لآلئ الأمثال يَخْبِطُ خَبْطَ عَشْواءَ http://i128.photobucket.com/albums/p...wers/df161.gif العشواء هي الناقة التي لا تبصر أمامها، و منه قول زهير بن أبي سلمى: رأيت المنايا خَبْطَ عشواءَ من تَصِبْ...تمتْهُ و من تخطئ يُعمِّر فيهرم يضرب للذي يعرض عن الأمر كأنه لم يشعر به، و للمتهافت في الشيء. |
رد: لآلئ الأمثال أنا ابنُ بَجْدَتِها http://i128.photobucket.com/albums/p...wers/df145.gif أي أنا عالم بها، و الهاء راجعة إلى الأرض، يقال: عنده بَجْدَةُ ذاك، أي علم ذاك، و يقال أيضاً: هو ابن مدينتها، و ابن بجدتها، من "مَدَنَ بالمكان" و "بَجَدَ" إذا أقام به، و مَن أقام بموضع علم ذلك الموضع، و يقال: البجدة الترابُ، فكأنَّ قولهم: " أنا ابن بجدتها " أنا مخلوق من ترابها، قال كعب بن زهير: فيها ابنُ بجدَتِها يكاد يُذيبُه...وقْدُ النهار إذا استنارَ الصَّيْخدُ |
رد: لآلئ الأمثال بَقِيَ أَشدُّهُ http://www.al-wed.com/pic-vb/860.gif و هذا ممّا تمثّل به العرب عن ألسنِ البهائم. قيل: كان من شأن هذا المثل أنه كان في الزمان الأول هرّ أفنى الجرذان و شرّدها، فاجتمع ما بقي منها، فقالت: هل من حيلة نحتال بها لهذا الهر لعلّنا ننجو منه؟ فاجتمع رأيها على أن تعلّق في رقبته جُلجُلاً إذا تحرك لها سمعن صوت الجلجل فأخذن حذرهنّ، فجئن بالجلجل، فقال بعضهن: أيُّنا يُعلّق الآن، فقال الآخر: بقي أشدُّهُ، أو قال شدُّهُ. يضرب عند الأمر يبقى أصعبُه و أهولُه. و فيه يقول إبراهيم بن علي صاحب فرائد الآل: كلّفْتَني تتميمَ أمرٍ موبِقِ...و إنّما أشدُّه الذي بَقي |
رد: لآلئ الأمثال تَحْسَبُها حَمْقاءَ وَ هْيَ باخِسٌ http://i128.photobucket.com/albums/p...wers/df142.gif و يروى " باخسةٌ " فمَن روى " باخسٌ " أراد أنها ذاتُ بَخْس تَبْخَسُ الناس حقوقَهم، و من روى " باخسة " بناه على بَخَسَتْ فهي باخسة. و يقال إنّ المثل تكلّم به رجل من بني العنبر من تميم، جاورته امرأة فنظر إليها فحسبها حمقاء لا تعقل و لا تحفظ و لا تعرف مالها، فقال العنبري: ألا أخلط مالي و متاعي بمالها و متاعها ثم أقاسمها فآخذ خير متاعها و أعطيها الرديء من متاعي. فقاسمها بعدما خلط متاعه بمتاعها، فلم ترض عند المقاسمة حتى أخذت متاعها، ثم نازعته و أظهرت له الشكوى حتى افتدى منها بما أرادت. فعوتِبَ عند ذلك، فقيل له: اخْتَدَعْتَ امرأةً و ليس ذلك بحسنٍ، فقال: تحسَبُها حمقاء و هي باخسة. يضرب لمن يتباله و فيه دهاء. |
رد: لآلئ الأمثال مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ http://img.photobucket.com/albums/v5...aflower445.gif المثل لأكثم بن صيفيّ، يعني لسانَه، و الفكّان: اللحيان. و قال بعض العرب لرجل و هو يعظه في حفظ لسانه: " إيّاك أن يضربَ لِسانُك عُنُقَك ". و منه قول الشاعر: رأيتُ اللّسانَ على أهله...إذا ساسَهُ الجهلُ ليثاً مُغيراً |
الساعة الآن 09:29 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd