2017-03-18, 11:42
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: من هو سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الجديد؟ | هل أصاب الملك الهدف بتعيينه العثماني رئيسا للحكومة ؟ لكارح أبو سالم - هبة بريس - أضيف في : Mar 17-2017 23:21 البلاغ الملكي الأخير الذي بموجبه تم خلع بنكيران من على رئس الحكومة المغربية بعد أن أبان عن عجزه السياسي في مواجهة زعماء الأحزاب المشكلين لمائدة التفازض بشأن الحكومة التي لم تر النور لحد اليوم , تسبب في موجة من التراشق في تحديد ونشر التهم بخصوص المتسبب في البلوكاج الحكومي الذي سيجر على ميزانية البلاد وبالا كبيرا , وتأثيرا إقتصاديا وإجتماعيا خطيرا إن لم يتم إستدراك التأخر بالخروج السريع للحكومة القادمة .
الحكومة القادمة , يسر لها الملك سبل الولادة وذلك بتعيينه زوال اليوم بمدينة الدارالبيضاء للقيادي سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية , وحتى قبيل إنعقاد المجلس الإستثنائي المرتقب غدا السبت , مما يعني أن القصر مرر أكثر من رسالة في هذا الإستباق , وقد سبق لهبة بريس أن نشرت مقالا تعطي فيه الأولوية للعثماني في رئاسة الحكومة الأمر الذي تحقق بناءا على معطيات موضوعية يتصف بها الطبيب النفساني سعد الدين العثماني . السؤال المطروح بحدة سواء عند الشارع العام أو السياسيين المتتبعين , هو هل بدخول العثماني قد تنتهي الأزمة , وهل ستتغير مواقف البيجيدي بتغيير الوجوه أم أن المواقف الثابثة لاعلاقة لها بتغيير الشخصيات وبالتالي سيستمر البلوكاج بطعم مغاير ؟
الأمر هنا لازال يحتمل عدة تصورات قادمة ومنها ماهو مفاجئ, وآخر سلبي حسب المتشائمين , وشق آخر من التصورات يرى أن السرعة ستكون مضمونة بما في ذلك التوافق المنشود الذي فشل فيه سلفه بنكيران , فلاجدال أن الديبلوماسي السابق , والدكتور النفسي يعرف عليه سلاسته اتجاه الأزمات وابتسامته العريضة التي يذيب بها غضب الأسود المزمجرة , زد على ذلك التوافق الطبيعي الحاصل أصلا بشأن الأصول الأمازيغية التي تجمع كلا من السوسي أغراس أغراس " أخنوش " التجمعي " والعنصر " الأطلسي " وساجد " السوسي " والعثماني إبن " إنزكان " السوسي أيضا , فلربما هذا التقارب سيعطي نفسا جديدا ويضخ دماءا في طريقة المفاوضات بشكل أكثر إيجابية من مفاوضات سلفه بنكيران ااسريع الغضب , , فالعثماني - وحسب مصدر موثوق به من داخل البيجدي لهبة بريس - لايرى مانعا من ولوج الإتحاد الإشتراكي للحكومة عدا تحفظه على الإستقلاليين .
على العموم فالعثماني يوصف بالرجل المعقلن المتزن , السوسي المحافظ , المحاور الجيد , لم يسبق له أن قمع صحافيا أو أساء في حواره السياسي لأي مناضل من داخل حزبه أو أحزاب أخرى, وأكبر دليل في ذلك إسراع " إلياس العماري " في بعث رسالة تهنئة عاجلة للعثماني , مما يفسر قبوله للمضي في نقاشات جادة ستظهر مضامينها الأسابيع القليلة القادمة.
الطبيب النفسي " العثماني " رئيس الحكومة القادمة , يعي جيدا مناهج التعامل مع السياسيين سيما المرضى منهم بمرض حب الكراسي ووضع الشروط التعجيزية فعقاقير التهدئة مطلوبة في هذا الإتجاه من أجل الإدماج في محيط الوطن بدون الشوشرة التي بالغ في إحداثها سلفه . | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |