا تبحث عن قوة الدراع لا دماغ !!! من يقرا لا يهزم ولا يخدع ولا يؤكل يوم أكل الثور الابيض بصراحة التعليم في بلادي يعاني من موت سريري وهذه هي الحقيقة بدون تجميل او تزويق وتلفيق فمتى الحكومات المتعاقبة ستفيق وتعلم ان تعليم هو مفتاح نجاح الامم المهم يوما ما أمة إقرا ستقرأ الفاتحة على أرواح كل من سحبها الى الخلف وجعلهاا تشعر بالتخلف والدونية وان غيرها الأحق والأجدر بالحياة. |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش |
رد: لا تشِيخ الحَياةُ فِي الصّدُور التِي تقرأ : دعوة للنقاش يا حسرتي على القراءة في بلدي ، وخصوصا في العطلة الصيفية .لا نكاد نرى شخصا يحمل كتابا أو حتى جريدة . |
| الساعة الآن 13:54 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd