كنت كلما سمعت كلمة مقاومة اتخيل الحركة الوطنية وحديث والدي الدي لا ينضب عن ايام المحنة و الاحتلال لكن الان مع ظهور المخطط الاستعجالي ظهرت مقاومة اخرى اكثر شراسة هي مقاومة التغيير.ظهر اناس بيننا لا هم لهم الا قول لا للتغيير.لايريدون تفعيل المجالس التعليمية ولا مجلس التدبير ولا يحبون الدعم المدرسي ويكرهون العمل خارج القاعة ولا يدعمون جمعية مدرسة النجاح ولا يشاركون في النوادي المدرسية ولا يمارسون التنشيط المدرسي ولا يبحثون عن شراكات و يمقتون الحديث عن شبكة التنقيط ولا يمارسون القراءة ولا يهتمون بالهندام ولا يحبون التربية البدنية ويقفون كجلمود صخر امام كل تغيير كما ان حراسة التلاميد وقت الاستراحة شيء ثقيل على قلوبهم.همهم الوحيد الاوحد هو الحديث عن الترقية بالاختيار والامتحان المهني والسلالم والاجور والاحتجاجات والاعتصامات والاضرابات.رجاء كفى طرهات فنحن عماد الامة وبناة هدا الوطن وحماته من الجهل والتخلف.هاك يدي هات يدك ولنمض معا للسير قدما بهدا البلد الى الامام.فكفى كفى كفى...

على كل حال كل تلك المبادرات هامة
لكن الطريق الى تفعليها هو الأهم ويبدو أنها تبقى مجرد شعارات مالم تجد من يهيء لها شروط النجاح
فالموارد البشرية موجودة لكن الدعم المادي هو الكفيل بنجاح كل ماذكر
تحياتي.

أنا متفق معك أخي أبا العز فهي موضة العصر حتى أصبح كل ذي فكرة جديدة استثناء وحالة شاذة

أشكركم على اهتمامكم بالموضوع .فمقاومة التغيير مشكلة كبيرة يعاني منها العالم العربي الاسلامي منذ القدم. جاء الوقت الان اعزائي لننفض عنا الغبار ونمضي الى الامام.