الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى المواضيع العامة


منتدى المواضيع العامة خاص بالمواضيع غير المصنفة والتي يتعذر إيجاد قسم خاص بها...

شجرة الشكر5الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 2 Post By روبن هود
  • 1 Post By خادم المنتدى
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-08-03, 09:42 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

a7 سيناريوهات مابعد خطاب العرش : حلّ البرلمان وإعفاء الحكومة



سيناريوهات مابعد خطاب العرش : حلّ البرلمان وإعفاء الحكومة


د.ميلود بلقاضي
الأربعاء 02 غشت 2017 - 22:50




شكل خطاب عيد العرش بمناسبة الذكرى الثامنة عشر بلغته القوية -التي منحته آفاقا جديدة-وبمضامينه الصارمة وبرسائله الواضحة، الحدث الأبرز نهاية الأسبوع؛ حيث إنه فضح حقيقة الفاعلين وعرى واقع المؤسسات الحكومية والحزبية والسياسية والمنتخبة، وكشف العقلية المتحجرة للمسؤولين في سياق وطني دقيق وصعب ومأزوم في كل المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى التدبيرية. تحديات دفعت ملك البلاد إلى أن يضع المسؤولين، من وزراء وولاة وعمال ورؤساء جهات وجماعات ترابية وزعماء أحزاب، بين خيارين: إما الاستقامة أو الاستقالة.


خطاب عيد العرش لهذه السنة جاء خطابا وصفيا لمؤسسات ولفاعلين قاصرين وعاجزين برهنت آليات اشتغالهم وتدبيرهم للشأن العام على أنهم لا يحسنون تدبير المشاريع وإدارة الأحداث، الأمر الذي جعل الخطاب الملكي يتفاعل مع هذا الواقع بتشكيلة خطابية متميزة على أكثر من مستوى.


خطاب دون مقدمة مطولة:


خلافا لباقي خطابات عيد العرش السابقة، نهج جلالة الملك مقاربة انكلوساكسونية في صياغة خطاب العرش لسنة 2017؛ حيث تحاشى المقدمات الطويلة ودخل في هذا الخطاب مباشرة إلى عمق القضايا التي تشغل باله وبال شعبه، مؤكدا أنه سيمارس مهامه الدستورية كرئيس دولة –ف42-لإعادة التوازن لمؤسسات فقدت مصداقيتها ومشروعيتها ونجاعتها وهيبتها وأصبحت تشكل خطرا حتى على النظام السياسي ذاته. وعليه، فغياب مقدمة الطويلة في خطاب عيد العرش لهذه السنة يؤكد أننا إزاء نمط جديد من التواصل المؤسساتي إطاره العام نظرية التواصل الاقتصادية.


لغة خطاب عيد العرش:


جاءت لغة الخطاب متينة وصارمة وواضحة لوعي منتج الخطاب – أي الملك-بوزن الكلمة في صناعة الفعل السياسي وتوجيه الرأي العام. لغة برهنت على أن منتج الخطاب – أي جلالة الملك-يضع المواطن جوهر كل تنمية بغض النظر عن موقعه المجالي أو الجغرافي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الاثني أو العمري أو الجنسي. لغة أحدثت زلزالا في نفوس المستهدفين وانتصبت في الخطاب الملكي كسلط تذكر الفاعلين والسياسيين والوزراء والعمال والولاة ورؤساء الجهات والمجالس المنتخبة بأنهم أصبحوا يعيشون خارج تاريخ مقتضيات دستور 2011 وخارج زمن عهد الملك محمد السادس، وبأنهم أصبحوا– أيضا-عائقا انطولوجيا أمام تحقيق التنمية وخدمة المواطن، مما جعل ملك البلاد يرد على هذا الوضع في خطابه بلغة جازمة وصارمة قائلا: "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر؛ لأن الأمر يتعلق بمصالح الوطن والمواطنين. وأنا أزن كلامي، وأعرف ما أقول … لأنه نابع من تفكير عميق".


يتبين من لغة الخطاب أن ملك البلاد اختار كلمات خطابه بدقة وعناية كبيرتين لوعيه بسلطة الكلمة في مجال السياسة، خصوصا في سياق حراك الحسيمة وفي عز انهيار الوسائط الاجتماعية، إنه الوعي الملكي بأسرار دلالات كلمات خطابه بهدف إنتاج خطاب قوي لعله يزلزل عقول فاعلين ومسؤولين اعتقدوا أن الدولة قد فقدت هيبتها وسلطها بعد الربيع العربي.


تكتيك واستراتيجية خطاب العرش:


كل خطاب سياسي له مستويان: مستوى تكتيكي يصرح فيه بأشياء، ومستوى استراتيجي يحجب فيه أشياء. وخطاب العرش لا يخرج عن هذه القاعدة، تكتيكيا عرى الخطاب واقع المؤسسات الحكومية والسياسية والإدارية وأعرب عن عدم ثقة الملك فيها، طالبا من كل مسؤول فيها إما الاستقامة أو الاستقالة.


أما استراتيجيا -وهذا هو الأهم الذي لم يتناوله العديد من الباحثين والإعلاميين-فقد سكت الخطاب الملكي عن الإجراءات التي سيتخذها جلالة الملك في حق كل هؤلاء الفاسدين والمفسدين، كانوا وزراء أو ولاة أو عمالا أو برلمانيين أو سياسيين، وسكت – أيضا –عن آليات أجرأة هاته الإجراءات وتوقيتها، وهذا هو ما ينتظر الشعب، خصوصا أنه يتعطش لمعرفة مآل تقارير لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية ووزارة المالية التي شكلت للبحث في تعثر المشروع التنموي المتعلق بمنارة المتوسط.


وعليه، نقول بأن قوة أي خطاب تتجلى في مدى الالتزام بأجرأة مضامينه على أرض الواقع للبرهنة على أن زمن الانفلات من العقاب قد انتهى، وأن زمن التطبيق الصارم لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة قد حان ضد عدة جهات ومسؤولين أساؤوا-كثيرا-للاستثناء المغربي وطنيا وإقليميا ودوليا، وقد بلغت حدة الغضب الملكي اتجاههم إلى أقصى درجة مخاطبا إياهم: "كفى، واتقوا الله في وطنكم... إما أن تقوموا بمهامكم كاملة، وإما أن تنسحبوا"، جملة عادية لكنها تحمل بين طياتها حمولات دستورية قوية قد تظهر تجلياتها قريبا.


الجهات والمسؤولون المستهدفون في خطاب عيد العرش:


أشاد الخطاب الملكي بالمخططات القطاعية كالفلاحة والصناعة والطاقات، لكن انتقد –بشدة-برامج التنمية البشرية والترابية التي لها تأثير مباشر على تحسين ظروف عيش المواطنين، والتي لا تشرف ملك البلاد لكونها أصبحت برامج عرقلة وليس برامج تنموية. ومن أهم الجهات التي استهدفها الخطاب الملكي: رئيس الحكومة وبعض وزرائه-وزارة الداخلية وبعض أطرها المركزيين والجهويين والمحليين، خصوصا العمال المسؤولين عن ملف برامج التنمية البشرية– 10 ولاة جهات – 8 رؤساء جهات -10 مديري مراكز جهوية للاستثمار-قادة الأحزاب السياسية – المسؤولون المنتخبون – عمال 10 جهات-سفراء وقناصل– مديرو المؤسسات العمومية– الكتاب العامون للوزارات.


رفض الملك الاختباء وراء القصر الملكي:


من المفارقات الغريبة التي ركز عليها خطاب العرش هو أن التطور السياسي المغربي لم يؤثر في تعامل الأحزاب والمسؤولين السياسيين والإداريين مع التطلعات والانشغالات الحقيقية للمغاربة؛ حيث إن عقلياتهم ما زالت سجينة العهود السالفة، وما زالوا يمارسون أسلوب المناورة حتى مع المؤسسة الملكية من حيث تسابقهم إلى الواجهة للاستفادة سياسيا وإعلاميا حينما تكون النتائج ايجابية، لكن عندما لا تسير الأمور كما ينبغي، يتم الاختباء وراء القصر الملكي لتبرير فشلهم.
ونلاحظ –هنا-كيف تحدث الخطاب الملكي عن "الاختباء وراء القصر الملكي" وليس وراء "القصر"، لكون صيغة "القصر الملكي" أكثر دلالة من مفهوم "القصر" للرد على من يروج فكرة "التحكم" أو تدخل "القصر الملكي" أو "الدولة العميقة" أو "المحيط الملكي" لإلقاء مسؤولية فشلهم على القصر الملكي.




حراك الحسيمة وخطاب العرش:


عكس كل التوقعات، لم تحتل احتجاجات إقليم الحسيمة مكانة كبرى في هذا الخطاب، بل حضرت مرة واحدة وبشكل عرضي أثناء حديثه عن الفراغ المؤسساتي الخطير للأحزاب السياسية التي تخلت عن أدوراها ومهامها، "لتجد القوات العمومية نفسها وجها لوجه مع الساكنة، فتحملت مسؤوليتها بكل شجاعة وصبر، وضبط للنفس، والتزام بالقانون في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وهنا أقصد الحسيمة"، رغم أن ما وقع يمكن أن ينطبق على أي منطقة أخرى، وأن المقاربة الأمنية فرضت نفسها ولكن في تطبيق القانون واحترام المؤسسات، وضمان أمن المواطنين وصيانة الممتلكات نتيجة التراجع الخطير للأحزاب ومثيلها في القيام بأدوار الوساطة.


ويلاحظ المختص في تحليل الخطاب كيف عمل الخطاب الملكي على عدم تهويل الحراك بإقليم الحسيمة حتى لا يعطي الانطباع بأن الإقليم يعيش أوضاعا استثنائية وخطيرة؛ لذلك تم التركيز في الخطاب على ما هو أهم من أحداث الحسيمة، ألا وهو أسباب وعوامل الحراك بالحسيمة التي ترتبط بالريع السياسي وبالفساد الانتخابي والإداري وبضعف الحكامة وبتواطؤ السلطات المحلية وبالحسابات السياسوية الضيقة بين حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية.


موقف الملك من السياسة والسياسيين في خطاب عيد العرش:
خص الخطاب الملكي حيزا مهما للسياسيين وللأحزاب مفاده أنه أصبح لا يثق في عدد من السياسيين، شأنه في ذلك شأن الأغلبية العظمى من الشعب، خصوصا فئات الشباب التي تقاطع الانتخابات والعمل السياسي لكون بعض الفاعلين أفسدوا السياسة، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل، وهذا أحد المخاطر المهددة للخيار الديمقراطي بكونه أصبح رابع ثوابت البلاد. وأمام الوضع الخطير، خاطب الملك بلغة صارمة هؤلاء السياسيين الفاسدين بقوله: "كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة، وإما أن تنسحبوا. فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون".


مؤشرات تفعيل الملك لخطاب العرش:


المتأمل في شكل تنظيم حفل الولاء ونوعية الشخصيات المدعوة والموشحة بالمناسبة ومنع الوزراء وزعماء الأحزاب من المرور بالقنوات الإعلامية الرسمية للتعبير عن موقفهم تجاه الخطاب الملكي، واجتماع وزير الداخلية مع ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، يدرك أن هناك مؤشرات على بداية تفعيل مضامين الخطاب الملكي، وأن قرار الإقالة وتريب المسؤوليات القانونية اللازمة في حق كل الفاسدين يبقى مسألة وقت ليس إلا، مما جعل العديد من المهتمين يفكرون في عدة سيناريوهات ممكنة في حق عدد من الوزراء والولاة والعمال ورؤساء الجهات ومديري المؤسسات العمومية الخ.


السيناريوهات الممكنة وخطاب العرش:



أمام صرامة الخطاب وصلاحيات الملك الدستورية المحددة في الفصل 42، مقابل المفارقات الصارخة والحصيلة الصادمة للسياسات العمومية والتنموية، يمكن استحضار عدة سيناريوهات ممكن أن تقع في الأيام أو الأسابيع أو الشهور أو السنتين المقبلتين، منها:


- تفعيل الفقرة الثانية من الفصل الأول المتعلقة بربط المسؤولية بالمحاسبة، وهنا تبدو مسؤولية رئيس الحكومة واضحة من زاوية تفعيل هذا المبدأ الدستوري بتنسيق مع الجهات المعنية.


- تفعيل مضمون الفصـل 11 من الدستور الذي ينص على أن الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة هي أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي؛ وذلك بالدعوة إلى انتخابات سابقة لأوانها، وهذا سيناريو مستبعد آنيا لكنه يبقى ممكنا بالنسبة للمدى الاستراتيجي وإن كانت تكلفته جد باهظة.



- بحكم الفصـل 42 الذي ينص على أن الملك هو رئيس الدولة، وممثلها الأسمى، ورمز وحدة الأمة، وضامن دوام الدولة واستمرارها، والحكم الأسمى بين مؤسساتها، يسهر على احترام الدستور، وحسن سير المؤسسات الدستورية، وعلى صيانة الاختيار الديمقراطي، وحقوق وحريات المواطنين والمواطنات والجماعات، يمكنه إعفاء رئيس الحكومة الحالي وتعيين رئيس حكومة إما ائتلافية أو حكومة يترأسها رئيس منتم إما لحزب العدالة والتنمية أو لحزب آخر.


- إمكانية لجوء الملك إلى الفصل 47 وتعيين رئيس حكومة إما العثماني أو رئيسا آخر من حزب العدالة والتنمية الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، مع تقليص عدد الحقائب الوزارية والوزراء المنتدبين وكتاب دولة.


- إمكانية إعفاء الملك عضوا أو أكثر من أعضاء الحكومة من مهامهم. بعد استشارة رئيس الحكومة.


- طلب رئيس الحكومة من الملك إعفاء عضو أو أكثر، من أعضاء الحكومة.


- قبول الملك طلب استقالة أعضاء الحكومة بناء على استقالتهم، الفردية أو الجماعية.


- استقالة رئيس الحكومة العثماني وإعفاء الحكومة بكاملها. وفي هاته الحالة تواصل الحكومة المنتهية مهامها تصريف الأمور الجارية إلى غاية تشكيل الحكومة الجديدة.


- إمكانية حل الملك لمجلسي البرلمان أو أحدهما بظهير حسب منطوق الفصل 51، طبق الشروط المبينة في الفصول 96 و97 و98. الفصل 96 ينص: "للملك، بعد استشارة رئيس المحكمة الدستورية وإخبار رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، أن يحل بظهير المجلسين معا أو أحدهما. يقع الحل بعد خطاب يوجهه الملك إلى الأمة". الفصل 97 ينص: "يتم انتخاب البرلمان الجديد أو المجلس الجديد في ظرف شهرين على الأكثر بعد تاريخ الحل". الفصل 98 ينص: "إذا وقع حل أحد المجلسين، فلا يمكن حل المجلس الذي يليه إلا بعد مضي سنة على انتخابه، ما عدا في حالة تعذر توفر أغلبية حكومية داخل مجلس النواب الجديد".


- إمكانية القيام بتعديل حكومي جزئي وإعفاء بعض الوزراء في انتظار مؤتمر حزب الاستقلال ومؤتمر حزب "البيجيدي" للقيام بتعديل جوهري، إذا ما استمر التطاحن بين أحزاب الأغلبية الحكومية.


بصفة عامة هذه مجرد قراءة متواضعة للخطاب الملكي الذي من الأكيد ستكون له تداعيات يمكن الإعلان عنها بمناسبة خطاب 20 غشت، وهذه مجرد سيناريوهات ممكن أن تقع ما بين سنوات 2017 و2018 و2019، مع الاشارة إلى أن لكل سيناريو تكلفة وتوافق بين المؤسسة الملكية وباقي الفاعلين.








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=947098
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-08-03, 09:58 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سيناريوهات مابعد خطاب العرش : حلّ البرلمان وإعفاء الحكومة


حكومة جديدة قد ترى النور في الأيام المقبلة و هذه هي تركيبتها؟؟



نشر في أريفينو يوم 03 - 08 - 2017

قال المحلل السياسي، عبد الرحيم منار السليمي، إنه سيكون من الصعب أن تستمر حكومة سعد الدين العثماني الحزبية في الاشتغال بعد الخطاب الملكي ليوم السبت الماضي.

وأضاف السليمي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن "أزمة التدبير التي يعرفها المغرب لها ارتباط بوزراء حكومة بنكيران وحكومة العثماني وارتباط بالمعارضة أيضا، فجميع الاحزاب لها علاقة بأزمة التدبير التي يعيشها المغرب ،لذلك لم ينتبه الكثيرون إلى فقرة تشخيصية قوية وردت في الخطاب الملكي وهي مايلي " ولكن إذا تخلف المسؤولون عن القيام بواجبهم، وتركوا قضايا الوطن والمواطنين عرضة للضياع، فإن مهامي الدستورية تلزمني بضمان أمن البلاد واستقرارها، وصيانة مصالح الناس وحقوقهم وحرياتهم وفي نفس الوقت، فإننا لن نقبل بأي تراجع عن المكاسب الديمقراطية. ولن نسمح بأي عرقلة لعمل المؤسسات.
فالدستور والقانون واضحان، والاختصاصات لا تحتاج إلى تأويل".

وأشار السليمي إلى أن "المعنى السياسي والدستوري لهذه الفقرة هو أن المغرب يتجه نحو حكومة وحدة وطنية لأنه لايمكن الاستمرار في الوضع الحالي الذي تتحمل مسؤوليته الاحزاب السياسية المتصارعة والغير قادرة على التدبير ،ذلك أنه لايمكن أن نتوقع أن تصلح الاحزاب السياسية نفسها بين عشية وضحاها، فسواء الأغلبية الحاكمة غير المنسجة أو المعارضة، ليس لهما القدرة لإصلاح نفسهما وإيجاد نخبة تدبيريه جديدة،

لذلك لايمكن لهذه الاحزاب أن تستمر في التمسك بفكرة الأغلبية وفكرة المقاعد المحصل عليها في الانتخابات، فوزراء حكومة بنكيران لم يستطيعوا ترجمة مقاعد الانتخابات في نتاىج التدبير والامر نفسه بات واضحا مع حكومة العثماني، ولا أحد من الاحزاب يمكنه التمسك بمقاعد الانتخابات وهي أحزاب سياسية غير قادرة على التدبير".

وأكد السليمي أن "الاشارة الصادرة في الخطاب الملكي تعني أن رىيس الدولة يتدخل دستوريا لحل هذه الازمة وسيكون هذا التدخل بتعيين حكومة وحدة وطنية قد يقودها تكنوقراطي وتكون مكونة من أقلية حزبية ونخبة تكنوقراطية جديدة تكون لها مهمة واحدة وهي إصلاح النموذج المغربي بتصحيح الاختلالات في الميدان الاجتماعي ،وقد تكون مهمتها إلى حدود 2021".

وتابع السليمي قائلا "دون أن ننسى أن الخطاب الملكي لم يتطرق للتحديات التي تواجهها القضية الوطنية في الخارج ومسألة تحول المغرب إلى قوة إقليمية التي تحتاج إلى حكومة وحدة وطنية قوية ،فالأحزاب السياسية المتصارعة خلقت أزمة كبيرة داخليا، في وقت كان المغرب يحقق فيه نجاحات كبيرة في السياسة الخارجية ،ومن الصعب على الدولة أن تتقدم في السياسة الخارجية بأحزاب سياسية متصارعة ومتهالكة ،

لذلك يحتاج الامر الى حكومة وحدة وطنية قد ترى النور في الأسابيع المقبلة، فاستمرار الاحزاب السياسية وحدها في قيادة الحكومة قد يقود الى أزمات اكثر خطورة مما وقع في الحسيمة،وفي العديد من المناطق خرج المواطنون يحتجون أسابيع بعد الانتخابات التشريعية والمحلية ، وهي ظاهرة خطيرة،تطرح السؤال أين هم الممثلون الذين نالوا أصوات الناخبين . . .؟".





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-08-03, 21:01 رقم المشاركة : 3
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: سيناريوهات مابعد خطاب العرش : حلّ البرلمان وإعفاء الحكومة


نظرا للواقع السياسي الهش و"الانتقال" الديمقراطي الأبدي، يبدو أن إعفاء عضو أو بضعة أعضاء من الحكومة وارد جدا، أما الحلول الأكثر جذرية من قبيل حل غرفتي البرلمان فمستبعد.
على كل حال، لا ننتظر من المسؤولين السياسيين تقديم الاستقالة لأنها ليست جزءا من الثقافة السياسة في المغرب، وإن حدث فستكون مفاجأة، والملك بيده الإقالة إذا كانت الاستقالة مستحيلة.





    رد مع اقتباس
قديم 2017-08-09, 08:00 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: سيناريوهات مابعد خطاب العرش : حلّ البرلمان وإعفاء الحكومة




-********************************-
اللهم أيد قائد البلاد و دعم جهوده و مساعيه..
و قويه بـأناس يحبون وطنهم و يتفانون في خدمته
و خدمة المواطنين...



{إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمّْ}[الرعد:11]

{ إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم و يغفر لكم }

حفظ الله تعالى ملكنا الحبيب و وطننا الحبيب
و أحاطه بخدام الوطن الشرفاء الأتقياء الأوفياء..
اللهم آمـــيـــــــــــــــــــــن
-*******************************-





    رد مع اقتباس
قديم 2017-08-12, 14:26 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سيناريوهات مابعد خطاب العرش : حلّ البرلمان وإعفاء الحكومة


المعزوز: خطاب الملك في عيد العرش يؤسس لمشروع "نقد الدولة"


محمد المعزوز
السبت 12 غشت 2017 - 07:00




ذكرت إحدى الجرائد الإلكترونية في مقالة عنوانها "استقالة إلياس حقائق أخرى لا تعرفها"، مقتطفا معزولا نسبته إليّ بدون أن تتبين السياق أو القصد، أو بدون أن تأتي بالنص كاملا، حملتني فيه ما لم أقله، وبدون التأكد من صحة الخبر ومراجعة المعني بالأمر.


كما أضاف صاحب المقال في ختام معرض حديثه عني كلاما غير صحيح بالمرة، أثار استغرابي على نحو شديد، بدون أن أعرف أسباب هذا التقول أو التزيد.


وتوضيحا لما ذكرته في المناسبة التي أشار إليها الصحافي صاحب المقال، ارتأيت أن أنشر ملخصا توضيحيا حتى لا تلتبس عليه أو على غير الأمور، تعميما للفائدة وإغناء لأي نقاش مثمر.


طالما كررت في مناسبات مختلفة أن القراءة الدستورية أو السياسية العابرة لخطاب العرش الأخير، والذي اعتبرته حابلا ببوادر "مشروع رؤيوي" صاخب بحزمات إجرائية في المستقبل القريب، لا يمكن لها بلوغ الفهم المعمق الذي يحفل به الخطاب بدون الارتكاز على "القراءة النسقية" "lecture systémique" التي تضع جرأة الموضوعات المذكورة فيه ضمن مختلف الأنساق التاريخية للدولة المغربية الحديثة؛ وهي أنساق متراوحة بين مرحلتين من عمر هذه الدولة؛ الدولة التقليدية، والدولة الجديدة بقيادة محمد السادس.


وما يميز بين هذه الأنساق من داخل هاتين الدولتين هي القطيعة السياسية الذي أحدثها خطاب المفهوم الجديد للسلطة مرورا برأسملة التراكمات الديمقراطية بأحجامها المختلفة التي ادخرتها الدولة الجديدة .


وبذلك، ذكرت في مناسبة حزبية أخيرة أن خطاب العرش الأخير هو خطاب سياسي يندرج في مشروع دولتي مختلف، يقوم على "نقد الدولة" نفسها؛ أي إنه خطاب ناقد لعقل الدولة التقليدية وممارساتها المشينة التي عبر عنها المستوى المتردي للإدارة البيروقراطية وللنخب السياسية الفاسدة أو الانتفاعية المتعالية عن المصلحة العامة.


من مكونات هذا النقد :


1- إسقاط صفة المواطنة المنتجة عن الفاعل السياسي وعن الإدارة
أي سحب مشروعية المواطنة المنتجة عن الفاعل السياسي والإداري باعتباره عاملا للتعطيل والتأخير وليس فاعلا إيجابيا في التنمية (لم يخطر لي على بال أن يصل الصراع الحزبي وتصفية الحسابات السياسوية إلى حد الإضرار بمصالح المواطنين) (خطاب جلالة الملك).




2- اختراق المعيش لبلوغ الواقعي


وأما اعتبار خطاب العرش الأخير "نقدا للدولة" فلأنه لم يبق حبيس المعيش"le vécu" وهو سطح ما يجري سياسيا واجتماعيا، وإنما تم اختراقه لتعرية الواقعي "le réel "، بلغة صارمة مدوية، بدت متناقضة في الظاهر ولكنها جامعة بين ثنائيات متقابلة باعتبارها آليات للحفر في سطح '"المعيش" الكاذب والكشف عن الحقيقة. ومن مظاهر هذه الثنائيات "التشكيك والإدانة (غياب روح المسؤولية، الالتزام الوطني) ثم الإقرار والمعاتبة (إني أزن ما أقول) بنبرة واعية فيها من الجدية والمسؤولية".


وهي ثنائيات دلالية تحيل على شرط إعادة النظر في الدولة التقليدية نفسها ذات العقلية البائدة والنخب المعزولة عن الواقع نفسه، بالرغم من أنها تمثل الشكل المؤسساتي للدولة متمثلا في الحكومة المكونة من الأحزاب والإدارة، بمعنى أن مجال السلطة الذي تمثله في مستوى متقدم الأحزاب الحاكمة هو مجال غير شرعي على مستوى الواقع، وأن ما يبدو شرعيا فيه من خلال الانتخابات هو حاصل في الواجهة فقط، أي "معيشي" ليس إلا.


إن التشكيك وإدانة كل ما تحمله الدولة التقليدية تمت تعريته بصيغ استنكارية متكررة وقوية، مثل قول جلالة الملك: "إذا أصبح ملك المغرب غير مقتنع بالطريقة التي تُمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟".


الواضح أن الملك هنا ينحاز إلى خطاب الشعب، متأففا من خطاب "السياسي الوزاري" (شكل الدولة) أو المعارض المنافس "للفاعل السياسي الوزاري". وهذا مدخل حقيقي لنقد الدولة في أفق بناء الدولة الجديدة، دولة التنمية .


3- نقد الدولة بتعرية ضعف الأثر الاقتصادي على التنمية الاجتماعية


كشف خطاب العرش الأخير أن هناك تفاوتا بين الإنجاز الاقتصادي الوطني وأثره الإيجابي اجتماعيا، الشيء الذي تسبب في تناقض مريع ما بين الإنجاز متمثلا في مخططات الفلاحة والصناعة والطاقات المتجددة، وما بين أثر البرامج التنموية في ترقية الوضع البشري والمجال الترابي. وهذا يعني أن مجال السلطة (في سياق تدبير السياسات العمومية) في علاقته بالطموح الإستراتيجي للدولة غير متناغم، بل في وضعية تناقض لا تضفي أي إضافات سوسيو سياسية ناجعة تحصن المشروع الإستراتيجي للدولة المغربية كدولة تاريخية نجحت في الحسم النهائي في مشروعية الوجود والاستمرارية. ولذلك أعلن جلالة عن صرامة الاحتكام إلى الدستور، مشددا على التطبيق الحرفي لمقتضياته وأحكامه.


هذا يعني، أن هناك وعيا ثاقبا بنقد الدولة في اتجاه بناء الدولة الوطنية وحمايتها، بما يتوافق والدولة الجديدة ...






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:31 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd