2017-05-07, 14:05
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: أوراق متساقطة ...للتأمل | إذا أدركت طبيعة و واقعية الحياة و ما يتطلبه الآمر من قدرة على التحمل ..التكييف .. التطبع مع ميكانيزم التساقط و التجدد ...ستصبح القصة قابلة للتأمل فقط و ليس للوقوف عندها ...
لكل منا اهداف و دوافع عن قصد او عن غير قصد ...في موقف الورقة المتساقطة او المتعرض لفعل التساقط ...فلا شيء و لا قيمة و لا لنسان موصوف بالكمال ...إنه عالم النسبية في كل شيء ...إضافة الى كوننا مسييرين بعوامل خارجية و ترسبات نفسية تجعلنا مستعدين للتساقط او نأثر في الآخر فيتساقط في صمت رهيب ....
أي علاقة لا تتأسس على وضوح النويا و النضج في التواصل الصريح الذي لا يقبل المراوغة و اعطاء اشارات خاطئة و رسائل تدفع الأخر الى الانسحاب ...
و من تجاربي الحاصة ..اعتقد ان لكل شخص الحرية في اتخاد القرار المناسب متى شاء ..لكن أرفض زيف العلاقات . بالنسبة للقيم فهي باقية عند من يؤمن بها ...فالمعادن الثمينة على قلتها أكثر قيمة و حضور ....
نعيش حياتنا بكل حب و وفاء و عطاء ....ننتصر للأصل ...للأجمل ...لمن نحب بعيدا عن الانكسار و التدمر ,...لأن الايمان أقوى من رياح الأحوال و الأشخاص ...
التساقط ظاهرة بين سنن الطبيعة و الحرية الفردية و في الحالتين تبقى الذات المتشبع بالفطرة السليمة هي المرجع و الاصل في مسار العاشقين ....و هم يترقبون كل شروق ..نسائم صفحة جديدة ..حبلى بالأروع .
عبد الرحمان | آخر تعديل Abderrahman1 يوم 2017-05-07 في 14:10. |
| |