سلسلة :لنتعلم من تجارب الآخرين لنبتكر تجاربنا - الصفحة 2 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2017-04-07, 12:55

رقم المشاركة : 6

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: سلسلة :لنتعلم من تجارب الآخرين لنبتكر تجاربنا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوردية

احب سيرة الكتب يا اختي صانعة النهضة ههه
كل عام فرصتي الوحيدة لشراء الكتب هي عند ''' افتتاح المعرض الدولي للكتاب '' و في العام الماضي لم استطع الذهاب اليه بسبب '' العملية ''
اما هذه السنة ففي نيتي الذهاب بحول الله ' لو تسنى لي ذلك

شكرا لبهاء موضوعك

الغالية كوردية ...
القراءة - المطالعة - هي التي تبني الإنسان وتشكل فكره وترسم قناعاته ،ولولاها بقي الدماغ خاويا لا يسوى جناح بعوضة .

القراءة تغذي العقل والروح معا ...وغيابها يعني الموت ،
بُعد الإنسان عن الكتاب يفقده جودة الفكر ويرمي به في التفاهات ليصير هو الآخر تافها .

شخصيا لي علاقة طيبة مع إحدى المكتبات الشهيرة في المدينة ،أشتري منها بشكل مستمر والجميل أنها تتساهل معي في طريقة الدفع وهذه فرصة العمر والله..

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2017-04-11, 13:05

رقم المشاركة : 7

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: سلسلة :لنتعلم من تجارب الآخرين لنبتكر تجاربنا

تجارب لتحفيز القراءة ...

من أبرز تعريفات القراءة أنها عملية عقلية تشمل تفسير الرموز والرسوم التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه، وفهم المعاني والربط بين الخبرة السابقة وهذه المعاني، والاستنتاج والنقد والحكم والتذوق وحل المشكلات،

ومن هذا يتضح أن دور القارئ لا يقتصر على مجرد قراءة النص، لكن نقده وإعادة إنتاجه واستغلاله في حياته الشخصية، ونظرته إلى العالم من حوله،

وينبغي التأكيد على مبدأ «القراءة من أجل الحياة»، في ظل الثورة العلمية والتكنولوجية العالمية، وتفعيل دور القارئ في المجتمع والبيئة المحيطة.

في كتابه «القراءة والثقافة الرقمية» يدعو محمد سيد ريان إلى تكثيف الحملات القومية والجهود التطوعية لمحو الأمية وتطوير الكتاب المدرسي الذي يشكل أول تجسيد لعادة القراءة عند الطفل، والتنسيق بين كل الجهات الثقافية، فوزارة الثقافة ليست الجهة الثقافية الوحيدة، حيث تعتبر وزارتا التعليم والإعلام وزارات ثقافية أيضاً لتشجيع الأشخاص على القراءة من خلال هذه الجهات.

ويرى أنه لا بد من تعويد الأطفال على القراءة منذ الصغر، وهنا يأتي دور الأم التي يجب أن تقرأ لطفلها منذ نعومة أظفاره، وعندما يكبر ويستطيع القراءة بمفرده عليها معرفة كيفية مساعدته على اختيار الكتب المناسبة، ويمكن هنا الاستفادة من التجارب الدولية، ففي إنجلترا تقوم المكتبات المدرسية والعامة بالجمع بين الأطفال وأولياء أمورهم ويتم تدريب الآباء على اختيار الكتب المناسبة لأطفالهم.

ويجب أن يحتوي كل بيت على مكتبة، يشارك أفراد الأسرة في تكوينها معاً، ولا بد من التعود على اصطحاب الكتاب في كل مكان، وضرورة تفعيل حصة المكتبة، وتعريف الطلبة بأهمية القراءة وأنها الأداة الأولى للمعرفة، ومن خلالها يتم تكوين أي نشاط عقلي للإنسان، ويمكن تشجيع الطلاب على الاطلاع من خلال تكليفهم بالأبحاث، وتقدير جوائز تشجيعية لتحفيزهم.

ولا بد من الاستفادة من التجارب الدولية فعلى سبيل المثال هناك تجربة القراءة للعمال التي تنظمها الولايات المتحدة، حيث تقام الخيام للعمال الذين يشتغلون بقطع الأخشاب من الغابات، وتتجول سيارة تحمل الكتب المختلفة لإعارتها لهؤلاء العمال حتى لا يحرموا من القراءة في أثناء بعدهم عن منازلهم أو المكتبات العامة، وفي هولندا يقام في لاهاي أكبر مهرجان شعبي للقراءة الموحدة، يتم خلاله توزيع 782 ألفاً و500 نسخة مجانية من رواية واحدة على الجمهور.

يوضح ريان أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لعبت دوراً كبيراً في جذب قطاعات وشرائح مختلفة لاستخدام أدوات الإنترنت والشبكات الاجتماعية خاصة، وعلى رأسها «فيسبوك» في التواصل الاجتماعي الذي ما لبث أن تحول من مجرد تواصل بين أفراد العائلة والأقارب والأصدقاء المقربين إلى المعجبين والمهتمين بصفة عامة، وظهر جلياً مع نجوم المجتمع والشخصيات العامة البارزة، وانعكس ذلك على مجتمع المثقفين والكتاب، وقد شهدت الفترة الأخيرة تزايداً كبيراً في الصفحات الشخصية للأدباء والكتاب والمثقفين، وأسهم ذلك بقدر كبير في تغيير الصورة النمطية للكتاب واندماجهم في المجتمع، وساعد أيضاً على متابعتهم لأصداء كتابتهم ومواقفهم عبر التعليقات التي ينشرها المتابعون على صفحاتهم.

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2017-04-11, 13:14

رقم المشاركة : 8

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: سلسلة :لنتعلم من تجارب الآخرين لنبتكر تجاربنا

عن تجربة القراءة في زمن الأسئلة الصعبة : كتب بلا أوراق

4 سنوات مرت.. لم يكن الأمر سهلاً.. فجأة كل شيء تغير، الأحلام والطموحات، ما كان يسعدنا وما يحزننا تغير..

كل شيء اهتز سريعاً، مسلَّمات ورموز وتجارب باتت في وضع مرتبك، لا أحد يستطيع أن يجيبك..

هذه المرحلة وضعتنا جميعاً أمام حقيقة أنفسنا، حين انطفأ ذاك الضوء الساطع وانكشف كل شيء، شعرت لأول وهلة أن الكتب وما تحتويه من سطور صامته لا تملك الإجابة في زمن الأسئلة الصعبة.

حدثت خلخلة لمعنى "المعرفة":
ما الذي أود أن أعرفه؟
وما الذي عليّ أن أتعلمه؟
ولماذا نريد أن نتعلم؟

أسئلة وأسئلة وأسئلة والأرض تضيق من حولك، كل يوم يمر يحمل همًّا جديداً وتساؤلاً آخر.. حتى اهتديت شيئاً فشيئاً لنوع آخر من البحث.. توقفت عند قوله تعالى "اقرأ".. كيف توجه هذه الدعوة إلى أميٍّ لا يعرف القراءة والكتابة، إلا إذا كان المعنى أوسع من اللفظ؟

وكأنها دعوة للارتحال في عالم من المعاني مع الإنسان والكون.. الارتحال ذاتيًّا بحثاً عن الحقيقة هو في حد ذاته هو المعرفة، بعيداً عن تلقي إجابات جاهزة أو استدعاء أكليشهات تسكن العقل كالمخدر.

منذ عامين وحتى اليوم بدأت في سياحة مع نوع جديد من القراءة: قراءة الطبيعة والموسيقى والأحداث والتجارب نقلتني إلى عالم آخر صنع من التيه وعياً، ومن السؤال معرفة، ومن مخالطة الناس شغفاً للتعلم، وحباً أكثر لهذه الحياة رغم شظف العيش فيها.

عامين وحتى الآن أعتقد أنها باتت تجربة صالحة للحكي، عن:

1- قراءة الخبرات والتجارب.
2- قراءة الموسيقى.
3- قراءة الوجوه.
4- قراءة الألم.
5- قراءة الطبيعة.

قراءة الخبرات والتجارب

وضعت لنفسي قائمة ببعض ممن أعرف من الأصدقاء أو الأساتذة أو المعارف والأقارب ممن مروا بتجارب وخبرات وبدأت في عقد لقاءات وحوارات ثنائية.

قبل اللقاء كنت جاهزة بأسئلتي واستفسارتي الخاصة، لم يكن الهدف البحث عن صحة أو خطأ أفكار ما بقدر ما هو اختبار ذاتي للوعي بالمرحلة التي نعيشها، وكيف استقبلها الآخرون، كنت أحاول فهم نفسي من خلال السياحة بين تجارب الواقع.

كان أجمل ما في التجربة أن الكل يتحدث بأريحية.. يسأل ويجيب ويستفسر، وأحاول الحديث والاستماع أكثر.. كنت ممن يتحدث كثيراً، إما في المحاضرات أو في الأنشطة المختلفة، كنت في حاجة أحياناً إلى الاستماع، الاستماع وفقط، تمارس الاستماع أكثر من الحديث، لأنك هنا تختبر الكثير من أفكارك وأسئلتك وإجاباتك حين تعرضها على غيرك.

فكنت كمن يقرأ واقعاً عمليًّا في مرحلة مليئة بالمواقف والأحداث:
أن تجلس مع أحدهم للتعلم بعيداً عن كونه معلماً، وبعيداً عن كونه يتحدث إليك بصفته محاضر أو معلم فهذا رائع لكلينا.

في الكثير من الحوارات اخترت بعض الأصدقاء ممن مروا بمشروعات وتحولات كالتي مررت بها، فكانت الأسئلة والنقاشات مفيدة في إطار الخروج بقناعات عن طبيعة ما يحدث اليوم، وما يسمى إعادة تشكيل المهمة، وكأنك تحاول فهم الواقع بعيون مختلفة، كلٌ يضيف زاوية جديدة لم تخطر على بالك.

الحوارات الثنائية بعيداً عن زحام النقاش والجدل، وما تحتويه من بعد اجتماعي ودي يضفي على هذه القراءة أجواء لطيفة مما يجعلك والمتحدث معك أكثر وضوحاً وصراحة، تعرفت على بعد جديد مع كل شخص قابلته، رأيت نفسي في مرآة غير التي اعتدت عليها.

بعض هؤلاء الأصدقاء أساتذة كبار، وبعضهم مجرد أصدقاء مقربين وبعضهم شخصيات لم ألتق بها كثيراً، بعضهم أصغر مني وبعضهم أكبر مني.. التنوع فعل بي الكثير.. والكثير..

التنوع في كل شيء وأكثر من تعلمت منهم البسطاء، ليس البسطاء ماديًّا أو اجتماعيًّا ولكن البسطاء في فهمهم للحياة.. وخاصة العجائز منهم، ممن ننعتهم أحياناً أنهم لا يفهمون واقعنا وليسوا في مستوى تفكيرنا.

رأيت في هذه التجربة أساتذة يقولون "لا نعلم، ليس لدي ما أستطيع قوله"، ببساطة شديدة، عرفت أنه ليس دائماً لكل سؤال إجابة حاضرة وليس عيباً ألا نمتلك الإجابات في التو واللحظة.

بت أقرأ الأوراق والكتب بعين أخرى وبشغف أوسع، لقد نقلتني هذه التجربة من ضيق صفحات الكتب إلى سعة عالم كبير.

هذه التجربة جعلتني أرى العالم فسيحاً رغم ظلمته وضيق حاله، شعرت بأني أسافر مع كل شخص رغم أني لم أركب طائرة أو أعبر البحار.. كانت وما زالت رحلات ممتعة، شعرت أني أتعلم في مدارس كثيرة بسعادة غامرة.

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2017-04-12, 10:02

رقم المشاركة : 9

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: سلسلة :لنتعلم من تجارب الآخرين لنبتكر تجاربنا

"حركة المثقفين الأحرار"... مبادرة ثقافية ترومُ تحريك العقل المغربي

هسبريس - محمد الراجي

الثلاثاء 11 أبريل 2017 - 21:50

في خضمِّ انحسار الفعل الثقافي في المغرب، انبثقت حركة ثقافية في الآونة الأخيرة اختارت لنفسها "حركة المثقفين الأحرار"، وضعتْ، كهدف رئيس لها، إرساء أسُس مشروع تنويري وإصلاحي، يرتكز على ثلاثة مشاريعَ كبرى، ستُنجز بمعيّة جميع الأطراف المعنية، من مثقفين وباحثين وعموم المواطنين، بهدف النهوض بالفعل الثقافي في المملكة.

المشروع الأول، الذي ستنكبُّ عليه "حركة المثقفين الأحرار"، هو خلْق قناة عبر موقع "يوتيوب"، بهدف "إيصال منتوج ثقافي وفكري إلى المغاربة، يسهم في تحريك العقل المغربي، ويسهم في التغطية في الخصاص المهول في البرامج الثقافية والفكرية التي لا توجد في الإعلام العمومي"، حسبَ ما هو مُتضمّن في الإعلان المُصوّر الذي أطلقته الحركة.

أمّا المشروع الثاني الذي سيشتغل عليه "المثقفون الأحرار"، فيتعلق بإجراء دراسة بحثية، خلال السنة الجارية، تهدف إلى رصْد إشكالية وسُبل الإصلاح الثقافي في المغرب واقتراح توصيات بهذا الشأن ستُرفع إلى الجهات المعنية؛ وسيُفتح المجال للمساهمة في هذه الدراسة أمام الباحثين والمثقفين والإعلاميين والسياسيين، وعموم المواطنين.

وترمي حركة "المثقفون الأحرار"، في المبادرة الجديدة، إلى بثّ الحياة وخلْق حَراك ودينامية في المشهد الثقافي المغربي، من خلال تنظيم صالونات ثقافية في كل المدن المغربية، والقيام بحملات للتوعية الثقافية في الشارع وفي المؤسسات التعليمية وكذا البيوت؛ "فالمثقف يجب أن ينزل من بُرجه العاجي يتحرك على الأرض لإنقاذ الثقافة في المغرب"، يقول أحد النشطاء في الحركة.

"حركة المثقفين الأحرار" تأسّست بمبادرة من عدد من الفاعلين الجمعويين المشتغلين في الحقل الثقافي، بهدف توسيع نطاقِ عملهم، وإخراج من طابعه المحلي ليشمل مختلف مناطق المغرب، حسب ما أفاد به جهاد المليح، عضو الحركة في تصريح لهسبريس، مشيرا إلى أنّ "حركة المثقفين الأحرار" ستشتغلُ على المستويين الافتراضي والواقعي.

وجوابا عن سؤالٍ حول أسباب انحسار الفعل الثقافي في المغرب، قال المليح إنَّ ثمّة أسبابا عديدة سيعملون من خلال الدراسة التي سيقومون بها كشْفها، وتقديم توصيات بشأن تجاوُزها، لافتا إلى أنَّ المبادرة ترمي إلى تحفيز المثقفين على الخروج من نطاق الدور التقليدي، المتمثل في تأليف الكتب والأبحاث، والنزول إلى الميدان للعمل على تغيير المجتمع.

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2017-04-12, 12:10

رقم المشاركة : 10

كوردية

مراقب عام

إحصائية العضو

كوردية غير متواجد حالياً

رد: سلسلة :لنتعلم من تجارب الآخرين لنبتكر تجاربنا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة

شكرا لكلماتك صانعة النهضة قليل مهما قلناه في حق الكتاب
هو المرشد
والرفيق
والصديق الذي لن يصد بيبانه علينا ابدا
اختي لقد التحقت بالمعرض و دفعت نصف راتبي هناك ههه وهذا يعني ان نقلل مصروفنا المنزلي الى النصف ههه
شكرا اختي لموضوعك الذي ينقل لنا تجارب الاخرين مع القراءة


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :