منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى المواضيع العامة (https://www.profvb.com/vb/f368.html)
-   -   بين مؤتمرين: استمرار الاختراق الإسرائيلي والانكفاء العربي (https://www.profvb.com/vb/t174884.html)

روبن هود 2017-04-01 20:12

بين مؤتمرين: استمرار الاختراق الإسرائيلي والانكفاء العربي
 

تزامن انعقاد القمة العربية الميتة في عمان مع انعقاد المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية aipac، وقد كان الأجدر الاهتمام بمؤتمر الإيباك أكثر لأن ما يقرر فيه أكثر أهمية مما تخرج به القمم العربية كتجمع فاشل.

جرت العادة أن يشارك رئيس الوزراء الصهيوني بكلمة في مؤتمر هذه اللجنة، وقد ألقى بنيامين نتنياهو كلمة للمؤتمر عبر الأقمار الاصطناعية.

استمعت إلى خطاب الرجل، وأهم ما يمكن استخلاصه من كلامه هو أن "إسرائيل" الآن بصدد تجاوز السعي إلى التموقع وتسير في اتجاه تقديم نفسها كبديل أخلاقي ذي مسؤوليات والتزامات.

خاطب نتنياهو المؤتمرين، ومن ورائهم البلدان العربية وباقي دول العالم، مؤكدا على ضرورة التعاون من أجل حل المعضلة الكبرى التي تهدد العالم، مشيرا إلى "الإرهاب الإسلامي" الذي يريد أن يعيد العالم المتحضر إلى عصور الظلام، حسب قوله.

بخصوص مسألة "الإرهاب" ، لا يمكن لنتنياهو أن يسجل أي نقط امتياز على حساب البلدان العربية، فما قاله يصادف هوى أغلب الأنظمة ويكاد يشكل إجماعا دوليا، إنما بهذا الخطاب يؤكد تموقعه في قلب العالم العربي جغرافيا وأمنيا.

إن التموقع والاعتراف لم يعودا هما كبيرا للكيان الصهيوني، إذ الواقع يقول أن خريطة المنطقة تضم "إسرائيل" بغض النظر عن المواقف الرسمية للعرب، ومنها مطالبتهم بتفعيل القرارات الأممية الداعية إلى الانسحاب.

قلت أن الإعتراف لم يعد هما لأنه تحقق بقوة الفعل، والآن يترسخ أخلاقيا عبر تقديم "إسرائيل" نفسها بديلا في منطقة تعج بالأزمات. فماذا عرض نتنياهو؟

حيز هام من خطاب نتنياهو كان حول ما يمكن أن تقدمه "إسرائيل" لبلدان المنطقة، وعدد من بين ذلك: الغذاء، المياه، الأدوية، مما يوحي أن الخطاب موجه بالدرجة الأولى إلى البلدان العربية التي تعاني من الحرب والفقر والجفاف وانعكاسات ذلك كله، إضافة إلى بلدان القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، كامتداد استراتيجي للدولة الصهيونية.

"الخدمات" التي يعرضها نتنياهو قد تلقى استجابة كاملة أو جزئية، بالنظر إلى الواقع المر الذي تعيشه بلدان المنطقة، وبالنظر إلى الفراغ الكبير الذي نتج عن تخلي بلدان الرفاه العربي عن واجباتها الأخلاقية تجاه الشعوب الفقيرة.

إذا سار الأمر كما يشتهيه نتنياهو، ستصير "إسرائيل" دولة ذات إشعاع وحضور متميز، وتترسخ مكانتها كدولة لا تطلب ود الآخرين بقدر ما يطلبون ودها،مما سيزيد من عبثية القانون الدولي والقرارات الأممية، أما الجهات الرسمية العربية، فلن يزداد حالها سوءا لأنها في القاع، وليس هنالك شيء أدنى من القاع.

بقلم: روبن هود

صانعة النهضة 2017-04-10 10:14

رد: بين مؤتمرين: استمرار الاختراق الإسرائيلي والانكفاء العربي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود (المشاركة 913290)


خاطب نتنياهو المؤتمرين، ومن ورائهم البلدان العربية وباقي دول العالم، مؤكدا على ضرورة التعاون من أجل حل المعضلة الكبرى التي تهدد العالم، مشيرا إلى "الإرهاب الإسلامي" الذي يريد أن يعيد العالم المتحضر إلى عصور الظلام، حسب قوله.

بخصوص مسألة "الإرهاب" ، لا يمكن لنتنياهو أن يسجل أي نقط امتياز على حساب البلدان العربية، فما قاله يصادف هوى أغلب الأنظمة ويكاد يشكل إجماعا دوليا، إنما بهذا الخطاب يؤكد تموقعه في قلب العالم العربي جغرافيا وأمنيا.



شكرا أخي الكريم على التحليل العميق لخطاب ناتنياهو

أتساءل أخي روبن سؤالين أثنين :
الأول:...هل حقا ما قاله نتنياهو بخصوص الإرهاب يصادف الإجماع الدولي العام ،أم أن الخطة لربط الإرهاب بالإرهاب الإسلامي هي خطة إسرائيل تحت الرعاية الأمريكية ومن ثم أصبح رأيا عاما ؟

الثاني :...أليست هناك علاقة بين رأي ناتنياهو بخصوص الإرهاب وآراء العلمانيين المغاربة الذين يمسحون كل ألوان التخلف والتبعية والتقهقر والإرهاب الحاصل للدول العربية والإسلامية اليوم إلى المسلمين المنعوتين بالظلامية ؟ ألا تنتصر العلمانية المغربية لإسرائيل ؟؟؟


صانعة النهضة 2017-04-10 10:22

رد: بين مؤتمرين: استمرار الاختراق الإسرائيلي والانكفاء العربي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود (المشاركة 913290)

إن التموقع والاعتراف لم يعودا هما كبيرا للكيان الصهيوني، إذ الواقع يقول أن خريطة المنطقة تضم "إسرائيل" بغض النظر عن المواقف الرسمية للعرب، ومنها مطالبتهم بتفعيل القرارات الأممية الداعية إلى الانسحاب.

قلت أن الإعتراف لم يعد هما لأنه تحقق بقوة الفعل، والآن يترسخ أخلاقيا عبر تقديم "إسرائيل" نفسها بديلا في منطقة تعج بالأزمات. فماذا عرض نتنياهو؟

حيز هام من خطاب نتنياهو كان حول ما يمكن أن تقدمه "إسرائيل" لبلدان المنطقة، وعدد من بين ذلك: الغذاء، المياه، الأدوية، مما يوحي أن الخطاب موجه بالدرجة الأولى إلى البلدان العربية التي تعاني من الحرب والفقر والجفاف وانعكاسات ذلك كله، إضافة إلى بلدان القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، كامتداد استراتيجي للدولة الصهيونية.

"الخدمات" التي يعرضها نتنياهو قد تلقى استجابة كاملة أو جزئية، بالنظر إلى الواقع المر الذي تعيشه بلدان المنطقة، وبالنظر إلى الفراغ الكبير الذي نتج عن تخلي بلدان الرفاه العربي عن واجباتها الأخلاقية تجاه الشعوب الفقيرة.

إذا سار الأمر كما يشتهيه نتنياهو، ستصير "إسرائيل" دولة ذات إشعاع وحضور متميز، وتترسخ مكانتها كدولة لا تطلب ود الآخرين بقدر ما يطلبون ودها،مما سيزيد من عبثية القانون الدولي والقرارات الأممية، أما الجهات الرسمية العربية، فلن يزداد حالها سوءا لأنها في القاع، وليس هنالك شيء أدنى من القاع.

بقلم: روبن هود

هو ذاك أخي روبن هود...إسرائيل تمتلك أدمغة تخطط ليل نهار لتصير جوهرة المنطقة وتصبح ملاكا في صورة دولة تقدم الدعم بكل أنواعه للبشرية المحتاجة شعوبا ودولا - وسترى كيف أن الشعوب ستتهافت على الفتات الذي ستجعله إسرائيل طعما سائغا للوصول إلى مبتغاها .

يحق لهم هذا النجاح وقد توغل مستغلا فشل الدول العربية في المنطقة وتهافت أصحاب الكراسي والمصالح على مصالحهم مستهينين بشعوبهم ومصالحها .

أقول هذا الكلام والألم يعتصرني ،ولكن هذه هي الحقيقة .
بورك الطرح يا روبن هود

تقديري


صانعة النهضة 2017-04-10 11:08

رد: بين مؤتمرين: استمرار الاختراق الإسرائيلي والانكفاء العربي
 
أخي روبن ...هذا الصباح وأنا أنتقل بين عناوين الصحف الإخبارية ،أثارني عنوان هذا مفاده:

المئات يتظاهرون في الدار البيضاء تضامناً مع فلسطين



وتساءلت في نفسي ...هل تقزمت القضية الفلسطينية في قلوب الشعوب المسلمة إلى هذا الحد ؟
كنا في السابق نسمع تظاهرات نظمت في المغرب لمساندة الشعب الفلسطيني بالملايين ،ثم صارت بالآلاف ...وهاهي اليوم بالمآت...
ما ذا جرى ؟
هل مات فينا حس الأخوة الدينية والأخوة العربية؟
ألم تعد تعنينا قضية فلسطين؟
أم ماذا حصل؟؟؟
وأترك لك التعليق





المئات يتظاهرون في الدار البيضاء تضامناً مع فلسطين





http://www.hibapress.com/upload/942017-13469.jpg


هبة بريس ـ الرباط

نظم نشطاء مغاربة صباح يوم الأحد 09 أبريل 2017، مسيرة بالدار البيضاء شارك فيها المئات للتنديد باستمرار الاستيطان الإسرائيلي لفلسطين.

المسيرة التي انطلقت على الساعة 10 صباحا من ساحة النصر بدرب عمر، مرورا بشوارع لالة الياقوت وشارع باريس، وانتهاء بساحة الماريشال بالبيضاء، عرفت حضورا لرموز سياسية وجمعوية وحقوقية يمثلون هيئات يسارية وإسلامية ومدنية

ورفع المشاركون في هذه المسيرة شعارات تؤكد “استمرار وقوف جماهير الشعب المغربي بجانب الشعب الفلسطيني وقضاياه خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها”

وندد المشاركون في هذه المسيرة الشعبية “بجرائم وعنصرية الصهيونية وبنفاق المنتظم الدولي وازدواجية معاييره والمطالبة بتجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وفضح إدعاءاته”

هدير احمد 2017-04-11 09:28

رد: بين مؤتمرين: استمرار الاختراق الإسرائيلي والانكفاء العربي
 
شكرا على التحليل الواقعي


الساعة الآن 19:44

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd