الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى المواضيع العامة


منتدى المواضيع العامة خاص بالمواضيع غير المصنفة والتي يتعذر إيجاد قسم خاص بها...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-12-13, 11:19 رقم المشاركة : 1
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي الدولة المتغولة





العلاقة بين المواطن والدولة تشبه العقد بين الطرفين، بمقتضاه تكون هناك واجبات وحقوق لكل طرف. لكن يختل هذا التوازن بين الأمرين حين تتغول الدولة ويتضخم داخلها الأشخاص الذاتيون على صفتها المعنوية. وذلك يحدث حين نرى أشخاصا في مناصب عليا يرون أن الدولة تتجسد فيهم، وأن مصلحة الدولة هي مصلحتهم، والقانون يتم تكييفه حسب واقعهم دون اعتبار لقاعدته الأخلاقية.

الدولة عندنا خطت خطوات كثيرة في ذلك الاتجاه، حين أعلنت فشلها أمام مهربي العملة والمتهربين من الضرائب وفشلها أمام قطاع الإعلام المرئي، وعجزها أمام كل الذين تبوءوا مواقع المسؤولية في قطاعات مختلفة وأفسدوها وقادوها نحو الفشل. أما أخطر الإجراءات التي اتخذتها الدولة، في شخص حكومتها، فهي رفع الدعم والقطع مع التوظيف في القطاع العمومي، وتغيير نظام التقاعد، والاتجاه نحو إنهاء مجانية التعليم في سلكين اثنين، رغم محاولة تأويل وتضليل الرأي العام بالقول أن الأمر يتعلق برسوم فقط، وكأن الرسوم ليست مالا يؤدى. وهذه القضايا الأربع كلها ترتبط بالمال والميزانية النفقات والفساد المالي وهدر الموارد واللاعقاب.

كان سيكون مفهوما لو تم تحويل كل ما توفره الدولة من جراء هذا نحو الخدمات التي تعد من مسؤولياتها والتزاماتها كما هو الشأن في دول أخرى، تستهلك فيها الفواتير والضرائب جزءا كبيرا من دخل الفرد، لكن في مقابل ذلك يتمتع الفرد بمستويات عالية من الخدمات، فيجد نفسه في الأخير يعيش حالة من التوازن.

نتيجة لذلك، يجد المواطن نفسه في وضع الخوف من الدولة ومؤسساتها: فهو غير متأكد من أنه سينال حقوقه إذا وقف أمام القانون في مواجهة صاحب السلطة السياسية أو المالية، وغير مطمئن إلى نيل فرصته حين تعرض الفرص، ولا يشعر أن الدولة تحميه. لهذا يصبح الشعور العام لدى المواطن هو عدم الإحساس بالأمن، لأن الدولة في تمثلاته صارت خصما.

أخطر وضعية يمكن أن يجد فيها شعب ما نفسه هي وضعية التضاد مع الدولة، يكون فيها هو خاضعا لسلطة القهر، وتفقد فيها الدولة مكانتها المعنوية والأخلاقية وتصبح كيانا متسلطا يتماهى مع طبقة محددة.

بقلم: روبن هود






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=861908
    رد مع اقتباس
قديم 2016-12-14, 02:15 رقم المشاركة : 2
global2017
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو








global2017 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الدولة المتغولة


up top






التوقيع

Hi anda ke situs dewasa sexybokep.com menonton film selamat hari

    رد مع اقتباس
قديم 2016-12-14, 09:25 رقم المشاركة : 3
Abderrahman1
مراقب عام
 
الصورة الرمزية Abderrahman1

 

إحصائية العضو







Abderrahman1 غير متواجد حالياً


وسام 3 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك

c1 رد: الدولة المتغولة


اتفق معك في تحليلك حول موضوع العلاقة بين الدولة و الفرد ...يبقى السؤال عن اي دولة نتحدث ..فالمسألة فارقة بين دولة مؤسسات و منظومة علاقات يحكمها دستور الأمة في اطار ربط المسؤولية بالمحاسبة بحيث كل من اتخد قرار كيفما كان نوعه فهو معرض للمحاسبة و التدقيق دفعا لكل أهواء و نزوات و شطط و مصالح خاصة .....و يكون للفرد وزن في المعادلة السياسية تملي على الجميع ضبط العلاقة بين الدولة و الفرد في مقاربة حكيمة و بعيدة النظر . اما الدولة التي يسيطر على مفاصيلها أفراد و لوبيات تأثث المسرح السياسي كفزاعة لتمرير ما تشاء من قرارات لا تخدم لا الدولة و لا الفرد بل تهب في اتجاح المصالح الضيقة و الحسابات الشخصية و الفئوية مما يجعل الفرد نكرة كثقل سياسي و بالتالي تضيع حقوقه و تضيع رهانات الدولة ....

اخي ربن هود انه موضوع شائك و مركب خصوص في الدول المتخلفة حيث يصعب الحديث عن مصطلح دولة حيث تكون المعادلة محسومة و الفرد مطبع على نسيان ان هناك دولة من اساس خصوصا في افريقا و العالم العربي ...


موضوع يعتبر موضوع الساعة في اطار ما يعرفه الشرق الاوسط و شمال افريقيا .

تحياتي
عبدالرحمان






التوقيع




    رد مع اقتباس
قديم 2016-12-14, 18:36 رقم المشاركة : 4
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: الدولة المتغولة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة global2017 مشاهدة المشاركة
up top

شكرا لك





    رد مع اقتباس
قديم 2016-12-14, 18:41 رقم المشاركة : 5
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: الدولة المتغولة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abderrahman1 مشاهدة المشاركة
اتفق معك في تحليلك حول موضوع العلاقة بين الدولة و الفرد ...يبقى السؤال عن اي دولة نتحدث ..فالمسألة فارقة بين دولة مؤسسات و منظومة علاقات يحكمها دستور الأمة في اطار ربط المسؤولية بالمحاسبة بحيث كل من اتخد قرار كيفما كان نوعه فهو معرض للمحاسبة و التدقيق دفعا لكل أهواء و نزوات و شطط و مصالح خاصة .....و يكون للفرد وزن في المعادلة السياسية تملي على الجميع ضبط العلاقة بين الدولة و الفرد في مقاربة حكيمة و بعيدة النظر . اما الدولة التي يسيطر على مفاصيلها أفراد و لوبيات تأثث المسرح السياسي كفزاعة لتمرير ما تشاء من قرارات لا تخدم لا الدولة و لا الفرد بل تهب في اتجاح المصالح الضيقة و الحسابات الشخصية و الفئوية مما يجعل الفرد نكرة كثقل سياسي و بالتالي تضيع حقوقه و تضيع رهانات الدولة ....

اخي ربن هود انه موضوع شائك و مركب خصوص في الدول المتخلفة حيث يصعب الحديث عن مصطلح دولة حيث تكون المعادلة محسومة و الفرد مطبع على نسيان ان هناك دولة من اساس خصوصا في افريقا و العالم العربي ...


موضوع يعتبر موضوع الساعة في اطار ما يعرفه الشرق الاوسط و شمال افريقيا .

تحياتي
عبدالرحمان


شكرا أخي عبد الرحمان على القراءة الوافية.
مبدئيا ينبغي أن تكون العلاقة بين الفرد والدولة كما سطرها الفكر السياسي، والدولة تعد شخصية معنوية. لكن على مستوى الواقع، وبالتحديد على المستوى العربي كما قلت في ردك الكريم، تغيب تلك العلاقة لتحل محلها علاقة استغلال وقهر.
النضال السياسي ينبغي أن يسير في اتجاه تصحيح العلاقة، لأن تأسيس دولة القانون يحل أغلب المشكلات.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:39 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd