منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

بهذه الصفات الخمس…أنت إنسان عاطفي !

يتمتع الإنسان العاطفي بمجموعة من الصفات، تجعل رؤيته للأمور مختلفة، ولا سيما في طريقة تواصله العميقة في علاقاته مع الآخرين. أن تكون عاطفي، صفة يمكن أن تكتسب وتتطور حسب تجاربنا في الحياة، أو تكون فطرية لا تحتاج منا إلى بدل أي مجهود. سنكشف لكم عن الصفات الخمس التي يتمتع بها هذا الإنسان العاطفي. من هنا !

أولا: يسمع بانتباه إلى ما يقوله الآخرين
الإنسان العاطفي في علاقاته مع الآخرين، يحرص على الإستماع إلى كل كلمة في أحاديثهم، باهتمام حقيقي وصادق، لأنه مهتم حقا بما يريدون قوله. لذا، غالبا ما تجده يتفاعل مع مشاكلهم، أحزانهم وحتى أفراحهم، سواء بالنقاش أو حتى بالإيماءات، وهذا ما يساعده على بناء علاقات قوية مع الكثير من الناس.

ثانيا: يتمتع بالكثير من الفضول
عندما، كنا أطفال، أحيانا نسمع بأن فكرة طرح العديد من الأسئلة ليس أمر جيد، لكن الواقع، مختلف جدا. صحيحا، أنه توجد بعض الأشياء التي لا ينبغي أن نسألها، حتى نصل إلى مرحلة معينة من الثقة في أنفسنا، لكن هذا لا يعني أنه لا يجب أبدا أن نطرح الأسئلة. الإنسان العاطفي لا يؤمن بهذه الفكرة، فهو يتمتع بالكثير من الفضول، ولا يتردد في طرح أي سؤال يشغل باله على الآخرين، بهدف اكتساب المعرفة وخبرة في الحياة.

ثالثا: يناقش الآراء قبل أن يصدر حكمه
الإنسان العاطفي، عندما يتحدث مع شخص يختلف معه في طريقة رؤيته للحياة، فإنه يفضل أن يستمع إلى آرائه ويناقشه في قضايا معينة، يحترم وجهة نظره وأفكاره، فهو يفهم بأن لكل شخص تصور حسب تركيبة شخصيته، تربيته وثقافته، كما أنه عندما يقوم بذلك، فليس بهدف إرضاء الأخر، والدليل، أنه بعد الإنتهاء من المحادثة، غالبا، لا يغير رأيه، والأهم في ذلك، أنه لا يحاول إقناع الآخرين بأن أفكارهم خاطئة ، بل هو يفضل الاستماع إليهم فقط.

رابعا: حريص عند اختيار كلماته
الإنسان العاطفي يعلم بأن الكلمات، يمكن أن تكون سلاح مدمر لشخص أو العكس، لذا، فهو حريص جدا على اختيار الكلمة المناسبة، بدون أن تكون هذه الكلمة جارحة، أو تشمل إصدار حكم جائر وأيضا توجيه أصابع الاتهام. كما أنه عندما يقدم المساعدة لشخص يعاني من مشكلة، فهو يقتني عبارات ملائمة التي ستترك مفعول إيجابي عند الآخر.

خامسا: يفهم كل شخص بشكل مختلف
الانسان العاطفي يؤمن بأن المبدأ القائل”عامل الناس كما تحب أن يعاملوك” ليس قاعدة، فهو يترك جانبا من الغطرسة والكبرياء في تعامله مع أشحاص يعانون من ظروف خاصة، أحيانا قد نحكم على شخص من خلال موقف أو تجربة معينة، بدون التفكير بأنه ربما يعاني من مشكل أو أنه يحتاج إلى أن نتفهمه ونسانده.