الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > التهاني و الأفراح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-12-13, 07:15 رقم المشاركة : 11
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

افتراضي رد: ذكرى نبوية عطرة





التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس
قديم 2016-12-13, 10:40 رقم المشاركة : 12
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: ذكرى نبوية عطرة


اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


حفظكم الله و رعاكم و نوّر طريقكم






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2016-12-13, 13:09 رقم المشاركة : 13
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ذكرى نبوية عطرة


أعجبتني خطبة الجمعة بمناسبة المولد النّبوي الشّريف للشّيخ الجزائري البشير الإبراهيمي بتلمسان، لذلك ارتأيت أن أتقاسمها معكم إخوتي أخواتي ،

يقول الخطيب :

قرأت كثيرا مما فاضت به قرائح الشّعراء من القصائد المولديّة الّتي يذّكرون المسلمين في نشأة دينهم ويجدّدون عهدهم فيها بميلاد نبيّهم، فوجدت كلّ أولئك الشّعراء لا يخرجون عن دائرة تقليدية اتّبع فيها آخرهم أوّلهم، وهي ذكر الخوارق الّتي صحبت مولده صلى الله عليه وسلم، ثمّ يتلخّصون إلى مدحه والتّوسل به وذكر شمائله وأوصافه الذّاتية، وقليلا من أخلاقه النّفسية؛ ممّا لا يثير في النّفس حركة ولا يحملها على قدوة ولا يستفزّها إلى عمل، ثمّ يصفون ليلة الميلاد أوصافا خيالية شاعريّة يزيّنونها بالمبالغة والإغواء، كأنّهم –عفا الله عنهم- لا يدرون أنّهم يحيون ذكريات عمليّة تنبني عليها أجيال مجهزّة لمستقبل، وأنّ تلك الأجيال رهينة بما يصوّرون لها من تاريخ، ويخطّطون لها من أمثلة، ويضربون لها من أمثال، وإنّما هم شعراء يقولون ما يلذّ في الأسماع لذّة منقطعة ويؤثّرون في العواطف تأثيرا محدودا.

وكنت قليل التّأثّر بتلك المولديّات لسلوكها مسلكا واحدا من الوصف والمدح والإكثار من الخوارق وحشر الغرائب- ما يُعقل منها وما لا يعقل-، مع أنّ إثبات تلك الغرائب من طريق الإسناد والرواية ممّا لا مطمع فيه.

وما زلت أستثقل تلك المبالغات من المرحلة الأولى من مراحل سنّي وإدراكي، وما زلت أحسّ بأنّ في نفسي تشوّقا إلى شيء وراء تلك المبالغات، هو بيان سرّ عظمة هذه اللّيلة من بين اللّيالي، إذ تملأ هذه العظمة نفسي ولأتبين أسبابها وبواعثها، حتّى قرأت قول شوقي في مطلع قصيدته الهمزية:

ولد الهدى فالكائنات ضياء******وفم الزمان تبسّم وثناء

قرأت هذا البيت ووقفت عنده أتأمله وأستجلي معانيه، فمحا كلّ ما في نفسي من آثار تلك المبالغات، بل محا كلّ ما في ذاكرتي من جميع ما قرأته من القصائد المولديّة، وكشف لي هذا البيت الواحد عن سرّ عظمة هذه اللّيلة وفضلها على اللّيالي.

وإنّ من يحب أن يستجلي حقيقة هذه الليلة يجب عليه أن يستعرض تاريخا كاملا، هو تاريخ البشريّة قبل الإسلام بجميع أجناسها ولغاتها وعاداتها وأديانها وأنظمها في الحياة ومذاهبها في التّفكير وموازين العقل عندها، فإذا هو فَعَل ذلك ووازن بين ذلك الطّور الذي انتقلت إليه البشريّة بعد الإسلام بسبب الإسلام، حينما زحف أبناء الجزيرة على الشّرق والغرب يحملون هدي الإسلام وعدله وميزانه وأخلاقه وعقائده وفرقانه، ويعملون على نشرها بين الأمم وتثبيتها في النفوس، إذا هو فَعل ذلك عرف-مثلما عرفت- سرّ عظمة هذه اللّيلة، وعرف أنّ القافلة الإنسانيّة ما زالت منذ آدم تتخبّط في ظلمات من الجهل والشّرّ والفوضى، تسير فلا تسير إلاّ إلى الهلاك، وتقيم فلا تقيم إلاّ على الضّيم، وطالما ارتفعت أصوات الحقّ في أطرافها من المرسلين، والحكماء، فضاعت تلك الأصوات بين غوغاء الباطل، أعضلت أمراضها، وعجز أطبائها، واستفحل الشّرّ بين أفرادها، وتخاذل العقل أمام الوهن، وتهافتت الحقائق أمام الشّبه، وطغت الحيوانيّة بما فيها من تكالب ونهم وغرائز سافلة، فجاء العدوان والظّلم والتّناحر والقتال والمطامع.

فكانت على كلّ ذلك في أشدّ الحاجة إلى هادٍ يهديها إلى سبيل الحقّ، وإلى حام يحميها من عدوان الباطل، وكان من قدر الله أن يكون ذلك الهادي محمدا صلى الله عليه وسلم ، ودينه الاسلام، وكانت ليلة الميلاد بذلك غرّة في الليالي الدّهم.

أيّها السّادة:
إنّ بيت شوقي يصوّر الحالة السّائدة في العالم قبل الإسلام، وأنّها ضلال في ضلال وظلام في ظلام، وكذلك كانت هي، ويصوّر ولادته صلى الله عليه وسلم ولادةَ الهدى الماحي لذلك الظلال، فهي ليلة لم يولد فيها رجل، ولو كانت كذلك لما كان لها فضل على بقية اللّيالي، ولكنها ليلة ولد فيها الهدى بأكمله والرّحمة بأجمعها.

وإنّ الإسلام الذي جاء به محمد بن عبد الله لهو الهدى الكامل لبني آدم كلهم، والرّحمة الشّاملة لجميعهم، وإنّ العالم كلّه في ذلك الوقت كان متعطّشا متشوقا إلى رحمة الله لما أعوزته الرحمة من أفراده، ولقد أصاب مطلوبه، ونال مرغوبه في آية واحدة من القرآن الكريم، إنّ آية جامعة للجناحين الّذي يطير بهما الإنسان وهما الأمر والنّهي، وما زالت سعادة الإنسان وشقاؤه معلّقين على ما يفعله وما يتركه، فيسعد إذ فعل الخير، ويشقى إذ عكس القضية.

أيّها السّادة:
حقيقة ما يصوّره شوقي في ولادة الهدى ليلة ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما يصوّره من استنارة الكائنات، كأنّ الفجر طلع على الدّنيا بنوره وإشراقه فمحا الظلم وأحيا الأمم وملأ الكون بهجة وبشاشة ورونقا، وصحيح ما تخيله شوقي من أنّ للزّمان فماً كان مطبقا على مَضَض، ولسانا كان مفحما بالشّر ملجما بالباطل، فكانت ليلة ميلاده صلى الله عليه وسلم مصحوبة بالهدى والحقّ والنّور، سببا في تبسّم فم الزّمان وافتراره وفي إطلاق لسانه بالثناء وانتشاره، ولقد كان الزمان عابسا لما يقع من شرور بني آدم وضلالهم، فلا عجب أن يتهلّل ويستبشر حينما تمخضت إحدى لياليه عن ميلاد سيد البشر الذي جاء بالهدى ودين الحقّ.

ليس السّر-أيّها السّادة- في أنّ مولودا ولد، ولو في بيت رفيع العماد كبيت عبد المطلب، وهو من هو في بني هاشم، وهاشم هو من هو في قريش، وقريش سنام العرب وعمّار البطحاء وسدنة بيت إبراهيم. وكم من مولود ولد في تلك الليلة وفي أمثالها من اللّيالي، فما زانوها ولا زانتهم، ولا زادوا الوجود الذي أتوه شيئا، ولا نقصوا العدم الذي فارقوه نقطة، ولا زادوا في سجلّ التّاريخ حرفا.

إنّما السّر الّذي يجب أن يتبيّنه السّامعون الواعون هو أنّ هذه الليلة ولد فيها الهدى الّذي محق الضّلال، وولد فيها الحقّ الّذي محا الباطل، وولد فيها النّور الّذي نسخ الظّلام، وولد فيها التّوحيد الّذي أمات الوثنية، وولدت فيها الحرية الّتي انتقمت من العبودية، وولد فيها التّساوي الّذي قضى على الأَثَرة والأنانيّة، وولد فيها التآخي الّذي أبطل البغي والعدوان، وولدت فيها الرّحمة الّتي قضت على القسوة والجبروت وعلى البخل وآثاره، وولدت فيها الشّجاعة الّتي تنصر الحقيقة وتمهّد الطريقة، وبالإجمال ولد فيها الإسلام وما أدراكم ما الإسلام.


أيّها السّادة:

هذه بعض الذّكريات الّتي توحيها إلينا ليلة المولد النّبوي، فتثير الهمم الرواكد، وتستفزّ العزائم الفاترة، وتصحّح ما اندثر من الحقائق والعقائد، أحيوا هذه الذّكريات في نفوسكم ونفوس أبنائكم وبناتكم، تحيوا ويحيوا مسلمين صالحين مصلحين هادين إلى الحقّ مهديين به.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-12-13, 13:12 رقم المشاركة : 14
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ذكرى نبوية عطرة


عزالدين توفيق يدعو إلى عدم الانقطاع عن السيرة والهدي النبوي



نشر في التجديد يوم 12 - 12 - 2016

اعتبر الدكتور عزالدين توفيق أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يندرج في أصل عام سماه تعليم الناس هدي نبيهم صلى الله عليه وسلم. داعيا إلى اغتنام هذه المناسبة وعدم الاقتصار فيها على الحديث عن سيرته وأخلاقه وشمائله في هذا الشهر وحده .

وأكد خطيب مسجد عقبة بن نافع بالحي المحمدي بالدارالبيضاء أن المسلمين في ربيع الأول يزيدون من قراءة كتب السيرة والشمائل ويكثرون من عقد المجالس والندوات فيه داعيا في الآن ذاته إلى عدم الانقطاع عن السيرة والهدي النبوي في بقية الشهور.


وحول الانحرافات العقدية والسلوكية التي تتخلل الاحتفالات بالمولد النبوي قال الداعية عزالدين توفيق في تصريح لجريدة التجديد في عددها الأخير : لا بد أن نميز بين إظهار الفرح لمولد النبي صلى الله عليه وسلم والكلام عن المحتفى به وبين استغلال المناسبة لفعل ما لايرضيه وما لا يوافق هديه.

Enregistrer





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-12-13, 13:20 رقم المشاركة : 15
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ذكرى نبوية عطرة




من أجل يوم عالمي لخير نبي




فؤاد الفاتحي نشر في العمق المغربي يوم 12 - 12 - 2016


قبل أن يكون محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم - صلى الله عليه وسلم- نبيا ورسولا، كان إنسانا كامل الأوصافالخُلقية، فقد اجتمعت فيه كل الصفات الحميدة والخصال الفاضلة، واشتهر قبل البعثة، بأمانته وصدقه، حتى سُمي بالصادق الأمين، وكانت هذه الأخلاق الرفيعة، سببا في كسبه لثقة قومه وإيداعه لأماناتهم عنده، وفي ارتباطه بأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.

أما في زماننا، فقد شهد له بالعظمة عدد من المفكرين والمستشرقين الغربيين من بينهم الفليسوف الفرنسي جان جاك روسو الذي قال عنه: " لم ير العالم حتى اليوم رجلا استطاع أن يحول العقول، والقلوب من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الواحد إلا محمداً، ولو لم يكن قد بدأ حياته صادقاً أميناً ما صدقه أقرب الناس إليه، خاصة بعد أن جاءته السماء بالرسالة لنشرها على بني قومه الصلاب العقول والأفئدة".

ولما نزل الوحي على محمد بن عبد الله- صلى الله عليه وسلم- كانت رسالته الأولى هي توحيد الخالق بالعبودية، وحض الناس على فضائل الأخلاق، وتصحيح الانحرافات السلوكية، وقد أكد ذلك بقوله: [جئت لأتمم مكارم الأخلاق]، وشهد له رب العزة بحسن الخلق بقوله: (وإنّك لعلى خُلُق عظيم).

ولذلك، فإن منهج دين الإسلام قام على أساس أخلاقي، وكانت حياة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم-وسيرته حافلة بمواقف دالة على أن جوهر رسالة الإسلام هي الأخلاق، دل على ذلكتعامله على قدم المساواةمع القريب والبعيد، والضعيف والقوي، والفقير والغني، والطفل والمرأة..

لقد استطاع محمد- صلى الله عليه وسلم- بخلقه العظيم، أن يكسب قلوب وجهاء قومه في الجزيرة العربية، وأسلم على يديه ألد أعدائه، من الذين كانوا يحاربونه في بداية دعوته، وقصة الحبر اليهودي زيد بن سعنة الذي أسلم بسبب حِلم الرسول عليه، حيث قال: والله ما من شيء من علامات النبوة إلا وقد عرفته في وجه النبي، حين نظرت إليه إلا اثنتين، لم أعرفهما فيه الأولى: يسبق حلمه جهله، والثانية: لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما، وقد تأكد له ذلك فأسلم.

وفي بيته، كان النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-مثالا للزوج الكريم العادل، في تعامله مع زوجاته، والأب الحنون العطوف على أبنائه، وفي علاقته بالجوار كان طيب المعشر، ونموذجا نادرا في الإحسان إلى الجار، وفي علاقته بعامة المؤمنين، كان رؤوفا رحيما، وفي تعامله مع الأعداء، كان يدفع أذاهم بالتي هي أحسن، ولا يقابل الإساءة بمثلها، بل كان دائم العفو والحلم، وهذا الأخلاق العالية هي السر في بلوغ دعوته الآفاق..
وقد سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن خلقه، فقالت:

"كان خُلقه القرآن"، وهي شهادة حق وصدق، من إحدى زوجاته التي عاشت في كنفه، وخبرت تفاصيل حياته، ودقائق سيرته، وشهادتها أجملت في وصف أخلاق النبي/الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكانت شخصيته المتفردة وأخلاقه النادرة، سببا في كسبه للحب الصادق للمؤمنين برسالته، ومن شدة حب أصحابه له، كان بعضهم يتتبع موطئ قدمه ليضعقدمه في أثره، ومنهم من افتداه بنفسه وولده وماله.

هذه فقط بعض الصفات الخُلقية، التي امتاز بها نبي الإسلام محمد -صلى الله عليه وسلم- والتي حفلت بها كتب السيرة النبوية، أردت من خلالها إلقاء نظرة عامة على جانب من حياة هذا النبي العظيم، والتعريف ببعض جوانب شخصيته المتفردة، التي تركت آثارها الطيبة في تاريخ البشرية، وقد شهد له بالعظمة مفكرون وفلاسفة ومؤرخون من حضارات وثقافات مختلفة.

ولأنه خاتم الأنبياء والرسل، فقد اختص الله النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بعالمية رسالته، وشموليتها، فهو لم يبعث للعرب وحدهم، وإنما جاء للناس كافة، عربها وعجمها، على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم وعاداتهم، كما أن شريعته جاءت ناسخة للشرائع السماوية الأخرى، وأكثر استيعابا في أحكامها لحياة المجتمعات، بحيث نظمت علاقة الإنسان بخالقه (العبادات)، وعلاقة الناس بعضهم ببعض(المعاملات)، وعلاقة الحاكم بالمحكوم،والعلاقات الدولية، ونظمت المعاملات التجارية والمالية والاقتصادية، والشؤون الأسرية.
ولا يجادل أحد أن رسالة نبي الإسلام محمد -صلى الله عليه وسلم- كان لها الفضل الكبير في نشر التنوير وتطوير العلوم والفنون والآداب وإغناء الفكر الإنساني وتحرير العقول، وتهذيب النفوس وإصلاحها، وقد أخذت عنها مختلف الحضارات اللاحقة للحضارة الإسلامية، ولا زالت الكتب والمراجع الغربية،شاهدة على الدور الكبير الذي قام به نبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم- في نشر وترسيخ القيم والأخلاق الفاضلة في المجتمعات الإنسانية الحديثة.

بناء على ما ذكرنا، من حق هذا النبي العظيم على المجتمعات المعاصرة، أن تخصص له يوما عالميا، في تخليد ذكراه، والتعريفبسيرته وإسهاماته في إخراج الناس من ظلمات الجهل والضلال، إلى نور العلم والهداية، حتى تستفيد الأمم والشعوب المختلفة من ميراثه القيمي الإنساني الكوني.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 04:11 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd