الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-07-21, 03:02 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

b9 زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه




مبارك: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه

قال إن باحماد الذي كان عاملا بثانوية مولاي يوسف تبناه كي يخفي عجزه الجنسي


الصحافي :

محمد أحداد



يوليو 20, 2015العدد: 2737
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– أغلب الذين يعرفونك، يربطون دائما بينك وبين منطقة الشمال، رغم أن أصلك سوسي، ما مصدر هذا الغموض؟
< أولا، من الصدف الجميلة أنني سأبدأ بالاعتراف لك في فترة كنت قد بدأت فعلا أحرر فيها مذكراتي، التي عنونتها بمذكرات «ولد باحماد..الرجل الذي اختار اسمه وتاريخ ومكان ميلاده». أما مصدر هذا الخلط الحاصل عند الناس حول انتمائي الجغرافي، فمصدره أني كتبت كثيرا عن المنطقة الشمالية، وكتبت خاصة في موضوع جيش التحرير، الذي كنت أول من بدأ بالكتابة حول تاريخه الحقيقي لا المزيف، وسأعود في الحلقات المقبلة للحديث عن الموضوع بشكل مفصل.
– وماذا عن نشأتك؟
< قصة حياتي غريبة إلى حد ما، إذ أن اسمي الحقيقي ليس هو زكي مبارك، وخلال فترة طفولتي كنت معروفا باسم «ولد باحماد»، وباحماد ليس إلا خالي الذي أطلق علي هذا الاسم عنوة بعدما احتضنني في سن مبكرة. والدي يدعى إبراهيم بوهوش ووالدتي هي عائشة السملالية، ولدت بقرية إيدا أوسملال ضواحي تيزنيت، بينما لا أعرف تاريخ ميلادي بدقة، فقد اعتمدت على ما قالته الوالدة بأنني ولدت يوم دخل الأمريكيون إلى مدينة الدار البيضاء أي في نونبر سنة 1942. بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية اضطر والدي إلى أن يستقر بمدينة الدار البيضاء، وبالتحديد بكاريان ابن مسيك الصفيحي، حيث نزح العشرات من سكان بلدتي إلى المدينة بحثا عن تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير أبسط مقومات العيش الكريم. في تلك الفترة اشتغل والدي بميناء الدار البيضاء بعد تدخل أحد أفراد عائلته.
– قبل أن أعود إلى قصة اسمك، ماذا تقصد باحتضان باحماد لك؟
< باحماد كان عاملا بثانوية مولاي يوسف بالرباط، وقد كان متزوجا من سيدة اسمها رقية، لكنه لم يكن لديه أبناء، وقد فكر ساعتئذ أن يفاتح والدتي في أمر تربيتي وتدريسي بالرباط، وكذلك كان، حيث توجهت إلي والدتي بكلمات أمازيغية مليئة بالحزن: قبّل يد خالك. والدتي رغم ذلك أخبرت باحماد بأنه لا يمكن أن يأخذ قرارا بهذا الحجم إلا بعد الرجوع إلى والدي. عاد باحماد إلى الرباط، وكان من الصعب جدا أن تتخذ عائلتي هذا القرار. للحقيقة، لم يتحمس والدي كثيرا للفكرة، لاسيما أنه كان يحبني كثيرا، وقد سمعته مرات كثيرة يطلب من والدتي ومن أختي أن لا يقلقاني، كما رفض التحاقي بـ»المسيد» لأنه رأى كيف كان يتعامل الفقيه مع التلاميذ، وكيف كان يضربهم بقسوة. هذه بالنقطة بالذات تسببت في حدوث خلاف كبير بين والدي ووالدتي، وجاءت فكرة خالي بتربيتي لتعمق هذا الخلاف أكثر. بعد حوالي شهر، زار خالي عمر، الذي كانت تعزه والدتي كثيرا، وقد فهمت من الزيارة أنه جاء كي يقنعها بفوائد انتقالي إلى الرباط للسكن مع باحماد. إذا لم تخني الذاكرة، فقد قال لوالدتي إن الحي الذي يسكن فيه باحماد هو حي راق بالرباط.
– بالنسبة لوالدتك، هل كانت موافقة منذ البداية على انتقالك للعيش مع خالك بالرباط؟
< هي أيضا كانت مترددة جدا في اتخاذ القرار، لكن والدي كان رافضا منذ البداية قبل أن يقتنع في آخر لحظة، مشترطا أن أقضي عطلتي الصيفية معهم في الدار البيضاء، بالإضافة إلى الاعتناء بي. وافق باحماد على الشروط التي اقترحها والدي، رغم أنه فعل عكس ذلك تماما، وهذا موضوع سأعود إليه فيما بعد. انتقلت بعد ذلك إلى حي حسان بالرباط، وأقنع باحماد مدير «ليسي غورو» بأن أسجل فيها بعدما أوهم الجميع بأني ابنه ولست ابن أخته. عرفت بعد مدة أن خالي كذب على الجميع حينما قال لهم إني ابنه من زوجته الأولى التي طلقها، وقد قال للمدير إني ابنه. خشي خالي أن يعرف الناس ومن حوله أنه يعاني من مشكل جنسي، فاختلق هذه الكذبة الغريبة، وهي كذبة تحملت بسببها الكثير من الظلم والكثير من الألم، سأحكيه لك بتفصيل دقيق جدا، لأنه ساهم بشكل كبير في نحت شخصيتي. ما تحملته كان قاسيا جدا، ولا يمكن أن تتصوره مهما سردت بعض تفاصيله: طفل صغير يوظف في حسابات الكبار بطريقة سيئة
للغاية.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=813980
    رد مع اقتباس
قديم 2015-07-22, 00:52 رقم المشاركة : 2
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: عشت في منزل فاخر مع مدير التعليم بالمغرب بعد موت ابنته في فرنسا

قال إنه تخلص من ضغط خاله وزوجته بعدما اقترح «موسيو لومور» العيش معه


الصحافي :

محمد أحداد



يوليو 21, 2015العدد: 2738
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– قلت إن باحماد فرض عليك أن تناديه بـ«أبي» عوض خالي، هل رضخت لطلبه؟
< لم يكتف بذلك، بل فرض علي أن أنادي زوجته بـ«أمي رقية». لم أرضخ في البداية لضغوطه ووجدت صعوبة بالغة في التأقلم مع الوضع الجديد. كنت طفلا صغيرا جدا، ولم أستوعب قط ما يحدث لي. خالي لم يكن يهمه في تلك المرحلة سوى أن يظهر للعالم أن لديه ابنا، خاصة أنه أخبر مدير «ليسي غورو» أن زوجته الأولى ولدت له طفلا. ولم يجد باحماد من وسيلة لتطويعي سوى استخدام العصا، حيث كان يضربني بقسوة بالغة، والأنكى من ذلك أنه كان يستعمل السوط، وقد رأيت مرات عديدة أثر الضرب على ظهري الصغير. لهذا السبب، قلت لك إن باحماد لم يحترم أيا من العهود التي قدمها للوالد حينما جاء لأخذي معه إلى الرباط. على العموم، تأقلمت مع الوضع، وكلما أوصل أحد خبرا إليه بأني لا أناديه بأبي، يلجأ إلى ضربي بقسوة.
– كم كان عمرك حينما التحقت بالمدرسة؟
< بحكم العلاقة التي كانت تربط خالي باحماد بمسؤولي ثانوية مولاي يوسف، فقد التحقت بمقاعد الدراسة قبل بلوغي السن القانونية، حيث بدأت أحضر الحصص الدراسية وأنا في سن السادسة.
– هل درست معك أسماء صارت شخصيات سياسية فيما بعد؟
< كانت هناك أشخاص اشتغل بعضهم في الجيش وفي الإدارة، وقد كان معي في نفس القسم عبد اللطيف جبرو. كل العائلات التي كانت تدرس أبناءها في ثانوية مولاي يوسف كانت عائلات برجوازية معروفة، وكنت الوحيد تقريبا الذي ينتمي إلى الطبقة الفقيرة، وربما هذا الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشفع لباحماد. في هذه المرحلة عشت مراحل قاسية بعد فترة الهدنة مع خالي باحماد، إذ بدأت زوجته رقية تتعامل معي بقسوة ولا تأبه بي، وتتضايق من تصرفاتي، وقد حدث مرات عديدة أن قامت بأشياء كانت تضر بي، منها أني كنت أقوم بأعمال منزلية مختلفة. وإذا أردت الحقيقة، فقد كنت أحس بأنها تكرهني كرها شديدا، إلى درجة أنها شرعت في إخبار خالي بأشياء غير حقيقية كي ينزعج مني.
– أحس كأنك تصفي دينا تاريخيا مع خالك باحماد.
< كان اتفاقنا قبل أن نبدأ تسجيل هذه الحلقات أن أخبرك بالحقيقة كلها، وأنا الآن أحكي لك ما جرى دون رتوشات أو تزييف للحقائق. على كل حال، خالي كان قاسيا جدا، ويمكن بعد أن مضت سنوات كثيرة أن تقدر ظروفه وظروف زوجته. لحسن الحظ، شاءت الأقدار أن أنتقل للعيش مع عائلة فرنسية.
– وما قصة هذا
التحول؟
< كل ما في القصة أن رب هذه العائلة «موسيو لومور» كان مديرا للتعليم بالمغرب، وكان يعرف خالي باحماد، فطلب منه أن أنتقل للعيش معه لأنه كان يبحث عن رفيق لابنه بعدما ماتت ابنته نيكون إثر عملية جراحية. لم يتردد خالي في الموافقة على طلب مدير التعليم بالمغرب، فبدأ مسار غير حياتي بكاملها، فـ«موسيو لومور» كان متخصصا في التاريخ، وكان له الفضل في تشجيعي على دراسة التاريخ. قضيت سنتين في منزل فاخر بالحي الإداري المحاذي لمقر وزارة الخارجية الآن. (يبتسم) كنت أظهر كأني ابن عائلة برجوازية لأنني كنت ألبس ثياب ابن «موسيو لومور».
– لماذا تم اختيارك بالذات كي ترافق ابن مدير التعليم بالمغرب؟
< «موسيو لومور» سبق له أن رآني مع خالي باحماد حين كان يصلح بعض الأشياء في منزله، فاقترح عليه أن أعيش معه في منزله رفقة ابنه كي لا يحس بالوحدة بعد موت أخته نيكون بفرنسا. صرت أشعر بالراحة وتخصلت من الضغط الرهيب الذي كنت أعانيه يوم كنت أعيش بمنزل خالي باحماد، إذ لم أنس إلى حدود اليوم كيف كان يريد أن يحرمني من رؤية والدتي حتى لا أخبرها بالتعامل السيء والقاسي الذي كنت ألاقيه منه ومن زوجته. كان يخشى أن أخبرها بأنه يقول لكل أصدقائه إني ابنه من زوجته الأولى، ورغم ذلك استطعت أن أخبرها، وقد ذرفت يومها الكثير من الدموع.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-07-22, 22:16 رقم المشاركة : 3
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه




مبارك: مدير التعليم بالمغرب الذي احتضنني كانت له علاقة وطيدة بالوطنيين المغاربة

قال إن «موسيو لومور» كانت له علاقة بعلال الفاسي


الصحافي :

محمد أحداد



يوليو 22, 2015العدد: 2739
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– بعدما أخبرت والدتك بالطريقة القاسية التي كان يعاملك بها خالك باحماد، هل اقترحت عليك أن تعود إلى المنزل؟
< والدتي كانت مصدومة جدا، إذ لم تتوقع ولو لحظة واحدة أن يتعامل معي أخوها بتلك القسوة. وجدتني مضطرا أن أحكي لها كل تفاصيل التعذيب والقسوة والضغط الرهيب الذي مورس علي في الفترة الماضية، وكلما تقدمت في السرد أرى دموع والدتي تتساقط. لم تشأ أن تدخل في صراع مع أخيها، وحثتني على الصبر في انتظار العطلة الصيفية. لقد وصل بي الألم إلى درجة أني قلت لخالي إنني أفضل أن أعود إلى «براكتنا» على العيش في هذا الجحيم الذي لا يطاق، لكن الصدف أرادت أن تقف في صفي لتنقذني من خالي وتذهب بي إلى عائلة فرنسية بحتة اعتنت بي، رغم أن زوجة «موسيو لومور» لم تكن راضية عن وجودي بمنزلها، ولولا أني كنت أقوم ببعض الأشغال المنزلية لطلبت منه أن يطردني خارج المنزل. لومور كان رجلا مثقفا، ينتمي إلى الحركة التحررية الفرنسية التي ساندت الشعوب المستعمرة الراغبة في الانعتاق، وكانت له مواقف مناوئة لفرنسا، ولذلك نال منصبا رفيعا في وزارة التعليم بالمغرب بعد حصوله على الاستقلال سنة 1956. حينما التحقت بمنزل لومور حدث موقف طريف مع الخال باحماد، حيث ذكرت سيرة أبي الحقيقي قبل أن يتدخل ليقول له إنني تربيت عنده في مدينة الدار البيضاء وعلى هذا الأساس أناديه بأبي. كان بارعا جدا في نسج الحكايات من أجل إخفاء كذبته.
– كيف دبرت مشكلة عدم إتقانك اللغة الفرنسية مع عائلة «موسيو لومور»؟
< فعلا لم أكن أتقن الفرنسية، وكل ما كنت أفهمه هو كلمة «باحماد»، بيد أن خادمة يهودية طيبة كانت تشتغل مع السيد لومور كانت تتكلف بترجمة ما يقوله هو وزوجته لي، إذ كانت تتقن الحديث بالفرنسية وبالدارجة المغربية.
– هل كان لومور يلتقي بشخصيات من الحركة الوطنية؟
< كانت له علاقات بالوطنين المغاربة وشخصيات سياسية كثيرة وأساتذة جامعيين يتبادل معهم وجهات النظر حول بناء المغرب الحديث وعلاقة فرنسا به. كان رجلا يؤمن بالحرية وبالتحرر، وأكن له الكثير من التقدير.
– من هي تلك الشخصيات التي كانت تزوره؟
< لم أكن أعرفها، لكن يقينا كان يلتقي بعلال الفاسي وببعض الشخصيات الأخرى. في المرحلة الثانوية عرفت لأول مرة أن خالي باحماد يشتغل حارسا ومشذب حدائق في ثانوية مولاي يوسف، ورغم ذلك فقد كان يحظى باحترام كبير جدا في صفوف الأساتذة والمسؤولين الإداريين، فقد كانوا يسألونني دائما عن أحواله، وكانوا يعاملونه بلطف كبير. في الثانوية أيضا اكتشفت مقدار الفخر الذي كان يحس بها أبناء «التواركة» العاملين داخل القصر، إذ لا يكفون عن تذكيرنا يوميا أن آباءهم يوجدون داخل القصر الملكي. الشيء الوحيد الذي كان يزعجني وقتئذ هو بعض الكلمات القاسية التي كانت توجهها إلي زوجة لومور لسبب تافه، إذ كان ابنها يعاني من آلام حادة في رجله، فيما كنت أنا ذا بنية جسمانية قوية. للحقيقة، فابن لومور كان طيبا جدا وبنيت معه علاقة جيدة، وكان يساعدني كثيرا في حل التمارين الرياضية، ولم يكن يتوانى في مساعدتي في الدراسة، ولم أشعر يوما أنه ينتقص مني أو أي شيء يشابه هذا الأمر. على العكس من ذلك، كنا نتبادل أطراف الحديث بين الفينة والأخرى. أنا أيضا بدأت أفهم أن زوجة لومور لن تتخلى عني يوما لأنها كانت تضمن قيامي بأشغال تشذيب الحديقة وتنظيف خم الدجاج وبعض أعمال السخرة. كانت تلك الأعمال بمثابة رشوة لعقد الهدنة مع هذه المرأة التي لم تكن تطيقني، وقد بدا ذلك في الكثير من تصرفاتها.
– قلت إن لومور أسهم بشكل كبير في توجهك نحو دراسة التاريخ، هل كان ذلك بسبب ميولاته أم أنه اكتشف فيك شغفا بالدرس التاريخي؟
< «موسيو لومور» كان رجلا متخصصا في التاريخ ولديه شغف كبير به، وكان يقول لي إنه يرى في مشروع مؤرخ جيد.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-07-23, 23:12 رقم المشاركة : 4
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه




زكي: كنت مضطرا أن أتبنى مواقف متوازنة كي لا أدخل في مواجهة مباشرة مع المخزن

قال إنه اختار طريق المواجهة بالمقالات والوثائق


الصحافي :

محمد أحداد



يوليو 23, 2015العدد: 2740
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– بالإضافة إلى علال الفاسي، هل كانت تتردد على منزله شخصيات سياسية أخرى؟
< لا أتذكر بالتحديد، لكن الذي أعرفه أن «موسيو لومور» كان يحظى باحترام كبير جدا من طرف الوطنيين المغاربة، وكانوا يستشيرونه في الكثير من الأمور. علاقة لومور والوطنيين المغاربة اتسمت بالكثير من الثقة، ولا غرابة أن يتولى ثاني أهم منصب حساس داخل وزارة التعليم بالمغرب بعد حصول المغرب على الاستقلال، والكل يعرف أهمية هذا القطاع، حيث كان يراهن عليه كل من القصر وأحزاب الحركة الوطنية.
– من تدخل كي يتولى لومور هذا المنصب الحساس؟
< عتقد أن تولي المناصب السياسية في مغرب بعد الاستقلال كان بيد القصر من جهة، والأحزاب السياسية من جهة أخرى. لذا من المرجح أن تكون جهة ما هي التي دافعت عنه، وأنا شخصيا أرجح أن تكون أحزاب الحركة الوطنية دفعت به لتولي هذا المنصب بالنظر إلى العلاقات القوية التي كانت تربط
بينهما.
– في هذه المرحلة تخلصت تماما من خالك باحماد؟
< ( يبتسم) باحماد كان مزهوا جدا بوقوع الاختيار علي كي أرافق ابن «موسيو لومور» داخل منزل فاخر، وقد وجد فرصة أخرى كي يقول للناس إن ابنه يعيش مع عائلة محترمة وفي حي فاخر بالرباط. الأهم أني أفلتت من قبضته القاسية، وأفلتت من المواضعات التي كان يفرضها علي دون وجه حق.
– ألاحظ أنك لا تتحدث عن رأي عائلتك في الكثير من الأحداث التي عايشتها أثناء هذه المرحلة؟
< باحماد كان مستعدا لفعل أي شيء كي لا ألتقي بوالدتي أو أي فرد من عائلتي للحديث معه وبالأحرى استشارته: كان يأخذ القرارات المتعلقة بي بشكل انفرادي دون أن يستشير أحدا، وإذا فعل ذلك يفعله من باب تحصيل الحاصل، وهذا بالذات ما حدث عندما اقترح عليه «موسيو لومور» أمر انتقالي إلى منزله. بالنسبة إلي لم يكن يهمني أن يستشير أحدا إذا كان الأمر يتعلق بالرحيل عنه، لاسيما أني كنت مستعدا أن أرجع للعيش بـ«براكتنا» البسيطة عوض تحمل كل ذلك الألم الذي كان يسببه لي. لا يمكن أن يتخيل أي أحد حجم القسوة التي تلحق بالإنسان وهو يعيش بهوية مزيفة لا علاقة لها بهويته الحقيقية.
– أنت بصدد كتابة مذكرات شخصية تستعيد فيها الكثير من أحداث حياتيك، ورغم أن باحماد سبب لك الكثير من الألم، فهو حاضر بقوة في ثنايا العنوان، هل تريد تصفية الحساب معه أم التصالح مع هويتك المزيفة؟
< عشت لمدة طويلة بهويات مزيفة، وتسبب لي هذا الموضوع في الكثير من الاضطراب ومن التوتر أيضا، ربما هذا هو السبب الرئيس الذي جعلني أكرس اسم خالي باحماد في عنوان مذكراتي. رغم كل ما جرى، فإن خالي ساهم بشكل أو بآخر في صنع شخصيتي، خاصة أنني عندما التحقت به كان عمري ست سنوات، وهو العمر الذي يبدأ فيه المرء بتكوين شخصيته، وأنا أدين له بشيء واحد ووحيد، هو أنه صنع مني شخصية قوية جدا، إذ استطعت أن أواجه حزمة من المشاكل الشخصية والسياسية بحكمة كبيرة.
– قبل أن أثير معك هذا الموضوع بتفصيل دقيق، أنت الوحيد الذي أفلت من قبضة المخزن، فيما واجه أصدقاؤك المقربون مصائر مأساوية. هل أفهم أنك كنت حقا مؤرخا للسلطة أم كنت تقترب وتبتعد وتعمل بنصيحة الحسن الثاني: السياسة كقطب الرحى إذا اقتربت منها صقلتك وإذا ارتميت في حضنها عجنتك؟
< (يضحك) فيما بعد سأتحدث عن هذا الموضوع، ولاشك أنك ستعرف حقائق جديدة حول أصدقائي. لم أعمل بنصيحة الحسن الثاني، وكل ما كنت أفعله نابع من قناعات شخصية لا أقل ولا أكثر. بيد أن المخزن كان عنيفا في تلك الفترة، وبالنسبة إلى رجل مثلي كان يواجهه بالوثائق والمقالات، فقد كان الأمر أشبه ما يكون برجل واحد يواجه جيشا بأكمله في ساحة الحرب. لقد كنت مضطرا أن أكون متوازنا في الكثير من المواقف، ولو لم أفعل ذلك للاقيت نفس مصير أصدقائي.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 01:51 رقم المشاركة : 5
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه




مبارك: عبد الرزاق أفيلال كان يتشاجر مع الأساتذة المتدربين لإقناعهم عنوة بالالتحاق بالاستقلال

قال إن بلعالم الذي أصبح كاتبا في الداخلية كان كتوما جدا لما كان أستاذا بالرباط


الصحافي :

محمد أحداد



يوليو 24, 2015العدد: 2741
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– طبعا أكملت دراستك بثانوية مولاي يوسف التي كان باحماد يشتغل فيها؟
< درست بمولاي يوسف ثم قررت بعد ذلك أن أسجل في المدرسة العسكرية، وكان حلمي وقتئذ أن أصبح طيارا، لكن بعض الأصدقاء قالوا لنا إن النجاح في المباراة أمر صعب جدا لأنه يخضع للمحسوبية، ثم إن الخدمة العسكرية شاقة جدا ولا يمكن أن نتحملها بسهولة. اقتنعنا بهذا الكلام وعدنا أدراجنا، ثم استقر القرار على الالتحاق بالمدرسة الإقليمية لتكوين المعلمين، التي كان يدرس فيها أساتذة أصبحوا فيما بعد وزراء وسياسيين
كبارا.
– مثل من؟
< محمد بلعالم وعبد الرزاق أفيلال وسعيد حجي. ومن الأشياء الطريفة التي أتذكرها عن هذه المرحلة أن عبد الرزاق أفيلال رغم طبعه الهادئ فقد كان متعصبا في انتمائه لحزب الاستقلال، فكان يتشاجر دائما مع الأساتذة المتدربين الذين يلتحقون بالمدرسة الإقليمية لإقناعهم عنوة بالدخول إلى حزب الاستقلال. كنت أسمع صراخه الدائم وشجاره الذي لا ينتهي من أجل أن يتقوى حزبه في عز الصراع مع الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وقتئذ.
– وماذا عن محمد بلعالم الذي سيصبح كاتبا في وزارة الداخلية فيما بعد؟
< على عكس كل السياسيين الآخرين لم يكن محمد بلعالم مهتما بالسياسة كثيرا، ولم يعط الانطباع يوما بأنه يهتم بها. كان صامتا وكتوما جدا ولا يتحدث إلا نادرا، وقد ربطت معه صداقة متينة، حيث كنت أنا من يتكلف دائما بإيصال مستلزماته الإدارية إلى القسم .
– هل كنت تتحدث معه في أمور سياسية؟
< لا أبدا، كان بلعالم رجلا صامتا جدا، وكان جد كفء، ولم يسبق له أن عبر عن موقف سياسي أمامي على الأقل. كان يكتفي بالنصائح حول الدراسة والتحصيل، وعدا ذلك لن تنال منه أي شيء. لقد احتفظ بعلاقة متينة جدا مع خالي باحماد، وحتى عندما أصبح وزيرا للداخلية كان يناديه كي يلتحق بمنزله للقيام ببعض الأعمال. باحماد رغم كل شيء كان رجلا محبوبا من طرف المسؤولين التربويين والأساتذة، وكان على علاقة قوية بهم، ولا يمكن أن تقدر حجم الاحترام الذي كانوا يكنونه له.
– بالنسبة إلى عبد الرزاق أفيلال، هل كان يحثكم على الانضمام إلى حزب الاستقلال؟
< داخل المدرسة الإقليمية كان الصراع محموما جدا بين اليساريين وحزب الاستقلال، وكان الغرض من هذا الصراع هو إحكام السيطرة على المدرسة، لكن المنتمين إلى حزب الاستقلال كانوا أكثر تطرفا وتعصبا لحزبهم، ولذلك من الطبيعي جدا أن تجد أن أفيلال كان يريد استغلال منصبه كأستاذ كي يقنع بعض الأساتذة المتدربين للالتحاق بالحزب، وقد كان يواجه بالرفض في الكثير من المرات أيام كانت السياسة
نبيلة.
– كم بقيت داخل المدرسة الإقليمية؟
< هناك الكثير من الأشياء حدثت كانت من باب الصدف، فقد قررت المدرسة أن تضيف مادتي الكيمياء والفيزياء إلى الامتحان النهائي، وعلاقتي بالمواد الرياضية كانت سيئة جدا، وعرفت أني لن أتمكن من النجاح في الامتحان النهائي. عشت مرحلة من التوتر، إذ بدأ الضغط يزداد علي من طرف والدتي وأختي، إذ كانتا تعولان علي كي أساعدهما على المستوى المادي. قلت لك إن الصدفة وحدها التي أنقذتني من هذه المدرسة، وسأحكي لك بالتفصيل ماذا حصل حتى انتقلت من المدرسة الإقليمية إلى ما أصبح يعرف بكلية الآداب والعلوم الإنسانية. داخل المدرسة الإقليمية، بدأ وعيي السياسي يتبلور، وبدأت أعرف الاتجاهات السياسية الكبرى بالمغرب والصراع المحموم الذي كان دائرا وقتئذ بين الأحزاب السياسية
المغربية.
– أفهم أنك بدأت تتموقع سياسيا.
< لا أبدا، لم أتموقع سياسيا في تلك الفترة، لكني سأميل نحو اليسار قليلا داخل الجامعة دون الانتماء إليه لأنه لم يقنعني يوما فيما يتعلق بالقضية الهوياتية، إذ كنت أحب أن أبقى معتدلا دائما، ومع ذلك خضت معهم معارك كثيرة وتعاطفت معهم وحضرت أنشطتهم داخل الجامعة.
– بعد تعيين بلعالم بوزارة الداخلية، ألم يناد عليك؟
< لا أبدا، وقد التقيت به فيما بعد، وظلت علاقتنا مطبوعة بالاحترام المتبادل.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:42 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd