أبرز فيه الجانب الأخلاقي في الحروب النبوية بطريقة واضحة، وبصورة تجسد أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه – رضوان الله عليهم – في حياته .

تجلى ذلك مثلا عندما استعد جيوش المسلمين لمقاتلة الروم أعظم دولة في ذلك الزمان في غزوة مؤتة ،فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يودعهم وهو يوصيهم بألا يقتلوا وليدًا و لا امرأة و لا شيخًا كبيرًا و عابدًا في صومعة و لا يقطعوا شجرة و لا نخلة و لا يهدموا جدارًا و يأتوا إلى حيث قتل الحارث بن عمير فيدعوهم إلى الإسلام فإن أسلموا و إلا فيغزوا في سبيل الله