2017-05-12, 20:42
|
رقم المشاركة : 12 |
إحصائية
العضو | | | رد: اليهود: المقدس المطلق في أوربا | الظاهر ان مقولة ( التأريخ يعيد نفسه) ليس صحيحا دائما . والكل يعلم العداوة التاريخية بين المسيحيين و اليهوديين ' بسبب عدم اعتراف اليهود بالمسيح 'فكيف نجحوا في تقليب موازين التاريخ لصالحهم هكذا ؟ وكيف لمجرى التاريخ ان يغّير هكذا ؟ او تلغي صفحاتا فيه وكأنها لم تحدث ! وحتى في پروتوكولاتهم كتبوا بنودا عن مناهضتهم للمسيحية ' حسبههم ان المسيحيين هم أكبر قوى العالم ' لذا تصوروا ان الانتصار عليهم يعني الانتصار على غالبية سكان الأرض . و لكن يبدو انه فعلا بعد العداوة حلاوة حتى في السياسة ههه فتغير الامر شيئا فشئيا حتى اقر پاپا الفاتيكان بجرم المذابح النازية في الستينيات. و وصل الامر الى تعديل بعض نصوص الإنجيل وفقا لاهواء اليهود ! واني لاتسائل هل فقد المسيحيون هويتهم ؟ وهل حجز اليهود فعلا مكانا لهم في قلوب المسيحيين و ضمائرهم ؟ وهل هانت عليهم ديانتهم ؟ وكيف يبرهنون انهم مسيحيون فعلا لا قولا ؟ ونحن نعلم ان سياسة اليهوديين هي تنكر كل الأديان ( الا ديانتهم) ان ابتغاءهم الوصول للهدف السامي ( بمنظورهم ) الذي هو ''حكمهم للعالم ''' جعلهم يشتغلون بالمبدا الماكياڤيلي ( ان كان مبدأ) الغابة تبرر الوسيلة ' ودافعوا عن مبتغاهم بشره لا يجزع و طمع لا يشبع. من ناحية أخرى اتسائل كيف كل شئ يحدث في العالم يصب في مصالح اليهود هكذا ؟ لدرجة اصبحت كل جهة مشغولة بمخطط الصهيونية بوعي او من غير وعي ؟ و حتى معاداة السامية كرسوها لخدمتهم 'حسب ما جاءت في پروتوكولاتهم ( انهم بذلك ضمنوا ولاء صغار اليهود المبعثرين بين ثنايا أقطار العالم ' عبر جعلها ( المعاداة ) سرا خفيا في توطيد العلاقة بينهم. ناهيك عن الكسب المالي و المعنوي في تلك القضية. ومن ناحية أخرى تشتتهم الظاهري في بلاد متفرقه ' وظفوها في ترايطهم باطنا ' هم استمدوا من الضعف قوتهم. فاستخدموا كل بلد قطنوا فيه 'لمصلحتهم الذاتية 'هم على قلتهم الرقمية اصبح نفوذهم قائما و ملموسا على جميع المستويات و قد قدمت اختي صانعة دلائل في ذلك ' فهل نفوذهم و تسلطهم اصبح من الثوابت وبالتالي يستعصي على االامة الاسلامية تغييره ؟ | |
| |