الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الإبداعات الأدبية الحصرية > الشعر والزجل


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-02-10, 21:11 رقم المشاركة : 1
 
الصورة الرمزية رمضاني محمد

 

إحصائية العضو







رمضاني محمد غير متواجد حالياً


b8 أوراق على بوابة بغداد .. !!



أوراق على بوابة بغداد


( قصيدة كتبت ما بين سقوط بغداد واعدام صدام )



مَلِكَ الكَونِ أجُوبُ الصّمْتَ ،

اسْتَقْصِي بلادَ العُرْبِ :

في جَام ِ العراق ِ

سقطَتْ كلُّ دموعِي ،

كلماتي ،

وَ صَلاتي !

هَـا أنـَـا كالبَرْق ِ أقْطعُ المَسَافَــاتِ

أُهِيلُ وَحْشَتي على سُخَامِ القلبِ ،

ثمََّ أبْــتَني منْ بعض ِ حرفٍ كاشفٍ :

دربـًا لكلِّ اللحظاتِ.. والوعـــودِ.

......

نُقطةُ تعبرُ في الصَّمتِ،

تـُحَاكي هَــدْ أةَ الليل ِ ،

فتـغْرُبُ على الاثْر ِ :

بَـقَايـا من شُموس ٍ مُتْعَبهْ !

مرةًَ اُخرى ، يُــبَاحُ البَــابُ للرِّيح ِ

وَُشبـَّـاكُ المساءِ المُنتَشِي ، يُــفْتحُ

للدُّخانِ والغاراتِ ،

تَمضِي نصفُ أَلحانِ العصَــافيرِ حزينةً ،

وقدْ أوْحَشَها العَزْفُ،

وكلُّ الاِنفِـــــلات ِ !

.......

وَبـــرُكْن ٍ منْ خَــرَابِ الكَــوْنِ وَالدَّار ِ ،

هناكَ ، تَتَجَمّعُ فتاةٌ مُعجََـبَهْ !

لمْ تـَعُدْ صَلْياتُ عينَيهَا ،

كما كانتْ لهيبــًا ..

ظلَّ خُبْثُ الحرْبِ يقْسُو في جميع الطُرقاتِ ،

وَ يُضَاعِفُ عَمَاها ،

كُلما تَضَاعَفَ النصرُ الأكيدْ !

.......

ها أنــا أضُمُّ ريشي للنوارسِ ،

وأنتظرُ أجرَاسَ العراق ِ..

خائـــــــفًا ،

بعد قليل ٍ سوفَ تمضي سَفْرتي ،

نحو المجاهيل ِ ،

ولا أعرفُ كلَّ الجَبَهات ِ..!

ولقدْ ضاعتْ فوانيسِي لَدَى أوّلِ جسْر ٍ..

فَـتـَزَوّدْتُ بِطينِ الارضِ والشِّـعْرِ ،

فكانَ الحرْفُ يـَلْهو بالقــوافِي ،

وَيـُـبـَاهي بـثُقَابٍ أخضَر في وحْشةِ الليل ِ ،

وَمُدَّ الطينُ فوقَ أصْبُعي..سَالَتْ يـَدي نُــورًا .

تَلَمّسْتُ سوادَ الموقفِ الاَتي وَ عُرْيَ الناس ِ،

والعُرْبِ ..فَقَدْتُ ثـِقَـتي..

صِرتُ اُحَـاذِرُ الاسَامي والفَراشَ ،

وجميعَ الاصدقاءِ.

ثُمَّ نـَـــــــــــادَانِي العِراقُ

وَلقدْ كانَ لوجههِ زوايــَا تُشبهُ الموتَ ،

تَسَارَعَ الوَجِيبُ في فؤادي..

مرّةً اُخرى أَضِيعُ بينَ احزاني وصمتِ الناسِ

لاَ أصِلُ للعراقِ

لاَ اصلُ للعراق ِ..حتَّى وَ لَقَدْ نَفَــذ صَبْري ،

بينما الفتاةُ تبكي ،

وَيغيبُ الاهلُ في لونِ السماء ِ.

قُمتُ مُسرعًا ،

تَـوَضّـأتُ بطينِ اليوم ِ ،

أرْخَيتُ عليهِ رقّـتي ،

وفـاجَأتْني عَبْرَةٌ في العين ِ ، مِمّا رقةُ الطين ِ ،

لهذا الطين ِ قلبٌ عربيٌّ ،

مثلما قَلبي وقلبٌ في العراق..!

هــا أنــا أربطُ قلبي ،رغم كل الحُزنِ من حَوْلي ،

بهذا الطين ِ..

ألْقَــاهُ كَما بَوْصَـلَةٍ :

تَطلبُ وجهَ الشمس في ليل ِ العراق.

...........

بَـدأ الوقتُ يَشُفُّ بالحقيقةِ ، ويـوشِكُ

بـما طـالَ سِنينـًا في غِمار الصمتِ والسُّـكات ِ !

هــا اِنِّي أرى رغمَ عمَى النـــاس ِ :

حريــقًا في العيونِ والجريدِ والفتاةِ !

ثمّ استفسرُ فيمَا تَسْمحينَ يا ضِفَافَ دجلةَ الخَير ِ ،

وكيف يَنتفي النّبضُ بمَاءيـْكَ أيـَا نهرَ الفُرَاتِ !

وَ أمُــدُّ بصري طــولا ًوعرضــًا ،

لم يعدْ يَكْفي وَغطَّتْ حُمرةُ الحربِ المدَى

تُـؤلِمُني عينايَ ، مِمّا صارَ يجري.

أرْتمِي في قلق ٍ

أبْـقَى قليلا فوقَ نخلة ٍ ،

أراقبُ بصمْت ٍ ،

وَدُموعي ملأتْ كلّ الجــهَات ِ !

ويجافيني العراقُ ،

صار منسيًّا ،

وَدبّتْ فيه امراضُ الشّتات ِ !

أكظُمُ الحُزنَ صلاة ً ،

وأطيرُ كَبــسَاط ٍمنْ هوى بين اِنـَـاثِ النّخل ِ ،

أَكْشُفُ على قلبي لهُنّ ،

فَــيـَـرَيْنَ عشْقَ بغدادَ ،

وَخُضْرة ً تَــبـِينُ في محيطِ المستحيلِ ِ !

يَـقفِزُ القلبُ بـِما فيهِ من الحرِّ ،

وَيقصِدُ الفُــراتَ.. يـَتـَبـَرّدُ ،

وَيُرسِلُ مع النّهر ِخِطابــًا للمُرابطينَ ،

ثمّ يرجعُ النّهرُ وقدْ لــُقِّــنَ اسمًا عربيًا ،

ويـُغَـنِّــي رغم الافِ الجراح ِ ،

ويـُغَنّي معهُ النخيلُ ،

بينمـــا يـَنام الكل في قلبي ، وفي الاُفْـــق ِ :

كثيرٌ منْ هَوَى الليلِ ، وبعضٌ مِنْ رجاء ٍ لا يُقاوَمْ !

...........

في طريق ِ اللحظةِ الأخرى منَ الليل ِ :

يَسُودُ الاحْتِراقْ !

وعلى قَلبٍ بكلِّ نخلةٍ تجلسُ بغدادُ

وهَاهِيَ كما تــاريخ ِ حبٍّ ،

اوْ سَراب ٍ تختَفي..

وليسَ نَدري ما يُرَادُ بالفراقْ !

وبحثْتُ في هدوء ٍ عن مفاتيحَ لهذا الأسْر ِ في أحزمَتي ،

طالَ شُرودي ، طاردَتْني كلِماتي ،

ولقدْ أمسَتْ كجمْرةٍ من الحَرب ِ ،

هَرَبتُ أبْــتَغِي بعضَ الهَوَاءِ ،

تَعِبَتْ رُوحِي وَكَثّ الاختناقْ !

أيْ اِلهي ، قد تَــنـَامَى البَغْيُ حدَّ َ الانتِشَاء ِ ،

ورأيتُهم يـَـبِيــعُونَ الوَطَـــــــــــنْ !

كانَ نفْسُ الصّوت ِ والنّــفِير ِ شِيعِيّـًا

يُذكــِّرُ بماض ٍ ضاعَ غَدْرًا ،

فَبَكَــيْـنـَا وَ عَفَوْنــــَـــا ،

اِنّمَــــا ظَــلّوا سِهامًا غَادراتٍ.

وَيزيدُ الغَدرُ مِمّا الحِقدُ والذلُّ وارجاسُ العَمَائِمِ ،

وقَدْ فَاحَ العَفَنْ !

.......

وَطنِي يـَـا أيها المَغدُورُ

يـَـانـَـارًا وثَــأْْرًا ليْسَ يَخْبـُـو

قتلوا زهرةَ عِشْق ٍ في فؤادي !

كنتُ أبْكِي ، لمْ يَعُدْ اسمي ولا ديني

يُدَادي عن بلادي !

وَغَدَوتُ بَعْضَ حَشْد ٍ دَمويٍّ ..

خَلَعَتْني النخلة الصُّغرى ،

وكان بجريدها حريقٌ..

صَرَخَتْ حتّى وَقد صُمّ سَمَاعي..

وَجرَيْتُ نحو دجلةَ وَبِي شَوقٌ :

أريدُ الماءَ كَي اُنقذَ سَعْـفَاتِ النخيل ِ

حَـزّ قلبي عندما أنكَرَني المَـــــــاءُ

فأسْبلتُ عيوني بحنَـــــــــان ٍ ،

وبــقُـرْبي كان أولادُ الكذا :

يغتصبونَ زهرةً اخرى وشيخًا.

عَمّ مُقْتٌ كلّ جسمي

صِرتُ رقمًا في الحروب ِ والحروبُ في مخاض ٍ

في مخاضْ !

اتـُــرَاهُ يتلاشَى لحنُ أمريكا ،

وننعمَ بــنوم ٍ أو صباح ٍ،

وبـٍـقـَـلبنا سلامٌ للعراقْ ؟ !

.....

في طريق الفجر ضجّ الحُزنُ والطيرُ ،

ولاذتْ اخواتُ الشوق ِ باليُــتْم ِ

وهلْ عُريٌ يُداري عُريـَـنا؟

نحن عَــرايَـــــا مثلما بغدادُ ،

لا شيءَ يُــوازي هكذا عَــار ْ !

يَــا ضَيــــــاعِــــــــــي

مَنْ لَــنـَـا في هذه الصّحْرَا ،

سوى ظلٍّ بلا اسم ٍ ولا دَارْ !

.....

في سُـــرَى الفجر يسِيلُ الجوُّ زفـْـتــًا

وأنـــا اقرأ صُورةَ الصباح ِ في عيون الوردِ ،

ما عَــادتْ زهورُ الشرفَاتِ تحْتفِي بالريح ِ ،

انّ الجَوّ موتٌ ومَجَانَــةٌ ،

وَوَجْهي ضَاعَ بالاسَى ،

ووجهُ الناس ِ ضَاعَ بالهوان!

وَيـُـقَالُ اليَومَ عيدٌ..قلتُ لابأْسَ ،

نَــزورُ الشهداءَ ،

ونُلاهي صبيةَ الدرب ِ،

كما كُنّــا زمـــــــــــان !

وكمَا عادَتِها أبْرقت السّماءُ :

نِصْفَ المَطر الخَامر فيها ،

وجميعَ السُّم ِ والدخان ِ

كان الوقت لا يزالُ فجرًا ،

بَقِــيَتْ روحي كطفلةٍ عَلاَها الرعبُ ،

من كل مكانٍ ،

وتُحَاذرُ جميعَ الناس ِ أو تَــغْرقُ في الصمت ِ

وَتهادى في سكونِ الفجرِ :

أنّ الحفلَ شيعيٌّ ،

وقالتْ نخلةٌ كبيرةٌ :

انَّ عظيمًا يـُشْــنَــقُ الانَ،

سَرَتْ رعشةُ حبٍّ في كياني.

لَمْلَمَتْ روحي جَنــاحيْها ،

وطارتْ بي الى الحفل ِ

وجدتُ كلّ امريكا بباب ِ المَسْلخ ِ المُحْتل ِ ،

والبعضُ السّوادُ الفجُّ مِمّنْ لاّ اُســمِّي.

كلّ اسرائيلَ تــزْني ، كيفما شاءتْ ،

وتَــغْـزُلُ على مَــهْــل ٍ حِبالَ الشّنق ِ ،

ما من أحد يشكو ولا بغل ٍ يُـعارضْ !

كُلّهُم في الحفل ِ اسرائيلُ ،

مبسُوطينَ والدنيا بخير ٍ و بخَيرْ !

لَمْ تُطِقْ روحي طقوسَ الحفل ِ والغدر ِ ،

ولكن راحَ بالفخر يُــبَــاهي رأسُ صدامَ :

شُمـُـــــــــوخــًا !

قد أرادوا كُلّهُم أنْ يَنْكُسَ الارضَ ،

بما هوَ مُكبّلٌ.. وأنّى ينفعُ التكبيلُ ،

مادامَ سَماءُ الرّوحِ قَامَ وارتفعْ !

أذْهَلَهُم..شَاهُوا مِنَ الرُّعب ِ ،

وَبعضُ الرعب ِ موتٌ سرمديٌّ ،

وعذابٌ !

اِنّـــــــما تبقَى الشهادةُ خلودٌ

وحياةٌ !

وَرأيتكَ تسيرُ كشُعاع ٍ قربَ تكْريتَ ،

فأدْركتُ بصَمْتٍ وَ جَلاءٍ :

أنّــكَ الانَ حياةٌ لا تُــوازيها حَياة !


.....

مَلِكَ الكَونِ أجُوبُ الصَّمتَ ،

اسْتَقْصِي بلادَ العُرْبِ :

في جَام ِ العراق ِ

سقطَتْ كلُّ دموعِي ،

كلماتي ،

وَ صَلاتي !






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=73135
    رد مع اقتباس
قديم 2010-02-11, 15:20 رقم المشاركة : 2
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي رد: أوراق على بوابة بغداد .. !!


ماأشد وقع السقوط على القلب والوجدان
قصيدة بهية من شاعر بهي.
هاهنا ازددت بهاء.






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-02-15, 20:54 رقم المشاركة : 3
 
الصورة الرمزية رمضاني محمد

 

إحصائية العضو







رمضاني محمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أوراق على بوابة بغداد .. !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أمين المغربي مشاهدة المشاركة
ماأشد وقع السقوط على القلب والوجدان
قصيدة بهية من شاعر بهي.
هاهنا ازددت بهاء.

احمد امين المغربي
شكرا لمرورك بنصي ومشاركتي الالم والهم
لك مني اقحوانة





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 20:17 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd